الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه نسيت زوجي

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


لأسمهان من قبل ولكن أسمهان كانت بريئه وهشه فكانت تتهرب من لقاءاته ....إنما نورين فلا فهى مختلفه تمام الإختلاف عن أختها الحبيبه أسمهان .....
نظرت شرزا إليه وكأنها توصل له رساله بأنها ليست باللقمه المستصاغه للمضغ بسهوله فليحذر عند تعامله معها ....
بدأت نرجس بالكلام وهى تقول بغيره واضحه تحاول مداراتها ....مبروووك ياناديه ياحبيبتى والله ماتعرفى انا فرحت قد إيه لنور ونورين .ماشاء الله مجاميع تفرح بس نورين كانت شدت حيلها شويه بس يلا مش مشكله ماهى البنت مسيرها للجواز فى الاخر الدكتوره زى الجاهله كله بيتحوز وبيربى عيال .....

ردت عليها نورين وقالت بلؤم ....
لا طبعا ياطنط بتفرق برده من متعلمه لغير متعلمه يعنى عندك ماما اهى متعلمه ومعاها حقوق فتلاقيها برده فى تربيتها لينا حاجه تانيه متفتحه وصاحبتنا عشان كده تلاقينا كلما ماشاء الله يعنى شطار ومتفوقين والكل بيحلف بأخلاقنا ولا إيه ياطنط ....
اغتاظت نرجس وقالت ...قصدك إيه يانورين انى عشان مكملتش تعليمى واتجوزت عمك بعد الاعداديه انى معرفتش أربى ولا إيه .....
نظرت لها نورين وقالت ببراءه .....أنا ياطنط ...اخص عليكى هو أنا أقدر برده .....نظرت اليها ناديه وضغطت على عينيها حتى تصمت نورين ..ثم وجهت كلامها لناديه وقالت ...
..والله نورتينا تشربوا إيه .....
قومى يا إيمان هاتى حاجه ساقعه وجاتوه حلاوة نجاح اخواتك يلا ياحبيبتى قومى ...
نهضت إيمان وهى تحاول أن تكتم ضحكاتها بشده على احتقان وجه زوجة عمها ....
تكلم علاء وقال .....ناوى على ايه يانور .....
أجابه بهدوء ....هندسه إن شاء الله ......
ثم وجه كلامه لنورين وقال بصوت حالم
....وانتى يانورين ناويه على إيه ......ضحكت نورين وقالت ..
.هو انت بتتكلم كده ليه فيه حاجه بټوجعك ياعلاء ....تنحنح علاء وقال ...لا أبدا انا بس بسألك .....ابتسمت بثقه وقالت فنون جميله إن شاء الله .....
قال عمها إبراهيم ....بس متهيألى ان فنون جميله فى القاهره مش كده ....أجابه عبد القادر وقال ....أيوه فى القاهره وهى خلاص امتحنت قدرات ونجحت فيها فاضل بس التنسيق وخلاص انما نور هيدخل هندسه هنا ان شاء الله .....
حركت نرجس شفتيها دليل على التصعب وقالت ....
بس انت قد المصاريف دى كلها يا أبو نور ......
امتعض وجه عبد القادر وقال .....مش قدها ليه إن شاء الله على العموم لما هحتاج مش هبقى أطلب منك ......
تنحنح إبراهيم بإحراج من كلمات زوجته وقال ....
انت عارف انها متقصدش حاجه هى بس يعنى عارفه إن مصاريف الجامعه غاليه وكده وعلى العموم انا رقبتى سداده ياخويا لو احتجت حاجه من جنيه لألف ....
أغتاظت نورين بشده وقالت ....
وهى طنط تعرف مصاريف الجامعه منين يعنى ده حتى معندهاش غير علاء ودخل تجاره يعنى يعتبر مفيهاش مصاريف زى باقى الكليات وكمان كان بينجح بالعافيه ولا ايه ياعمو...لم يقدر عمها على الرد فتلك الصغيره أفحمته ولم يستطع أن يقول لها انتى مخطئه ......
نظر لها والدها بفخر هو الاخر فأولاده لا ينفكوا يدافعون عنه تحت أى ظرف ........
إنتهت الزياره الغير مرحب بها بالمره ولكن لم تكن نورين تعلم أن بشخصيتها تلك أستهوت علاء أكثر فهو كان يعدها صغيره ولم يكن يعرف انها بهذا الجمال والقوه فإن أحب فى أسمهان جمالها فنورين تختلف فى شخصيتها وسيسعد كثيرا وهو يرودها ولا يعرف انها هى من ستؤثر عليه وليس هو .....
تمضى بنا الأيام ونحن نركض بها ركض الوحوش لعلنا نصل الى مانريد ولكن هل عندما نحصل عليه سنشعر بفرحه أم نشعر أننا أضعنا حياتنا هباءا على وهم وسراب .....
مضى أكثر من شهرين وأسمهان تعمل فى مكتب الترجمه بل وأثبتت نفسها جدا فى فتره بسيطه .توطدت علاقتها برواء كثيرا ونادر أيضا أصبح لها مثل الأخ الذى لم تلده أمها ...أما كرم فكان يشعر بأنها أخته الصغرى وأنه المسئول

عنها فكان يوجهها عند الخطأ ويكافؤها عند الصواب فأخبت عملها أكثر وأكثر ....قصت أسمهان على رواء ماحدث معها وتفهمت رواء وجهت نظرها من عدم رغبتها بالطلاق الآن .....
رواء بهدوء ....طب دلوقت انتى مرضيتيش تطلقى طب ناويه على إمتى .......
أجابتها أسمهان بحزن .....لما أثبت ذاتى ساعتها هخلى عمو عبد الحمن يتمم إجراءات الطلاق لكن دلوقت مينفعش مش مستعده انى ارجع تانى لخوف بابا عليا أو انهويحوزنى مره تانيه لحد تانى ....
نظرت اليها رواء وقالت ...بس باباكى ملوش ذنب فى جوازتك وده اللى فهمته منك .....
زفرت أسمهان
بشده وقالت ...لا طبعا ملوش حتى بعد الكلام اللى سمعته وان الجوازه دى هتبقى مريحه له لانها مش هتكلفه حاجه بس منكرش برده انه قال لماما انى لو رفضت عمره ماهيغصبنى ....بس انا لقيتها جوازه كويسه
فاهمانى يارواء ......
تنهدت رواء وقالت .....فاهماكى يا أسمهان .... نظرت اليها بتمعن وقالت ....عمرك ماحبيتى يا أسمهان ...
إبتسمت أسمهان بنزق وقالت ...لا عمرى ماحبيت عشان كده حسيت انى شيلت مشاعرى للراجل اللى هيبقى حلالى ولما جه رميتها تحت رجليه وللأسف داس عليها .......
أكملت رواء بحزن وتردد ....ااانتى لسه بتحبيه .....
.نظرت اليها أسمهان بتيه وقالت .....هتصدقينى لو قلتلك انى مشاعرى ملغبطه ...مبقتش عارفه انا بحبه ولا بكرهه ولاممتنه ليه .....
.نععععم ممتنه ازاى يعنى هكذا سألتها رواء بإندهاش ......ضحكت أسمهان بخفوت وقالت .....
أيوه ممتنه مهو لو مكنش عمل كده مكنتش هشتغل واكمل دراستى شوفتى بقه ...مهو ساعات بيجى الخير من قلب الشړ .....
ضحكت رواء بشده وقالت ... غريبه انتى والله ...يابنتى انا لو منك كنت ولعت فيه ...انتى عارفه لو بس نادر فكر انه يسيبنى يوم واحد وحياتك أخنقه بإيدى هو انا متجوزاه عشان يسيبنى ولا ايه انا متجوزاه عشان يدلعنى ويحبنى ويخلينى ملكه كده فى حياته ......
دخل نادر عليهم بعد أن سمع كلام رواء فقال بمرحه المعتاد ....
طب وقرمط الغلبان ملوش نصيب فى الدلع والحب ولاهو بس هيتولع فيه ...ااااه يانا ياما انتى اللى قولتيلى انجوز د الجواز حلو اهو هتولع فيا من قبل ماادخل دنيا ......لا خلاص انا رجعت فى كلامى ...
ضحكت أسمهان بشده وقالت ...
بقولكم إيه انا عندى رسالة دكتوراه بترجمها وعايزه أخلصها وانتو ماشاء الله هتضيعونى معاكم .......
تحدثت رواء بجديه وقالت ....
بقه انت رجعت فى كلامك مش كده ....نظر نادر حوله بطريقه كوميديه وقال ...هو مين ده اللى رجع فى كلامه ياباشا وان هجيبه من قفاه .....
ناااااااااادر رد عليا ....نظر اليها نادر وقال ....قوليلى عايزه إيه وانا أجاوب على طووول ......
ردت رواء بغيظ ..نااادر بطل استعباط ....
ضحك نادر وقال ......بطلنا يا معلمه أى خدمه تانيه .....
نظرت اليه رواء وقالت بحزن ...بجد انت خلاص مش عايز تتجوز ......
نظر اليها نادر فى عينيها وقال ...
.مين الاهبل العبيط اللى قال كده ...يارورو دانا هموووووت واتجوزك امبارح مش النهارده بس إنتى ترضى ياباشا قلبى وربنا كل حاجه جاهزه مش فاضل غير فستان الفرح وده هننزل نجيبه فى ثانيه ..
نظرت إليه وعيناها مغرورقه بالدموع ....خاېفه تسيبنى .....
كانت أسمهان مازالت واقفه وهى لا تعى شيئا ولكنها أدركت أن قسۏة رواء فى بعض الأحيان مع نادر ماهى الا غطاء لضعف شديد بداخلها وسببه الرئيسى هو
والدها ........
الحب داء ودواؤه قرب الحبيب ....واالبعد ناااار يتكوى القلوب ولكنها بالقرب تطيب .....
بدأ العام الدراسى الجديد كان رزق فى سعاده غااااامره فهو سيلقاها أخيرا بعد طول إشتياق ...فهو كان يتتبع أخبارها على استحياء من صفحتها على الفيس بوك ولكنه حتى الآن يريد أن يراها حتى يسألها عن ذلك العريس الذى تقدم لها ..
.نععععم ف شهد قد نفذت وعدها وقالت له انها مشغوله ولن تأتى زفاف أخته لأنه يوجد عريس متقدم لها ...
كان يستشيط ڠضبا وغيره ...لم يكن يعلم ماذا يفعل فهو لم يكن معه ما يكفى لزواجه .فهو قد قام بتجهيز أخته على أكمل وجه على أن يبدأ هو فى تجهيز شقته بعد زواجها ....فماذا يفعل ...ولكنه إطمأن قليلا عندما أخبرته شهد انها قد رفضت هذا العريس المزعوم ......
كان يقف فى شباك مكتبه المطل على مدخل الكليه ...رآها وهى تدخل وتضحك مع شهد ...كان يود 
نزل مهرولا على الدرج ووقف أمامهم وهم يحاولون الذهاب لكى يروا جدول المحاضرات ....
أوقفهم بيده وقال وهو ينظر لإيمان ....
كل سنه وانتو طيبين إيه رايحين فين كده 
أجابته شهد بتسليه ...رايحين نجيب الجدول يادكتور مع انه زحمه مووووت ..
نظرت إليها إيمان بغيظ وقالت ....زحمه إيه سلامة النظر ماهو فاضى أهو ....
تجاهل رزق رد إيمان وقال ....اتفضلى الجدول اهو يا شهد وياريت تقولى لصاحبتك بلاش نبقى زى القطر كده وبلاش وش جعفر اللى هى مركبهولى ده ....بس ياترى وش جعفر ده هو اللى قابلت بيه عريس الغفله ولا غيرته .....
اغتاظت إيمان بشده وقالت ....هو إيه وش جعفر ده

ماتحترم نفسك ولا انت مفكر عشان دكتور عندى مش هرد عليك وكمان عريس إيه اللى بتتكلم عنه ده ...
.نظرت إليها شهد بتوتر وقالت ...العريس العريس يامنمن اللى انتى مروحتيش فرح رغد أخت الدكتور عشانه ......
تذكرت إيمان كلام صديقتها وقالت ....ااااااه هى قالتلك على العريس ....
نظرت إليها شهد برجاء ألا تخبره الحقيقه حتى لا يأكلها حيه ....
تنهدت إيمان بغيظ من صديقتها المجنونه ....أما هو فقال ....
.أيوه العريس هو انتى نسيتيه ولا إيه ...
ثم أكمل بتملك وغيره ... هو أنا مش قايلك قبل كده انك هتبقى مراتى ومفيش مخلوق هيقربلك ..يبقى لييييييه بقه
رايحه تقابليلى عرسان وزفت على دماغك ......
فتحت إيمان عينيها بشده دليل على دهشتها وقالت 
زفت على دماغى ...طب إسمع بقه يادكتور انا أقابل عرسان زى مانا عايزه ..ماهو بابا لما يجى ويقولى فيه عريس متقدملك واقعدى معاه بس وشوفيه .مش هرد أنا وأقوله معلش يابابا أصل الدكتور بتاعى بيقولى إنى هبقى مراته ..لا يادكتور وخليك عارف كمان إن لو لقيت حد مناسب هوافق
عليه عااادى جدااااا .....
نظرت إليهم شهد وهى ټلعن حالها فهى كانت تود المزاح أما الآن فيوجد أمامها أسدين يتقاتلان .......
قالت بينها وبين نفسها .....هااار اسوح دى هتولع أعمل إيه طب أهرب أروح فين أنا ....
وقفت إيمان بتحدى أمام رزق ولكن قلبها يدق من الخۏف من نظراته القاتله ...
.أما رزق فقال بهدوء يتنافى مع البركان الثائر داخل قلبه .....ماشى يا إيمان إبقى إقبلى العريس اللى إنتى عايزاه وأنا مش هعترض وهسيبك تعملى كل اللى نفسك فيه لأن تقريبا كده ان أنا اللى اندلقت عليكى بزياده .......
تركها رزق وغادر وفى قلبه ڼار تأكله من الغيره أما إيمان فوقفت مكانها لا تستطيع الحراك فهى لم تكن تريد أن يحدث كل هذا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات