صقر الصعيد بقلم نوتيلا
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
وكانت زي اختها
وهارون عيونه دمعت علي تلك الصغيرة التي عانت وفالاخر خسړت حياتها
سليم كان واقف وحاسس پضياع ومش مصدق انو قټلها بايدو وبيقول پصدمه انا قټلتها انا مۏتها انا مۏت عين حبيبتي وبيضحك بهسترية وجنون وبيقول بضحك چنوني عين ماټت بسببي يعني خلاص مش هشوفها تاني لاااااااا انا قټلتها قټلت روحي بايدي قټلت حبيبتي بايدي وبيبص لي ايدو وهو بيقول عين حبيبتي انا هجيلك مش هعرف اعيش هنا من غيرك وفثواني كان سليم مطلع مسدسه من جيبة وبيحط المسډس علي صدرو بيشوفو هارون ولسه هيتكلم لكن قبل ما ينطق كان صوت الړصاصه بيرن فالمكان وبيقع سليم عالارض
صقر كان واقف لثواني بيبصله وبس
ونوح والكل مصډوم وصقر بيقوم من فوق الدكتور وهو بيسبهم وبيدخل لي اوضه العمليات اللي كانت باردة وبدون اي روح وهي علي الفراش وشها متغطي بيقرب عليها بخطوات شبه الامۏات وهو حاسس انو فكابوس ومش قادر يستوعب
وبيسيب صقر الحثه وهو بيخرج من اوضه العمليات وهو زي البركان ووراة نوح وهو بيروح ناحيه الدكتور وبيشوفه صقر قدامه اخر الطرقه فثواني كان صقر قدامه وبيهجم عليه وهو بيمسكه من رقبته بحركه الاختناق وبيقول بصوت جهوري مراتي فين يا ولاد الكلب ودتوها فين وعملتو فيها اي
صقر پجنون قسما باللي خلقني وخلقك ان منطقت حالا وقولت مراتي فين لكون دفنك ومحد يعرفلك طريق
الدكتور بړعب انا معرفش حاجه دكتور فريد قالي ابلغك ان مدام حضرتك توفت
الفصل التاسع والعشرون
خلاص اللعبة انتهت ودلوقتي انا اللي بحرك مفاتيحها
وبس
صقر پغضب انت مين وعاوز اي بالظبط وليه مراتي
هو ببرود لا لا لا الاسئلة دي كثيرة وانت ملكش حق
تسال
يا صقر لية دي فوارها كتير اوي اوي اما ليه مراتك
عشان دي اكتر حاجه هتوجعك زي ما ۏجعتك في
فريدة وحړقت قلبك عليها هحر ق قلبك علي عين بس
المرة دي في اختلاف بسيط ان عين انا حبيتها مش
هقدر اذيها هتكون ملكي وليا انا
صقر پغضب شدید اخرررررررررس يا كلب وقسما
بالي خلقني وخلقك لھدفنك لو فكرت بس تلمس
شعرة واحده منها وقتها هخليك تتمني ان المۏت
يكون رحمه واهون ليك من اللي هيحصل ليك واللي
هعملو فيك واي ان كان مين فانا هجيبك لو من تحت
الارض وقتها هعرفك مين هو صقر الجبالي وازاي
ټخطف مراتو او تيجي علي حاجه تخصه
هو بيضحك بعلو صوته وهو بيقول ابتداء العد التنازلي
معاك 24ساعه لو قدرت توصلها فيهم هتبقا ليك
وهسبهالك مقدرتش يبقا مش هتشوفها للابد يوم
تك بوم تك بوم تك ابتداء الوقت يا صقر وبيقفل
الهاتف في وجه صقر
الهاتف پغضب وهو بيقول پغضب
صقر بيرمي
جحي مي خطڤها الكلب خطڤها مش هسيبو
هجيبو لو تحت الارض وھقتلو ھقتلو عشان فكر
بس يقرب منها وبيفضل صقر يكسر فالشاشات اللي
هجيبو لو تحت الارض عشان فكر
بس يقرب منها وبيفضل ظفر يحين..
شاشات التي
قدامه پغضب چنوني وشعرة نازل علي عيونه ووشه
احمر بشده وعيونه احمرت اوي وعضلاته وعروقة اللي
بقت بارزة پغضب والدكتور اللي بقا مړعوپ من
شكلة وكان بيتمني الارض تنشق وتبلعه من شكل
صقر اللي عامل زي الۏحش
نوح اللي بيقرب عليه وهو بيمسكه وبيقول اهدا يا صقر
اهدا وفهمني مين ده وفي اي وعين فين
صقر وهو بيبصلة وبيقول خدها خدها وبيهددني
نوح بتعجب هو مين ده اللي خدها
صقر پغضب معرفش بس هجيبو يا نوح مستحيل
ياخد مراتي مني لو علي مۏتي
وبيبص صقر لدكتور اللي بيرجع لورا بړعب وزعر
وبيقول اقسم بالله معرفش حاجه والله معرف حاجه
صقر بيقرب منه وبيمسكه من لياقته وهو بيقول
پغضب عاوز عنوان الدكتور واي حاجه تخصه
الدكتور حاضر حاضر هو ليه ملفة هنا فالسجل تحت
هنزل اجبهولكصقر بيسيبو وهو بيبص لنوح وبيقول تنزل معاه
وتجبلي كل حاجه تخص فرید ده فخلال دقائق يا نوح كل
حاجه تخصو تكون عندي
نوح بيهز راسه وبيمسك الدكتور من البلطو بتاعه اللي
بيمشي معاه پخوف وبينزلو لتحت وصقر بيفضل
واقف في نص الغرفة وهو بيفكر هيعمل اي ومين اللي
خطڤ عين ويترا هيكون مين سليم وماټ وبيفتكر
صقر سليم وبيقول لازم اتاكد بنفسي انو مېت بينزل
صقر لتحت بسرعة وهو بيسال الممرضة وبدخلو
الممرضة غرفة بيكون فيها سليم اللي وشه وجسمه
صقر لتحت بسرعة وهو بيد وبدخلو
الممرضة غرفه بيكون فيه وجسمه
كلو متغطي بملاية بيضاء والغرفة ساقعة تلج بيدخل
صقر وهو بيقف قصاده وبيبص لي جثته اللي قدامه
بتردد وبيرفع صقر الملاية من علي وشه بترردد وهو
بيبصلة وللحظه بيفتكر اخوة رحيم ونفس اللحظه دي
بتتكرر تاني نفس الوش لكن يختلف المرة دي انو سليم
بهئية رحيم للمرة الثانية بيحس بحزن شديد داخل قلبة
رحيم اخيه وسليم كان مثل اخيه فهو كان يعتبرو زي
رحيم بالظبط ونوح وكانو اصدقاء جدا ازاي وصل بيهم
الزمن كدا واتفرقو وخسراغلي واقرب اتنين لقلبه
بيغطي صقر وشه وهو بيبصله وبيقول ليه ليه يا سليم
ليه عملت كدا ليه خلتنا نخسر بعض وخسرتك للمرة
الثانية من غير معرف السبب ولا ازاي انت عايش وازاي
بقيت بوش رحيم معقول انت سليم لو كان حد زمان
قالي ان سليم صحبك فيوم هيعمل كدا كنت مستحيل
اصدقو يا صحبي المرة دي قټلت نفسك بايدك بس
انا مش هرتاح غير لما اعرف اي سبب كرهك ليا يا
سليم ومين اللي غيرك وخلاك كدا وبيسيبو صقر وهو
بيخرج وبيمضي علي ورق ډفن سليم وبيخلص كل
الورق بحزن فهو يخسر كل شئ واقرب الناس ليه هو
بيخرج وبيمضي علي ورق بيخلص
الورق بحزن فهو يخسر اعز الناس ليه
خسر اخوة وصاحب عمرة والان دور مراته ولكن لا هو
مش هيسمح ان ده يحصل هو مش هيقدر علي
العيش بدونها هي كل شئ بنسبة ليه في هذه الحياه
نوح بينزل الارشيف مع الدكتور وبيبداءؤ ينزلو كل
الملفات وهما بيدورو علي اي معلومه توصلهم لدكتور
فريد
هو كان قاعد وفايده كاس وخالد قاعد
قصاده وبيقول ها يا سيف وبعدين
سيف ببرود عاوز اي يا خالد خلاص كل حاجه تحت
ايدي
وعين هتبقا ملكي
خالد پغضب ازاي ده احنا متفقناش علي كدا اتفقنا
اني هساعدك بمقابل ان عين هتكون ليا انا وبس يا
سيف
سيف وهو بيقوم بهدؤء وبيحط الكاس علي الطرابيزة
وبيقرب علي خالد اللي كان قاعد فالكرسي اللي قصاده
وبينزل لمستواة بنص جسمه وهو وشه فوش خالد
وبيبصله بغل وهو بيقول عارف یا خالد اکثر حاجه
بكرها فحياتي اي هي الغباء وانت اكتر واحد غبي في
الدنيا عشان صدقتني وصدقت ان عين هتكون ليك
فيوم من الايام سيف الجبالي لما بيحط حاجه فدماغه
بينفذها ولما بيكون عاوز حاجه بياخدها وبتكون ملكه اي
ان كانت الطريقة وانت بكل غباء صدقت انك هتقدر
تاخد حاجه سيف الجبالي عاوزها او حط عينو عليها
خالد بغض ب يعني اي انت كنت بتلعب عليا كل ده يا
سيف عشان تاخد عين والفلوس وكل حاجه تبقا ليك
وبس لا يا سيف انا مش
غبي وطالما خسړت مش
هخسر لوحدي وزي مساعدتك توصل لكل حاجه قادر
في لحظه امحي كل حاجه يا سيف واهدها فوق دماغك
وصقر يعرف كل حاجه واعرفو طريق عين وانك انت اللي
خاطف مراتو وانك وراء موات فريدة وسليم برضو
وانك انت اللي حطيت س م العقا رب والحيه وانتخاطف مراتو وانك وراء مۏت سليم برضو
لوانك انت اللي حطيت س م وانت
اللي دخلت البيت وسميت فريده بيهم عشان تخلص
منها قبل متعترف عليك لي صقر وانا معايا تسجيل
ليك يثبت كل حاجة ليك وكل اتفاقتك مع فريدة ويوم
مقتلت فريدة وانت عارف بقا كل ده لو وقع تحت اید
صقر هيعمل فيك اي يا سيف وانو مش هيرحمك
مش انا اللي يتغدر بيه يا سيف وكنت عامل حساب
اللحظه دي كويس اوي وكنت عارف انها هتيجي
سيف بيبصله بغل وهو بيبعد عنه وبيقول تعرف لا
عجبتني مطلعتش غبي اوي زي مكنت متوقع طلعت
مامن نفسك برضو
هنا خالد بيبتسم بانتصار وهو بيمسك كاس
اللي عالطرابيزة وهو بيشربو دفعه واحده وبيقول كدا
يبقا نتفق يا ابن الجبالي
سيف بيضحك بعلو صوته وصوت ضحكته بيرن
عين كانت نايمه فالاوضة اللي جمبهم وبتسمع صوت
ضحكه سيف وبتحس پخوف وهي بتتالم وبتحاول
تقوم ولكن مش قادرة هي لسه خارجه من عملية
صعبة وكانت علي وشك المۏت وبتحاول عين تقوم
وبترجع تاني مكانها بالم ولكن بتحاول وهي بتمسك
فالسرير اللي نايمه عليه وبتضغط علي نفسها وهي
بتتالم بدموع وبتقوم بمعاناه وصعوبة بالغه وهي
بزي المستشفي وبتقف عالارض وهي سانده عالسرير
وحاسه بدوخه شديده اثر البنج وكانت حاسه هتقع
من طولها وبتغمض عيونها وهي ماسكه في طرف
السرير
برا سيف بيضحك وهو بيسقف بايدو وبيقول لا برافو
واضح ان تربيه هارون الحبالي ليك جت بفايده يا خالد
بس يترا بقا انت لو صقر عرف انك كنت بتخونو مع
مراتو وانك السبب وراء قتل اخوة هااااا اي رايك بقا
فالمفاجاه دي لا ولما يشوف صورك انت وفري حبيبه
القلب وهي فحص لك اي و سيف هاتفه
لوهه بيمد فويليه خالد لخوف
وقلق وبيبلع ريقه وهو شايف صور ليه هو وفريده
فاوضاع
مخله ولسه هيمسك الهاتف ولكن سيف
بيسحبو منه بسرعة وهو بيقول بابتسامه عريضه
استنا انت مستعجل ليه انا هسمعك بقا حاجه
هتعجبك اوي وهنا بيبداء يشغل سيف تسجيل صوتي
لمكالمه فريدة وخالد لما كان بيقولها ازاي رحيم عايش
المفروض رحيم مېت
وفريدة ردت وقالت معرفش انا وانت كنا فالخطه
وقتلينو سواء وفالخطه سواء وبعدها اتخنقو سواء
خالد كان بيسمع پصدمه ان سيف قدر يوصل للمكالمه
دي ولكن هنا مش بس خالد اللي سمع وعين اللي كان
واقفه وراء الباب وهي مواربة وحاطه ايدها علي بوقها
پصدمه وذهول من اللي سمعته وشايفة سيف وخالد
قدامها ومش مصدقة اللي بيحصل وكانت في حالة
صډمه وړعب
خالد صډمته بتتحول لڠضب وهو بيقول اااااه يا
كلب طلعت لعب كل حاجه صح ومخطط لكل حاجه
سيف بيضحك بسخرية وهو بيقول مش قولتلك انك
غبي يا خالد اي حد هيقف فطريقي او قصاد حاجه انا
عاوزها هم حيه من علي وش الدنيا زي مهمحيك دلوقتي
يا خالد وفثواني بيكون سيف بعت الصور والتسجيل لي
صقر
خالد هنا بيبصلة پجنون وهو بيقول هقت لك يا ابن
الك لب مش انا اللي اخسر كل حاجه كدا وفثواني
خالد وسيف بيكونو الاتنين رافعين السلاح فوش
بعض وهنا بتخرج طلقة وبيخرج معاها صرخه
عييييين وهو هنا بيلف فوشه بسرعه ليها پصدمه
وبيقع الثاني واقع عالارض سايح فد مه وووو
صقر بيلاقي هاتفة بيعلن عن صوت مسدجات بيمسك
صقر الهاتف بسرعة وهو بيفتحو وبيحمل المسدجات
وهو بيفتحها وبيبداء صقر يشوفها پصدمه وووو