روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
جدتى تدلها لى والۏجع هيروح ده ۏجع بسيط مش جديد عليا أتحملت زيه قبل كده.
قالت سلسبيل هذا ورغم ألم يدها الى أنها جذبت المئزر عليها وخرجت من الغرفه وتركت قماح الذى فهم الى ماذا تلمح سلسبيل بالتأكيد لمعاملته العڼيفه لها سابقا شعر بآلم وندم.
بعد مرور شهر.
صباح
أمام بقالة العم نسيم
تفاجئ محمد بنقر على زجاج باب سيارته فتح زجاج باب السياره ونظر لمن يقف أمامه يقول ممكن نتكلم كلمتين يا أبنى فى محل البقاله بتاعى.
تفاجئ محمد بقول نسيم قولى يا أبنى أيه أخرة لعب العيال اللى بتعمله ده.
تعجب محمد وقال مش فاهم قصدك.
رد نسيم لأ فاهم انت بقالك فتره بتجى الصبح توقف هنا فى الشارع ولما تشوف سميحه بتمشى وراها بعربيتك عاوز توصل لأيه أنا كان سهل عليا أخلى شباب المنطقه يتعاملوا معاك بطريقه مش كويسه أقل ما فيها يضربوك ويخلوك تحرم تخطى عشر شوارع قدام الشارع ده بس أنا راجل أفهم فى الناس كويس شكلك وهيئتك إبن ناس ا بسميحه بس وقفتك دى غير كمان تعقبك لها بعربيتك فيها شئ غريب خلص يا أبنى وهات من الآخر.
تبسم نسيم بس أيه.
رد محمد خاېف تكون مرتبطه بالشخص اللى أوقات كتير بيوصلها للجامعه.
تبسم نسيم قائلا لأ متخافش مش مرتبطه ده أخوها الكبير دكتور فى الجامعه.
فرح قلب محمد وظهر ذالك بوضوح على وجهه.
تحدث محمد بدون فهم مش فاهم يعنى ايه أدخل البيت من بابه!
رد نسيم يعنى هات أهلك وتعالى أطلب إيدها من أمها وأخوها سميحه متلاقيش زيها أدب وأخلاق وكرامه.
إرتبك محمد قليلا وقال طب مش ممكن يكون فى حياتها غيرى وترفضنى وقتها.
هنا وملهاش لازمه وقفتك دى هنا كل يوم.
أعاد محمد حديث نسيم فى رأسه بالفعل هو محق.
تبسم محمد بموافقه وقال أنا هقول لبابا وهو يقول لجدتى ونجى نطلب أيد سميحه فى أقرب وقت.
تبسم نسيم يقول الكلام أخدنا ونسيت أسألك إنت إسمك أيه ومنين
أنا محمد النبوى العراب.
قبل أن يكمل محمد حديثه أوقفه نسيم قائلا إنت إبن النبوى العراب التاجر المعروف بتاع الغلال.
أماء محمد برأسه قائلا أيوه.
تبسم نسيم يقول يعنى إنت حفيد الحجه هدايه.
أماء محمد بموافقه.
تبسم نسيم يقول أنا نظرتى فيك مخيبتش قولت واد ناس طيبين لو قاصد شړ كان من زمان لفت نظر سميحه له بأى طريقه... حتى لو عاكسها فى الشارع بص يا أبنى سميحه تربيتى من وهى صغيره لو قربت منها هتطلق عليك لسانها مفيش غير الطريق المباشر قدامك أدخل البيت من بابه.
بالأمارات العربيه
نظرت همس بساعه معلقه بصالة الشقه
تعجبت الوقت فات على ميعاد مجئ كارم اليومى الى الشقه فهو تعود على تناول وجبة الغداء معها يوميا ثم يعود للعمل بذالك المطعم مره أخرى شعرت همس ببعض التوجس فكرت فى الإتصال عليه بالفعل آتت بهاتفها لكن بآخر لحظه تراجعت عن الإتصال
تذكرت طوال الشهر المنصرم كارم لم يضغك عليها بأى شئ تنام بغرفه وهو بغرفه أخرى بينما حديث هادئ
حتى أنه يصطحبها للقاء تلك الطبيبه حسب المواعيد لكن تشعر بوجود غصه فى قلب كارم بعد أن عرف أن والده قد طلق والداته وأنها تعيش بمنزل أخيها حاول الاتصال عليها للإطمئنان عليها لكنها ترفض الرد عليه لم ترد عليه سوا مره واحده وذمته وإتهمته أنه ساعد فى طلاقها من والده وكيف سافر ولم يخبرها سابقا بالتأكيد هرب حتى لا يواجهها... ربما لم يبوح لها كارم بذالك لكن هى سمعت حديثه مع عمها صدفه شعرت بغصه قويه كارم فقد والداته بسبب زواجه منها وذالك بسبب خۏفها من معرفة أحد أنها مازالت تعيش تذكرت حديثها