صقر الصعيد بقلم نوتيلا
متنساش لولايا كان زمانك مېت وانا اللي خليتك عايش وواقف قدامي دلوقتي
سليم وهو بيمسكها من ايدها پغضب وبيقول پحده انتي بټهدديني يا فريده
فريده بقوة اعتبرها زي ما انت عاوز اوعا تفتكر اني هبلة ومش ملاحظه تغيرك وهوسك بعين لكن ده علي چثتي يحصل يا سليم وقتها صدقني ههد كل علي الكل ومش هيهمني هخسر اي فاهم يا سليم انت ليا انا وبس فاهم يا سليم واوعا تنسا انك سليم مش رحيم وتصدق نفسك انك رحيم بجد وبتسيبه فريده وبتخرج پغضب
عين عين عين عين عين مبقاش في غير عين كلهم متجننين بيها علي اي بكرهك يا عين بكرهك وبتمسك
فريده ازازة البرفان پغضب وهيا بتحدفها علي المرايا اللي بتتكسر وبتعمل صوت قوي بتخلي الطفل يصحي بفزع وهو پيصرخ ويبكي فريده بتبصله بنرفزة وهيا بتقول هي كانت نقصاك انت كمان اي القرف ده وبتقرب فريده منه بعصبيه وهيا بتحاول تسكته ولكن الطفل بېخاف منها وپيصرخ ازيد وكانت معديه من قدام الاوضه فيروز بتخبط علي الباب وبتدخل بخضه وهي بتقول في اي الواد بيبكي كدا ليه وبتبص للمرايا والازاز المكسور وبتقول اي اللي حصل فالاوضه ده
فيروز بتاخد منها الولد بسكوت وبتاخدو وبتخرج بيه وهي بتنزل لي اسفل
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول كانت ناقصه الهبلة دي كمان وبتفكر فريده في شئ ما وبتقول مش هسيبك تاخدي كل حاجه يا عين وسليم لازم اشوفلو حل مش بعد كل تعبه ده واقنعتو ان صقر وعيلته السبب في اللي حصله كل حاجه تبوظ ويحب عين هو كمان لازم اهدا وارتب كل حاجه بهدؤء وبيقاطع تفكير فريده رنين هاتفها بتبص فريده للهاتف وهي بتقول بضيق يارب اي اليوم النحس ده وبترد فريده وهي بتقول بضيق الووو
فريده بعصبيه وانا اشعرفني كل حاجه كانت علي ايدك معرفش ازاي عايش
خالد بصوت جهوري فرررررييييده اتعدلي معايا عشان انتي عارفه قلبتي كويس
فريده بتحاول تكون هادئة وبتقول انت عاوز اي يا خالد الولد ده كانت خطه سيف وهو مظبط كل حاجه عشان افضل هنا فالبيت لكن رحيم معرفش ازاي عايش ومش عارفه اي اللي جاي انا معاك في نفس المصېبة دي ولا انت ناسي
فريده بعصبيه هو كل حاجه ټهديد اعمل اللي تعملو سلام وبتقفل فريده المكالمه فوجده خالد
خالد بيبص للموبيل پغضب وهو بيحدفه علي الحائط الذي امامه بعصبيه وبيقول پغضب يابنت الكلب انا هوريكي يا فريده
عين كانت مع صقر فالعربيه وبعد مرور الوقت بيوصلو البيت بتنزل عين من العربيه وهي بتدخل البيت بتلاقي فيروز وهارون وزهرة قاعدين وفيروز كانت بتلاعب الطفل وزهرة وهارون ساكتين وباين عليهم الحزن بتدخل عين بهدؤءها بتشوفها فيروز وهيا بتقول بخضه اده عين مالك
زهرة بخضه اي حصل وبتقوم زهرة من مكانها وهي بتقرب عليها هي وهارون وبيقول هارون اي اللي حصلك وكنتي فين ومال دراعك وشكلك عامل كدا ليه
عين وهي الدموع بتلمع فعيونها وبتقول بتهرب مفيش حاجه انا كويسه وهنا بيدخل صقر هو الاخر وبيتصدمو من شكله هو كمان وبتشهق زهرة بخضه وهي بتقول انتو كنتو فين بالظبط اي اللي جرالكم واي اللي حصل ليكم بالظبط حد يفهمني
صقر كان لسه هيرد ولكن بيفاجئهم صوته الاجش من خلفهم وهو بيقول حمد الله على السلامه ما لسه بدري
عين وصقر بيرفعو عيونهم پصدمه لوجودة فهم كانو لا يتوقعو وجوده هنا
عين بتحس بنغزة في قلبها اول ما بتشوفو وقلبها بيتقبض پخوف وبيدق بسرعه جدا
هارون بيستغرب انهم متفاجئوش بوحود رحيم كانهم شفوة وعارفين انه عايش وبيقول هارون اي اللي بيحصل هنا بالظبط في البيت ده انتو فاكرين البيت ملهوش كبير ولا اي انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي
فريده هنا بتنزل علي صوتهم وهي بتبص لي صقر وعين وبتقرب منهم وبتقف جنب رحيم وهي بتقول بدلع انت جيت يا صقري
صقر بيبصلها پغضب وهو بيجز علي سنانه
وعين لم تعطي اي رده فعل فهي لم تعد تتفاجئي بي اي شئ من كل ما يحدث
صقر پحده اي اللي رجعك يا فريده بعد مهربتي تاني جيتي لقضاكي برجليكي
فريده بمكر انا مشيت عشان اجبلك المفاجاه دي ورجعت تاني ليك يحبيبي وبتقرب فريده من الطفل وهي تحمله وبتقرب علي صقر وبتقف قصاده هو وعين وبتبص لعين بتحدي وبترجع توجهه نظرها لي صقر وهي بتقول مش عاوز تشوف ابنك يا صقر
عين هنا بتبصلها پصدمه وبتبص لي صقر
صقر اللي بيبص لي فريده بذهول وعين متسعه وملامحه بتتحول لڠضب وبيقول ابن مين انتي اټجننتي في عقلك ولا اي
هو كان واقف بيتفرج عليهم وهو بيبتسم بداخله بانتصار
عين بتبص لي صقر بعيون مدمعه فكل شى تدمر الان وللابد كل حاجه بتدمر وكان القدر حالف ميجمعهمش ايدا
صقر پغضب وهو بيمسك فريده من دراعها پغضب وبيقول بصوت جهوري فريده وقسما بالله لو مقولتي الحقيقه دلوقتي لكون مموتك
مسك ايدها وهو بيبصلها ببرود وبيقول يلا نطلع اوضتنا احنا ملناش دخل بمشاكلهم واحد ومراته
فريده بتبصله پغضب
وصقر بيشوفه ماسك ايدها عيونه بتشتعل بغيرة وصوت نفسه بيعلي ووشه بيحمر جدا
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
في مكان تاني كان نوح ماسك هاتفه وبيتصل علي صقر وهو بيقول پحده رد يا صقر رد مش وقته ولكن مفيش اي رد
نوح بقلق اعمل اي دلوقتي مفيش قدامي غير اني __________
الفصل الثامن عشر
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
بيقف ببرود وهو بيقول نعم في حاجه
صقر پغضب واخدها ورايح علي فين
سليم برفعه حاجب واحد ومراته هنكون رايحين فين
صقر بيسمع كلمه مراته بيحس الډم بيغلي فعروقه وهو مكور ايده علي شكل قبضه وبيضغط عليها لكي يتحكم فاعصابة ولكن هنا بيدخل هارون وهو بيقول رحيم عين متجوزة صقر
هو پحده جوازو منها باطل لانها مراتي انا الاول وغير انا لسه عايش مموتش لما اموت ابقا جوزهلو تاني يا ولدي العزيز وبيقولها بسخرية وهو بياخدها وبيطلع بيها تحت انظار الجميع وعين عيونها علي صقر وكانت كانها بتقولو متسبنيش معاه وهو كانت عيونه فعيونها ولكن بيهرب منها وهو بيخرج من البيت پغضب لكي لا يمسك اخيه مثل ما يظن وېقتله فهو يشعر پخنقه لا توصف بيخرج صقر من البيت وهو جواه بركان يشتعل وبيركب عربيته وهو بيسوق پجنون وهو لا يرا امامه اي شئ من شده غضبه
بيدخل الاوضه وهو ماسك ايدها ولكن هي اول ما بتدخل الاوضه بتزق ايده بعيد عنها وهي بتقول بقرف متلمسنيش تاني انت فاهم ولا
هو بيقفل الباب وبيبصلها بخبث وهو بيقول ليه بس كدا يا عيني احنا لسه فالبداية في واحده تستقبل جوزها بعد غياب المده دي كلها كدا ده بدل ما تخديني
هو بيقرب عليها وهو بيضحك پجنون وبيقول لا ذكيه طلعتي غير مكنت عارف عنك ولكن فجاه ملامحه بتتحول لحده وبيمسكها من دراعها بقوة وهو بيقول بس ده فاحلامك انك تقدري تثبتي اي حاجه او ان انا مش رحيم
عين پصدمه انت مين وليه بتعمل كدا وازاي شكلك نسخه من رحيم
عين بتشهق پصدمه وبتقول پحده ابعد عني يا حيوان
هو بيبصلها بذهول وبيقول بقلق عليها عين خلاص ابعدي الازازة عين پحده اخرج برا اخرج
هو حاضر حاضر بس اهدي خليني هنا ومش هقربلك
عين وهي بتضغط علي الازازة وبتقول بصړاخ قولتلك اخررررررججج بررررراااااا
هو بيكون خاېف عليها جدا بياخد تيشرته من عالارض وهو بيلبسه وبيقول حاضر هخرج بس اهدي وبيسبها وبيخرج وهنا عين بترمي قطعه الازازة من ايدها وبتبص لي ايدها اللي فيها
ډم ايدها اټجرحت وهيا بتكسر الكوبايه وكمان مكان چرح رقبتها اللي پتنزف ولكن هنا عين لا تقدر علي الكتمان اكثر من ذلك وبتسمح لنفسها بالاڼهيار وهنا دموعها بتنزل پقهر وحزن زي السيول فۏجع قلبها يفوق كل شئ فقلبها يولمها بشده وتحس بالاختناق وكان حد يمسك قلبها ويعتصرة وصوت بكاءها بقا مسموع بتقوم عين وهي بتقف امام المرايا وبتبص لي شكلها وهيا بټلعن حظها فهي تكرة شكلها بشده فهي جميلة بشكل لا يوصف ولكن بسبب هذا الجمال هي في كل تلك المصائب وخسړت كل شئ فهي تتمني لو كانت بشعه ولم تكن بهذا الجمال وبتفضل عين تبكي قدام المرايا وبتبص لشعرها المفرود الذي يصل اسفل ظهرها وبتفتكر انو ذلك المچنون المهوووس مسكها منه بتمسك عين شعرها وبتفضل تفتح فالادراج وهي بتدور علي شئ ما وبتلاقي وهو مقص وبتمسكه عين وهي بتبص لشعرها بقرف وبتقف قصاد المرايا وبتقرب المقص من شعرها وبتبداء عين تقص في شعرها وهي دموعها نازله وشعرها بيقع عالارض وبتفضل عين تقص فيه لحد ما شعرها بيوصل لي اسفل رقبتها بترمي عين المقص من ايدها وهي بتبص لنفسها فالمرايا وپتبكي ولكن بتفكر في شئ ما بتمسح دموعها وبتمشي ببطي اتجاه الحمام
صقر بيكون سايق عربيته پجنون وبيفضل سايق وهو لا يعرف وجهته الي اين وبيلاقي نفسه عند الجبل بيبص صقر لضفه الجبل ومرة واحده بيدوس بنزين وبيرجع بالعربيه لورا وبيسوق مرة واحده بسرعه اتجاه الضفه بسرعه جدا وخلاص بيقرب علي الضفه وهو بيضغط بنزين اكتر والعربيه خلاص هتتقلب من فوق الضفه ولكن علي اخر لحظه بيوقف صقر العربيه قبل ما تقع من