روايه مكتوب علي اسمي ملك ابراهيم الحلقه الاول الي ٢٣
ترتاحوا فيها . الحاج اسماعيل بص على ابنه فارس اللي مركز بعينيه وعقله مع آيات وقال انا ارتحت لما شوفت آيات بخير ومطمن عليها طول ما هي معاك. آيات قربت من عمها وسألته بحزن عمي هو بابا لسه زعلان مني هو وحشني اوي ونفسي اشوفه بس خاېفه منه.. قوله يسامحني عشان خاطري. عمها بصلها بحزن ومقدرش يقولها ان أبوها ماټ وعامر بص ل عمها وعم آيات طلب يقعد مع عامر لوحدهم وقاله انه مش قادر يقولها ان ابوها ماټ وحاسس ان ده مش الوقت المناسب وعامر كان متفق مع رأيه وقاله ان آيات محتاجة تأهيل نفسي ما تعرف الخبر ده واتفقوا ان آيات متعرفش خبر مۏت أبوها في الوقت الحالي وعامر يختار الوقت المناسب ويبلغها بالخبر. بعد ساعتين.. ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد. آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خاېفه منه. عامر وقف قدامها وقالها احنا هننام الليلة دي هنا. آيات بصتله بفزع نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي. عامر بس انتي مكانك هنا جنبي. آيات انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك.. المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها! عامر موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه. قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت ايديه بعيد عنها وقالت پغضب واضح انك متعود تعلق البنات بيك وتسيبهم وتمشي. عامر بصلها اوي وابتسم وقال بنات مين اللي علقتهم بيا آيات اتوترت من نظراته وقالت البنات اللي اتجوزتهم! عامر قرب منها اكتر وقال بس انا متجوزتش غير بنت واحدة بس! آيات كانت حاسه ان هيغمى عليها من شدة التوتر والخجل من قربه منها بالشكل ده وقالت والاحسن انك تطلق البنت دي لان الجوازة من الأول غلط. عامر بصلها بقوة وقال قولتلك تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل ولو مصممه عليه يبقى اكلم عمك دلوقتي يرجع ياخدك معاه البلد. آيات خاڤت اول لما عامر قالها كده وعامر كان بيبصلها باهتمام وهو عارف رفضها لموضوع رجوعها البلد واتكلمت آيات بتوتر انا مش عايزة ارجع البلد.. قولي انت عايز مني ايه بالظبط رد عامر بهدوء تيجي تعيشي معايا في نفس البيت وتنسي موضوع الطلاق ده خالص. آيات برفض اعيش معاك فين لا طبعا! عامر برحتك.. يبقى هكلم عمك عشان يرجع ياخدك معاه. آيات لا متكلموش.. انا موافقه على اي حاجة بس مرجعش البلد تاني.. الدموع لمعت في عينيها وقالت برجاء انا نفسي اخد فرصه هنا عشان اكمل تعليمي وادخل الجامعة ولو رجعت البلد كل أحلامي هتنتهي هناك. عامر بصلها بقوة وقال بثقة كل أحلامك هتتحقق يا آيات اوعدك. آيات بصتله بتفكير وقالت بس انا هعيش معاك ازاي حاسه اننا مش مناسبين لبعض! عامر بصلها اوي وقال بلاش تحكمي علي تنا من بعيد خلينا ناخد فرصه ونجرب. آيات بحزن بس انا حياتي مش للتجارب.. انا لو وافقت أعيش معاك في نفس البيت هيبقى ڠصب عني. عامر بصلها اوي وقال للدرجة دي يا آيات خفضت وشها بحزن وعامر حس بۏجع في قلبه بسبب رفضها ليه وقال بصوت صارم تمام يا آيات زي ما تحبي.. انا مستحيل اجبرك تعيشي معايا ڠصب عنك.. اجهزي هوصلك للشقة عند اصحابك دلوقتي. قال كلامه بحزن وخرج من الفيلا وسابها وآيات حست انها جرحته برفضها ليه بس هي كانت خاېفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخاڤت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني. خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها.. الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح. عامر وصلها قدام العمارة وآيات نزلت من غير ولا كلمة وبصتله وهو قاعد بيبص قدامه وانتظر لحد ما دخلت العمارة واتحرك بعربيته. وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وش بالوحده اول مرة يحس بيه.. دخل غرفة الرياضه بتاعه و ه وبدء يتمرن ويطلع كل الڠضب اللي جواه في التمرين. عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه.. كانت حاسه انه مش من حقها ولازم متفكرش فيه تاني. رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. صباح تاني يوم.. يوم جديد على جميع الابطال. نزلت آيات من العمارة وكان جواها ش غريب وبتتمنى تلاقي عامر مستنيها زي اليومين اللي فاتوا. بصت في الشارع حوالين العمارة وملقتش عربيته.. حست بالإحباط وكملت طريقها وهي حزينه وبتفكر فيه.. فجأة سمعت صوت عربيه وراها.. بصت وراها لقت عامر.. ابتسمت ووقفت مكانها وعامر شاورلها عشان تركب معاه.. الغريب انها ركبت معاه العربيه من غير اي اعتراض واول لما ركبت اتكلم عامر باعتذار اتأخرت عليكي النهاردة ڠصب عني.. صحيت متأخر. ردت بخجل عادي ولا يهمك. عامر ابتسم وشغل العربيه واتحرك بيها.. لفت انتباه آيات ان في چرح في ايد عامر.. شهقت پصدمة وسألته ايه ده انت ايدك مچروحه! عامر بص على ايديه وقال بابتسامة لا ده مش چرح انا كنت بتمرن امبارح وكنت ب بع نف شويه.. عادي يعني متقلقيش. آيات بصتله بحزن وقالت طب ليه تآذي نفسك كده! عامر بص قدامه وقال بشرود لما آذي نفسي افضل من اني آآذي حد تاني. بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود.. بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني! بصلها وقال اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك...
يتبع
والله يا ة ابننا عامر ده متربي 10 مرات تفاعل حلو بقي شجعوني اكتب فصول اكتررررر الحلقة_الخامسة مكتوبة_على_إسمي بقلمي_ملك_إبراهيم خرجت آيات من الشباك وخدت شنطها وجريت وهي بتدعي من قلبها انها تهرب ما ابوها يرجع.. كانت عارفه ان في الوقت ده في قطر بيعدي علي بلدهم وبيقف في المحطة حوالي 10 دقايق ويتحرك وكانت بتسمع صوته كل يوم في الوقت ده وهي قاعدة في اوضتها. في نفس الوقت كانت صباح واقفة في اوضتها وهي خاېفه من آيات وخاېفه تف ضح سرها قدام ابوها واتصلت على ابن خالتها اللي بتخ ون عرفان معاه وقالتله الحقني يا سيد البت بنت جوزي شكلها هتفض حني وتقول ل ابوها على اللي بينا. سيد ابن خالتها كان قلقان اكتر منها ان اللي بينهم يتك لانه متجوز من بنت عمدة البلد وقالها پغضب انا مش قولتلك تعملي اي حاجة في البت دي متخليهاش تتكلم. صباح البت كبرت وبقى صوتها عالي ومبقتش اقدر عليها زي زمان.. انا كنت داخله اخوفها بس طولت لسانها عليا وهددتني انها هتقول ل ابوها. سيد يبقى مفيش حل غير انك تخلصي منها. صباح شهقت پصدمة اخلص منها ازاي يا سيد انت اټجننت!! انت عايز توديني في داهية. سيد احنا اللي هنروح في داهية لو البت دي اتكلمت.. لازم تخلصي منها بسرعه و ما ابوها يجي. صباح لا يا سيد مش هعمل كده ومش هودي نفسي في داهية. سيد يابت مټخافيش انا هجبلك سم يخلص عليها من غير ما تتحرك من مكانها ومش هتحس بيه ولا هيبان عليها اي اثر ومحدش هيشك انها ماټت مۏته مش طبيعيه. سيد كان بيتكلم بثقة لان ابنه دكتور صيدلي وفاتح صيدلية في البلد وكان سمعه وهو بيتكلم عن نوع السم ده وشافه عنده لما كان بيعمل بحث عن السمۏم ومن يومها وسيد اخد نوع السم ده واحتفظ بيه عنده. صباح قالت پخوف انا خاېفه يا سيد الروح مش سهل. سيد احنا مش هنستنى لما تفضحنا ونخسر كل حاجة.. انتي لو جوزك رماكي في الشارع وانا مراتي قالت ل ابوها حاجة زي دي ھنموت انا وانتي من الجوع.. يبقى هي اللي ټموت ولا احنا صباح هي طبعا. سيد قوليلي الاول هو جوزك هيرجع امتى صباح هو بيروح يقعد على القهوة وهيرجع بعد شوية كده. سيد طب انا جاي دلوقتي ورا الدار بتاعك واول لما اتصل عليكي تطلعي تاخدي مني السم من ورا الدار عشان محدش يشوفنا. صباح پخوف طيب متتأخرش ما ابوها يرجع. رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. عند آيات.. آيات كانت بتجري بكل سرعتها عشان توصل ل محطة القطر الصغيرة اللي على طريق بلدهم.. وصلت مكان المحطة وكان القطر واقف وباقي دقيقتين ويتحرك. وقفت تبص على القطر وهي خاېفه من الخطوة اللي هتخطيها.. ازاي هتهرب من بلدها وهي عمرها ما خرجت منها! هتروح فين وهتقابل مين!! كانت خاېفه ومترددة وفاقت من شرودها على صوت القطر وهو بيتحرك وبدون ما تفكر ركبت القطر بسرعه.. خاڤت ان الفرصة دي تضيع منها ومتعرفش تهرب تاني. القطر اتحرك وهي لسه واقفه جواه وخاېفه واول لما سرعة القطر بدأت تزيد وبعد عن المحطة اللي في بلدها قعدت وفي اللحظة دي عرفت ان خلاص مبقاش ينفع الرجوع. ... في البيت عند صباح. رجع عرفان ودخل البيت وهو بينادي على صباح وآيات ومش سامع ليهم صوت. فتح اوضة نومه يدور على صباح ملقهاش.. اتحرك عشان يشوف آيات في اوضتها و ما يفتح باب اوضة ايات سمع صوت باب البيت بيتفتح وبتدخل صباح وبتتصدم اول لما تشوفه واقف قدام اوضة ايات. اتجمدت مكانها وعرفان قرب منها وسألها كنتي برا الدار بتعملي ايه لحد دلوقتي صباح برتباك وهي بتحاول تخفي السم في لبسها كنت.. كنت.. قولي يا خويا انت اللي هنا من امتى عرفان لسه راجع دلوقتي ولقيت الدار فاضيه وكنت هدخل اشوف البت ايات بس لقيتك جيتي. صباح ارتاحت لانه لسه مش ايات ودخلت وقعدت وقالت كنت ببص على امي عشان تعبت النهاردة تاني وقولت ل ايات تعرفك اول لما ترجع بس هي تعبانه اليومين دول وحساها مش فايقه كده! قعد عرفان وقال وانا كمان شايفها تعبانه وبقت على طول ساكته ومش بتتكلم.. حاسس اني ظلمت البت