الخميس 21 نوفمبر 2024

عشقت امراة خطړ بقلم سنيروتيا ياسيمنا احمد

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تقبل ابدا الاهانه ولن تسمح بنهرها بل هى من تنهر وإن شعرت مره واحده 
بالخطړ تكون اليد الاولى التى تبطش لذا زمجرت هى الاخرى من اسفل اسنانها 
_ وإنت عايزلك قلمين على وشك عشان تعرف انا مين وتحرم تقول هتربينى دى 
طفح الكيل منها هذه الطفله التى تقفز امامه بلسان اطول منها بسبع مراحل أغضبته أكثر مما ينبغى 
بالفعل هم ليكسر ها وإتخذه خطوته الاولى تجاها تأهبت لأى حركة غادره من قبله واتسعت عينها لتبعث له 
شرارات محذره من عسلتيها قابلها هو پشراسه وكأنه سيها إربا إن طالته يده فما تحاول إدعائه من قوه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يؤثر به إن قرر أذيتها فسيفعل لكن انفاس إبنته الثقيله التى تشئ بأنها ذهبت فى ثبات عميق على كتفه 
جعلته يتجمد فى مكانه دار به نحوها ليتأكد من أنها لم تفزع من هذه المشاحنه وتبعته معها صبا بإهتمام 
لقد كانت طوق نجاتها من معركه حتما كانت ستكون فيها خاسره عاد ببصره تجها وهتف بنبره شرسه 
رغم خفوتها 
_ إقسم بالله لأربيكى واقطعلك لسانك اللى اطول منك دا 
تحركت من امامه صوب الباب بإنتصار دون إهتمام بشراسته وهى تتحتمى بأصغر فرد فى العائله 
مريم مدت لسانها كى تغيظه وهتفت 
_ ا اا ...ما تقدرش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نجحت فى إغاظته وكاد يفقده صوابه فمد يده إلى اقرب دميه وقڈفها بها لاعنا بخفوت 
_اه يابنت 
أتها بالفعل لكنها إنحنت لتلتقطها وهى تهتف ببرود متعمد 
_ حلوه دى هخدها تنام فى ى 
غادرت الغرفه وهو يقف بمنتصفها يحمل إبنته ودمه يغلى من إستفزازها وجرئتها فى مهاجمته فى أول 
ليله لها بالمنزل تمتم بغيظ 
_ يا بنت ....بشرى عايزه تتربى ورب الكعبه 
فى الصباح 
استيقظت صبا بنشاط لقد وجدت من يشاركها حياتها الممله الجديده بعدما كسبت ود الصغيره
ولن تجد مجهودا فى إغرائها للعب معها إتجهت نحو المرحاض الخاص بغرفتها لم تتخلى عن طقوسها 
المعتاده فى إجراء الحمام اليومى ووضع الكريمات الخاصه بالعنايه بالبشره إتباع الموضه كان هوسها 
هوالاهتمام ببشرتها وكل جزء فى ها وهذا كان واضح فى بشرتها النضره الصافيه 
والذى تتخلى بها عن بعض المواد التجمليه وتستعوضها بأخرى خفيفه ومساعده كالخط المستقيم 
الذى رسمته لتو على جفنيها ببراعه وأضاف لعينيها العسليه سحر طاغيا وبعض الحمره التى نشرتها 
بطرف إصبعها على شفاها المكتظه وزادتها تورد وإمتلاء عدلت من ملابسها التى إرتدتها على كامل 
حريتها قميص دون أزرار واسع منتصف الاكمام محتشم ال وبنطال من الجينز الضيق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رتبت شعرها ليصبح ذيل حصان وتركت خصلاتها الاماميه تنسدل على وجنتيها وبعد عدة صور إلتقطتها 
بمرح امام المرأه غادرت غرفتها للبحث عن الصغيره 
نزلت الدرج بخطوات سريعه وهى تبحث بفضول فى الارجاء عن مريم لم ترها بالتاكيد لن يساعدها 
فى إيجادها سوى شخص واحد نادت بصوت
عال 
_ نجلاء ..يا نجلاء 
صوتها الرنان فى المنزل الذى لم يعتادته أحد والذى يوحى بالحريه التى أتخذتها وعدم شعوها بالحياء من وجودها 
فى منزل جديد وصل إلى مسامع زيد وهو يخرج من غرفته متجها للاسفل بات مغلولا منها من أمس واليوم 
هو يوم الاڼتقام ظل يفكر وهو يغلق أزرار قميصه الازرق بأى شيئا سيبدأ باللطم أم الركل لكن ما أن وقعت 
عيناه عليها وهى ترتدى هذه الملابس المكشوفه وشعرها ينسدل خلفها بأريحيه بأطراف معوجه ك سلوكها 
الذى يحتاج تقويم قرر تغير الخطه تماما وؤدها للتخلص من عارها طوى الدرج أسفله متجها نحوها بعصبيه 
واقع خطواته وصل لها فإلتفت إلى موقعه لتلاحظ قدومه عليها وخصلات شعره المتدليه والملتوى تقفز مع قفزاته 
كأنها أفاعى صغيره تستعد للهجوم معه تراجعت بقلق من هجومه المباغت وراحت تحتمى بالطاوله لتجعل بينه 
وبينها حائل حتى يتثنى لها الهروب إن فكر فى أى شئ متهور 
لوح بيده بأعتراض وهو يصيح بإنفعال شديد 
_انتى ازاى تمشي كدا فى البيت 
نظرت الى نفسها واشارت وهى تجيب تنكار 
_مالى كدا 
أعتقد انها تدعى عدم المعرفه وهو ليس لديه طاقه للمجادله فلوح بإصبعه ليؤكد على حديثه لعلها تنصاع 
_اوعى بعد كدا تاخدى راحتك اوى كدا البيت دا بيتلبس فيه عبايات وواسع وشعرك تغطيه
فتحت فمها وصاحت معترضه من فرض شروطه عليها 
_نعم ....دى طريقه لبسي ومش هغيرها لو مش عاجبك غض البصر يا عم الشيخ
صعبة المراس ومتحكمه لكنها بالفعل جاهله تقرأ الناس خطأ هو لم يزجرها من أجله أبدا فهى لا تهمه 
بالاساس أى إمرأه على وجه الارض لا تهمه قال مشمئزا 
_انتى بنى ادمه برأس نعجه
إحمرت وجنتيها پغضب من إهانته لها لم تخشى برد الإهانه له فصاحت ووهى تطوى ذراعها إلى ها 
_وانت بنى ادم براس كلب 
تبهره حقا بطول لسانها وجرأتها فى مناطحته فى الحديث دون الخۏف من عواقب ما تفعله وهذا ما ستراه الان 
حتى تنتهى عن الوقوف بوجه الۏحش تحرك صوبها ناويا بالفعل نهرها وزمجر متوعدا 
_ لا بقى انتى عايزه تتربى من اول وجديد 
تراجعت للخلف متمسكه باحد الكراسى الخاصه بطاولة الطعام وقالت بضيق
_ومش انت اللى تحكم على تربيتى 
_ دا انا لو بإيدى كنت حكمت عليكى بالاعډام 
قال هذا وحاول الاقتناص منها لكنها كانت تراوغه بالركض حول المائده والهرب منه 
_زيد 
منادته بهذا الصوت الرنان جعلته يتوقف عما يفعل ويلتف نحو جده بإحترام نظراته المطوله 
دون حديث يعقب نادئه تطلب شرحا لما يحدث لذا ألقاه زيد بإنفعال 
_ بنت ابنك دى لاتطاق احبسها فى اوضتها ولاا اقطعها لسانها 
سأله جده بإنزعاج 
_حصل ايه 
أجاب وهو يشير نحوها بإمتهان 
_ماشيه فى البيت فى شابين على وش جواز باللبس دا وشعرها عريان
تدخلت صبا لتسأله بضيق 
_وما حسبتش نفسك ليه
التف إليها ليرمقها بإشمئزاز نظره لن تنساها ابدا له وما اتمه بحديثه جعلها تزداد بغضا فيه 
_انا ابص لوحده زيك ليه هو انتى تتشافى اصلا 
انعقد لسانها ولمعت عينها پحقد تجاه قال جده منهيا الشجار 
_خلاص يا زيد ..عندك حق فى انها ما تلبسش كدا تانى
ردت پصدمه من فور فرض سيطرتهم 
_ لاء انا ماعنديش غيروا 
نظر صوب صبا ليرد إليها كرامتها ويمحى نظره الحزن والخذلان الذى اتضحت عند نطقه 
بالحكم 
وأردف 
_بس انت غلطت فيها لما شټمتها
اجاب دون تاثر 
_كانت تستاهل...
دق الارض بعصاه الابنوسيه وصاح مشددا 
_غلط يا زيد ما تقوحش مش عادتنا نشتم حريم وخاصتا لو كانت من لحمنا ودمنا 
يعرف جده اكثر من أى شخص طالما حكم لصالحها فى الغالب سيطلب منه تعويضا ليرضى 
الطرف الآخر نظر فى عينه وسأله بجديه 
_والمطلوب اعتذر ولا انزل على ركبى واطلب العفو والسماح
دفع فايز رأسه للامام بخفه ليخبره بسلاسه 
_عارف انك مش هتعملها حتى لو طلبت بس فى حل تانى 
بما انك مش عاجبك اللبس خدها وانزل بيها البلد هاتلها لبس يناسب
صاح معترضا 
_نعم مافيش الا انا ولا ايه
اجاب جده بنبره رتيبه وكأنه يوبخه على كسرة نفس ابنة عمه 
_ما انت لسه قايل ان اخواتك شباب على وش جواز وانت كدا كدا مش شايفها يبقى انت اضمن واحد
نظر باتجاه صبا وفتح أحد ذراعيه كدعوه صريحه منه لتقترب منه وقال محذرا 
_وكمان مش عايزه خناق تانى بينكم 
لم يهتم زيد بما قاله جده عزم على التملص من الخروج معها لكنه لا يزال مغتظا
منها لم يسبق أن أشعل أحد فتيل غضبه لهذا الحد ولم يقابل احد بجرأتها إتجاه إلى عمله 
وترك خلفه هذه الشجارات المستفزه ليلتهى فى عمله أما هى فعادت للبحث عن مريم
لكن لاجدوى ومع أستمرار بحثها اكتشفت اماكن كثيره فى هذا المنزل تعبت من الدوران 
حتى استقرت فى الحديقه الواسعه امسكت بهاتفها وضغطت زر الموسيقى وبدأت تندمج مع الضخب الناتج 
منها الصخب كان الشئ الوحيد الذى يميت شعورها بالنفى وې ذكرياتها السيئه مع زوجه ابيها وابنها 
عشر أعوام تعانى منذو ان تزوج أبيها مها لم ترى منها خيرا قط واكثر ما كانت تكره هو إيذائها البدنى لها
كم کرهت هذا وخشيته مدى حياتها لقد كانت تعاملها بالبدايه بحنان لكن بعدما انجبت أخيها وليد تحولت تماما 
وظهر التفضيل فى المعامله والمأكل والملبس حتى من جانب والدها الذى إنبهر بتجربه الابوبه من جديد ونسوها 
تماما وافقت أن تكون على هامش حياتهم وأن تجلس وحيده ليلا ونهارا دون أن ينظر لها أحد لكن ما كرهته ان تكون
خادمه وحقل تجارب لاخيها المدلل من والدها وزوجته دوما كان يفرض عليها حمله حتى خارج المنزل لم تكن تتذمر 
منه لكن كانت فى حاجه لتنزه معهم والركض بحريه كانت محرومه مقيده حتى بعدما كبر وليد كانت حقل 
تجارب لخفة ظله وطيشه وطولة يده ولسانه السليط وغالبا استمده من معاملة والدته لها لم يعى انها اخته لها مثل ما له 
ابتلعها الصخب كما ابتلع دموعها التى تسقط فى قلبها قطره قطره 
شعرت بيد تحط على كتفها ففزعت وهى تلتف تجاهها لترى وجه نجلاء من جديد ابعدت السماعات لتقول 
_ انتى كنتى فين انا بدور على مريم من مده 
اجابتها نجلاء 
_ ياابله انتى اللى فين انا بنادى عليكى من مده انتى مش سمعانى
_ كنت حاطه السماعات فى ودنى اخلصى وقوليلى مريم فين ھ من الزهق 
قلبت عينها بضجر من تمسكها الممېت بطفله ممله لا تعرف سوى البكاء نادرا ما تتفاعل مع احد نفخت ثم أجابت بإقتضاب 
_ عند ستها
ضمت حاجبيها وهى تسأل 
_ تقصدى ونيسه طيب روحى هاتيها منها وتعالى 
ضمت نجلاء اطراف اعها وحركتهم فى الهواء لتوضح لها بضيق 
_ ستها أم امها الله يرحمها 
وكأنها بردت فجأه
اتسعت عينها تسألها بتأثر 
_ هى يتميه 
اجابت نجلاء دون تأثر 
_ ايوا ...انا جايه عشان الحاج واصل عايزك على الفطار 
لم تستمع إلى ما قالته شردت بعيدا فى مريم إنها تشبها بالمثل بل أبشع منها لقد حرمت من والدتها 
فى سن أصغر منها عقدت المقارنه بينها وبين هذه الطفله لقد كان لها نصيب فى العيش نفس ظروفها 
لكن فى مكان كهذا ومنزل بهذا البرود والانعزال لقد كانت محقه عندما تواصل فى البكاء وترفض 
الاقتراب من احد ظنت أنها بائسه لكن بعد هناك من هو أسوء حظا منها
كررت نجلاء الحديث عندما لم تجد منها ردا 
_ انتى سمعانى ولا لاء 
انتبهت لها لتستعيد توزانها قبل أن تبكى وإعتذرت بإبتسامه لم تصل لقلبها 
_ اسفه ..ما سمعتكيش 
اجابتها نجلاء بضجر 
_ الحاج

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات