الإثنين 25 نوفمبر 2024

بهيام وتالا رواية مكتمله بقلم سيرين عادل

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


روهان 
هنا پصدمة What?
منيرة. ايوا بالظبط كده.. خليكي انتي في دراستك دي..
اهه راح اتجوز بنت ولا ليها اصل ولا فصل ولا اعرف جابها منين! 
هنا بحزن بس أنا بحبه وهو عارف يا مامي اني بحبه ..
كمان هو معجب بيا.. ازاي يتجوز!! 
منيرة بحنق والله معرفش.. عامتا انا مش هأعد البنت دي هنا..
دا جابها عند فيا الفيلا عشان تعيش معانا.. نسي اني زي مامته وعيب يتحداني!!.. 

ظلت هنا صامته تشعر بالحزن الشديد فلطلاما حلمت بروهان كزوجها..
وبنت الكثير من الاحلام ..فهو ابن عمها وكان مؤكد انه سوف يتزوجها! 
منيرة هنا.. انتي معايا! 
هنا بحزن وشرود معاكي يا مامي.... 
منيرة طيب اسمعي انتي قدامك اد ايه وتخلصي!..
هنا بحزن اسبوعين وبعدين هبدأ التراك الجديد.. 
قالت منيرة بهدوء طيب اسمعيني بقي لو سمحت.. 
خلصي الامتحانات دي وانزلي.. ووقفي التراك الجديد دا شوية..
كده كده وحشتينا وعاوزين نشوفك..ونعمل عيد ميلادك هنا ..
وانا هكون مشيت البيئة دي من هنا ولما روهان يشوفك هيرجع لعقله اكيد
ساعتها نخلي عمك رؤوف يكلمه عشان يتقدم ونعمل فرح...
وابقي ارجعي بعدها خلصي اللي انتي عاوزاه!! .. 
في نهاية اليوم دخل روهان الفيلا فلقد كان يوم شاق ومواجهته اليوم في العملية كانت مرهقة بشدة..
فلقد اضطروا للتعامل دون اسلحة بعد محاولة الطرف الاخر الهروب.. 
صعد روهان الدرجات بتعب فقابل منيرة وهي تقول بهدوء حمدلله علي السلامة.. شكلك تعبان.. 
أومأ لها براسه بارهاق ! ..
فقالت هخلي ماريان تحضرلك الاكل..
رفع يده بعلامة رفض وهو يقول لالا انا محتاااج اټقتل نوووم ...
بقالي كام يوم المأموريات ورا بعضها ومنمتش.. 
ثم اكمل صعود الدرج.. وعندما دلف للغرفة لم يجدها ورأي سريره مرتب كما هو!!
دار بنظرة فيبدو انها في المرحاض.. 
ولكن تفاجأ بها ممددة علي الأريكة غارقة بالنوم!.. 
نظر لها بدهشة فلم تأخذ من الاريكة مكان للنوم!! 
ابتسم وهو ينظر لها فهي ضئيلة بالنسبة للاريكة بشدة.. 
وكأن الأريكة قررت أن تتسع لتحتويها فقط !.. 
في حين انها متوسطة الحجم بالنسبة له..
ابتسم بسخرية فيبدو أن الأريكة قد خدعت ببرائتها!!.. 
تمدد بعد ان أخد حمامه وراح في سبات عميق.. لم يشأ أن يوقظها فيبدو انها نائمة بعمق.. 
وبعد ساعات نهضت ديالا وشعرت بالعطش.. 
وجدت روهان نائم.. بعدها خرجت من الغرفة تحاول تلمس الطريق للمطبخ وعندما وصلت اليه..
تنفست الصعداء براحة وملأت كوب من الماء وعندما رفعته لتشرب
شعرت بالذعر فقد شعرت بحركة خلفها!!.. 
وعندما التفتت فوجدت ذالك الشخص في الظلام أصابها الړعب وفلت الكوب من يدها ارضا!!.. 
اضطربت بشدة وهي تعتذر وجلست علي ركبتها لتجمع الزجاج فاصابتها دون شعور من شدة خۏفها..
كان وليد يشعر بالصدمة من تلك الحورية... 
هل اصبح يتوهمها الان في بيتهم!!! 
فهذه ايليف مديرة شركات اعمار !!!!
نهضت ديالا ووضعت الزجاج في السلة ووقفت ترتجف محلها وهيا تلملم من ثوبها 
قال وليد بعد ان فاق من صډمته انتي مين 
قالت بخفوت انا ديالا .. 
قطب بين حاجبيه وقال وهو يقترب منها انا بحلم ولا انتي بجد! 
ابتعدت ديالا پخوف للخلف وقالت بارتعاش انا اسفة كنت عطشانة والله 
قال وليد انا مش مصدق لحد دلوقتي!!.. متأكد اني بحلم!..
ارتعشت ديالا من تصرفاته الغريبة وحاولت الابتعاد دون شعور وهي تضم صدر ثوبها باضطراب !.. 
فجأة اتاهم صوت روهان في ايه يا خالو!! 
الټفت وليد له وقال بدهشة دا مش حلم بقي !!
فقال روهان باقتضاب حلم ايه! .. 
قال وليد بابتسامة ودهشة لروهان هو انت شايف بنت دلوقتي شعرها برتقالي وعنيها ملونة ولابسة. 
قاطعه روهان پحده انا شايف.. انت هتوصفهالي ولا ايه !!..
اعرفكوا دي ديالا مراتي ودا خالي وليد..
أومأت ديالا باضطراب وهي تمسك بكف روهان وتيشرته تستمد منه الثبات!! ..
فهي شعرت بالړعب حقا قبل ان يأتي..
دخلت ديالا الغرفة باضطراب 
فقال لها روهان ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متخرجيش من الباب!..
قالت بتوتر انا عطشت والله وملقتش مية.. 
تفحصها للحظة ثم ذهب للفراش ..
اتجهت ديالا للاريكة ولكن قبل ان تجلس علي الاريكة اتاها صوته..
_تعالي هنا.. انتي مش هتنامي علي الكنبة.. 
انتي هتنامي جمبي ..
قال كلامه وهو يمسح علي الفراش جانبه بكفه 
اتجهت له بهدوء وحينها ظهرت ركبتها المصاپة!..
قطب روهان بين حاجبيه وقال ايه دا.. اتعورتي امتي ومن ايه !! 
حينها فقط شعرت بالچرح!!... وهي تنظر لركبتها 
نهض واتي بالمعقم وقطعة من القطن ولزق للچروح.. 
جلس علي الفراش ونظر لها وهو يقول بهدوء تعالي..
جلست ديالا جانبه بتوتر ...فرفع روهان قدمها علي فخده وبدأ بتعقيم جرحها !!.. 
كانت تنظر له برهبة وخوف ولكن تشعر بحنان العالم داخله بخلاف معامتله لها!.. 
بعد ان انتهي وضع يده علي قدمها ونظر لها..
كانت اضاءة الغرفة هادئة وتظهر وجهها بنعومة.. 
قال لها بحنان كنتي صحتيني مدام عطشتي... 
ابتلعت ريقها ولم تجيب فهي لا تعرف ماذا تجيبه!.. 
فقال باستغراب
هو انتي ليه دايما مبتشليش الروج ومبتغيريش اللون الاحمر الغامق دا ..
حتي النوم بتنامي بيه!.. 
اجابته باضطراب عادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
ابتعد وهو يشعر بالضيق والڠضب 
وقال بعصبية اممممم رجعنا للجنان تاني! .. 
نفت ديالا برأسها سريعا وقالت لالا والله انا معملتش حاجة.. 
حدجها بنظرات قوية وقال بسخرية والله! ..
يعني انتي دلوقتي متشنجتيش وشديتي نفسك !!!
عامتا متفكريش ان وجدنا في الفيلا هيمنعني اربيكي لو بدأتي بحركات الجنان والتمثيل بتاعتك تاني!..
انا بقولك اهه اتقي شړي!!
ابتلعت ريقها باضطراب وارتخت جانبه علها تمنحه ما يريد.. 
ابتعد روهان عنها بعد قليل ونظر لها پغضب .. 
هو لن يغتصبها مجددا حتي وان كانت راضية !!
كانت تلهث بشدة وقد بدأت بفقدان الوعي! .. 
نفخ بضيق وتركها وذهب للمرحاض پغضب فهو لا يجد سبب لتصرفاتها!! 
جلست ايليف تتناول الفشار امام التلفاز الكبير عندما خرج محسن من المرحاض..
جلس جانبها وسحبها لصدره.. ابتسمت له ايليف بهدوء !
فقال سمعت ان النهاردة كان في مشاكل في صفقة عدني !!.. 
ضحكت ايليف وقالت ولا مشاكل ولا حاجة انا ختها من مجموعة سليمان شهمي
ومدير المجموعه جه النهاردة ومعاه واحد كده..
بس شكله في الادارة برده المهم جم يتفاوضوا معايا عشان يخدوها...
طبعا انا رفضت لاني محتجاها وكمان محبتش المدير رامي دا
بيتنطط كده وفاكر ان مفيش غيرهم في السوق.. 
ابتسم محسن وقال مكنتش عاوزك تدخلي في صراع مع العيلة دي .. 
رامي اللي مش عاجبك دا حوت في السوق وانتي عارفة كويس 
ثم قبل رأسها.. وقال عمري ما تخيلت انك تطلعي بالاخلاص دا كله.. 
انا مندمتش لحظة من ساعة ما جبتك!!.. 
تحمست ايليف وقالت طيب عاوزة اطلب طلب والنبي..
أومأ لها محسن فقالت عاوزة ادور علي اختي والنبي.. !!
امتعض پغضب وقال بحدة الموضوع دا لو فتحتيه تاني هتشوفي حاجة مش هتحبيها..
قلت مليون مرة انسي اختك وابوكي والمستنقع القذر اللي كنتي فيه!.. 
ودا اخر تنبيه وانتي عارفاني مبهزرش ولو فكرتي تدوري عليها هعرف .
.متنسيش ان السلطة في النهاية بتاعتي وانتي بتحركي الدنيا مش أكتر..
بس دبة النملة بتوصلي وانتي عارفة برده.. 
المرة اللي فاتت واللي قبلها وقلبلها انا اكتفيت بحبسك وتعذيبك الكام يوم دول عشان خرجتي عن طوعي 
بس المرة الجاية مش هكتفي بكده لان واضح انك مبتزهقيش ومش هتجبيها البر !!.. 
ويلا قومي عاوزك!.. 
نظرت له پغضب وهي تسير خلفه للغرفة لتري متطلباته المړيضة فهو ليس طبيعي بل رجل مريض 
في صباح اليوم التالي نزل روهان ومعه ديالا لتناول الافطار وعندما رأها رامي تسمر محله!!
قال روهان اعرفك ديالا مراتي... ودا رامي اخويا الكبير..
نظر لها رامي بقوة وقال بدهشة مراتك !!!
وتابع روهان ووليد انتي شفتيه امبارح بليل.. 
بعدها جلسوا..ليتناولوا الطعام ! تحت امتعاض وڠضب منيرة !
نظر رامي بدهشة لوليد فابتسم له وليد وهو يمنع نفسه بصعوبة من الضحك عاليا !!..
وعندما بدؤا بتناول الافطار امسكت ديالا الشوكة لتأكل مثلهم!..
وبعد ان انتهو نهض رامي وأخذ وليد جانبا وكأنهم سيتحدثوا في امر ما في العمل.. 
وعندما ابتعدوا حتي ضحك وليد وقال والله اټصدمت زيك كده امبارح..
دنا فكرت اني بحلم والله بيها.. 
وكنت هوصفها لجوزها.. كان زمانه طاخخني دلوقتي !...
وانتهي وليد بعد ان قص عليه ما حدث !
بعد قليل خرج الجميع كلا علي عمله.. 
واتت ديالا ان تصعد لغرفتها فنادتها منيرة!!.. 
منيرة انتي رايحة فين! ..
استدارت لها ديالا بهدوء وقالت هطلع الاوضة 
ضحكت منيرة وقالت لا ياشيخة!!..
كده عادي تاكلي وتطلعي.. ايه هنقضيها كده !.
فقالت ديالا بخفوت و عدم فهم طيب اعمل ايه! 
اخذتها منيرة من ذراعها وقالت انا هقولك تعملي ايه 
بعد عدة ساعات كانت ديالا تشعر بالوهن الشديد من كثرة الاعمال!..
فجلست قليلا فاتت لها ماريان وقالت بخفوت انتي كويسة يا هانم 
ابتسمت لها ديالا وقالت لا انا مش هانم وكويسة..متقلقيش..
وقبل معاد الغداء دخلت منيرة للمطبخ وأمرت ديالا بالصعود للغرفة ..
اتجهت ديالا لأعلي فقالت لها منيرة بتنضفي كويس اهه 
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها.. 
فقالت منيرة دا اذا مكنتش شغلتك اصلا الخدمة .. 
المهم لو فكرتي تعرفي روهان صدقيني مش هيحصلك كويس.. انتي لسه متعرفنيش!!!.. 
وتركتها وذهبت بكل تباهي.. 
ابتسمت ديالا
بسخرية داخلها.. فهي حقا معتادة علي هذة الاعمال الشاقة وعلي الخدمة 
فهي وظيفتها الاساسية حقا ..لقد اصابت منيرة.. 
ولن تشكي لأحد من احد أو تبعث بالخلافات يكفي انها بعيدة عن وحل سمير.. هذا فقط!!.. 
ومرت الايام علي نفس الوتيرة بخلاف المضاربات من رامي لشركة اعمار في السوق !!.
.ومقابلة ايليف للتعنيف والپهدلة من محسن لخسارتها!!.....
في حين استمرار عمل ديالا يوميا مع الخدم وصعودها قبل عودة روهان!!...... 
ووصول هنا من امريكا بعدما قامت بتجيل تراكها التاني كما قالت والدتها!!.... 
واليوم هو احتفال بميلاد هنا.. كانت ديالا تعمل كثيرا وعندما اتي معاد
دوائها خرجت 
ولكن تفاجأت بمنيرة امامها.. 
فقالت منيرة بتساؤل انتي بتروحي فين كل يوم في نفس المعاد.. 
اضطربت ديالا بشدة وقالت مفيش عادي...
فقالت منيرة لا مش عادي ..انتي مبتطلعيش الا دقيقتين وتنزلي وكل يوم في نفس الوقت... 
نفت ديالا وقالت باضطراب لالا عادي.. 
فقالت منيرة تمام مدام عادي متطلعيش مفيش وقت لسه في شغل كتير.. 
اومأت ديالا وعادت مرة اخري ..وبعد 3 ساعات ودعت الخدم وكأنها تعمل وتذهب في وقت محدد.. 
وصعدت قبل وصول روهان.. ولكن اثناء صعودها دخل روهان من باب الفيلا!!..
تسمرت محلها ونظر هو لها باستغراب!.. 
فقالت مسرعة كنت بشرب بس وطالعة.. 
اومأ لها وقال تمام انتي ممكن تطلعي الجنينة بعد كده لو عاوزة.. اتمشي فيها يعني..
أومأت له بهدوء دون حديث 
دخل روهان الغرفة واتجه لدولابه وأخذ ملابسه ودلف للمرحاض..
جلست ديالا تشعر بالألم ينحر صدرها بشدة ..
فاليوم لم تأخذ دوائها بسبب منيرة !! .. 
انتظرت خروج روهان لتدخل وتأخذ الدواء..
ولكن بعد قليل خرج ررهان ومعه علبة بيضاء فارغة!!!!.. 
وعندما رأتها ديالا حتي شعرت
بالصدمة!!!! والخۏف الشديد 
فقال روهان الدوا دا بتاعك!! 
ظلت تنظر له پذعر!! 
فقال الدوا دا بتاع ايه يا ديالا !!
الفصل السابع 
ابتلعت ريقها وقالت بخفوت واضطراب دوا فيتامينات..
ابتسم لها وقال كويس انك بدأتي تخدي فيتامينات انتي محتاجاها فعلا.. 
انا كنت ناوي اجبلك علي فكرة 
أومأت له بخفوت وهي تتنفس داخلها .. لقد نجت !
قال روهان طيب انا كنت بفتح العلبة
 

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات