الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 29 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز


عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار 
تبسمت سلسبيل بداخلها كانت تود الفرار من ذالك النصيب لكن إمتثلت لنصيبها المكتوب أن تسجن بداخل هذا المنزل مع ذالك القاسى 
على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر 

تحدثت هدايه وهى تبتسم له كنت فين يا قماح أنا جولت هاچى المندره ألجاك فيها 
رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا 
تبسمت هدايه ربنا يرزجك يا ولدى من وسع ها خلونا نجعد دلوق مع بعضينا 
بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر
بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه 
فتحت هدى هاتفه وبدأن هى وسلسبيل متابعة أحد عرض المواقع لكن نهض حماد من مكانه وذهب الى مكانهن وجلس جوارهن يتابع معهن على الهاتف نفس الموقع ويتحدث معهم لكن رغم شعورهن بالبغض منه كانتا يردون عليه 
بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل
التى تجلس بالمنتصف بين هدى وحماد كان يود أن يقول لها أن تنهض وتأتى للجلوس جواره بعيدا عن تلك السفيه إبن عمته المتسلقه وإبنها يمتلك نفس خصالها 
بعد وقت ليس بالقليل نهض قماح قائلا عندى تسليم بضاعه بكره الصبح ولازم أكون فايق تصبحوا على خير سلسبيل يلا نطلع لشقتنا 
رد حماد بس البرنامج اللى بنتابعه عالموبايل لسه عليه شويه 
ردت هدايه التى لاحظت نظرات قماح ل سلسبيل منذ جلوسه وتغيرها حين جلس حماد جوارها 
البرنامچ مش هيطير تبجى تسمعه مره تانيه يلا يا سلسبيل فزى ويا چوزك لازمن يستريح عشان يبجى فايج لوكل عيشه 
نهضت سلسبيل من جوار هدى على مضض وذهبت خلف قماح الى شقتهم 
فتح قماح باب الشقه وتنحى جانبا 
دخلت سلسبيل ثم هو خلفها وقام بصفع الباب خلفه 
للحظه إنخضت سلسبيل وقالت بترزع الباب قوى كده ليه
رد قماح بتريقه أنا جيت أقفله إتقفل جامد معليشى خضيتك 
صمتت سلسبيل
تحدث قماح كنتوا بتشوفوا إيه على موبايل
هدى ومبسوطين قوى كده لدرجة إنك مكنتيش عاوزه تجى ورايا وتكملى السهره تحت 
ردت سلسبيل ده برنامج عالنت كوميدى أنا وهدى متابعينه 
تحدث قماح وحماد كمان متابعه أكيد عالعموم بعد كده لما أكون قاعد فى المندره تقعدى جانبى البرنامج مش هيطير 
ردت سلسبيل حاضر بس فى حاجه كنت عاوزه أتكلم معاك فيها 
رد قماح وأيه هى
ردت سلسبيل إنت عارف إن إتخرجت من أكتر من سنه من كلية التجاره وكنت طلبت من بابا أنى أشتغل فى الشونه محاسبه وهو وافق وقالى أنه كلم الأستاذ مجدى المحاسب إنى أدرب لفتره تحت إيده قبل ما أمسك معاه حسابات الشون بتاعتنا 
وضع قماح إصبعه السبابه على رأسه بتفكير قائلا بس أنا مش موافق إنك تشتغلى 
إنصدمت سلسبيل قائله بخفوت ليه مش موافق بس بابا موافق 
ج
عمى إنتهت ولايته عليكى من يوم ما إتجوزتك وأنا مش موافق إنك تشتغلى يبقى خلاص مفيش كلام تانى فى حكاية إنك تشتغلى ودلوقتى أنا تعبان طول اليوم وعاوز أنام 
ردت سلسبيل التى ترتجف بين يديه وقالت بخفوت سيب إيديا 
ترك قماح يديها لكن سحبها من إحدى يديها خلفه الى غرفة النوم 
ثم تركها وذهب الى الحمام شعرت سلسبيل پألم بعضدي يدها ووقفت تمسدهما ولكن هى لن تيأس وتستسلم كما فعلت سابقا وإمتثلت لزواجها من قماح دون رغبتها 
بدلت ثيابها بثياب بأخرى للنوم وتمددت على الفراش تدعى النوم 
لكن نظر قماح لها وتبسم بسخريه قام بتنشيف خصلات شعره ثم ألقى المنشفه على أحد المقاعد وخلع عنه ذالك المئزر القطنى وتمدد هو الآخر على الناحيه الآخرى للفراش كانت سلسبيل تعطى له ظهرها 
إقترب منها ووضع يده على كف يدها إرتجفت يد سلسبيل 
سخر قماح يقول أول مره أشوف حد زعلان ينام بسرعه كده ديرى وشك ليا أنا متأكد إنك مش نايمه 
بالفعل إستدارت سلسبيل بوجهها له 
وقالت ومين قالك إن الزعلان مبينامش لا بينام بس بينام مقهور 
ضحك قماح بسخريه يعيد كلمتها الاخيره مقهور
نظرت سلسبيل
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 213 صفحات