الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بضحك 
خليتك تقف اقدم ابوك واخوك مازلت تضحك وانت كنت السبب يجي ليه القلب وېموت وكنا خلاص بيدك كنت هدمر طاهر 
لحد ما ظهرت رحمة فى حياة طاهر وكل حاجه فى لحظة اتغيرت وانكشفت 
واجتمتوا مع بعض خليت الكل بقي واحد واياد 
رمنا فى مستشفى المجانين واقنع الكل انى مۏت كان فاكر يخلص منى وبقي مشهور وانا الا طلعت من المولد لكن لا انا مش هخسر لوحدي ومهما اعمل مش اتحسب عشان انا مچنونة 
ومسكت اللاح ورفعته وناس معها اتجهوا نحو بنات العائلة عشان يربطهم 
واقتربت من رحمة 
هو انا ابدا بيك عشان واضح انه حبك اوى ف عاوزة أوجع قلبه وضحكت بسخرية 
حاول طاهر يفك نفسه من الرجل الا مسكه 
وهو پيصرخ 
سيبي رحمة ملهاش علاقه بغليك وحقدك وانا کرهت الفلوس والورث الا خلي الكل يهبش فى التانى 
رفض يوسف وقال 
يا ابنى الفلوس والورث مجرد وسيلة للعيش 
لكن مش الحياة كلها ووقت ما أخوى وقبله ابوي طلب نكون ايد وحده عشان لم يظهر حثالة زى دهي فى العائلة نعرف نكشفها ونخرجها لكن سمها لسه منتشر 
اقتربت منه نرمين 
انت عارف الا معرفتش اعمله زمان اعمله دلوقتي وهخليك تمضي ليا ع تنازل بكل حاجة 
بصق فى وجهها يوسف وقال 
تبقي تقابلني يا احقر خلق الله 
مسكت يمنى وهى تنظر الي اياد 
انتى طول عمرك عينك على الاخين نفسك فى ده وبتحب ده ايه رايك نعرف مين فيهم بيحبك لم اقټلك اقدمهم 
شعرت پخوف يمنى ومسكت بطنها 
وقتها بدا اياد يحاول يفك نفسه ونجح وضړب الرجالة واتجه عند زوجته وهو بيترجها 
سيبي يمنى وابنى حرام عليكي يا شيخه مش كفاية دمرات حياتى وجى دلوقتي تاخده منى 
روحى يمني روحى ولو قربت منها ھقتلك المرة الا فاتت استحرمت امۏتك قولت ليه اخسر حياتى عشان واحدة زى ده 
ضحكت سخرية. 
هو الحل امضي الكل على الورق وبوم اخلق حريقك 
فى الخارج كان اهل الحارة كانوا موجودين 
وكان نامق واقف مع نور وهو المسؤول عن العربيات 
لكن اتبعتت رساله من الخادمة الا موجوده ب الا بيحصل اڼصدم نامق لكن بخبرته البلوسي جاب تسجيل وطلب من الخادمة تحطه من غير ما يحسوا 
وسجل كل الاعترافت وبلع الشرطة واتفق 
مع الرجالة والستات وعمل منهم فريق واتفق معهم وفعلا عرف يدخل بيهم وتم القبض على كل الموجودين وبعد كده جات الشرطة 
رحمة وطاهر بيقع ما بين ايديها 
طاهر اوعى تسبنى انا بحبك يا طاهر اقسم بالله بحبك سامحني يا طاهر بالله عليك 
ولمست وشه وهو مبتسم وانا بعشقك يا نور عيني 
وبعد كده غمض عيونه 
وبعد مرور ايام وشهور 
نشوف العائله كلها متجمعني ورحمة بطنها اقدمها وطاهر حاضنها 
واياد شايل ابنه الا سمها علي اسم محمد ابوه الا عاش طول عمره وفكره عمه ويمنى وامه ومصطفي جانبهم وفريدة ونوال واقفين ومسكين كنان وكيان و سليم ومراته وحازم ينظر الى حنين من بعيد 
وقلب واقفة خلف العرسين نور ونامق وبتلقط الورد وبترجع خطوطين وكانت هتقع مسكها شاب وسيم وفى ايده التاني لقط بوكى الورد 
وهو بيضحك كل المغامرة ده عشان بوكى ورد وفى الاخر طلع من نصيبي 
ضحكت قلب 
طبعا انت مش عارف مهم ازى ل اي بنت
حضرتك مين بعد اذنك هات بوكى الورد بتاعى 
ضحك الشخص ورفض لا ده بتاعى 
انا قطع حديثهم نامق وهو بيرحب بيه 
ازيك يا حضرة النقيب كريم اخبارك ايه وابنك اخباره ايه لسه الممرضه مجننك 
ضحك كريم ومش اي جنان لكن انا هعمل خطة وهخليه تتجوزنى ڠصب عنها 
ضحك نامق مچنون وتعملها ايه حكايتها وعملت ايه علشان تغير كريم الحسيني الا كان رافض اي بنت بعد زوجته 
وكدة قصه بودى جرد الفستان الابيض خلصت وهتبدا قصة النقيب كريم مختار الحسيني ااالكاتبة صفاء حسنى الصفحه الرسميه روايات الكاتبة صفصف

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات