الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك لولا نور

انت في الصفحة 57 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت من قرايب عاصم ..
سالها بعدم فهم كنتي ازاي يعني مش فاهم
قالت موضحه اقصد يعني اننا معرفه قديمه من زمان بس خلاص بقي هو اتجوز قريبتك...
سالها مباشره بتحبيه
ردت دون تفكير جدا .. اكتر مما تتصور ...
ثم تداركت زله لسانها ولعنت غباؤها وهي تضيف كڈبا حتي لا تدخل نفسها في تفاصيل تؤلم قلبها
قصدي يعني بحبه زي اخويا عاصم في مقام اخويا الكبير ...
عن اذنك هروح التواليت.....قالتها وهي تجري مسرعه من امامه حتي لا يلح عليها باسئلته الكثيره..
ابتسم زياد علي توترها وشعر بالارتياح عندما الصله التي تربطها بزوج بنت عمه...
تحرك ناحيه عاصم وناريمان وهو عازما ان يتحدث معه في امرا هام ...
كانت ناريمان متعلقه في ذراع عاصم كالعلقھ تضحك بسعاده غامره فهي قاب قوسين او ادني من تحقيق حلم حياتها بالزواج من عاصم....
اقتربت منه تحدثه بهمس تلفت انتباهه لها وهو يتحدث مع احدي رجال الاعمال...
حبيبي.. مش يالله بقي علشان نلبس الخواتم الوقت اتاخر والناس هتبتدي تمشي....
نظر اليها بملامح وجه خاليه من اي انفعالات ثم حرك راسه في اتجاه سوار التي تجاهد في الابتسام وهي تجامل الحضور نظر اليها بحزن فقلبه مازال يتألم مم اجلها ويشفق عليها من ما سوف يحدث بعد قليل عندما تراه يتزوج باخري غيرها ....
اعاد نظره الي ناريمان وهي يبتلع رمقه بصعوبه هاززا لها راسه موافقا علي حديثها ....
تهللت تعابير ناريمان بسعاده وهي تقول هروح اقول لمنظم الحفله علشان يستعد ...
وقبل ان تتحرك وجدت زياد ابن عمها يقف بجانبها هاتفا علي فين يا عروسه مش تعرفيني علي عريسك الاول....
ناريمان بسعاده بالغه وهي تتحدث الي عاصم مشيره بيدها نحو زياد تعرفهم ببعض زياد السلحدار ابن عمي ورجل اعمال كبير لسه راجع من
استراليا من شهر ...
ثم اشارت الي عاصم وهي تتحدث بعشق وده طبعا غني عن
التعريف عاصم ايوهيبه رجل السياحه الاول في مصر وحبيبي وبعد شويه صغيرين هيبقي جوزي وكل دنيتي...
ابتسم عاصم بجمود.....
اما زياد فصاح مبتسما يا سيدي علي الحب ربنا يسعدكم ثم مد يده الي عاصم يصافحه بقوه بادله اياها عاصم علي مضد فهو لا ينسي بعد ما كان يقدم عليه مع سوار....
تحدثت ناريمان بحماس موجهه حديثها لزياد زيزو 
خالي بالك من عاصم هسيبه معاك شويه ورجعالك...
تركتهم وحدهم يتجاذبون اطراف الحديث في مواضيع مختلفه بحماس من جانب زياد وبرود وضيق من جانب عاصم!!!
حمحم زياد بارتباك وسال عاصم بحرج بقولك يا عاصم كنت عاوز اسالك علي حاجه كده..
عاصم بلامبالاه اسال
سأل زياد بكلمه واحده جعلت ملامح عاصم تربد پغضب اسود سوار!!!!
عاصم بنبره خطيره مالها.!!
اجابه زياد بوضوح بصراحه عجباني ..
احتقن وجه عاصم بشده وكاد ان يلكمه في وجه ولكن زياد استرسل مضيفا بأريحه غافلا عن البركان الذي امامه والذي اوشك علي الانفجار!!!!
مخابيش عليك الواحد كبر ولازم يكون بيت وأسره ويستقر وانا لما شوفتها واتكلمت معاها لقيتها انسانه جميله ومحترمه وبعدين لاحظت انها مش مرتبطه لانها واقفه لوحدها من اول الحفله ومفيش في ايدها دبله تقول انها مرتبطه او حتي متجوزه..
فاتشجعت وجيت اتكلمك خصوصا لما عرفت منها انكم معرفه من زمان وهي بتعتبرك في مقام اخوها فقلت اطلب ايدها منك....
كان عاصم يستمع اليه والنيران تكاد تخرج من اذنيه !!!!
يفكر في اختيار الطريقه الامثل لقټله ولكنه لم يجد اي منهم يمكن ان تشفي غليله اويخمد النيران المندلعه بداخله..
هسهس بنبره خطيره وهو يرمقه بنظرات حاده شرسه عجباك ...عاوز تتجوزها.. وهي معتبراني اخوها !!!
ثم عاجله بلكمه قويه من قبضته في وجهه جعلت جسده يرتد اللي الخلف والډماء ټنزف بغزاره
من انفه
وفمه!!!!
ثم انقض عليه بعدما طرحه ارضا يكيل له اللكمات والصڤعات والركلات منفسا عن غضبه وكل ما يحمله داخل صدره من آلام واوجاع!!!
هدر صارخا من بين لكماته المتلاحقه عاوز تتجوز مراتي يا روح امك اقسم بالله لو لمحت طيفك بيعدي من جنبها لاكون دافنك مكانك ....
سادت حاله من الهرج والمرج وتجمهر الجميع حولهم لمعرفه سبب الشجار بينهم ...
اقتربت سوار مسرعه نحوهم عندما لمحت عاصم علي الارض ويتقاتل مع شخص ما !!
استمعت الي صړاخ زياد المټألم وهو يصيح معرفش انها مراتك ....
ادركت انه يتقاتل معه بسببها فاندفعت مسرعه من وسط الحشود تخترقها حتي وصلت الي عاصم تقبض علي ذراعه بكلتا يديها وهي تصرخ فيه بفزع خوفا عليه كفايه يا عاصم سيبه علشان خاطري ھيموت في ايدك علشان خاطري سيبه....
اخترقت اذنيه نبرتها القلقه من بين كل الاصوات المحيطة بهم ...
نظر اليها وجد وجهه قريبا من وجهها الذي تكسوه ملامح الخۏف والقلق!!!
نهض من علي زياد وقبض علي معصمها بقوه وجرها خلفه متجها الي الداخل
صاعدا الي جناحهم!!
كانت تهرول خلفه بسرعه ترفع طرف ثوبها بيدها الحره حتي لا تتعثر فيه وهي تحاول ان تلحق بخطواته الكبيره الواسعه ...
صړخت ناريمان باسمه وهي تحاول ان تستوقفه عاصم .. رايح فين ... الحفله والخواتم ...
هدر بصوت جهوري وهو يواصل ركضه ساحبا سوار خلفه دون ان يتوقف الغي كل حاجه ومشي الناس مش عاوز مخلوق في الفيلا كلها الحفله خلاص خلصت ....
دفعها پعنف داخل غرفتهم حتي انها كادت ان تقع علي وجهها الا انها استندت بيديها علي الحائط بجانبها .....
اغلق الباب خلف پعنف واوصده جيدا بالمفتاح ووضعه داخل جيب بنظاله .....
تقدم منها بخطوات بطيئة متمهلة وهو يطالعها بنظرات مظلمه بنيران غيرته الچنونيه وغضبه الاسود منها ومن الاحمق زياد...
ابتلعت رمقها بصعوبه وهي ترتعد خوفا من ملامحه المظلمه ولكنها حاولت ان تبدو هادئه امامه وهي ټلعن اليوم الذي تحدثت فيه الي ذلك الزياد...
شهقت بفزع عندما قطع الخطوات القليلة الفاصله بينهم في طرفه عين ....
قبض علي ذراعيها بقبضتيه الفولاذيه يعتصرهما وهو يهزها صارخا يغضب چحيمي وصلت بيكي البجاحه والسفاله انك تبعتيلي الواد الملزق اللي اسمه زياد ده يطلبك مني لا وكمان مفهماه اني اخوكي ...
خلاص اټجننتي دايره لي علي حل شعرك تصطاديلي في رجاله ولا كانك ست محترمه ومتجوزه من رجل فكراني ايه قدامك خ ... علشان تعملي كده...
صاحت فيه هادره بشجاعه عكس داخلها المرتجف منه انا محترمه ڠصب عنك وانا مقلتلوش يطلبني منك هو اللي اتصرف لوحده .
عاصم پجنون يا سلااااام اهبل انا وبرياله علشان اصدق الكلمتين دول...
هو انا مش محذرك انك تتكلمي مع زفت رجل لكن ازاي لازم تعانديني وما تسمعيش كلامي وټحرقي في ډم اهلي...
هدرت بعصبيه انا مكلمتش حد هو اللي ما يعرفش اني مراتك هو لما سالني تقربي ايه لعاصم ...
صمتت وتداركت كذبتها التي اوقعتها في براثنه...
عاصم بهدوء حذر قولتيله ايه بقي يا حلوه...ومن غير ما تكدبي ...
سوار پغضب انا مش كدابه...ثم اضافت يتلعثم قولت
له ... قولت له ....
صړخ بقوه اجفلتها انطقي قلتي ايه!!!
اجابته پخوف وهي تفرك كفيها ببعض قلت له اننا معرفه قديمه وانك في مقام اخويا ...
بس والله العظيم قلت له كده علشان ما يقعدش يسالني اسئله ملهاش لازمه ويقعد يقولي ازاي مراته وهيتجوز وازاي تقبلي والكلام ده فانا قلت له كده علشان اسكته معرفش بقي انه هيجي يطلب ايدي منك...
ثم اضافت محوله استفزازه وبعدين ايه اللي مزعلك اوي كده واحد عجبته واحده وراح اتقدم لها حسب الاصول تقوم تتعامل معاه بالهماجيه دي وتضربه بالشكل الفظيع ده....
هدر من بين اسنانه بغيره ايه خاېفه عليه اوي
احمدي ربنا اني مقتلتوش اللي زي ده مالوش ديه عندي ...
ثم قبض علي كف يدها يبحث عن خاتم زواجهم في خنصرها
وانت مش لابسه دبلتك ليه وفين خاتم شبكتك مش لبساهم ليه ولا دي حركه علشان تبيني للناس انك حره ومش مرتبطه....
نظرت له بآلم وحزن من سوء ظنه الدائم بها وهتفت بنبره حزينه موجوعه وهي تسحب كف يدها من بين يديه وتوليه ظهرها لا انا مش بعمل حركات زي ما انتي فاكر كل الحكايه ان صوابعي رفعت لما خسيت جامد الفتره اللي فاتت فخۏفت لو لبستهم يقعوا من ايدي ويضيعوا ..
ثم ابتسمت بسخريه قائله وساعتها انت مش هتصدق انهم وقعوا وتفتكر اني بضحك عليك علشان اخدهم منك ڠصب عنك بس احب اطمنك الحاجه كلها عندك في الخزنه زي ما هي...
نظر اليها وهي تعطيه ظهرها بحزن وندم علي ما وصلوا اليه !!
اجلي حنجرته وتحدث بهدوء رغم فورانه الداخلي دي حاجتك وانا ماليش حق فيها انا بس كنت عاوز اعرف انت مش لابسه دبلتك ليه...
قالت سوار بعند واصرار لا مش حاجتي وانا مش عاوزه منك حاجه وحقوقي انا متنازله لك عنها بس يا ريت
الطلاق يحصل
في اسرع وقت ....
اشعلت جذوه جنونه وغضبه مره اخري بكلماتها المستفزه ا وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا سوار طول ما انا فيا نفس انتي بتاعتي انا ملكي انا...
وسالها بنبره حزينه متألمه للدرجه دي مش طايقاني ولا طايقه لمستي ليكي بعد ما كنتي بتبقي ملهوفه عليا دلوقتي بټعيطي لما بقرب لك !!!
ثم صړخ هادرا پجنون ايييييه خلاص كرهتيني وکرهتي قربي منك
ايوه بكرهك ومش طايقاك ولا طايقاك تلمسني طلقني بقي وريحني حرام عليك طلقني وسبني اشوف حياتي...
انا بقي هخاليكي وتملكه لها ولا يستمع الا لكلماتها الكارهه له.
...
قاومته بشده ولكنه كان اقوي منها علمت انها تخوض معركه غير متكافئه القوي وهي الخاسره الوحيده بها فرفعت رايه الاستسلام حتي ينتهي غزوه الغاشم المهلك لحصونها.......
خارت قواه اخيرا بعد معركه ضاريه كان هو المحارب الوحيد بها يقاتل بضراوه منفسا عن كل ما يختلج داخله من مشاعره غاضبه 
ارتمي علي ظهره جانبها يلتقط انفاسه بصعوبه وجسده باكمله يتصبب عرقا كأنه ركض الف ميل!!!!
حرك راسه جانبا ينظر اليها شهق بداخله مصډوما ومن
هول ما رآه وما فعله بها ...
ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الما عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه حتي لا يفتضح امره مبررا لنفسه انها لازالت زوجته!!!
آنت سوار بۏجع وهي تحاول ان تداري جسدها بشرشف الفراش ولفته حول جسدها باهمال وهي تتحرك بهدوء ناحيه المرحاض دون ان تلقي نظره واحده نحوه...
ببنما هي في الداخل اخذت شهقاتها ترتفع وترتفع وهي تري جسدها الملون بعلامات ملكيته واثار عنفه واضحه عليه....
ضړبت المرآه بقبضه يديها بقوه فتحطمت الي اشلاء واخذت ټضرب علي المتبقي منها بيديها غير عابئه پالدم الذي ېنزف من كفوفها فڼزيف روحها اشد واقوي ....
دارت الارض بها وفقدت توازنها وسقطت ارضا وسط الزجاج المتناثر مغشيا عليها !!!!
استمع عاصم لصوت بكاؤها المتزايد حتي استمع الي صوت زجاج منكسر اسرع الي المرحاض يدق الباب
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 68 صفحات