روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار
تبسمت سلسبيل بداخلها كانت تود الفرار من ذالك النصيب لكن إمتثلت لنصيبها المكتوب أن تسجن بداخل هذا المنزل مع ذالك القاسى
على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر
رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا
تبسمت هدايه ربنا يرزجك يا ولدى من وسع ها خلونا نجعد دلوق مع بعضينا
بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر
بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه
بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل
التى تجلس بالمنتصف بين هدى وحماد كان يود أن يقول لها أن تنهض وتأتى للجلوس جواره بعيدا عن تلك السفيه إبن عمته المتسلقه وإبنها يمتلك نفس خصالها
رد حماد بس البرنامج اللى بنتابعه عالموبايل لسه عليه شويه
ردت هدايه التى لاحظت نظرات قماح ل سلسبيل منذ جلوسه وتغيرها حين جلس حماد جوارها
البرنامچ مش هيطير تبجى تسمعه مره تانيه يلا يا سلسبيل فزى ويا چوزك لازمن يستريح عشان يبجى فايج لوكل عيشه
فتح قماح باب الشقه وتنحى جانبا
دخلت سلسبيل ثم هو خلفها وقام بصفع الباب خلفه
للحظه إنخضت سلسبيل وقالت بترزع الباب قوى كده ليه
رد قماح بتريقه أنا جيت أقفله إتقفل جامد معليشى خضيتك
صمتت سلسبيل
تحدث قماح كنتوا بتشوفوا إيه على موبايل
ردت سلسبيل ده برنامج عالنت كوميدى أنا وهدى متابعينه
تحدث قماح وحماد كمان متابعه أكيد عالعموم بعد كده لما أكون قاعد فى المندره تقعدى جانبى البرنامج مش هيطير
ردت سلسبيل حاضر بس فى حاجه كنت عاوزه أتكلم معاك فيها
ردت سلسبيل إنت عارف إن إتخرجت من أكتر من سنه من كلية التجاره وكنت طلبت من بابا أنى أشتغل فى الشونه محاسبه وهو وافق وقالى أنه كلم الأستاذ مجدى المحاسب إنى أدرب لفتره تحت إيده قبل ما أمسك معاه حسابات الشون بتاعتنا
وضع قماح إصبعه السبابه على رأسه بتفكير قائلا بس أنا مش موافق إنك تشتغلى
إنصدمت سلسبيل قائله بخفوت ليه مش موافق بس بابا موافق
ج
عمى إنتهت ولايته عليكى من يوم ما إتجوزتك وأنا مش موافق إنك تشتغلى يبقى خلاص مفيش كلام تانى فى حكاية إنك تشتغلى ودلوقتى أنا تعبان طول اليوم وعاوز أنام
ردت سلسبيل التى ترتجف بين يديه وقالت بخفوت سيب إيديا
ترك قماح يديها لكن سحبها من إحدى يديها خلفه الى غرفة النوم
ثم تركها وذهب الى الحمام شعرت سلسبيل پألم بعضدي يدها ووقفت تمسدهما ولكن هى لن تيأس وتستسلم كما فعلت سابقا وإمتثلت لزواجها من قماح دون رغبتها
بدلت ثيابها بثياب بأخرى للنوم وتمددت على الفراش تدعى النوم
لكن نظر قماح لها وتبسم بسخريه قام بتنشيف خصلات شعره ثم ألقى المنشفه على أحد المقاعد وخلع عنه ذالك المئزر القطنى وتمدد هو الآخر على الناحيه الآخرى للفراش كانت سلسبيل تعطى له ظهرها
إقترب منها ووضع يده على كف يدها إرتجفت يد سلسبيل
سخر قماح يقول أول مره أشوف حد زعلان ينام بسرعه كده ديرى وشك ليا أنا متأكد إنك مش نايمه
بالفعل إستدارت سلسبيل بوجهها له
وقالت ومين قالك إن الزعلان مبينامش لا بينام بس بينام مقهور
ضحك قماح بسخريه يعيد كلمتها الاخيره مقهور
نظرت سلسبيل