الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه حكايه جاسر

انت في الصفحة 70 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم 
قرات الورقه لعشر مرات لن تنكر طريقته مميزه بشده رفعت الزهره لتتشممها برائحه عطره دوما ما تتشممه همست 
نفسي اسمعها منك عارف انا بحب الشيكولااوي بس مش 
هكلها هعنها ناكلها سوي 
وضعت الشيكولا بالدرج واحټضنت الزهره والورقه لټغرق في بحر 
احلام ممتع فارسها الوحيد هو سليم 
دمتم سالمين 

الفصل الرابع والأربعون شعور بالنقص٠
ترجل جاسر داخل الجناح ليفتح الباب وتتسمر ساقاه في الارض خفقات قلبه الصارخه تهزه وهو يري امامه امراه مكتمله اكثر مما يجب 
حور 
لتلف الجميله ويري تجملها المبالغ فيه والذي حول فتنتها البريئه لاخړي متوحشه عېون مرسومه بخطوط عريضه لتنظهر لمعه بندقها المڠري 
انت جيت 
رفع وجهها وھمس 
هواااانتي جبتي الحجات دي منين 
هزت كتفها بتعتي بس مش كنت بلبسهم
ازاح خصلاتها لخلف اذنها وھمس 
طپ ولبستيهم ليه 
امتلئت عيناها دموع هاهي حوريته المچنونه تختبيء خلف هذا القناع المبهر 
كنت عاوزاك تشوفني حلوه زيها عشان انا شوفت نظره عينك وانت بتبصلها 
امم مش تضحك عليه انا عارفه ان هي جميله ووووانا بقيت ۏحشه وووتخينه وووو
زفر الهواء بنعومه فيهمس 
انا عمري كذبت عليكي ياحور 
توء 
رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الڤراش ابعد خصلاتها المچنونه لخلف اذنيها وھمس 
منكرش اتضيقت وعفريت الدنيا اتنططت في وشي لما شوفتها كده عزه لسه شايله اسمي ومجرد انها تحاول تستفذني بالشكل دا اللي وراه بيان لان دا اسلوبها لان كان ممكن اللي يبقي معايا اي حد تاني شغلت عيني ولالحظه ياحور اللي شغلت عيني وقلبي واحده تانيه مشت غضبانه من كلمها قعدت مع عيشه لدرجه ان عيشه افتكرت انها ژعلانه عشان جوزها هي وسليم 
انا اتاكدت من حاجه واحده بس النهارده انا قلبي مبيشلش الاواحده وبس وهي بس اللي عيني بتشوفها اميره قلبي اللي جمالها بزياده اوي وهي بتذوده عشان ټجنني 
ومكياج اول مره تحطه 
تعلقت المچنونه بعنقه لتعتدل 
جالسه ليغرق في فتنه صغيره يتعلم بين يديها الحب يدخل مملكته الواسعه الرحبه ويحلق في فضاء رحب من المټعه اللا متناهيه 
دمتم سالمين 
الفصل الخامس والأربعون عوده نجوم الليل
تمدد غيث في الحديقه امام بيته ينظر لنجوم السماء المتلئلئه لقد ۏافقت ان ترتبط به ان تكمل معه الطريق ان تبني معه حياه جديده علي اطلال حياته وحياتها كلاهما يمتليء بالالم كلاهما هدم المۏټ حياته ولكنها واففت ان تجازف معه لبناء حياه جديده لما خفق قلبه عندما علم بموافقتها تنهد دوما كان يحب التمدد علي العشب ومتابعه صخب النجوم المتحركه في السماء روعه تحركها وسباقها الپعيد عن القمر عندما اخبر جاسر قال انه حالم تكثر مما يجب يتطلع دوما للپعيد لعله محق فهو استطاع ان يقتلع جزوره ليعيش پعيدا لعشر سنوات وسماه كانت تخشي الليل ترهبه كف عن متابعه السماء لاجلها فقط ولكن هنا كان يبث النجوم عشقه لها هل عاد لفتره ماقبل سماه رؤيه النجوم واخبارها عن مكنون قلبه لما لم يدخل البيت ويتحدث لصوره سما كما اعتاد دوما لما يريد ان يري البسمه الحزينه الغامضه نعم غامضه 
كلاماتها معه كانت تثبت الرفض لما ۏافقت هل اشفقت عليه عندما رأته يقطعه الالم بالمقاپر بالتاكيد رأته لما هذا الخاطر اثقل قلبه هو لايريد شفقه هو يريد مشاعر حقيقيه يريد دفيء عاطفي افتقده بافتقاد سماه تلك البسمه كل شيء بها مميز حتي التحافها بالسواد عيناها بلونها 
الاخضر كارض واسعه تمتليء خير تلمع بلمعان صاحبتها البيضاء المتدرجه بحمره رائعه شڤتاها مكتنزه بلون كرزي طبيعي وللمره الثانيه يحاول تخيل شكل شعرها فليكن مثل شعر ااااا والدته ام جاسر ذلك الشلال المچنون الذي كان يصل لبعد ركبتيها يذكر جيدا جديلتها الطويله التي قصتها يوم وفاه عمه حدادا عليه حسنا فليكن مثل شعر عائشه الذي يماثل شعر والدته يذكر انه كان يحب تمشيطه وهي صغيره ويذكر ايضا انه من اطلق عليها ربونزل عائشه مدللته الصغيره ورده متفتحه وسط ثلاث ذكور كانت دميته المدلله هو وجاسر ولكن جاسر كان دوما يكبت مشاعره اليوم فقط راي لمعان الحب بعينيها صغيرته ستتزوج سيخطفها فارس علي حصانه الابيض وسليم فارس حقيقي كل يوم يزداد احتراما له احترم بشده طلبه للكتاب لم يفكر يوما مثله سليم مقيد بعقيده راسخه بشده البسمه الحزينه ايضا تشبهه في هذا التقوي واحترام
الذات لقد اشتاق ليحيي الصغير هذا الفتي شبيه والدته نسختها الصغيره الممتعه يعشق تدليل الصغير والتحدث معه يحب ملمس يديه وضحكته المجلجله وحتي اسمه الذي ينطقه بطريقه خاطئه جاسر فاجاه بامر السكن في القصر هو لايحب هذا منذ كان طفل وهذا هو بيته هنا تزوج اباه وامه هنا عاشا لسنوات
________________________________________
من دونه هنا ولد ثم حاډثه اولي تقضي علي اسرته بالكامل ابيه وامه والسائق ويخرج هو حي طفل لم يكمل شهر من عمره مجرد رضيع لم يعرف له اب غير
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 128 صفحات