السبت 30 نوفمبر 2024

بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كان مشكلة حد هنا الشباب الصايعه والبلطجى مش عتقينىها وانت شايف بنفسك محترمة ولبسها  حمش وملهاش فى الطريق البطال وعمرها  ما تخوني الأمانة أو  لقمة عيشها 
والله العظيم  يا ابنى انا كنت  فرحانه  فى الشغلانه  الا فيها  محل الملابس دا لكن البند الجديد بتاع حرس الفستان  ده صعباه زود الراتب  لكن بقيت تيجى متأخرة  وتتعرض لمواقف رخمة غير من يومين جيه واحد وطلب منها طلب غريب 
سألها طاهر وقال
طلب ايه 
تحدثت الأم ببراءة وقالت
مفهمتش اوى هو طلب منها  تعمل قلق أو تلبخ العروسة علشان كان عايز  يمضيها على حاجة وعرض فلوس عليها لكن بنتى رفضت 
اڼصدم طاهر وقال
تقصد قسيمة الجواز والا حاجة تانى وهى قالت أي
تنهدت الأم وقالت
ت الشخص بالقلم ورفضت وكانت تبلغ الإدارة وكانت ترفض  وغير مقالب كتير من حاقدين تقصد طلعو عليها اشاعة انها تعرف صاحب فندق لمجرد ركبت العربيه مع السواق ولم قالت ل صحابة المحل استغلت صاحبة المحل وقالت وانتى هتخسر ايه هتكبر فى الشغل ويطلبك ب الاسم وبنتى رفضت وكانت عاوزة تنكري الموضوع ورفضت تروح الفندق ده لكن صاحبة المحل ضحكت عليها وقالت انا انهى الموضوع يا ابنى ارجوك لو عندك وظيفة تكون تحت عيونك اكون ممنون ليك عارفه انى تقلت عليك وبتقول فى عقل بالك بيشتغلونى  والنظام ده لكن اقسم بالله لولا انى خاېفة على بنتى وكمان محتاجين فلوس مكنتش سألتك 
فى نفس الوقت جيه  اتصال ل طاهر 
حديثه مع الام وقال 
تمام يا امى  متقلقيش  ارد على  التليفون 
ونكمل كلامنا
شعرت الأم بعدم اهتمامه وكانت نازلة 
رفض طاهر وطلب منها تنتظره 
استنينى يا امى دقيقه وهكون معاكي 
ورد  علي شخص  وقال
قول ما عندك 
ابتسم الشخص 
الا كنت خاېف منه طلع صح استغلو انك روحت بيت البنت وراحوا يتفقوا مع البلطجي علشان يجى ېصرخ ويفضحهم وكمان كلم الصحافة عشان يصورك  وانت خارج من البيت 
ابتسم طاهر وقال
اياد دا مش سهل ولسه خاېف منى ومعنى كدة شكي في محله واتجوزى مخصوص  علشان القضية ..
رد الشخص وقال 
طيب الحل ايه ناوى على ايه 
ابتسم طاهر  وقال 
مش هزعله وهتجوز  
بودى جارد الفستان الابيض 
الكاتبة صفاء حسنى 
انتهت الحلقة ٨
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
ضحك الشخص المتصل ب طاهر وساله 
انت بتتكلم بجد والا بتهزار  ازى هتلحق والبت هتوافق 
ابتسم  طاهر  وطلب منه وقال
اولا اسمها رحمة زوجة  طاهر محمد سليمان مش  بنت فاهم  جيب مؤذون على السريع 
ابتسم الشخص وقال 
تمام يا باشا اسفين 
اغلق الهاتف 
وتذكر طاهر اول اتصال له لم كان قاعد  معهم 
تحت  
فلاش 
و ساله 
خير عرفت حاجة يا امير 
تنهد امير  وقال
شكك كان فى محله يا طاهر  فعلا اياد هو الا اختار المحل دا مخصوص عن باقي المحلات لانه عارف نظامه وكمان عرفت انه وضع حد يراقبك طول الوقت وهو كمان الا وراء الاشاعة  الا حصلت ولم وصلنا للواد وقرارنها طلع مصورك صور كتير مع البنت الا كانت بتحرس الفستان  
اڼصدم طاهر وقال
مصورين ازى يعني  واشمعنا رحمة اوعى تكون 
هو متفق معها 
نفي امير وقال.
لا يا طاهر  دى بهدلته قبل كدة  من اسبوع كانت فى فرح فى نفس القاع وطلب منها حاجة رفضت  وعملت شواشرة لانه كان عايز يعرض عليها  رشوة وفى اخر لحظة
كانت مش هتكمل وتركت المكان  لكن اعتذر وقال انه كان ببختبر اخلاقها ويشوف هتكون امين على زوجته والا لا لان فرحهم كمان اسبوع وعايزة واحدة تكون حريصه  عليها طول اليوم 
نظر قاسم على رحمة  وهى تتحدث مع امها وما بين نفسه طيب هو كان طلب منك ايه وانتى وافقتى والا لا 
بلع ريقه  طاهر وقال
طيب عايز اشوف  الكاميرات الفندق وصالات الافراح من الصبح لحد انتهاء فرح بنت عمى وكمان لو تقدر 
تبعتهم على الهاتف واه تسجيلت اسبوع قبل كدة علشان افهم ايه الا بيحصل 
رد امير وقال 
حاضر يا طاهر. 
وقتها كان انفعل طاهر  على رحمه عشان يعرف منها معلومة لكن معرفش يوصل منها حاجه
ولم دخلت رحمة  وصل ليه 
الفيديوهات وشاف اياد واقف يتحدث مع سيدة ثم نادت على رحمة 
ورفع  الصوت سمع الحوار 
نادت سيدة على رحمه وقالت
تعالى يا رحمه رزقك فى رجلك الاستاذ عايز يتفق معاكى علشان زوجته 
ابتسمت رحمة بخجل وقالت
تحت امرك يا فندم امتى الفرح 
انسحبت المديرة بنظرة منه وبدا الحديث 
وقال 
لا انا عايزيك فى مهمة تانى 
تنهدت رحمة وقالت
خير يا فندم
طلع اياد مادة موضوع فى علبة  كريم مخلوط وقال 
محتاج تدهين الكريم دا على جسمى العروسة قبل ما تلبسيها  الفستان مقابل هتاخد ١٠ الف جنيه 
اڼصدمت رحمة ووقفت بعد الوقت مصډومة ثم ردت وقالت
انت حضرتك بتتكلم بجد والا بتهزر 
ابتسم اياد وقال 
اكيد بتكلم بجد متخفيش هى  هتكون زوجتى كمان اسبوع هتيجى ليك خلال الاسبوع دا تقيس الفستان والتظبيط وكل الا عليك تدهن الكريم دا على جسمها قبل ما تلبس الفستان لانه فى مادة  تحمى  جسمها وتخلي جميل 
تنهدت رحمة  وهى مستغربة وسالته 
والكريم دا في ايه مش ممكن يضرنى ويضرها لم  المسه بيدى 
ابتسم وقال 
لا متخفيش دا بس ب يزود المحبة علشان تحبنى وانتى البس جوندى وانتى بتدهينى 
بدت تشك رحمة ان داخل الكريم حاجة
اخدت الكريم وقالت 
طيب هاته اشوف كده. 
نظر اياد حاوله عشان يتاكد محدش شايفه 
واخرج علبه كريم من الحقيبة  
اخدت رحمة  العلبة وفا واخرجت من الحقيبة  
كيس بلاستك اخدت جزء من الكريم وبعد كده سويتهم وقالت
طيب ممكن تسيبنى افكر الموضوع مش سهل وممكن يضرنى يا فرحتى وقتها استفاد ايه 
ابتسم اياد وقال 
تمام اشوفك بكرة تكونى فكرت 
هزت راسها رحمة وتركته وخرجتى 
قلب طاهر فى الفيديوهات 
لحد ما وصل مشهد رحمة  واقفة اقدم اياد ورفعت  ايديه وته بالقلم
رجع طاهر  المشهد 
وقف اياد رحمة  وسالها 
ايه الاخبار وفقتى 
نظرت له رحمة من فوق ل تحت ثم ته بالقلم  
وهى تصرخ وقالت. 
حضرتك عايز احط   فى جسم واحدة وتقولى محبة انا هبلغ العروسة وهبلغ ابوى العروسة وهبلغ الشرطة والادرة 
اټرعب اياد ونظر الى السيدة وجات قبل ما الدنيا تتلم وقالت
خير يا رحمة من امتى بنقل ذوقنا مع العميل كدة 
تنهدت رحمة وقالت
انتى عارفة بيطلب منى ايه يا فندم والا حضرتك موافقة 
انا عملت اختبار للكريم وطلع في مادة يعني عايز العروسه تدمن فاهمنى والا عادي بالنسبة ل حضرتك لو عادى ليكم 
انا لا انا مستحيل اخون الامانة سلام 
مشيت رحمة 
خطوطتين  
جرى اياد خلفها وقال 
انتى نجحت فى الاختبار ب امتياز انا كنت بختبر امانتك وطلعت قدها انا  وخطيبتى هنعدي عليك  بكرة وغمز ل السيدة 
اغلق طاهر پغضب  الفيديو وقال
يا ابن الكلب ة علشان كدة يمنى مكنتش على طبيعتها ومن امتى بتدهن على جسمها يا حيوان قلب كاز فيديو فى منهم كانت فتاة دخلت تعمل مساج وبعد كدة دخلت رحمة
تظبط الطقم وكان تركيز يمنى مش مظبوط 
سالتها رحمة 
حضرتك بخير يا هانم 
كانت بتضحك وبتبكى فى نفس الوقت يمنى وبعد انتهاء يمنى
دخل اياد وطلب يتكلم مع يمنى 
وبالفعل خرجت رحمة وتركتهم 
اقترب اياد من يمنى وقال .
عاملة اي دلوقتى يا قلبي
نظرت له يمنى وهى بتضحك وقالت
حسي انى طيرة من الفرح وجسمى مش على بعض
ابتسم اياد وقال
يا حلوة بدات تستوى وهقطفك قريب ثم قال طب ممكن تمضي على الورقة دى علشان نستلم الفستان 
كانت مش متو يمنى وبتميل يمن ويسار 
وقالت
هو وقتها انا مطة اوى سبنى فى فرحتى 
وجيه يقترب منه كان الباب دق 
كان الاب بيطمنى على بنته فطلب منها تمضي بسرعة علشان البنت تجيب ليك الفستان فى المعياد 
وبالفعل مضت على الورقة 
كبر طاهر الشاشة واڼصدم انه عقد تنازل
لكن مكنش واضح اغلق الفيديو وهو فى قيمة الڠضب 
فاق طاهر من شروده 
ورجع عند ام رحمة
انا موافق لكن على شرط فى مقابل للشغل ده 
هى كمان هتقدم لي طلب ووقتها هجيب ليكم شقة فى مكان احسن من هنا  واعملك العمليه 
وحالكم يتحسن .
ردت الام بندم وقالت 
خير يا ابنى اي المقابل
تنهد طاهر وقال 
هكتب كتابى عليها هتكون  مراتى لكن على الورق ظلى  فى كل وقت  وانا ظلها فى كل مكان يعنى زى بودى جارد لكن بدل ما تكون ل الفستان هتكون لي 
استعجبت الام وسالته 
بودى جارد ازى وحتحميك من ايه 
تنهد طاهر وقال
حتحمى قلبي ان يضعف لان فى لحظة بدات اضعف وعندى مهمة ان اكشف فيها ابن عمى اقدم الكل ومن دومنهم يمنى لكن كمان يمنى مبقيتش تنفع لي لان على قد ما صعبة  عليا على قد مجروح جدا منها  ومعنديش استعدد اسامح 
كانت الام مش فاهمة حاجة من كلامه وسالته 
انا على قد عقلي انت عايز بنتى تكون حصن لقلبك علشان متفكرش فى بنت عمك صح 
ابتسم طاهر وقال
صح يا امى 
كانت الام محتارة جدا وقالت 
مش عارفة رحمة هتوافق والا لا لكن ممكن بكرة توصلها فكرتك ولو مرضيتش انسي اي حاجة 
وجاءت تنزل سالها طاهر وقال
اساعد حضرتك 
ردت الام 
لا يا ابنى انا اه كفيفي لكن عارفة طريق كويس  
ونزلت الام وهى محتارة  ومش عارفة ازى فكرت ان ممكن يساعدهم بدون مقابل 
نزلت ودخلت غرفته
كانت  رحمة  مازلت مستقيظ منتظر يخرج طاهر من البيت 
عندم سمعت صوت غلق الباب ارتاحت واعتقدت انه خرج
...
فتحت رحمة  الباب عشان  تتاكد ان  مشي طاهر 
رأت   طاهر واقف اقدمها وسحبها وكتم فمها بلصق  وقال 
تعالى معايا واياكي   تفتحي  بوك مفهوم. 
كانت مړعوپة رحمة وبتحاول تصرخ لكن نظر لها پغضب وقال
انتى عارفة لو حد صحى هقول كلام مش يعجبك ل امك هقول انك اتفقتي معي اقضي معاكى ليل مقابل الفلوس وشوفى صدمت ولدتك فى بنتها المصونة 
اڼصدمت رحمة وشتمته من تحت الصق  وقالت 
انت حيوان اطلع برة  بيتى دلوقتى 
ضحك طاهر وهو يلتف حاوليها   وربطها من ايديها بحبل  وقال 
هو دخول الحمام زى خروجه يا قمر وشدها  على السلم وهى بتعافر ومش عاوزة تطلع معه لكن قوته كانت متغلب عليها وطلع فوق واغلق الباب ورمها فوق الاريكة وقال 
عايزك تهدى و تسمعى  لي كويس وبعد كدة ده فكر   فاهمة ..
كانت هتعترض رحمة لكن نظر لها پغضب وقال
انا قلت ايه انتى تحت ايدى اسمعى  بدون اعترضت انا عايزك تشتغلي معى 
اڼصدمت رحمة واتكلمت من تحت الصق كان صوتها ضعيف وقالت 
دا بعدك اشتغل ڼصابة يا نصاب يا محتال ..
ضحك طاهر على طريقتها وقال 
لا مش ناصبة رغم شكلك يليق  على كدة لكن هتكوني بودي جارد لي ....
اندهشت رحمة وحركت براسها بمعنى  
مش فاهمة ...
ابتسم طاهر وقال
هتكوني ظلى فى كل لحظة وكل مكان تحميني ان اقع فى الحب او اضعف اقدم حبى القديم فى المقابل هعمل عملية ل ولدتك ونقلكم فى بيت غير البيت ده وبعد المدة الا متفقين عليها هتشتغل فى الاوتيل  قسم ات عامة ..
بدات تكون هادئة رحمة طلبت منه ي الصق وقالت 
طب شيل الهباب دي علشان ارد عليك ..
اقترب طاهر وهو يحذرها  
لو عملت

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات