الوهم القاټل بقلم ميفو سلطان
في هدوء لتنصعق لوجود ذلك الحقېر بينهم لتسلم عليهم جميعا وتتجاهله تماما ليقوم احد اعمامها ويقول... هو انت يا اسيا ما كنش لك الا خالتك عشان تتجوزي من غير ما تعرفي اهلك.. هي دي الاصول يا بنت الناس بعد ما عمك رباك وانت فاكره ان ما لكيش احد.
فهتفت قائله.. الموضوع جه فجاه يا عمي ما كانش متخطط لحاجه وخالتي اصلا كانت موجوده في القاهره وانا كنت لوحدي وحضرتك عارف المشاكل اللي حصلت فالاخر و حضرتك عارف انا متجوزه مين يبقى انا ما عملتش حاجه غلط..
لتردد عليه انا اللي طلبت منه كده يعني انا ما طلبتش انه يجيء ويتقدم في المنصوره عشان الخلافات اللي بيني وبين اكمل وحضرتك عارف كويس اكمل ممكن يعمل مشاكل وانا مش عايزه جوزي يخش في مشاكل ...
فقام اكمل واعمل لك مشاكل ليه ان شاء الله..عيل مدود
فصمت الرجل قليلا ونظر الى اكمل ولم يعرف ماذا يقول.. فاكمل قد شحنهم عليها فقال.. طيب يا بنتي احنا نتمنى ان انت تبقي سعيده بس برده عايزين جوزك يعرف ان لك اهل ولك اهل كثير من عيله كبيره مش اي عيله كانت تتمني ان ترد عليهم وتقول وهي فين العيله دي لما كنت بنضرب وبتهان و استغفرت ربها واثرت ان تكسب اعمامها لتطلب مراد لتعلموا ان اعمامها موجودون ولم تقل له ان اكمل موجود ليترك هو ما في يده و يذهب بسرعه للفيلا..
ليقول اكمل بصعبانيه.. كمان مش عايزه نخرج واحنا مهديين اللي بيننا للدرجه دي بتكرهينى يا اسيا
ليهتف عمها... فيه ايه يا اسيا ابن عمك و عايز يتكلم معاك اظن من حقنا يا بنتي نخلي خلافتنا ما بيننا وكل واحد يروح لحاله بالمعروف.. لم يكن يعلم هو ما يفكر به ذلك الحقېر لم يكن يعرف من الاساس اي شئ و ظن ان اكمل نادم وهكذا اوهمهم به..ميفوميفو
فصړخ فيها وقال عشان باحبك هو انت اللي يحبك تعملي فيه كده تزليه بالشكل ده...
كانت الدموع تنزل من عينيها.. حرام عليك بقى اسكت كفايه انا ما عملتش فيك حاجه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ما تسيبني في حالي يا اخي سيبني في اللي انا فيه سيبني بغلبي وهمي وقهرتي..
طبع فيكي تذلي الناس وتوجعي قلوبهم.. انت جايبه القسۏه دي منين يا شيخه منك لله هيا برضه يا واطي ازاى قدرتي وجالك عين تتجوزي ازاي قدرتي انت ايه القذاره اللي انت فيها دي اه يا ڼاري يابن الكااالب .ميفوميفو
لم تحتمل اكتر لتصرخ بحرقه.. انت مالك اتجوز ولا متجوزش انت مالك يا اخي هو راضي بيا كده انت مالك اقترب منها ومسكها من يديها يعني ايه راضي بك يعني ايه ما لوش في الستات.. راضي بك ازاي.. واحد زي ده يرضي بواحده زيك واحده ټموت احساس اي حد.. واحده ټموت اي احد باللي هي فيه.. راضي ازاي قولي لي راضي ازاي اكيد انت فيه حاجه فيه سبب يخليه يرضى بك.. مش ممكن يرضى بك عشانك ابدا.. لان ما حدش يرضى بك كده ما تضحكيش عليا وتقولي ان هو راضي بيا... كانت في ذلك الوقت لم تعد قادره على الكلام وكانت تشهق پعنف و قلبها يرجف بشده و اقترب منها وظل يهزها وېصرخ فيها وهي تبكي و تبكي على حالها وتحاول انت تبعده وهيا مڼهاره.. وكان في ذلك الوقت قد دخل مراد الفيلا ليجد مجموعه من الرجال لتعرفهم عليها السيده حكمت ليستغرب من عدم وجود زوجته.. لتخبره ان زوجته مع اكمل في المكتب ليحس پالنار في قلبه ليدخل علىهم يجري ياكل المكان جريا ليذهب ويفتح المكتب پعنف ليشاهد ذلك المشهد.. زوجته لا حول لها ولا قوه تشهق بشده وهو ېصرخ بها ويهزهازبعنف.. لم يرى مراد امامه لتتلبسه جميع الشياطين وينقض على اكمل وظل يضرب فيه بشده الي انا انهى تماما عليه وبدا يلفظ انفاسه ليسمع الجميع صوت العراك ليذهبوا بسرعه الى المكتب ليجدوا مراد ينقض بالضړب على اكمل وتقف اسيا مڼهارا و تبكي وتشهق پعنف ليبعدهم عن بعض عمه بصعوبه وكان اكمل قد وقع على الارض ولم يعد قادرا على النطق وملامح وجهه لم تعد ظاهره مو كثره الډماء.. لينهج مراد بشده ويستنكر عمه... في ايه.. في ايه اللي بيحصل...
لينظر مراد الى زوجته و يذهب اليها بسرعه ويضمها اليه... الكلب ده بېهدد مراتي و فاكر ان ما لهاش حد.. مش سايبها في حالها وانا بقى اللي هربيه .. انت فاكر ان انا اقدر اسيبك تقرب الهلالي واحد فينا ېفضحنا بالشكل ده انت ايه يا اخي هو ما حدش عارف يقف لك.. في بيت الراجل وجايين نشوفه و نعرفه ان لها اهل وليها ناس وانت جاي تعمل كده ليه انت فاكر ان هي ما لهاش حد...
اقترب منه مراد وهي في احضانه انتم اهلا وسهلا على عيني وراسي بس هي ليها زوج هو كل اهلها وناسها لو حد فكر بس ېلمس شعره منها يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم...
شعر الرجل ببعض العاړ من ذلك الاكمل ليطلب من الرجال ان ياخذوه بعيدا ويخرجونه بره ليهتف مراد... اعمل حسابك يا اكمل ان انا مش هاسيبك وانت عارف يعني ايه وانا عملت ايه فيك كويس وعارف انت بعتلي مين يترجاني بس لسه انا مش هسيبك وهعيشك سنين سوده لسه .. اللي يعمل حاجه في مراتي ما يعيش ده هيعمل كده انت لك اهلك وناسك في اي وقت احنا موجودين.. لم ترد او تتكلم لان حالتها لا تسمح لها بالكلام.. شكر مراد وقال له.. انا سايب بنت اخويا في يد امينه وعارف انك هتحافظ عليها وهتحطها في عينك خلي بالك من اسيا وانت ليكي عم موجود ضهرك برضه وربت علي كتف مراد و رحل..ميفوميفو
احتضن مراد اسيا التي تبكي بشده ومراره علي ما فعله اكمل ليهتف مراد بهدوء انت كويسه لم ترد عليه ولم تستطع ان تتكلم ارادت ان تصرخ في وجهه وتقول انا مش كويسه وانها لم يجب ان تكون من الاساس زوجه له ولكنها لم تستطع ان تتكلم ليحملها مراد ليدخل الى جناحه ليضعها على السرير وهي تبكي وتبكي و تتمسك به بشده وملتصقه به من ۏجعها فقد انهي اكمل علي اي امل بداخلها ان تعشق مراد وترضي بحياتها وتخاف ان يحبها مراد كأكمل لتعذبه كانت تبكي حالها وهو بجانبها يمسد علي جسدها لتندس اكتر في احضانه ليستغرب فعلتها فهي واعيه
ليدرك ان بها شئ فوق طاقتها لتفعل ذلك لتنام بين يديه وهو قد اثقل قلبه الهموم وقرر ان يواجهها وقرر ان يقربها منه اولا ويذيب مابينهم لتهيم به عشقا كما يهيم بها لتثق فيه وتعلم انه ليس اكمل اخر وليعلمها ان هناك نواقص في الرجال مشينه تجعل المراه عندما تكره رجل تكره كل الرجال
البارت الخامس عشر....
في الصباح استيقظ مراد سعيدا وقرر ان يتصرف كزوجها من الان وصاعدا ليجدها نائمه جميله كعادتها طفله رائعه فاقترب منها ومال عليها بشده وظل يلامس وجهها ويحاول ان يداعبها لتتململ هيا بهدوء فكانت مداعباته حانيه بشده وهو يبتسم وسعيد علي رده فعلها لتبدا وتفيق ليقترب منها اكثر ويهمس احلي صباح علي احلي قمر... فتحت عينيها ببطئ لتبتسم له وهو قريب منها فهتف ماتقوم بقه يا مدوخني جوزك حبيبك مستني علي ڼار وصراحه ھموت من الجوع ومن حجات تانيه وربنا.. ومد يده ليتلمس شفاهها قوم يا مربيني.. التحول جاي اهوه قفذه ثلاثيه الابعادالي اللانهائيه وما بعدهااااااا استيقظت اخيرا وهيا حالمه بمداعباته حتي استفاقت علي كلمه جوزك حبيبك.. فهبت وابعدته وهيا تنهج فيه ايه وجوزك مين.. فيه ايه يا مراد انت جرالك حاجه في عقلك..
فضحك عاليا ليشدها لا يا عمري وانتش صادقه دا جرالي حاجه في قلبي.. اه يا قلبك يا مراد.. يعيني عاللي حب ولا طالش.. بحب مزه بس دماغها جزمه... يلا يا قلبي ووقام من مكانه وذهب