الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 173 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز


منها مع النبوىشعر بالسوء ظل واقف لوقت قلبه حائرأيصعد ويعلم ماذا حدثأم يبقى فى إنتظار نزول كارم وهمسلكن الوقت لا يمر حسم أمره وصعد ليحدث ما يحدثلن يترك همس تنفذ وعيدها هو قادر على إحتوائهافتحت له المرافقه ل همس وتعجبت كثيرالكن فى ذالك الوقت خرجت الطبيبه من احد الغرف وبرفقتها كارمالذى تعجب كثيرا حين رأى عمهمن ملامح وجهه أيقن أن عمه علم بأن همس مازالت تعيشوكان التأكيد حين إقترب ناصر من الطبيبه قائلا برجفه

همس مالها.
ردت الطبيبهوحضرتك مين
رد كارمده عمىويبقى والد همس.
ردت الطبيبههمس
عندها شبه إنهيار عصبى سبق وحذرت بلاش نضغط عليهاأنا اديتها حقنه مهدئه هتنام لوقت طويل النوم هيساعدها أنها تتخطى الحاله دىوزى ما قولت قبل كده بلاش ضغط على أعصابهاوأنا هتابع حالتها مع الدكتوره اللى فى دبى.
رد كارم وهو يوصل الطبيبه الى باب الشقهتمام متشكر جدا يا دكتوره إنك جيتى بسرعه.
ردت الطبيبه بعمليهده واجبىواتمنى حالة همس تتحسن فى أقرب وقت.
غادرت الطبيبه الشقهعاد كارم لعمه الذى دخل مباشرة الى الغرفه الموجوده بها همسكم تآلم قلبه وهو يراها نائمه ملامح وجهها مسؤمه لكن فى نفس الوقت إنتعش قلبهوأقترب منها على الفراش وقبل جبينها بدمعه.
تبسم كارم قائلا كنت متأكد أنا بابا هيقولك على كتب كتابى أنا وهمس.
رد ناصر همس طول عمرها كانت هشه كانت أضعف بناتى رغم شقاوتها بس كانت هشه سهل كسرها انا عرفت إنكم هتسافروا دبى.
رد كارم فعلا وللاسف هضطر أخد همس وهى نايمه ونسافر القاهره دلوقتي عشان نلحق الطياره بكره الصبح.
نظر ناصر لهمس وعاود تقبيل جبينها ثم نهض قائلا توصلوا بالسلامه هبقى أتصل عليك أطمن على همس.
تبسم كارم وهو يتجه الى الفراش يحمل همس بين يديه ثم خرج من الشقه ونزل الى تلك السياره التى كانت أسفل العماره وضع همس بها ثم وقف يبتسم لعمه الذى قال له برجاء 
همس أمانتك يا كارم بلاش تخذلنى زى قماح ما خذلنى مع سلسبيل همس مش هتستحمل بعد كل ده.
رد كارم أنا مش زى قماح ياعمى رغم انى عارف إن قماح من جواه ندمان... همس هى حياتى اللى رجعتلى من تانى ومستحيل أفكر انى أخذلها وأطمن. 
عوده
عاد كارم من سرده للماضى على دموع همس التى شعر بها على صدره.
رفع رأسها يقولهاميس خلاص لازم تعود من تانى وسط عيلتها اللى كانت هى بسمتها.
أمائت همس رأسها بموافقه.
بشقة هند 
وقفت سلسبيل مصدومه متصنمه مكانها لم تقترب من من نائل 
قافت من تلك الحاله على هند التى دخلت الى الشقه ورأت أخيها بهذه الحاله قوياوأقتربت منه وحاولت الحديث إليه بإستجداءلكن هو كان فارق الحياهنهضت من جواره وأمسكت سلسبيل من يديها تصرخ عليها تتهمها أخيها ليس هذا فقط بل قامت 
نفت سلسبيل برأسها ذالك الكذبلكن فى ذالك الحين كان قد تجمع سكان العماره عليهن ومنهم من قام بالاتصال بالشرطه التى آتت بعد وقت قصيرووقفت تعاين قامت بالقبض على سلسبيل بعد إتهام هند لها.
بتلك الصيدليه حاول ناصر التحكم فى هيستريا رباح الذى ېصرخ من رأسه تدخل بعض الموجودين وقاموا بمساعدته بتلجيم حركة رباح وقام الصيدلى بإعطاؤه حقنه مهدئه جعلته يسترخى نائما ثم أخذه ناصر وتوجه الى أحد معامل التحليل الخاصه وقام بعمل تحاليل شامله له... وهو مازال نائم ثم أخذه وتوجه الى دار العراب وهو لديه يقين أن رباح مدمن وعليه بدأ العلاج فورا وهذا بالفعل ما سيفعله لكن عليه الرجوع ب رباح الى الدار أولا من أجل ضمان عدم حصوله على 
بعد قليل ب مركز الشرطه 
كانت سلسبيل بغرفة التحقيقات يوجه لها تهمة نائل بناء على إتهام هند 
التزمت سلسبيل عدم الرد على الاتهام وطلبت أن تحدث أحدا عبر الهاتف... بالفعل سمح لها الضابط بإجراء مكالمه هاتفيه... قامت بطلب والداها لكن لم يرد عليها فطلبت طلب رقم آخر وقامت بالإتصال عليه ورد عليها
وتحدثت 
عمى أنا سلسبيل أنا محجوزه فى القسم
تعجب النبوى وهو ينهض سريعا من على مكتبه قائلا 
خير محجوزه فى قسم أيه وأيه سبب حجزك.
ردت سلسبيل بإسم القسم المحجوزه فيه ثم قالت نائل وهند بتتهمنى إنى أنا اللى .
تعجب النبوى
قائلا مش فاهم وأنتى مالك ب نائل وهند
 

172  173  174 

انت في الصفحة 173 من 213 صفحات