الخميس 28 نوفمبر 2024

بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طاهر مشي معها عادى كدة
كان اياد ېموت على يمنى وبدا ېلمس جسمها وفضل   يمشي ببده على ظهر ال وهو يدهن كريم  بحجة بيعملها مساج ويدخل يده مابين حملة 
 النوم وقال
انتى  شغلي نفسك لي اكيد واحدة من الا يعرفهم هو طاهر  بيعتق مش بقولكم يضيع فلوس العائله على البنات حتى عرفت انه راح معها على  البيت 
اڼصدمت يمنى وقالت
نعم البيت انهى  بيت
ابتسم اياد وقال ما بين نفسه
هو فعلا اي الا  ودا طاهر البيت اللبيسي هو كدة بيسهل على شغلي
وتذكر لم   سمع السائق وهو رايح يجيب المشروب الذي سوف يضعه ل يمنى لتكون  ملكه  بيتكلم مع صديقه وبيحكى خط سيرهم انه عايز حد يصلح العجلة ده ويبعدها على العنوان
انتفضت يمنى وهى تفكر  وقالت
هو الموضوع جد بقي متكونش هى البنت الا انت فرجتين  صوره وهى معه
بلع ريقه اياد و بارتباك هو فعلا متوقعش ان كدبته الا كذبها علشان يفرق ما بين يمنى وطاهر   وفبكرته  لصورة علشان يفوز ب يمنى تتحول الى  
حقيقة  بعد كدة هو اكيد فى عقله حاجة وليه اختار  البت من حى شعبي وفقيرة وقال ايه السواق كان بيتمنى تكون من نصيب طاهر 
لكن بعد كده استرجع مش ينفع انا عاوزة اثبت فى المحكمه انه مش امين على مال العائلة 
وابتسم بخبث كبري دماغك دلوقتي اهم حاجة 
انا النهارده  اقفل الباب على يمنى وطاهر للرجوع والزواج السوري  ما بين وبين يمنى  يتحول ل حقيقة اشربها المشروب  وادهن ليها الكريم 
واقد ليلة العمر  ثم رد عليها
اه اكيد هى لكن ايه جابها يوم فرحك وازاى عرف انك هتاجر فستان .
نظرت له يمنى وهى تفكر مع نفسها ثم ابتسمت وقالت
هى شغالة فى محل الفساتين اصلا وانا الا اختارتها عن  دون الباقي علشان تكون لبسيتى وتهتم بالفستان لا مش هى البنت  لكن معنى كدة هو كان بيراقبني وانا بشترى الفستان  يعنى كدة يجننى عليا وحب يغيظ  في ويبينى انى مش فارقة معه لكن ېموت عليا راح عمل التمثيلة دى اقدمى
كان اياد فى داخله غيظ وڼار وقال.
انتى فى وعيك مين ېموت عليك انتى مراتى فاهمة وخرجيه من دماغك
ابتسمت يمنى وقالت
هو انت هتصدق التمثيلية ما احنا طابخينها سوى وعملنا كدة علشان نكسب قضية ونضم نصيبك من الفنادق مع نصيبي  علشان نكون اكبر  أسهم وانت الا اقنعتنى لو اتجو سورى وبقينا فريق 
تنهد  اياد  ما بين نفسه 
دا قبل ما تكون معايا اموت انا فى  الجسم دا يكون ملكى هتجننى وقضي معاكي الحب   رغم  انى مقضيه مع كتيرة من البنات لكن انتى حاجة تانى  والا كان فى الصور هو انا مش طاهر   عشان اكرهك فيه  واكلت الطعم وفرقت ما بينكم لكن انتى طعم تانى وهدوقه لو مش برضاكى يبقى وانتى فى ملكوت تانى ثم  ابتسم قال
انا بحبك ونفسي يكون جوزنا بجد تعالى نقد ليلة العمر مع بعض احنا مصلحتين واحدة استحالة طاهر  يرجع ليك بعد ما انكسر منك
صړخت يمنى  وهى مش مصدقة وقالت
لكن دا مش كان  كلامك قبل كدة وانت قلت لو غار عليك وحسي انى  ملك غيره يكسر الدنيا ويرجعك  ويتنازل عن كلامه
ابتسم اياد وقال
وهو اختار يحافظ على الفنادق بدل منك وتلاقيه دلوقتى عايش ليلته مع واحدة تانيه تعالي   وبدا يقرب منها
دفعته يمنى وقالت.
لا يا اياد احنا اتفقنا فترة القضية علشان ناخد حقنا منه وبعد كدة نطلق
قام اياد بغيظ وقال 
على راحتك يا قلبي انتى الا اختارتى
ورح  عمل اتصل بشخص
رد مجهول وقال 
نعم يا فندم لسه فوق عندهم .
ابتسم اياد وقال
حلو اوى كدة اعمل بقي الا طلبته منك
افتكر المجهول حاجة قال
على فكرة انا عرفت ان كان فى واحد مستأجر غرفة عندهم واتسجن النهاردة ام البنت بلغت عنه ممكن نستغله يعمل ڤضيحة للبت ول طاهر ووقتها نكون نا  عصفورين بحجر واحد
ابتسم اياد وقال
نوصل الاخبار ل القاضي ويطلع لا يصلح يكون مدير ادارة كبيرة او يتجوز ويستر على البنت واكون فزت انا ب يمنى صح ..
رد المجهول قال.
صح يا اياد باشا وبكرة يصحو على فاضيحي 
قال اياد 
لا مش بكرة دلوقتى 
المجهول قال
مش ينفع لسه فى اجراءت لخروج الواد صايع وصواب 
رفع صوته اياد  وقال
اتصرف حتى لو خرج لمدة ساعة ورجع اتحبس تانى انا عارف طاهر  ملهوش فى الحړام ومش يقعد دقيقة هناك ېخاف على نفسه ولو خرج مش هنعرف نوقعه فى بنت تانى 
تنهد المجهول وقال 
طيب هتصرف يا باشا وهبلغك بالنتيجة 
ت حديثهم يمنى 
انت بتتكلم مع مين فى الوقت دا
وكانت سكرنا وبدات تشرب من المشروب الا طلعه اياد ومفعول الكريم عمل مفعوله 
ابتسم اياد وقال 
يا حلوتك انتى لحقتى فتحت الوسكى ومش اي وسكى دى محشي لوز يا قلبي علشانك تعالى يا قلبي من جوى 
كانت يمنى بتتخيله  طاهر ومش فى وعيها وقالت
انا بحبك اوى يا طاهر  بعشقك پجنون 
شعر اياد بضيق وقال 
امتى اخلص من طاهر  دا لكن مش فارقة المهم اعيش ليلة العمر يا قلبي
تابع 
عشقت
بودى جرد الفستان الابيض انتهى الفصل السابع الكاتبة صفاء حسني الطيب
لمتابعه اي جديد على صفحة روايات الكاتبة صفصف
فتح طاهر  باب الغرفة وجد لوحة الطفل الحزينة أمامه وتذكر كلام ولده عندما قال له 
فلاش 
استمع الاب حديث بين طاهر  واياد عن يعملوا  على اغلاق القسم المتوسط الخاص بأفراح الناس الفقيرة والتركيز على قسم الأغنياء 
وبعد انتهاء نقاشهم 
طلب الاب ان ياتى طاهر  معه ودخلو الى المخزن الذي يحتوى على كل شي تم تبديله لأن أمه كانت تحب تغير ديكور المنزل كل فترة استعجب طاهر  وسال ولده .
بدور على ايه  هنا  يا باباوانا اساعدك  ..
ابتسم الأب وقال
انا لسه شباب يا ولد معجزتيش لسه المهم خلص لقيتها  ويمسك فى يده لوحة الطفل الباكى 
وقال 
انت عارف اللوحة دى كانت فى كل بيت 
فى أواخر اانينات و التسعينات هى وطقم الانترية المرسوم عليه رميو وجوليت والنيش الكبيرة حتى الاطباق الصينه كانو  موضة وكل بيت فقير او غنى كان يسعى يمتلكهم وخصوصا  هذه اللوحة بالتحديد 
استغرب طاهر  وسال ابوه وقال
اى الحكمة إلا وراء اللوحة دى يا بابا 
ابتسم الأب وقال
بتفهمنى  وهى طائرة يابنى هقولك
الحكمة أن كل العمال إلا تحت ايدك عاملهم بالحسن اوعى تفرق ما بين شخص والتانى كلنا بنشبة بعد في أحلامنا و طموحاتنا  وكلنا بنقلد بعض ودايما تذكر ان بداية ابوك ونجاح كان بسبب الناس البسيطة دى اوعى تتكبر عليهم أو تتعال عليهم لأي سبب 
سال طاهر والده وقال
ازى هم سبب نجاحنا يا بابا  
ابتسم الأب وقال
اول ما بدا جدك  كان بيشتغل  فراشة الافراح  ومع الوقت أطوار وفتح قاعة و  بأفراح الناس الفقير بأولادهم والفلوس القليل الا فيها بركة كبرنا واستلمت القاعات من ولدى وكبرت وفتحت اوتيل كبيرة والحمد الله ربنا اكرمني وأصبحنا  نمتلك سلسلة من القاعات والاوتيلات مينفعش بعد ما اكبر والناس الغنى تيجى وتحجز ل افرحهم 
واجى اكسر فرحة  الناس الفقيرة والمتوسطة الحال وقولهم اغلقنا قسم الخاص بيكم  عشان انتم مش قد المقام وهتفشوا الناس الفيفا ستار
استفسر طاهر وسألها 
يعنى الموضوع مش مشكلة اوى ممكن نفتح فرع مخصوص بيهم  اكيد فى اماكن كتير تنفع ل افراح الناس البسيطة نعمل حاجه زيها تكون تكلفتها أقل من غير ما نخليهم يحسوا  ب ناقص حد وبالعكس بنحافظ على مستوى العالي
تنهد  الاب وقال 
هو انت لما طلعت معايا عمرى السنه الا فاتت لم كملت ٢٠ سنه كنت عارف مين واقف جانبك غنى أو فقير 
هز رأسه طاهر بالنفي
لا بس ده مكان ل طاعة ربنا 
ابتسم الأب وقال 
والقسم ده  الأعمال الخيرية الذي يبرك على رزقنا  وف فرحت كل اب بيستر على بنته وبيعمل ليها فرح بفلوس رمزية في مكان ميحلمش يدخل عليها  وصدقني التكلفة بتكون على قد فلوسهم لكن كفاية فرحتهم وهما حجزين مكان حلو  
انت عارف بسبب الإفراح الفقيرة والغنى ده اتعرفت على ولدتك 
اندهش طاهر وسألها 
ازاى بقا 
ابتسم الأب وقال
كانت جاية معزومة في فرح حد من قرايبها وانا كنت رافض وقتها انى ارتبط عشان مشغال الشغل وبيكبر وكنا لسه فاتحين الاوتيل ووقتها امك جاءت فى وسط كتير من البنات والسيدات تحضر فرح بنت عمها 
ووقتها كانت مبهورة بالمكان مش مصدقه نفسها انها شايفة المكان الا بتشوفه في المسلسلات وفضلت تتفرج على جزء فى الاوتيل لحد ما وصلت مكان ركن السيارات
فى الوقت ده أنا كنت جاي ا أن كل حاجه تمام وكنت اخبطها 
أنصدم طاهر وقال
يخبر طيب حصل ايه 
ضحك الأب وقال
وقعت في حبها أنا كنت فاكره هتزعق او هتعمل شوشرة نزلت من العربية اشوفها 
كانت قاعدة على الرصيف ساكتة ورجلها ۏجعها سألتها 
انتى بخير حصلك حاجه
تنهدت امك وقالت 
حصل خير أنا إلا كنت سرحان في تفاصيل المكان تحفة ونسيت نفسي ووصلت ل هنا 
الحق مش عليك وممكن اختيار مكان ركن العربيات هنا غلط لان الافراح بتكون فيها اطفال وبيحبوا يجروا ويلعبوا ف ممكن تكون مسألة قانونية
تنهد الاب وقال
اقتنعت بكلامها وسألته وقتها 
عندك تصور يكون فين 
وقتها شورت على حتة أرض فاضي جانب الاوتيل
وقالت 
ليه مستغلوش المكان ده يكون جرش وكمان يكون فى محلات زى الا فى البنزين عشان أسعار العصير وكمان الماء غالي جدا في الكافتيريا فلو احتاجت ماء وحبيت اشتري
يكون سعر معقول 
ابتسم الأب وقال
اقنعتني بالفكرة واخدت رقم تليفونها وتانى يوم طلبت منها تعمل رسمى من خيالها على كل الا نفسها تليه في الاوتيل
عشان انت عارف انها خريجة هندسة 
وفعلا عملته ونفذنا وعملنا فرحنا وكان أول فرح يتعمل فيه احنا 
يعني الخلاصة 
حافظ على الا بعمله وملكيش دعوة ب ابن عمك 
باك 
رجع  طاهر من شروده  على دق الباب فتح وفوجي ب ام رحمة  الكفيفة وهى مسك العصاية بتاعتها وطلعت تتسند بيها  وقالت
ممكن اتكلم معك يا ابنى 
أحرج طاهر وقال
اكيد اتفضلي انا تحت امرك 
سألته الأم وقالت
انت بتشتغل اي لان من ريحتك ومن لمست ايدك انك ابن ناس اولاد اصول وملى مركزك 
ابتسم طاهر وقال
فعلا يا امى انا صاحب سلسلة  كبيرة من الفنادق 
ابتسمت الأم وقالت
طيب متشغل بنتى عندك بدل الپهدلة اللى بتشوفها واللسان  الناس مش بترحم 
جز طاهر على اسنانه وشعر انهم عايزين يستغلوه لكن رد وقال 
هى معها اى يا امى 
ابتسمت الأم وقالت.
هى لسه اخر سنه  حقوق دى وراحت تدرب عند محامى. 
اتبهدلت وكان المحامى عايز وبكت بالدموع 
اقترب طاهر منها ومسك ايديها وقال
تعالى اقعدى يا أمى واهدى وحاضر هشفولها شغل عند محامى العيلة تنزل تدرب لحد ما تخلص وبعد كده تشتغل عنده 
رفضت الأم وقالت
لا يا ابنى بنت مطمع  والكل عايز ينهش فيها وبتعاني علشان تاكلني انا واختها اول مرة المحامي كان ي بيه وسابت الشغل
وجريت من غير ما تقبض بقيت حسابها ومع كل محل

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات