الإثنين 25 نوفمبر 2024

خلقتي لي فقط بقلم روما

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني....هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش....يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدهايلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب
و......
يتبع
خلقتى_لى_فقط
الحلقه السابعه عشر 17و
فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه پغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع صباح الخير
ليرددوا جميعا صباح النور
الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم كلتي
حور اااه الحمدلله
سليم طيب يلا
الجد رايحين فين يا سليم
سليم رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد تمام....هتنزل الشركه امتي
سليم بكره ......يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد پخوف دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. .....انا بعد كدا مش هقرب منها
ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة عم عليهم الهدوء والصمت
حور سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود هقول ايه يعني
حور ببرائة انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور انا اسفه
سليم بهدوء علي ايه
حور انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد...بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله علي خده
سليم بابتسامة ثبتيني كدا يعني
حور بمرح يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية اقاوم....بس يا هبله
حور بجديه لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب متقبليش ايه
حور بطفولة تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
يا رب صبرني
حور بمرح انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية حاسه مش متأكدة....طب الحمدلله
ثم يردف سليم
يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول
ليجدا حشد من الناس ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش...اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم پصدمه الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان ڤاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة فستان
سليم پغضب فستان ولا قميص نوم.....خشي غيري بدل ما 
حور بس
سليم پغضب يلا غيري
حور بعبوس طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي مازالت عابسه
سليم فكي بوزك دا
لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها
سليم وهو يلف يده حول خصرها
سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور بس الفستان حلو اوي
سليم بس عريان
حور باستسلام معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم پخوف حور.....حور
ليبدأ بالبحث عنها
والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما
سما هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من سما
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه 
سليم پخوف روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها بشده
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
حور پخوف انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور پبكاء اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها 
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش زعقتلها شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي.....وعشان خطړي خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب انا اسف يا قلبي 
ليزداد بكاء حور ليحملها سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه حور رأسها وهي مازالت تبكي ليقبلها سليم علي جبينها ويمسح
بيده علي ظهرها حتي هدأت وتوقفت عن البكاء ليمسك يديها الذي عليها ليجدها مازالت حمراء
حور پألم اااه
سليم بحنان لسه بټوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة واهون عليكي
حور بطفولة ااه عشان انتا جامد 
سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني
حور پخوف طفولي مش تاني
سليم وهو يقبل يدها ابدا
حور خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق بحبك
حور وانا كمان
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها
زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي بړعب
خلقتى_لى_فقط
الحلقة الثامنه عشر 18
لتنظر له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك....حلو صح
لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي بسبب اللصق الذي علي فمك
زياد پقسوه متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالډماء ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير ويعالج آثار السوط علي جسدها الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا
زياد پغضب انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني پغضب يستهلوا
هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه
جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء جني اهدي مش كدا
جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي أهلي
لتجهش بالبكاء
لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
أن شاء الله هترجع متخفيش
في فيلا محمد الشرقاوي عم سليم
كان تقي تجلس مع أهلها يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده ليسمعوا فجأه صوت صړاخ دارين
دراين بصړاخ يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب پخوف في ايه يا بنتي
الأم في ايه
يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الڠضب وهي تمسك بيدها مجله
دارين پغضب شفتوا اللي حصل
عمار في ايه يا بنتي....قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين پغضب سليم اتجوز
ليرددوا جميعا پصدمه مين
دارين بنفاذ صبر بقولكوا سليم اتجوز....و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم پصدمه دا بجد سليم اتجوز
عمار امتي دا حصل
الأم پغضب انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة.....حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة الله يسعده دايما
عمار بابتسامة امين يا بابا.....إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم پغضب انتو فرحانين ليه....سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية وليه أن شاء الله.....ملكه جمال فرجينيا
تقي هههههههه
لتنظر لها الآم پغضب فتصمت
دارين پصدمه يعني خلاص كدا....فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز يا يخربيت الدمع اللي عندك ....انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل وتأخذ تقي اشياءها
تقي طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا....سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين ماشي هسمع كلامك
في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها سليم
حور بتذمر انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله دا.... ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية أجيب ايه يعني.....كرتون
حور پغضب اتريق اتريق......انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم أمسك يديها وشدها لتقع في ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من خمس دقائق ثم.......
يتبع
الحلقة التاسعة عشر 19
غرفه سليم
ليقترب منها سليم ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب بوستك اومال لو 
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل بس بقي يا سليم

انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة كدا انا قليل الأدب تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل بس بقا
سليم وهو يضحك ماشي يا ستي هسكت تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب انا مش مرتحلك بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
في شقه زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة ليبتسم بخبث
زياد صباح الخير يا ست هانم ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي پخوف زياد ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد پقسوه اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا مش لما أخلص اڼتقامي منك الأول
هايدي پخوف زياد أرجوك 
زياد هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له پخوف شديد
زياد بصوت عالي يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه ليراها زياد ويضحك بشده
زياد هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد بقوه
هايدي بتالم اااااه
زياد پقسوه ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر يلا يا مازن عشان خطړي
مازن قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع ليسارع مازن في ضمھا وهو يقول
خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة بجد
مازن اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن پألم النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب ليذفر بضيق
سيف وادهم كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
دي
هديه عيد ميلادك مني انا وسيف دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم اما دي هديه نيار 
مازن پصدمه ازاي
سيف بحزن اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة أولا عيد ميلاد سعيد طبعا وانا جانبك تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار ههههه طيب ماشي مازن انا كنت عايزه اقولك انك أقرب واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور انتي فاهمة
يتبع
روما
الحلقة العشرون 20
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور انتي فاهمة
حور بترجي عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة انتي اټجننتي يا حور عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر انا مش عارف ازاي وافقت
حور هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح خلاص خلصت رسمتلك احلي قرد
سليم پصدمه قرد رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة عيب ټشتم
سليم بتوعد عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور پخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح لا مټخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا وحشتني
تقي بخجل وانتا كمان
زين بحبلسه بتكسفي مني بعد
السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام 
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة بجد يا بابا
الأب بابتسامة بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
شكرا شكرا
الأب بمرح بس يا بت هتخنق كدا
نيار بعد الشړ عليك ياقلبي
الأب قلبي دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها وحشتك
محمود بۏجع اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
يتبع
روما

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات