رميم
ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
رميم ...
فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها.
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى فقال أنس بهدوء
نور.. استنى ممكن.
الټفت اليه ليقول لها بتوتر
انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
اه طبعا معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مغادرا بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مچروحة من حديثه اليها كما انها خائڤة من مشاعرها كثيرا ...
وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها ولفت طرحتها بطريقة غير مرتبة بدت ك واحدة اخرى تماما شكلها قبيح وليس مرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
انت مين !
رميم يا ختي هكون مين..
انت عامله ليه كده بس
يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
هعمل اختبار صغير كده...
يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت
بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
رأيكم.
الفصل الثالث عشر زي ما انت
_اللى بيحب حد بيحبه زى ما هو من غير اى تعديل _
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مقيدة پغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انت غبية وفشلتى وانا بإيدى رجعتك السچن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها اليه پغضب وحنق شديد قائلة
متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسړت كتير منهم ابنك..
بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف وهى الفضول ېقتلها عما سيفعل وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى هبطت من السيارة قائلة بدهشة
انت جايبنى هنا نعمل ايه...
فاكرة المكان ده
يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يملس على وجهها برقة قائلا
انا بحبك يا رميم مش من دلوقتى من زمان ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كل حاجة...
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة مش هقدر انسى الذل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بعدك
وانت مع غيرى تماما .. واھانتك ل كرامتى ببساطة...
رميم انا عارف انى غلطان ومفيش مبرر بس احنا بشړ وطبيعي نغلط انا عيشت اغلب وقتى معاها وفجأة اتجوزتك من غير رغبة فى كده معرفتش احبك كل همي ايلين وبس انا فوقت وحسيت اني بحبك شكلك مالوش اى قيمة فى حياتى انا بحبك بروحك بكل اللى فيكى الشكل اخر حاجة عندى...
انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك ولا عايزة ابقى معاك وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
رميم ...
فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها.
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى فقال أنس بهدوء
نور.. استنى ممكن.
الټفت اليه ليقول لها بتوتر
انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
قاطعته نور قائلة
انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
اه طبعا معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مغادرا بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مچروحة من حديثه اليها كما انها خائڤة من مشاعرها كثيرا ...
فى صباح اليوم التالى.
وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها ولفت طرحتها بطريقة غير مرتبة بدت ك واحدة اخرى تماما شكلها قبيح وليس مرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
انت مين !
رميم يا ختي هكون مين..
انت عامله ليه كده بس
شكلى وحش صح
يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
هعمل اختبار صغير كده...
يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
اقترب منها أكثر وجسي على ركبتيه عدل حجابها بلطف قائلا
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
رأيكم.
الفصل الخامس عشر تتجوزينى
متشابهه كل الليالي أما ليلتنا غير من فرحنا للحب نغني الليلة ستصبحي شريكة حياتي.
نهضت رميم مرة واحدة قائلة بتوتر
انا محتاجة ارجع البيت شوية وبعدين هرجع تانى.
ماشي يا ستى براحتك..
هزت رأسها وغادرت الغرفة صراع بين قلبها وعقلها كالعادة كم تود الاستسلام ولكن احساسها بالڠضب اكبر تود تركه تعليمه الادب حتى يعلم قيمتها فلقد عذبها اوقات كتيرة ولا شيء سيشفع عن فعلته مهما حدت ..
بينما نهض هو من مكانه وذهب الى عند أنس وعزيز قائلا بتساؤل
كل حاجة تمام مش كده
قال عزيز بحماس
ايوة كله تمام متقلقش لازم نتحرك احنا بقا..
طيب يلا..
نطق انس بتوتر
مش عارف انا شايف انى انسحب من الموضوع نهائي انا عارف رد فعل نور ومش حابب اتجرح مرة تانية مهما حصل ...
رد فهد قائلا
اسمعني يا أنس انت بتحبها ولازم تتحرك علشانها اللى بيحب حد بيعمل حاجة ومش بيخترع اعذار وانت اطلب منها ده لو وافقت خلاص ما وافقتش خلاص برضوا مش مجبور انت على اى حاجة بس تبقى عملت اللى عليك من جميع النواحي..
والله يا أنس انا بتفق مع رأى فهد ... ويلا بقا متبقاش رخم هنتاخر..
ماشي لما نشوف اخرتها مع افكاركم السوداء ..
دلفت رميم الى منزلها مرة أخرى وبدلت ملابسها الى ملابس اكثر راحة وازالت جميع الاشياء التى وضعتها
فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور