الجمعة 22 نوفمبر 2024

علي السحور بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

من اوضة نوم غير اوضتها عشان أنا فة بيتها حته حته المهم وقتها قولت يمكن عند مامتها وعديت الموضوع مره كمان كلمتني وسمعت صوت حد جنبها وهي بتبعتلي فويسات تقولي اشترت ايه وهتلبس وتوريني وتاخد رائي شوفت في المرايا صورة الشاب جارهم اللي كانت بتقولي ده بيضايقها وقتها مانمتش واټجننت مستنيه النهار يطلع وجريت مستمرة حذرتها تبعد عنه وتهتم ببناتها وجوزها وتبعد كمان وتروح مكان تاني خالص بعيد عن الشخص ده وهي وعدتني تبعد عنه الشخص ده اعرفه واعرف اسمه واتصل بيه هددني عشان مش اجيب اسمه في التحقيق 
مين الشخص ده اطمني احنا هنحميكي منه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسمه عمرو وفيلته جنب فيلا سهر واعرف شكله كويس اوي 
فين تليفونك اللي عليه الصور وكل ما يثبت كلامك 
في البيت بس جوزي طردني من غير مااخد حاجه بس الفون عليه كل حاجه حتي المكالمه اللي حصلت وټهديد عمرو ليه موجود الموبايل ده بيسجل المكال وكانت سهر اللي جيبهولي عشان لم
تعوزني تلاقيني علطول 
نظر وكيل النيابه لشاب الذي يدون المحضر وقال
امرنا نحن وكيل النائب العام بامر ضبط وإحضار المدعو عمرو وتفريغ كاميرات الكومبوند والمول التجاري والهاتف الخاص بالسيدة رحمةومواجهة عمرو بالمتهم عادل احمد المصري ورحمة السيد دسوقي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
الفصل السادس
چريمة علي السحور
بقلم فاطمه الالفي
بعد قرار النيابة خرجت قوة من الشرطة بامر ضبط وإحضار عمرو والتحفظ علي كاميرات المراقبة الخاصة بالكومبوند كما خرجت قوة أخري إلي حيث العنوان الخاص

بمنزل رحمة والتحفظ علي الهاتف 
اقټحمت قوة الشرطه الكومبوند وذهبوا الي الفيلا وتم إلقاء القبض عليه والان يحقق معه داخل النيابة 
أما عن الوضع بمنزل رحمة اعطهم محمد الهاتف عندما تسألوا عنه وغادر المنزل خوفا من الشرطة 
استمرت النيابة في تفريغ الكاميرات لعدة ساعات ثم بعد ذلك تم التحقيق مع عمرو 
دلف عمرو مكتب وكيل النيابه بشموخ وكأنه لم يفعل شئ ولا يعلم لما هو موجود هنا 
وجه له وكيل النيابه عدة تسالات عن اسمه وهويته وماهي علاقته بالمجني عليها ومتي اخر مرة التقي بها وماهي طبيعة تلك العلاقة والي اي مدا وصلت علاقتهم 
أجابه بكل برود 
عمرو مكاوي عندي 33سنه بشتغل في السفارة المصرية في فرنسا ومرشح اكون سفير وطبعا حضرتك ف إن وضعي حساس جدا وماينفعش يتقبض علية كأني متهم وأنا ماعملتش حاجه
أنت هنا عشان يتحقق معاك ماحدش اتهمك لسه ولا وجهنا ليك اي إتهام
زفر بضيق ثم قال 
تمام مش هتكلم غير في حضور المحامي بتاعي 
تنهد وكيل النيابه واذن له بحضور المحامي الخاص به الذي كان ينتظره بالخارج 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاد استكمال التحقيق وهو يوجه له سؤال عن طبيعة العلاقة التي جمعته هو بالمجني عليها 
أنكر عمرو معرفته بها
ماعرفهاش معرفة شخصية كل اللي اعرفه انها ساكنه في الفيلا اللي جنب فيلتي واتقابلنا صدفة مرة ولا اتنين مش اكتر 
قضم علي يه السفليه بغيظ ثم قال
لا أحيك علي نبل أخلاقك
ثم ضړب المكتب بقبضة يده وقال پغضب وهو ينظر للمحامي الخاص بعمرو
شعر عمرو بأنه في مأذق وعليه قول الحقيقة
بس المتهم قال انك كنت موجود وقوع الچريمة وحصلت بينكم مشاجرة وكاميرة الفيلا أثبتت صحة كلامه
هتف بتوتر وانفعال
إذن بدخول رحمة التي دلفت بخطوات مضطربه ولم تقدر علي التطلع إليه بسبب خۏفها الشديد منه 
استغل عمرو هيئتها واراد أن يجعلها تصمت للابد قال ببرود 
رحمة دي سبب علاقتي بسهر ثم استرسل حديثه قائلا وهو ينظر لها بمكر 
فتحت فاها بدهشه واصطبغت وجنتيها بالاحمر القاني بسبب اتهامه لها هتفت معترضة
ماحصلش الكلام ده كدب والله العظيم كدب 
انسابت دموع القهرة والحسړة التي شعرت بها الآن 
أبتسم عمرو بتهكم وقال وهو يجوب بنظراته إليها 
اهدي يا حبيبتي خلاص الموضوع انكشف مافيش داعي ننكر حاجة 
لم تتحمل قدميها الوقوف وشعرت بأن الدنيا تهتز بها جلست أعلي الاريكه ولم تستطع التنفس اتاتها نوبة اختناق وعيناها تذرف دما وليس دمعا
أكمل عمرو كذبه وقال
تنكري كمان أن جوزك ك ما قدرش يعمل زي عادل عشان خاف الفضايح وخاف علي ولاده فكر بعقل قال أها واخلص منها واحرمها من ولادها
لم تتحمل أكثر من ذلك فقدت الوعي 
تعقدت الأمور أمام وكيل النيابه واشفق علي تلك الفتاة التي أتت لشهادتها بالحق 
أمر بحبس عمرو أربعة أيام على ذمة التحقيق وغادر مكتبه برفقة العسكري الذي سحبه الي زنزانته 
واقترب من رحمة يحاول ايفافتها ونثر علي وجهها الماء 
دلف معتز والمحامي الخاص بشقيقه ليتفاجئو بوضع رحمة فاقدة للوعي اقترب معتز بقلق وهتف بتسأل
رحمة مالها عملها ايه الحيوان
فتحت عيناها ببطئ وانتفضت پذعر عندما وجدتهم حولها عادت تبكي وتشهق بنحيب وهي تهز راسها نافيه ما سمعته 
عاد وكيل النيابه الي مكتبه ونظر لهم ي
للاسف عمرو مش سهل 
يعني ايه يا افندم مااعترفش بالعلاقة اللي كانت بينهم 
هتف معتز بتسأل
رحمة مالها بينكر أن هو هددها بس التسجيل بصوته ونقدر نحلل بصمة الصوت
عشان رحمه اخدش اي إجراء ضده قلب عليها الترابيزة وقال أن انهي علاقته بسهر لم رحمة دخلت حياتي ورحمة دلوقتي علي علاقة بيه وعشان كده جوزها ها وحرمها من ولادها هو ف بيخطط لايه ومش بعيد يكون اشتري طليق رحمه وممكن يشهد معاه وبكده رحمة بدل ما تكون شاهدة إثبات 
لطمت وجنتيها وظلت تردد
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل والله العظيم بيكدب وبيفتري عليه 
اغمض معتز عيناه بقوه ثم فتحها ونظر لوكيل النيابة بتسأل
طيب الوضع ايه سيادتك
انا هقفل التحقيق في قضية سهر وأحوالها للمحكمه بالاوارق والاثبتات اللي ظهرت والمحكمة هي اللي هتبرء عادل من اول جلسه بعد ظهور الفيديو اللي عمرو مصورة وممكن الجلسه تكون سريه المحامي يطلب بده 
وشهادة رحمة المحكمه هتاخد بيها ومثبوته في تحقيق النيابة أما عمرو طبعا وجوده هنا مجرد كسب وقت انا ف ان رحمة بريئه من الادعاء بتاعه هو حب ينتقم منها لم جت تشهد الحق 
هتفت رحمة بصوت مضطرب
وضعي انا ايه بقا 
زفر بضيق وقال
لازم تعرفي من جوزك قصدي طليقك عمرو وصله ازاي وايه الكلام اللي دار بينهم اكيد هم الاتنين اتفقوا عليكي 
همست پانكسار اخرت عشتي معاه يتفق مع خسيس عليهطب ولادي مش هشوفهم تاني هيحرمني منهم كده
هتف المحامي قائله بمواساه
الحضانه معاكي ولادك لسه سنهم صغير ومن حقك 
نظرت له بحزن
بس لو شوه سمعتي وعملي قضية زي ما عمرو قال مش هاخدهم هتحرم منهم للابد
عمرو بېهدد بس لا يمكن اسمه يتجاب في قواضي من النوع ده هو قاصد بس ېخوفك 
هتف وكيل النيابه قائلا باقتراح
هتف المحامي قائلا
فعلا ده حل كويس 
هتفت رحمة بتوتر 
أنا خاېفة 
خفيش كلنا معاكي وهنكون جنبك وان شاء الله هتاخدي ولادك 
هتف معتز بتلك الكل لكي يمدها بالقوة 
خرجوا من مبني النيابة استقلوا سيارة معتز متوجهين الي منزل طليقها لمحاولة ايقاعه في شړ أعماله كانت الحسړة مرسومه علي ملامحها الصافية بدلتها تماما كأنها سيده في العقد السادس وليس في مقتبل العمر كل ما يشغلها ويستحوذ علي تفكيرها 
كيف سولت له نفسه فعل ذلك وما مصير صغارها
صفا معتز سيارته بعيدا عن مكان مسكنها ترجلت رحمة من السيارة وسارت بخطوات مضطربة تنظر حولها پخوف ورهبة تخاف المجهول 
عندما وصلت الي البناية ارتجفت أوصالها تخشي عواقب الأمور صعدت الدرج المتهالك الي حيث شقتها وقفت أمام الباب تطرقة بهدوء ولكن لم يأتيها رد 
ابتلعت ريقها بتوتر وعادت ټ بكفيها عدة مرات أخري وتهتف مناديه لصغيريها 
أنس أحمد افتحوا الباب يا حبايبي انا ماما 
ظلت مكانها تتلفت حولها پخوف اين هم الان
استمعت الجارة التي بالشقة المجاوره لشقتها فتحت الباب ونظرت لها قائلة
مافيش حد موجود يا بنتي 
نظرت لها رحمة بلهفه
ام عبير عرفيش محمد والاولاد فين
دققت النظر بوجهها وقالت 
رحمة لا والنبي يا بنتي مااعرفش بس كل اللي اعرفه محمد جاب مفتاح الشقة وسلمها لابو عبير وقال إن لاقي مكان تاني جنب اهلة 
لطمت وجنتها وصړخت صړخة ملتاعة
يا مصبتي محمد خد ولادي وهرب بيهم اه يا حسرة قلبي عليكم يا ضنايا أه 
اقتربت منها الجارة تهدئها 
اهدي يا بنتي ووحدي الله عمليش في نفسك كده هو ايه اللي حصل بينكم انتو زعلانين مع بعض ولا ايه 
هزت رأسها بالايجاب
ما تخفيش هم مع ابوهم بردو وتلاقية راح عند اهلة يقعد كام يوم وراجع تاني 
نظرت لها بعيون دامعه وقالت
ممكن تجبيلي المفتاح اخد هدومي
حاضر يا بنتي 
دلفت الي شقتها وعادت إليها بعد عدة دقائق اعطتها المفتاح ودلفت رحمة الي شقتها التي طردت منها بحثت داخلها عن صغارها تريد أن تروي ظمأ اشتياقها لهم تحسست ال اللذين كانوا ينامون عليه بكت بحړقة غيابهم وجدت لعبة الصغير أحمد الدب الذي كان يلازمه ملقي أرضا بجانب ال انحنت بجذعها والتقطته ثم ضمته الي ها تستنشق به رائحة الصغير وانسابت دموعها ثم دلفت الي غرفتها اخرجت ملابسها من داخل الدولاب ووضعتهم بالحقيبة وودعت المنزل الذي عاشت به خمس سنوات من عمرها منذ أن تزوجت وأتت الي هنا وانجبت أطفالها وشهد هذا المنزل علي ضحكاتهم وشقاوتهم ومرحهم اصبح الآن خلاي بدونهم انخلع قلبها من ها وهي تغادر المنزل بدون صغيريها 
جرت الحقيبه خلفها كما تجر مرارة الخيبة التي تشعر بها الآن لا تعلم إلي أين ستذهب 
نظر لها معتز مندهشا من هيئتها المزريه واقترب منها بقلق
عملتي ايه
نظرت له پضياع وهمست بصوت تائه
أنا عاوزه عيالي
ثم خار ها مستسلما للظلام فلم تعد لديها طاقة علي تحمل كل ما واجهته 
بتبع
الفصل السابع 
چريمة علي السحور
بقلمفاطمه الالفي 
حملها برفق ووضعها داخل سيارته بالمقعد الخلفي ووضع حقيبتها بجوارها ثم جلس هو بمقعدة خلف المقود وان بأقصى سرعة الي المشفي لكي يتفقد حالتها فهذة ليست المرة الأولى التي تفقد بها وعيها 
في غضون دقائق كان يصف السيارة أمام المشفي وترجلا علي الفور ليحملها ودلف بها داخل المشفي وهو ېصرخ مناديا لطبيب لكي يفحصها 
أشارت له أحدي الممرضات بوضعها بغرفة الطوارئ وسوف تذهب لجلب الطبيب 
وضعها اعلي ال ونظر لها بحزن فكل ما تمر به الآن قاسې عليها ولم تتحمله 
دلف الطبيب بتسأل عن الحاله وماذا تعاني 
لا يعلم معتز بماذا يجيبه قال بأنها فقدت الوعي ولم تفق منذ قرابة نصف ساعة
فحصها الطبيب فتنحنح معتز وغادر الغرفة وطلب من الممرضه أن ترافقها وتظل جانبها أثناء فحص الطبيب وانتظر هو بالخارج 
بعدما فحصها الطبيب علق لها محلول مغذي بعدما تبين هبوطها المفاجئ ثم

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات