ادم وسلمي
على وشه وهو بيرقص
وأدم وسلمى عمالين يضحكو جامد على شادى اللى بيعمل حركات مضحة بوشه من ورا مرته
سلمى وهو بتضحك جامد شادى عمال يلطم .. هههههههه
أدم بضحك مسخرة .. شادى ده مسخرة
شادى أنا تعبت .. يلى بينا بقا نقعد ياسارة
سارة وهى بتضحك شوية كمان أنا مرة أبقا مبسوطة وتفضل ترقص
شادى يلى بقا كفاية رقص
أدم أنا بقا هقوم أرقص مع مراتى حبيتى
ويمسك أيد سلمى ويقومها من على الكرسى ويرحو عشان يرقصو
وترفع راسها وتبص ليه بحب ويرقصو مع بعض من غير مايتكلمو وعيونهم هى بس اللى بتتكلم
وتاهو عن العالم وكأنهم مفيش غيرهم الاتنين
أدم أنا النهاردة حاسس أن سعادة الكون كلها بين أيدي
جديد .. بس الاول لازم أقولك حاجة مهمه كنت مخبياه عنك
أدم حاجة أيه
ساره كانت بتتنهد بصوت عالى وهى بتتفرج عليهم وتبص لشادى بضيق أتعلم منهم بقا الرومانسية
يعينى على بختى
شادى لسه هيتكلم ..ساره راحت مصرخة بأعلى صوته
ساره أاااااااه
سلمى لسه هتتكلم سمعت صوت صړيخ
سلمى تشوف ساره هى اللى بتصرخ ألحق يادم ساره بتصرخ
أدم وسلمى يطلعو يجرو ناحية ساره
أدم وسلمى بخضة مالك ياسارة
ساره وهى بتزعق أاااااه فيه أنى بولد وتصرخ
شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك
أدم بصوت عالى فوق ياشادى وأتحرك شيل مراتك عشان نوديها المستشفى
سلمى زى كل الستات اللى بيولده .. جاه وقتها خلاص
شادى بس أنا مكنتش مستعد دلوقتى خالص
سلمى بضيق شيل مراتك ولا خلى أدم هو اللى يشيلها
ساره أاااااه .. ودينى ياشادى بسرعة المستشفى
ويشيل شادى ساره ويخرج بيها من المطعم وأدم وسلمى ماشين وراه ..ويروح عند عربيته ويفتح باب
سلمى تبص لآدم أمشى ورانا بعربيتك يأدم وأنا هقعد جنب سارة وتفتح باب العربية وتقفله وتقعد
وتقعد جنب سارة وتمسك أيديها ويروح أدم على عربيته ويركب شادى العربية ويسوق على أقرب
مستشفى
وهما فى المستشفى ..كلهم وافقين قلقانين جنب أوضة العمليات .. منتظرين يطمنو على ساره
شادى وهو بيلوم نفسه يعنى كان لازم أوافق أنها ترقص .. سبب انها بتعند وصممت ترقص .. أهى
أدم وهو بيطبطب على ضهر شادى وبنبرة مهدئة أهدى ياشادى .. أن شاء الله تقوم بالسلامة وأبنك
يشرف ويملى الدنيا عياط
شادى يارب .. يااارب .. بس هى اتأخرت جوه كتير
أدم
أن شاء الله خير
ولسه شادى هيتكلم الدكتور خرج من أوضة العمليات
الدكتور ببتسامة البيبى صحته كويسة والام كمان وشوية وهتخرج من أوضة العمليات تروح على
أوضتها
وهما فى الاوضة عند سارة
أدم وسلمى باركو لسارة أنها قامت بالسلامة
ساره بتعب شوفت يحيى ولا لسه ياشادى
شادى لسه .. الممر ضة هتجيبه من الحضانة كمان شوية وهو بيتكلم
الممرضة دخلت بالبيبى .. شادى قرب من العربية وشال أبنه وأول ماشاله بين أيدها ..حس
بمشاعر مختلفة هزتها من جوا جامد والدموع أتملت فى عينيه وبص لسارة بحب أبننا زى القمر
ساره هاتو ياشادى خلينى أشيلو وأبص ليه .. أنا كنت مستنيه اليوم ده من تسع شهور وكنت بتخيل
شكله هيبا زيك ولا زى
شادى يقرب منها ويديها سحيى ويبص ليها ويضحك ولا شبهك ولا شبهى ..بس طالع زى القمر
وتشيله ساره على ايديها وتبص ليه بحب أخيرااا ... شيلتك على أيدى وتبص لسلمى .. تعالى ياسلمى
شوفتى يحيى طالع قمور أزاى
سلمى تقرب وبتردد تقول ممكن أشيله
ساره من غير أستئذان ياسلمى
وسلمى تشيل يايحيى وتبوسه على راسه وتقول بسم الله ماشاء الله
وأدم بص لسلمى بحب وأتمنى أنها تكون فى اللحظة دى شايله ابنه
وسلمى ترفع راسها تشوف أدم بيبص ليها بصة أول مرة تشوفها ..فتقرب من أدم وهى شايلة يحيى
سلمى عايز تشيله يأدم
أدم ببتسامة هبقا أشيله والاعبه بعدين لما يكبرشوية
وبعد ساعتين يخرجو من الاوضة ويمشو .. سلمي اول ما ركبت العربيه كانت تعبانه فنامت علطول
وادم بص ليها لاقها نايمه ففرح وشدها لحضه وهو بيسوق وبقي مبسوط واول ما وصلو البيت
ادم بحب سلمي حبيبتي
سلمي تصحي وتلقي نفسها فى حضڼ ادم في العربيه فتبتسم
ادم هتقدري تمشي ولا أشيلك
سلمي تقوم لا صحيت خلاص وتبصله بحب فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك
ادم قولي
سلمي ببتسامه لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك
ادم يبتسم صح اوضتنا ستر وغطا علينا
سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده
شريفة واقفه بټعيط
الفصل 11
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده
شريفة واقفه بټعيط .. أدم قلبه أتقبض
وأول ماشافتهم بصت ليهم بحزن هو انت مكنتش بترد على تليفونك ليه ياسى أدم
أدم بقلق أنا مكنتش قافل تليفونى ويفتكر أنه كان عمله صامت .. أهاااا أنا كنت عمله صامت .. هو فى أيه بالظبط ياداده .. ماما كويسة
شريفه بدموع الست فريده اغمي عليها وتعبت وفضلت اتصل عليك وعلي الست سلمي
سلمي انا مأخدتش تلفوني معايا سيبته فوق
ادم يجري لاوضه امه
ادم اتصلي علي الدكتور يا داده
شريفه اتصلت وهو عندها جوه
يدخل ادم وسلمي بسرعه ويلاقي اسامه قعد جمب امه وهي نايمه وشكلها تعبان جدا
ادم پخوف ماما ماما
اسامه يقوم يقف جمبه ادم سيبها نايمه النوم افضل لحالتها
ادم پخوف حصل ايه يا اسامه
اسامه يتنهد دا تدهور طبيعي لحالة فريده وللاسف كل ما هنستني حالتها هتدهور اكتر لحد ما
سلمي تشهق وټعيط وتمسك ايد ادم اللي دموعه نزلت
ادم مافيش حل يا اسامه لازم يكون في حل مش معقول هنوقف نتفرج ونشوفها بټموت قدمنا
اسامه سبق وقولت ليك ياادم مافيش حل غير العمليه وانا كنت بعت للمستشفيات وجي رد عليا النهارده وفي مستشفي في لندن قبلت الحاله وعاوزنها تسافر في اقرب وقت
سلمي تسافر تسافر النهارده حالا لو ينفع
ادم نسبه نجاح العمليه قد ايه
اسامه يتنهد 50
ادم بدموع يعني ممكن ټموت
سلمي متقولش كده ياادم خلي عندك امل وان شاء الله العمليه هتنجح
سمعو صوت من وراهم ..فريدة وهى بتحاول تتكلم ..فكلهم جريو عليها
فريده ببتسامه وتعب انا عاوزه اعمل العمليه يا ادم انا عاوزه اعملها وأرجع كويسه وشوف ولادك انت وسلمي
اسامه ببتسامه اول مره تختاري تعيش يا فريده وحالتك النفسيه دي هتزود من نسبة نجاح العمليه
ادم ببتسامه وسط دموعه خلص الورق يا اسامه جهزو بسرعه
اسامه الصبح هتيجى معايا نخلص الاجراءات وهات جواز سفرك عشان تاخد التأشيره ليك كمرافق لفريده
ادم جوازي في المكتب ويبص لسلمي هاتي جوزك يا سلمي
سلمي بضيق انا معنديش جواز سفر انا عمري ما سافرت بره مصر
ادم بضيق دا عشان نطلع جواز عاوزين علي الاقل اسبوع ويبص لاسامه هو ينفع نستني اسبوع
اسامه بص لفريده اللي راحت في دنيا تانيه للاسف يا ادم لازم في اقرب وقت وربنا يستر ويعدي الليله دي علي خير
ادم بص لامه پخوف ورجع بص لسلمي
سلمي سافر انت وانا هطلع الجواز وهجي ليك
شريفه انا جوازي جاهز ياسي ادم انت عملته ليا لما طلعت احج وټعيط بحزن انا مقدرش اسيب الست فريده
ادم مينفعش نسيب سلمي لوحدها ياداده
سلمي لا يا ادم ماما فريده هتحتاج داده شريف معاها ومتخافش عليا انا اول ما هطلع جواز السفر هاجي ليك علي طول
ادم هاتي جوزك يا داده
اسامه انا هفضل الليله جمب فريده والصبح اخرج انا وانت نخلص الاجرائات
ويقضو الليله كلهم في اوضه فريده اللي كانت بتنازع طول الليل من التعب والألم
وكلهم عيونهم مليانه خوف ودموع واول ما طلع الصبح خرج اسامه وادم يخلصو اورق سفر فريده وسلمي جهزت الشنطه لادم بحزن ودموع وخوف
حزن ودموع لفراقه وخوف علي فريده والساعه 7 سمعة صوة عربيه اسعاف فخرجت بسرعه لقيت ادم هو واسامه وهما بيجرو ومعهم رجال الاسعاف اللي يدخول مع اسامه لاوضة فريده
سلمي خير يا ادم
ادم يحضنها خير يا حبيبتي دي الاسعاف اللي هتنقل ماما للمطار احنا لازم نسافر
حالا
سلمي ببتسامه حزينه ان شاء الله ماما هتقوم لينا بسلامه
ادم يبوس ايدها انا مكنتش عاوز اسيبك بس انتي شوفتي الظروف
سلمي بدموع المهم دلوقتي صحة ماما فريده وانا هجيلك وبدموع شديده انا بحبك يادم
ادم ببتسامه يحضنها اوي وانا كمان بحبك ياسلمي وهرجع ليكي هرجع انا وماما ونعيش كلنا سوا ونجيب ليها احفاد كتير
سلمي ببتسامه وسط دموعها وتحضنه اوي ان شاء الله هنجيب ولاد كتير اوي
وهما وقفين تخرج فريده مع رجال الاسعاف ومعاها شريفه واسامه وادم يبص ليها ويمشي معهم وقبل ما يخرج يبص وراه ويشوف سلمي وهي بټعيط يجري يحضنها ويبوسها بحب وشوق وخوف ويسيبها ويخرج بسرعه وسلمي تودعهم وهما بيركبو الاسعاف ويروحو المطار
وبعد مالكل مشى .. أتصلت بأخوها
سلمى بحزن الو يااحمد وحشتنى
أحمد وانا اكتر ياسلمى
سلمى لوكنت واحشتك زى مابتقول كنت تتصل بيا
أحمد متزعليش .. أنا الفترة اللى فاتت كنت مشغول أوى
سلمى عيطتت مرة واحدة أنا محتجاك أوى أووى
أحمد بقلق مالك ياسلمى
سلمى أنا محتاجة أخويا .. عايزه أقعد وأتكلم معاك زى الاول .. أنا قعدة لوحدى فى الفيلا والكل سافر وسابنى .. أدم سافر مع أمه عشان هتعمل عملية برا وأنا دلوقتى قعدة لوحدى
أحمد بقلق أنا كنت ناوى أنزل أشوفك كمان أسبوع .. بس خلاص هتلاقينى فى وشك فى أى وقت .. بس أدينى عنوانك الاول وياخد العنوان منها
وبعد ماتفقل مع أحمد تلاقى نفسها قعدة لوحدها ..فتقرر تتصل بعفاف بدل ماتقعد لوحدها
عفاف ألو
سلمى أنا سلمى ياعفاف
عفاف باستغراب خير ياسلمى .. أول مرة تتصلى بيا
سلمى بحزن فريدة تعبت أوى ولسه مسافره عشان تعمل عملية فى مستشفى فى نيويورك
عفاف پصدمة أزاى وأمتى أنا كنت لسه متصل بعمتو أمبارح
سلمى ماهى تعبت امبارح أوى وحالتها مكنتش تستنى تأجيل وكانت لازم تعمل العملية .. كل حاجة جيت بسرعة ياعفاف
عفاف بحزن وأنت مسافرتيش معاهم ليه
سلمى مكنش معايا جواز سافر وكان لازم يسافر بسرعة عشان تعمل العملية علطول وداده شريفة كمان سافرت معاهم
عفاف وانتى دلبوقتى قعدة لوحدك
سلمى مش لوحدى بالظبط .. الجنينى موجود
عفاف نص ساعة وتلاقينى عندك .. أنا هستئذن ماما وهجى أقعد معاكى
سلمى ملهوش لازوم ياعفاف .. أنا مش عايزه أتعبك معايا
عفاف أنتى مش قولتلى قبل كده أننا أخوات والاخوات لازم يقفو جنب بعض وزمانك دلوقتى كنتى بتعيطى .. فانا هجى ونقعد احنا الاتنين نعيط سوا
وعلى بالليل تكون سلمى وعفاف قاعدين مع بعض وجرس الفيلا يرن
عفاف بدهشة مين اللى بيرن
سلمى تقوم تقف هروح أشوف وتفتح الباب وپصدمة ..