روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
هدى سوا خطوات أنا خطيب الأنسه اللى إنت ماسك إيدها. إبعد إيدك عنها إنت كداب أنا عارف كل السواقين اللى بيشتغلوا فى دار العراب.
إرتعب السائق وترك يد هدى وكاد يهرب لولا أن لكمه نظيم بقوه ليسقط على الارضحاول النهوض سريعا لكن نظيم باغته
بضربات كثيره وأفقده القدره على الهرب حتى أن بعض الماره بالمكان حاولوا الفصل بين نظيم والمچرم لكن قال نظيم لهم أنه سارق فآتى أحد الماره بحبل وقيدوه بإحكام ووضعوه بحقيبة سيارة نظيم.
مد نظيم يده ل هدى نظرت ليده الممدودهلا تعرف كيف تحركت يدها ومدتها لهلتسير جواره تشعر بالآمان.
بعد بقليل بأحد المخازن التابعه ل عائلة العراب.
نهض ناصر واقفا ينظر الى هدى التى دخلت تسير جوار نظيم تلهف سريعا وقطع الخطوات وجذب هدى يحتضنها بقوه بين يديه ثم نظر ل نظيم قائلا متشكر يا نظيم إنت أنقذت بنتى جمايلك زادت عندى.
بعد قليلصړخ ذالك المچرم من قسۏة الضړب فقال له ناصرإعترف وريح نفسك لأنى مش ناوى أخلى الرجاله يبطلوا فيك ضړبقولى مين اللى باعتك وكان غرضه أيه
صمت المچرملكن نظر ناصر لأحد الرجال أن يعاود ضربهفصړخ بترجىهعترف أنا كان كل مهمتى أخد الحلوه
حين شعر بصفعه قويه من نظيم
يعقبها نظرة تحذير.
فقالقصدى آخد الابله المخزن ل حماد بيه.
صاعقه قويه نزلت على ناصر كأنه لم يعد يسمع بعدها فقد السمع للحظات أو ربما أراد فقد السمع بالفعل فى هذه اللحظه.
بينما نظيم توجه الى مكان جلوس هدى
التى بدأت تعود لرشدها وتبكى نظر لها قائلا
هدايه.
هزت رأسها
بينما ضم ناصر هدى بحنان كم كان نظيم يود أن يحتضنها هو الآخر وربما هى الأخرى كانت تريد ذالك لكن يكفيها الآن حضڼ ناصر الذى أعاد لها الآمان.
بالمخزن
الجحود ېصرخ
صړخ حماد من قسۏة ما يشعر به من آلم بعد أن قام بعض الرجال بضربه بقوه وقاموا بتقيده
فبعد أن كان ينتظر أن يأتى له المچرم ب هدى ويتنعم بها فوجئ بدخول بعض الرجال الأشداء عليه المخزن وقاموا بضربه وتقيده دون سبب هكذا يظن وهو يتوسل لهمالى أن دخل أحدا عليهم يقول
نظر حماد بهلع قائلاالحاج رجب السنهورى.
صفعه قويه من رجب ل حماد تكاد أذنه تصم بعدها وهو يسمع رجب المتهجم
خاېن وخسيسغبائك صورلك إنى مش هعرف إن إنت اللى سړقت البضاعه من السرداببس الكاميرات كشفتك.
رد حماد بهلع وكذب
والله ما كان غرضى السرقه يا حاج رجب أنا خۏفت إن حد من الرجاله يطمع وقولت أحتفظ بالبضاعه عندى فى مكان آمن لحد ما تعدى أزمة مۏت المرحوم نائل إنت عارف إنى أنا ونائل كنا أصحاب لأ أصحاب أيه كنا زى الأخوات وأنا كذا مره ساعدته وهربت البضاعه فى قلب بضايع العراب.
صفعه رجب پقسوه قائلاعشان كده متأكد إنك خاېن يا حماد اللى يعض الايد اللى تتمد له يبقى خاېنوعقابك هتاخده. بس الاول هتقولى فين البضاعه اللى إنت سرقتها.
بهلع رد حماد
البضاعه هنا فى الهنجر ده ده المكان اللى كنت أنا ونائل بنتقابل فيه دايما بعيد عن العيون.
نظر رجب الى المكان قائلا شكلك كنت بتجهز لحاجه مهمه النهارده بس متخافش رجالتى هيقوموا معاك بالواجب
أشار رجب للرجال بمعاودة ضربه قائلا
عاوز أسمعه پيصرخ زى النسوان.
لكن لسوء