نبض قلبي لاجلك لولا نور
بعد ما عرفت حقيقتك وانك عمرك ما حبتني ربع الحب اللي حبتهولك وهيجي اليوم اللي هرد لك فيه القلم ده يا ايمن كويس اوي.....
End of flashback
ومنذ ذلك اليوم وهم في خصام دام لاكثر من شهرين
خرج ايمن من شروده علي رنين هاتفه ....
تظر الي شاشه الهاتف وجده رقم غير مسجل ولكن ما اثار
انتباهه
انه رقم من خارج دبي من مصر!!!
ايمن الو....
اتاه صوت نسائي غريب يسمعه لاول مره!!!
المتصل الاستاذ ايمن معايا
ايمن باستغراب ايوه انا ايمن مين حضرتك
المتصل انا واحده في بينك وبينها مصلحه مشتركه ومش هنعرف نوصل لها غير لو اتفقنا مع بعض ..
ايمن بزهق مصلحه ايه واتفاق ايه انت شكلك واحده فاضيه وبتعاكسي وانا مش فايق لك ...
المتصل سوار الناجي!!!
وقبل ان ينهي المكالمه سمع كلمتها التي جعلت جسده يتصلب ويده تشتد تضغط علي الهاتف بقوه دون ان يدري!!!
ايمن بتساؤل انتي قلتي مين
المتصل سواااار الناااااجي!!!
اظن الاسم ده انت عارفه وعارف صاحبته كويس اوي...
ايمن انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
المتصل انا مين هتعرف وعاوزه ايه قلت لك في مصلحه مشتركه بينا ومش هنوصلها غير لما نتفق سوا..
المتصل ابتديت تفهمني...
ايمن بخبث وايه اللي يضمن لي ان ده مش ملعوب منها او من جوزها علشان يلبسني مصېبه..
المتصل ضحكت بخفه واضافت اللي يضمن لك انك مش في حساباتهم خالص خصوصا بعد ما كسبوا القضيه منك و.......
ارادت ان تترك جملتها معلقه لتثير فضوله حتي تلقي سهامها وتصيب هدفها ...
ايمن بعدم فهم و ايه ما تكملي
استمعت الي اصوات تنفسه العاليه من خلال الهاتف والتي تدل عل شده غضبه ...
ابتسمت بخبث فقد وصلت الي مبتغاها ومساعدته لها اصبحت امر مفروغ منه...
ايمن پغضب حااامل سوار حاااامل
كانت اجابه اكثر منها سؤالها كان يهتف بها وهو ېحترق بنيران غيرته التي تاكل احشاؤه من الداخل كلما تخيلها وهي معه..
المتصل انا طليقه عاصم سميه ابوهيبه!!
ثم بدات تسرد له خطتها الشيطانه في التفريق بين عاصم وسوار وانهاء زواجهم ومن ثم اتاحه الفرصه امامهم للعوده اليهم ....
كان ايمن يستمع لها وعينيه تتسع اندهاشا بتفكيرها وخطتها الدنيئة ولكنها لا تفرق معه فالمهم عنده هو طلاق عاصم من سوار...
علشان اقسم بالله لو حصل لها ساعتها هيبقي عليا وعلي اعدائي وهوصلك
________________________________________
واډفنك مكانك لو حصلها حاجه ....
ضحكت سميه مستهزئة وهي تقول بغل وحقد ما تقلاقش انا عامله حسابي مش هيحصل لها حاجه
..
المهم انا هبقي علي اتصال معاك علشان اول ما اقولك تنفذ تنفذ ..اتفقنا
ايمن بحسم اتفقنا...
اغلق الهاتف وهو يشرد بنظراته لبعيد يمني نفسه بطلاق سوار من عاصم وعودتها له ...
اما سميه فقد اغلقت الخط معه وهي تبتسم بشړ وهتفت پحقد الغبي خاېف عليها وفاكرني هسمي عليها ده انا ناويه اريحها علي الاخر علشان ارتاح انا كمان ......
انهي عاصم اجتماعه بذهن مشوش فهو لا ينفك ان يفكر فيها وفيما حدث يعلم انه عاملها پحده ولكنه ېخاف عليها بشده اخذ يفكر في طريقه لمرضاتها وفي نفس الوقت يرفه عنها حتي هداه تفكيره الي الاتصال بشقيقها ودعوته هو واسرته علي العشاء فهو يعرف مدي قربها من شقيقها واسرته....
لذلك التقت هاتفه واتصل به علي الفور وانتظر حتي يجيبه...
هشام ابن حلال ده انا لسه كنت هتصل بيكم حالا..
عاصم بابتسامة القلوب عند بعضها خير ان شاء الله
هشام كل خير .. انا كنت هكلمكم علشان اعزمكم علي العشاء عندنا باليل علشان عمر ابني
رجع امبارح الفجر من السفر كان عاملها لنا مفاجاة ونزل من غير ما يكلمنا..
وسال علي سوار اول ما وصل وعاوز يشوفها هي والولاد...
عاصم الف حمد الله علي سلامته ..خلاص احنا مع بعض علي العشاء بس خاليها عندنا ونعملها مفاجاة لسوار ..
هشام يا ابني بقولك عازمكم تقولي العشاء عندكم.
عاصم بود مش فارقه عندنا وعندكم واحد بس انا مش عاوز ارهق سوار علشان الحمل خاليها عندنا المره دي والمره الجايه عندكم.. اتفقنا...
هشام امري لله اتفقنا يا سيدي ...اشوفكم باليل .سلام
عاصم سلام....
اغلق الخط معه واسرع يتصل بسوار يبلغها بدعوته لهشام علي العشاء في منزلهم ...
اتصل اكثر من مره ولكنها لم تجيبه!!!
نفخ خديه بغيظ منها وتسأل هل لهذا الحد غاضبه منه
حتي لا تجيب علي اتصالاته المتكررة!!
اتصل علي هاتف المنزل وهو يزفر بحنق ليري اذا كانت ستجيب عليه ام لا......
كانت سوار تغط في نوم عميق ولا تشعر بما يدور حولها فهي بعدما استيقظت واخذت حمام منعش وتناولت افطارها وادويتها ظلت جالسه في غرفتها تتصفح هاتفها حتي شعرت بخدر في جسدها وماهي الا ثواني وكانت تسقط علي الفراش وتذهب في ثبات عميق حتي انها لم تشعر بعوده اولادها من المدرسه ولا برنين هاتفها المتواصل!!!!
رن هاتف المنزل فاسرعت بدور تجيب عليه...
بدور الو مين معايا
اتاها صوته الحاد الغاضب وهو يسالها پحده...
عاصم پحده سوار هانم فين يا بدور
اتنفضت من صوته الحاد واجابته مسرعه بصدق..
بدور الست سوار نايمه فوق في
اوضتها
..
عاصم باستغراب نايمه لحد دلوقتي
ثم سالها بتحذير اوعي تكون نايمه من ساعه ما نزلت وما اكلتش ولا اخدت ادويتها ...
اجابته بدور مسرعه لا يا بيه انا بنفسي طلعت لها الفطار والادويه زي ما حضرتك آمرت وبعدين نزلت وطلعت لها بعدها بشويه لقيتها نايمه ..
تنهد بارتياح بعدما اطمئن عليها ثم طلب منها ان تعطي الهاتف لام ابراهيم ليملي عليها تعليماته بخصوص عزومه المساء!!
تركت بدور الهاتف بعدما اعطته لام ابراهيم وهي
تشعر بالحزن علي نفسها فعاصم بعيد كل البعد عنها ولم ينظر لها ابدا فلا يوجد غير سوار في عقله وقلبه وهي شاهدت عشقه لها بوضوح !!!
فهي تجري وراء سراب ولن تجني منه سوي ۏجع قلبها فقط وحدها هي من سيدفع الثمن الي جانب الي ارتكابها معصيه كبيره بالتفريق بين زوج وزوجه ..
لذلك حسمت امرها وقررت نسيان الامر برمته والعوده الي الصعيد كما كانت والابتعاد عن كل شيء يتعلق بعاصم فقط ستنتظر الوقت المناسب لتفاتحه في رغبتها للعوده الي البلد مره اخري!!!!!
.................
في المساء .....
عاد عاصم الي منزله وصعد سريعا الي غرفته ليراها خاصه عندما لم يجدها في الاسفل وعلم من الاولاد انها لازالت نائمه ...
صعد الدرج مسرعا ياخذ كل درجتين في درجه فهو يشعر بالقلق الشديد عليها خاصه مع نومها الكثير الزائد عن الحد ...
دلف آلي جناحهم وجده يغرق في الظلام الا من نور ضعيف يأتي من الخارج من نافذه الغرفه..
جلس علي طرف الفراش بجانبها
ينادي باسمها بقلق
سوار ...حبيبتي اصحي ... سوار ....
فتحت عينيها بانزعاج وهتفت بنعاس في ايه
ثم تلفتت حولها وسالته بخمول هي الساعه كام
الساعه سته المغرب قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير .. قلقتيني عليكي ...
اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه...
عاصم وهو لايزال يشعر بالقلق عليها كويسه ازاي اومال النوم ده كله ايه .. قومي نروح للدكتوره علشان نطمن.. قالها وهو يجذبها من يدها يحثها علي القيام...
جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه ...
عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني ...
سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه...
جلس امامها وقال بابتسامه عاشقه
زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...
انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني...
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!
سوار بابتسامه هادئه اتفقنا...
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...
وانت
كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...
تعالت اصوات ضحكاتها الرقيقه علي تذمره وحقده علي طبيبتها وهتفت تغيظه تستاهل علشان تعرف تزعلني تاني...
حرمت وتوبت علي ايديكي ...
يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
حاضر يا روح قلبي .
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم
ما
يتفعش نتاخر عليهم ....
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه