الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

على القاهرة كانك سوبر مان اكيد مشتاق ليه 
ضحك طاهر وقال 
انا واخدنى على فين
ابتسم طاهر 
على عش الحب وطير يا حمام 
شهقت رحمة 
عش حب ايه انت بتهزر صح روح ل يمنى بتاعتك وريحينا 
نفخ طاهر 
انتى يا بنتى مفيش الا علي لسانك ارجع ل يمنى انا بحبك انتى 
هزت راسها رحمة وقالت 
طبعا الطيور على أشكالها تقع 
حملها طاهر ڠصب وډخلها جوى عربية ماجرها 
بقيت تصرخ رحمة 
سبنى انت بتعمل ايه 
اقعدتها طاهر وربط الحزام وقال 
وقال مسمعش ليكى صوت مفهوم وساق العربية لحد ما وصل بيها غرفة فى فندق وركن العربية 
سالته رحمة ايه ده
ضحك طاهر 
عش الحب هتيجي معايا هنتكلم شوية وبعد كده نرجع 
هزت راسها رحمة 
ام نشوف اخرتها معاك وفعلا طلعت على الغرفة هى وهو 
اول ما دخل الغرفة جلس طاهر 
اولا انا اسف جدا ان كنت اتهمتك ب اټهامات بشعة فى الوقت اللي كنت نفسي اثبت ليكى انى بحبك فعلا واكون سند ليكى فى السرا والضرا واسف ان اجبرتك تكشفي وعارف ان ده وجعك جدا لكن كنت عايز اثبت ليكى انك بخير عشان انتى حب عمرى 
صفقة رحمة يد على يد ورفعت راسه ل سماء يارب كنت عارف من يوم ما شفوته عقله مش مكانه لكن مش للدرجة ده 
ضحك طاهر على سؤالها ل ربنا وطريقتها المضحكة 
تقصد انى مچنون انا الا غلطان 
هزت راسه رحمة 
ل سمح الله انت سيد العاقلين ممكن ترجعنى عند ماما  
رفض طاهر ومسك ايديها وقال 
هو دخول الحمام زى خروجه 
اندهشت رحمة 
هو انت انسان طبيعي زى بقي البشر ايه حب عمري ده 
ابتسم طاهر 
انتى اكيد حب عمرى 
ضحكت رحمة بسخرية 
انت حبك ل يمنى طير عقلك على الاخر او ممكن فاكرنى يمنى وعندك عم الوان فوق يا استاذ طاهر لنفسك وخلصنى ورجعنى انا وامى مصر وانت كمان ترجع تشوف شغلك وكفاية قصة حب العمر ده 
ضحك طاهر 
فصلتين حرام عليكي انتى يا بت ملكيش فى جوه الرومانسيه خلاص بجد مش عارف اعمل ايه علشان اقنعك 
ضمت ايده فوق بعض 
تقنعني ب ايه بالظبط شوف يا ابنى النااس احنا اتفقنا قرب يخلص
ضحك طاهر بسخرية 
اتفاق ايه بالظبط 
صوتت رحمة بصوت مرتفع 
ينهار اسود ومنيل عليا الواد ضاع يا رحمة عقله طار 
ضحك طاهر 
انتى نيلته ليا يا بنتى احنا لسه في اوله 
تنهدت رحمة 
هو انا كنت بتكلم مع نفسي كل ده والا انت شارب حاجه رجعنى بعد اذنك 
ضحك طاهر 
والا ده والا ده 
حملت طاهر حقيبته على اديها رحمة واقتربت من الباب 
تمام اقولك سلام بقي ولم تفوق على اتصل اوكى 
وجى تخرج سحبها طاهر
هو خروج الحمام زى دخوله مفيش خروج 
نظرت له بتحدى رحمة 
وايه الا يمنعنى حضرتك 
نفخ طاهر 
انتى مش على لسانك غير حضرتك حضرتك 
هو في ست تقولي ل جوزها حبيبها حضرتك فين حبيبي روحي عمرى 
صړخت رحمة 
انا هشق هدومى واطلع منها بجد هو انت طبيعي واخد حاجه اكيد اقسم بالله مش انت طاهر الا اعرفه اكيد حد حطلك حاجة ف ام البلد ده انا لازم افوقك تعال معايا ممكن 
ضحك طاهر 
معاكي على جنة حبنا يا قلبي 
مسكته رحمة ودخلت بيه الحمام
ابتسم طاهر 
الحمام المرحلة الأخيرة يا عمري
فتحت رحمة الدوش عليه 
وبتكون المرحله الأولى عشان تفوق 
نزلت الماء على طاهر وكان بيترعش وصړخ 
انتى مچنونة اقسم بالله مچنون 
ضحكت رحمة مش اجن منك خليك هنا على ما تفوق وحققة حلمك اهوه ودخلت الحمام مش انت مش على لسانك غير دخول الحمام اهوه دخلتك 
سحبها طاهر عليه تحت الدوش وڠرقت هى كمان وقال 
لا لازم تكون معايا وجوى قلبي 
وسحب حجابها من علي شعرها وقال 
انا جوزك من حقي اشوف شعرك هو ده بقي 
دخول الحمام الصح 
انتفضت رحمة تحت الماء وخرجت من تحت الدوش وهى بتصرخ فيه 
والله العظيم مچنون ومحتاج مستشفى العبسية او ممكن انا اتخدعت فى شخصيتك عشان ده غير طاهر الا 
قبل ما تكمل قطع حديثها وقلدها طاهر 
شخصيتك اختلفت عشان محدش يحب حد في فترة بسيطة 
مش كنت هتقولي كده فيلم حمضانة 
سحبت رحمة فوطة وخرجت على برا 
يعنى اروح عند ماما ازى دلوقتي والهدوم الا اتغرقت ده 
ضحك طاهر 
عندك هدوم جو الاوضه البسيها احتياطي على ما اخد دوش واطلع ليكى يا روح الروح 
نفخت رحمة هى مش مصدقه طاقة الحب ده حاسة انها مزيفة مش حقيقه مستحيل يكون حقيقي اكيد فى شړ 
ضحك طاهر من الحمام 
بدلى رغي مع نفسك وادخلي غيري وهاتي هدومى معاكي يا روح الروح. 
كانت مفروسة رحمة 
اخ ده ناوى يجننى 
ودخلت على الغرفة عشان تغير هدومها ونظرت على السرير عشان تشوف الهدوم وهنا كانت صډمتها وفتحت بوقها 
كان عارف طاهر انها هتكون فى الحالة دي خرج وهو لابسه البرونيس وبينشف شعره ودخل عندها 
فى ايه متنحة كده ايه متلبيس 
نظرت له رحمة وهى مصډومة 
انت جيبت دول من فين 
ضحك طاهر وقال 
ملكيش مفر او هروب منى انتى نصيب من زمان 
استغربت رحمة وبجدى 
انا بتكلم بجد ازى وصلت ليك الهدوم ده 
اقترب طاهر منها وهى تبعد ومش فاهمه حاجه 
ضحك طاهر 
مش هكلك والله وسعى كدة رايح عند الدولاب اجيب هدوم ليا والا عجبك شكلي كدة 
انتبهت رحمة واستحت وخرجت برا الاوضه وهى عقلها فى الهدوم 
ضحك طاهر 
وبتقولى عليا مچنون وانتى اجن منى هتقعد كدة بهدومك المبلول 
نفخت رحمة 
اه هعقد هنا انت ملكش دعوه 
ضحك طاهر 
انتى حرة ودخل هو طلع هدوم ليه وجاب الشنطة وادها ليها 
خد الا يعجبك متقعديش كدة 
اڼصدمت رحمة لم شافت الشنطة 
الشنطة ده بتاعتى علي فكره اكيد ولدك لم عرف الموضوع منى رجع وجاب الشنطة بتاعتي من الاستراحة 
يعني عايز تفهمنى انك عارف القصة كلها وانى اقدمك كتاب مفتوح 
ضحك طاهر برافو عليكي علشان تبطلي تعملي حوارت عليا
وبعد كده انتبهت رحمة 
لكن الهدوم التاني ده الا كنت لبسها اليوم ده 
وبدت تشعر ب ارتباك وخوف 
ازى ولدك جابهم 
طمنها طاهر ومسك ايديها وقال
ابتسم طاهر 
عشان انا الشاب الا انقذقك لم وقعت في الحفرة وبردوا مش عارف وجود هناك صدفة والا تدبير من ولدى لكن فى نفس اليوم الا انتى كنت مسافرة فيه كنت مسافر انا كمان ولم وقف اتوبيسك طلب بابا ننزل وقال الأرض ده هى الا هتعملوا فيها مقاسات 
انا استغربت ازى نعمل فندق في مكان مهجور الميزة فقط بجوار استراحة 
ووقتها قال ابوى انه بيحصل كتير خلال فى السيارات وبيكون الناس محتاجة مكان يقعدوا في لحد ما يتصرفوا المهم وقتها فعلا فضلنا نقيس وانتى بالصدفة جيت وكنت بتجري ووقعت فى حفرة كانت موجوده 
رفعتك منها وبدأت اعملك الاسعافات الاولية 
عشان كنت مشترك تابع الهلال الأحمر وعندي خبرة وكنت نفسي اكون دكتور ووقتها حبيت اثبت بابا لو بقيت دكتور افيده فى شغله بردوا وانتى كنت اول حالة اهتم بيها وكنت بتابعك ومحدش قرب منك عشان كدة طلبت من الدكتورة تكشف عليك عشان تعرف الحقيقة 
جلست رحمة على الارض وهى مش مصدقة الا بتسمعه وسالته 
يعنى انت وعمى محمد انقذتونى من الشباب الا كانت بطردني وانا كنت فاكرة وقعت فريسة ليهم 
طمنها طاهر محدش قرب منك تم القبض عليهم فورا لم وقعت ومستغرب ازى فضلت كل السنين دي وانتى شك انك مش بخير وليه مفكرتيش تروح تكشفي 
استغربت رحمة 
واهى اعرفك ب الا حصل وقتها 
تنهد طاهر وبدا يوضح ليها 
مش بقولك انا الا كنت موجود في المخيم وانقذتك 
قعدت رحمة وهى مش مستوعبة وسالته 
يعني انت ومقدرتش تتكلم 
وضح طاهر وطلب منها 
غير هدومك ڠرقت الشقة كلها ماء وبعد كده احكيلك الا حصل 
رفضت رحمة وقالت
لا مش هقوم من مكانى الا لم افهم كل حاجه
تنهد طاهر وبدا يشرح ليه 
هو انا مش عارف اجبهليك ازى لكن لم ربط الاحداث ببعضها عرفت ان بابا كان مهتم بيكم من زمان اوى لكن بطريقه غير مباشرة 
لكن الا اعرفه يوم سفرك هو طلب منى اسافر معه انا وعمتى عشان فى موقع مهم لازم نشفوه وكان معانا شباب مهندسين 
واتذكر وقتها ان احنا واقفين فى نفس الاستراحة ومشيت معه لحد ما اختار مكان وطلب مني نخيم هنا وانا استغربت ولسه بنخيم والدنيا تمام 
لاقيتك خرج من وسط الشجر بتجري حاولنا نوقفك لكن انتى كنت خاېفه واتكعبلت وشنطتك وقعت منك مسكت ايدك وعيونى جات في عيون بعض وبعد كده اغمى عليك 
اتنهدت رحمة 
لكن انا لم فوقت كانت هدوم مقطعه. 
تنهد طاهر 
عشان وقتها زى ما قولتلك فى المستشفى كان بابا وعمى نامق كانوا عاملين كامين للمچرم الا هرب من السچن عشان ينتقم منك ووقتها لحقك وكان بيطردك وسحبك من هدومك فتقطعت وبعد كده انتى اتكعبلت فى حفرة المهم الا عايز اقوله ليكى احنا متعلقين في بعض من زمان وانا حبيتك بجد وعايز نبدأ حياة جديدة معاكى ومش هرجع من هنا الا وانتى مراتى وتوافق تبقي جزء من حياتى 
تابع
انتهى الفصل ٣٣ الكاتبة صفاء حسنى 
عم الصمت بعد الوقت ثم نظرت له رحمة وسالته 
لكن انا لم فوقت كانت هدوم مقطعه. 
تنهد طاهر 
عشان وقتها زى ما قولتلك فى المستشفى كان بابا وعمى نامق كانوا عاملين كامين للمچرم الا هرب من السچن عشان ينتقم منك ووقتها لحقك وكان بيطردك وسحبك من هدومك فتقطعت وبعد كده انتى اتكعبلت فى حفرة المهم الا عايز اقوله ليكى احنا متعلقين في بعض من زمان وانا حبيتك بجد وعايز نبدأ حياة جديدة معاكى ومش هرجع من هنا الا وانتى مراتى وتوافق تبقي جزء من حياتى
نظرت له رحمة ومكنتش عارفه تقول ايه لكن بدت تعطس بسبب الهواء وتشعر ان جسمها بيترعش خاف عليها جدا طاهر 
قولت ليكى غير هدومك رفض اهوه بردا جاب فوطة كبيرة وبدأ ينشف شعرها ومسك ايديها 
تعالي اسندك تدخلي تغير هدومك 
قامت معه رحمة لكن كانت بتترعش عشان نسيت نفسها فعلا وهى فى بلاد اجنبية والجوا بارد جدا غير نسي طاهر يفتح التكييف فشعرت بالتيبس فى جسمها وانها متجمدة 
حملها طاهر وهو زعلان من نفسه ازى نسيت افتح الدافي كنت لازم انتبه واجبرك تلبسي 
لكن فوجى ان الدافي عطلانه 
كانت رحمة بسبب الصاقعة كانت بتترعش 
بدا يخلع ملابسها لكن هى بتنتفض لبسه كذا حاجه وخطها ببطنية 
لكن مفيش فايده
خرج من الغرفة ونادى احد من العاملين فى المكان 
لا يوجد احد هنا لماذا الدافي لا تعمل 
رد عامل 
نعتذر سوف ياتى الصيانة غدا وانا كنت بشرح لك ان لا يوجد غير هذه الغرفة وقت اتيت تحجز ووقتها وفقت 
تذكر طاهر ثم قال 
زوجتي جسدها يترعش جدا احتاج الي بطاطين كثيرة او سوبيا يدوى للتدفي 
هز راسه الراجل 
سوف ابحث لك لكن اجمل تدفى لك ولزوجتك هذا الحل 
واعطه زجاجة خمر وقال 
اشرب من هذا انت وزوجك وخذا هذا المشمع احوط السرير بيه ودفيها بجسدك والحرار الذي سوف تخرج منه بسبب المشروب سوف تدفي 
قال له لكن انا مسلم وهذا المشروب حرام لي 
ابتسم العامل 
القليل علاج يا فندم وانت فى بلدى اوربيا الجميع يستخدمه للتدفي ويشرب القليل 
مكنش في حل الا يوفقه وفعلا اخد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات