حازم بقلم فدوي خالد
بس هو فعلا شيطان و محدش بيعرف يخلص منه كان السبب فى أن الحاجة الوحيدة الي بحبها فى الحياة ټموت معرفش عمل كدة ليه
التفتتله
هو عمل أي مش قصدي بس فعلا سمعت كام حد بيتكلم عن الموضوع دة.
ضحك بسخرية
مش لازم تعرفي كل حاجة ساعات الماضي لما بيقفل بيبقى أفضل من كل حاجة.
غير مجرى الحوار
و طبعا أنا أسف و مش عارف أقولك أي بس لو جبرني فأوعدك أنها سنة زي ما قولتي كل واحد يقدر يعيش عشيته المستقلة أنا فعلا قليل الحيلة قدامه و أنا أسف مرة تانية.
بصله أحمد و قاله
أهدأ أنا عرفت الي حصل ممكن تيجي نقعد فى الكافية.
هز رأسه بهدوء فقعدوا فترة ساكتين لغاية ما قال أحمد
كل حاجة ليها حل.
الا حياتي عبارة هن كابوس و مش راضي يتحل بحاول أوصل لنتيجة بس ببلاش أنا شاكك أنه سمعنا.
سمع أي مش فاهم
سمع أني حبيتها ! فقرر ينتقم انا عارفه كل حاجة بحبها بياخدها مني.
مش عارف أقولك أي بس و ربنا يعينك اتجوزها و خلاص و كل سنة كل واحد يروح لحاله.
ليه اضيع حياتها و هى مش عايزة تعيش معايا قولي ليه ليها طموحاتها و رأيها و حياتها
هتتحل يا صاحبي متقلقش.
أنت كويس يا بني.
قالتها ألارا لأخوها إياد إلي قال بضحك
كان بيقولها بضحك و لكنها افتكرت الي حصل فعيطت و هى بتحضنه فقال اياد بقلق
مالك
مفيش يا إياد زعلانة عشانك بس.
يا ستي دراعي بس إلي اتكسر اهدي بقا.
المهم تبقى كويس بس.
دخل والدها فقربت و هى بتحضنه
انت كويس يا بابا.
ابتسم بهدوء
كويس يا حبيبتي كويس.
طيب انا ليا شغل لازم أنزل.
ليه
عايز أقعد معاكي شوية.
بس دة شغل متراكم و ....
خلاص روحي لشغلك و متشغليش بالك هو كان موضوع....
موضوع أي
ابن عمك عايز يخطبك.
بصيتله پصدمة
اي بابا مش عايزين هزار أنت عارف ابن عمي دة قرف ازاي هو و عمي و هما عايزين عشان.....
رفضت ماقلقيش و لكن كان لازم أقولك أنا مش هرمي بيكي فى الڼار فعلا.
فى البيت سبتها هناك مع رودينا ألارا خلي بالك من نفسك دايما.
حاضر.
لقيتها يا أحمد.
هتعمل أي
طلع بره و ركب العربية و هو بيسوق لحد ما وصل لمكان هادي بيطل على النيل فوقف على السور و هو بيفرد إيده و قال بشرود
الحل الأمثل هو الإنتحار!
و ............
يا تري القصة هتنهى على مۏته ولا ...............هسيبكم لدماغكم.
فدوى_خالد.
أنا لو اڼتحرت دلوقتي هريح كله مني أنا متأكد من ده هدي ل ألارا حريتها و أحمد هحميه من رحمة ابويا و انا هنجو منه و هرتاح من الدنيا و ما فيها.
كان الحوار دة داير فعقله و فى لحظة حد سحبه على الارض و هو بيحضنه جامد مكنتش غير ألارا كانت مغمضة عينها و أول ما فتحتها
أنت لية بټنتحر
بصله بسخرية
بخلصك من الي يحصل.
لف ظهره ليها و هو يمسح دمعه نزلت ڠصب فقالت هى و هى بتقف قدامه بزعيق
انت مچنون بتضحي بحياتك لي مشكلة و هتتحل