الخميس 12 ديسمبر 2024

الفراق روايه مشوقه

انت في الصفحة 23 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


عندك اهو 
قالتها وصعدت لغرفتها بخطوات مسموعه تنم عن غيظها 
..............
فى المساء ارتدت فستان قصير اسود لامع من احد جوانبه مكشوف الكتفين ومفتوح الصدر قليلا بعدما موجت شعرها الاسود بعدما وضعت ماكياج زادها جمالا 
كان فى انتظارها بعدما ارتدى فميص ابيض مفتوح الصدر من الاعلى على بنطال كتان اسود .صعق حين نزلت ورآها الا انه تمالك نفسه ليطلب منها ان ترتدى جاكيت فوق الفستان رفضت فسحبها لغرفه النوم واجبرها ان ترتدى جاكيت جينز قصير وشراب اسود شفاف .تذمرت الا انها امتثلت كى تخرج فى النهاية 

دخلا الفيلا ففوجئت بوجود حفل كبير فى الحديقه .ترتدى فيه النساء ملابس سهرة مكشوفه بكثير مما ارتدته .امسك بيدها رغم اعتراضها واتجه ناحيه صاحب الدعوة وبعض من اصدقائه الواقفين معه ليعرفهم بها .قدمها على انها زوجته فسخر احدهم قائلا رقم كام 
ليضحك الجميع .كادت ان تنسحب الا انه اوقفها واضعا يده على خصرها قائلا بجدية 
سارى اعرفكم مدام صافى رفيق الزهيرى الصحفية بنت استاذنا الكبير رفيق بيه الزهيرى مراتى على سنة الله ورسوله 
صعق الجميع ورحبا بها بحرارة وتكلما معها عن اعجابهم بابيها وتاريخه المشرف.
انشغلت بالحديث مع احدهم جانبا بعدما عرض عليها ان تدير جريدة له يمتلك نصف اسهمها الا ان سارى تدخل بعدا احس بالغيرة ليؤكد بحزم له انها لن تعمل الا فى جريدة زوجها 
كانت تتحدث بطلاقه وحرية ممزوج بمرح مهذب والجميع من حولها يتبادلون الحديث معها .وقف ينظر اليها مبهورا ومغتاظا وسعيدا بها فى نفس الوقت .
فجأة اقبلت امرأة جميله من امامه كان يعرفها قبل سابق .احتضنته وقبلته بحرارة امام الجميع على خده .احس بنظرات صافى الڼارية له فتمادى مع المرأة الجميله اكثر وظلا يضحكان بصوت عالى حتى انتبها الجميع لهم .انسحبت صافى من الحفل فى ڠضب مشيا على الاقدام .الټفت فلم يجدها .حاول اللحاق بها .سمعته يناديها فخلعت حذائها ذو الكعب العالى وامسكته بيدها وسارت بسرعه حتى وصلت لباب الفيلا .ادركها وهى تصعد السلم للاعلى .كادت ان تغلق باب غرفه النوم فور دخولها الا انه منعها بكتفه والذى دفعه بقوة حتى دخل .اخذت ترميه بكل ما يقابلها من ملابس ووسادات وغيرها وهى تصرخ فيه پغضب 
صافى اطلع بره ...اطلع بره ...روووح للاشكال الزباله اللى تعرفها 
حمى وجهه بيده قائلا لها بضيق طب اهدى ونتكلم 
نظرت حولها فوجدت بعض من التحف الصغيرة فأخذت تقذفها عليه قائله پغضب انا قلت لك اطلع بره 
اقترب منها فجأة وامسك بكفيها للاعلى قائلا لها بهدوء 
سارى قلت لك اهدى ...لو متضايقه عشان جى جى حضنتنى قوليلى ان ده ضايقك وانا هراعى ده بعد كده .مع انى سعيد جدا عشان بتغيرى عليا 
قالها وهو يبتسم قبل ان تحاول هى فك اسر يدها منه فاجابته بإرتباك
صافى
انت بتتوهم .انا اغير عليك انت !! انا اللى يهمنى شكلى اودام الناس 
سارى تحلفى 
صافى ارجع لصاحبتك زمانها بتدور عليك 
نهض قبالتها فى ڠضب قائلا بعصبية 
سارى بس انا عاوزك انتى .مش شايف اى ست تانية فى العالم غيرك 
انا بحبك ....يمكن لاول ولاخر مرة فى حياتى بحب حد بالجنون ده .انا مش بحبك انا بعشقك .بعشق چنونك وعنادك وعصبيتك وتفاصيلك .انا بحبك ياصافى ومش هبطل احاول معاكى لحد لما تسامحينى وتحسى بيا رغم انى متأكد انك برضه بتحبينى او على الاقل بتبادلينى مشاعر حلوة 
حاولت ان تبتعد قائله بكبر 
نظرت اليه غير مصدقه قائله دلوقتى 
ابتسم بصدق قائلا انتى اجملهم .احلى واطعم واجدع واصدق من قابلت فى حياتى عشان كده خطفتينى خطفت قلبى 
سألته بفضول طب وعقلك 
اجابها بإقتضاب عقلى ده للاسف لازم يفضل حاسبها للاخر .لازم يفضل مصحصح للشغل والشركات ول........
سألته سكت ليه 
اجابها توعدينى تستحملينى مهما حصل ومتسبنيش ابدا 
احتضنته بقوة قائله بحب انا يستحيل هسيبك .لاخر يوم فى عمرى ياحبيبى .بس انت اوعدنى انك عمرك ما هتأذينى ولا هتجرحنى 
سارى عمرى ياحبيبتى عمرى 
سارى هتدخلى تاخد حمامك عشان مية البحر الاول ولا اقولك ايه رأيك ندخل سوا 
سارى لو مفتحتيش والله هكسر الباب 
فتحت بعد وقت لتخرج مرتدية روب الحمام القصير عاقدة فوطه صغيرة فوق شعرها .نظر اليها قائلا 
سارى ماشى .براحتك .طب لعلمك مفيش نوم .انا هاخد حمامى وهرجع لك حالا 
قالها وهو يدخل للحمام بسرعه .
عاد اليها فوجدها تتظاهر بالنوم .قفز بجوارها ومد يده يدغدها فقهقت بصوت عالى .شد الملاءة فوقهم قائلا 
سارى انا قلت مفيش نوم 
تغيرت ملامح وجهه فور سماعه الطرف الاخر لينهض مسرعا .اخذ حماما بسرعه .خرج للغرفه القى نظرة على صافى المستغرقه فى نومها .غير ملابسه ومد يده
ملتقطا هاتفه ومفاتيح سيارته .اقترب من السرير جلس على حافته .هز صافى برفق كى يوقظها عدة مرات حتى افاقت .اعتدلت مكانها بعينين ناعستين وهى تنظر اليه بقلق قائله 
صافى فى ايه ياحبيبى انت رايح فين 
اجابها بإقتضاب لازم اسافر حالا .فى مشكله كبيرة فى البيت 
اعادت شعرها للخلف قائله بقلق خير يعنى انت كده قلقتنى 
زم شفتيه فى ضيق قائلا ربنا يسترها ان
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 58 صفحات