روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
أمرك
فحص الصائغ المصوغات الموجوده فى العلبهالى أن إنتهى من آخر قطعه قائلا
للآسف كل اللى فى العلبه دى مش دهبده مشغولات فالصوازى ما قولت لحضرتك تقليد متقن.
ذهل عقل زهرت قائلهبس الكوليه والمصوغات اللى فى العلبه كمان اللى أشتراها ليا كان بيشتريها من محلكم حتى معايا العلب اللى كان بيجبها فيها
أخرجت زهرت إحدى العلب القطيفه ووضعتها أمام الصائغ
يا مدام عادى إحنا اوقات كتير بينطلب مننا علب دهب كنوع من الهدايا مع الشبكات او حتى كنوع من الدعايه لينا.
وبعدين مين اللى كان بيشترى ليك الأطقم دى زوج حضرتك .
ردت زهرت لأ.
تنبه الصائغ قائلا أمال مين ده أكيد واحد نصاب بلغى عنه.
قال الصائغ هذا ونظر ل زهرت بدونيه
وأتهمها
نظرت زهرت للصائغ بړعب ثم لمت تلك المضوعات المزيفه ووضعتها بالعلبه قائله لنفسها
إزاى الحقېر ده قدر يضحك عليا كان يستحق القټل والتقطيع من چتته.
بينما تعجب الصائغ من جمعها لتلك المصوغات بعد ان علمت أنها مزيفه ولم ترد عليه وأخذت العلبه وغادرت سريعا أيقن أنها ربما كاذبه وكانت تود الڼصب عليه
غادرت زهرت المحل برجفه أن يطلب لها الصائغ البوليس كما قال لم تنتبه لذالك المشرد الذى يتعقبها بعد أن زاغ بصره على ذالك الصندوق التى خرجت به ظنا منه أنه كنز بالنسبه له.
بينما أجزمت زهرت لو أن أمامها سارت بالشوارع دون شعور منها الى أن شعرت بالجوعدخلت الى أحد محلات الطعام الصغيرهطلبت بعض الطعام وضعت علبة المصوغات على طاوله وجلست تنظر لها بحسره كبيره لكن لمع فى عقلها فكرة أن تذهب الى والداتها كى تزكيها لدى هدايه وتطلب منها العوده ل دار العراب لكن سريعا تذكرت خنقها لعمتها وقول عمتها عن انها السبب بإدمان رباح
أين هو هو الوحيد القادر على إنتشالها الآن من ذالك المأزق
تحدثت زهرت لنفسهالو بس
أعرف هو فين متأكده أنه هيصدقنى ويرجعنى تانى دار العراب حتى لو ڠصب عنهم زى قبل كده والمره دى هيبقى سهل أدخل وسطهم بالجنين اللى فى بطنى لازم أحافظ عليه هو دلوقتي فرصتى إن أرجع ڠصب عنهم. بس أنا دلوقتي محتاجه مصاريف الغبيه هند خدت كل الفلوس اللى كانت فاضله معايا كانت غلطتى إنى بدل ما كنت الفلوس أحطها بإسمى فى أى بنك كنت بقول الدهب أفضل ضحك عليا الحقېر نائل وكان بيجيلى دهب مغشوش مفيش قدامى طريق غير ماما أهو أطلب منها مبلغ أمشى بيه نفسى لحد ما رباح يظهر
زفرت زهرت نفسها پغضب وحاولت الاتصال على حماد يعطى رنين لكن لا رد.
تضايقت زهرت ووضعت الهاتف امامها على الطاوله
تشعر ببؤس إزداد حين
وضع النادل أمامها ذالك الطعام البسيط نظرت له بإشمىزاز لكن هى جائعه وما معها من مال لا يكفى الأ لذالك الطعام إمتثلت لنداء معدتها وإلتهمت ذالك الطعام الذى لا طعم له فى حلقها لكن سد جوعها كى تستطيع السير والعوده الى شقتها.
بالمشفى
إنتهى الطبيب من تضميد چرح بعضد يد قماح ثم ترك الممرضه تقوم بلف لصق طبى عليه فى ذالك الأثناء
قال الطبيب
ممنوع تقرب ميه من الچرح لآنه چرح كبير موصل للعضمه. هكتبلك نوع مسكن تأخده غير مضاد حيوى وتقدر تجى للمستشفى كل يوم تغير عالجرح مالوش لازمه وجودك هنا.
أخذ قماح الورقة الذى دون بها الطبيب العلاج قائلا تمام متشكر يا دكتور.
خرج الطبيب خلفه الممرضهبينما ظل قماح جالسالا يشعر بآلم بسبب بعض المسكنات لكن يشعر بآلم بصدره وهو يتذكر قبل دقائق كان من السهل أن يخسر طفله أو سلسبيل
بالعوده بالزمن
حين مدت هند يدها بالصغير ل قماح تغلب على سلسبيل شعور الأمومه خطفت ناصر سريعا تضمه حتى لو لآخر مره بعمرهالكن إرتبكت هند فى ذالك الوقت كانت عادت سلسبيل للخلفتوحشت عين هند وهى ترى سلسبيل هى من أخذت الطفل
قماح حبيبى مكنش قصدى.
إبتعد قماح عن هند قائلا
قصدك ولا مش قصدك إبعدى عن حياتى يا هند سبق واعتذرت لك.
ردت هند بهستريالأ مقدرش أبعد عنك يا