روايه لم
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
تهتمي بيه
ميريهان ضحكت و قالت بمشاكسة
لاء مش عايزة أنا من رأي ابو الطفل ينزل يشوف شركته و مشاريعه عشان نبقى قد المنافسة مع بابا و علاء.
عمر ضحك و قال
دا مش على أساس إن علاء شريك معايا يعني!
ميريهان ضحكت و قالت
ايوه صح.
عمر قرب منها و هو بيقول
مش مصدق أننا بجد بقينا مع بعض.
ابتسمت و قالت بمشاكسة
جرا ايه يا عم عمر طب دا احنا متجوزين من سنتين و معانا تيام و مازالت مش مصدق.
عم عمر! بزمتك في واحدة تقول لجوزها عم!!
ضحكت و قالت
و المفروض يقولوا ايه!
شوفي انتي بقى!
ميريهان بترقب
عمر هو انت لسه بتحبني حتى بعد ما وزني و شكل تأثروا بالولادة
عمر بصدق
أنا بحبك و بمۏت فيكي في كل حالاتك يا ميري مشوفتش و لا هشوف اجمل منك أبدا.
ميريهان بدلال
حيث كدا بقى ايه رأيك فى حبيبي يا عمري يا روحي.
و الله انتي اللى حبيبتي و روحي و عمري و أحلى حاجة في دنيتي...... أنا بحبك أوي يا ميري.
ميريهان بحب
و أنا متيمة بيك يا عمر.
قرب منها بهدوء لكنها بعدت عنه و جريت من قدامه أول ما سمعت صوت تيام بيعيط فعمر قال بغيظ
الواد دا قايم بدور الضرة و لا ايه! دايما يصحي في أوقات غلط......
خبط على دماغه بتذكر و هو بيجري هو كمان تجاه المطبخ بعد ما شم ريحة القهوة اللي فارت.
عمر
شوفت اللي حصل
خير شكلك مبسوطة
ميريهان و هي بتسقف بفرحة
أخيرا والد مريم وافق على جوازها من علاء.
عمر بسعادة
بتتكلمي بجد! دا أنا كنت فقدت الأمل.
لاء وافق الحمدلله.....كدا مش فاضل غير واحدة بس هي اللي سنجل.....
عمر بتخمين
تقصدي يارا
ايوه.
ميريهان باقتراح
طب ما نحاول احنا!
فى مكتب يارا كانت قاعدة و منهمكة في الشغل و حتى لما سمعت الباب بيخبط سمحت بالدخول من غير ما ترفع دماغها عن الورق اللي قدامها فدخلت ميريهان اللى شايلة طفلها الرضيع و من وراها عمر اللي شايل شنطة صغيرة خاصة بالبيبي ميريهان قعدت و هي بتقول
يارا ضحكت و قامت من مكانها و هي بتمد أيدها الاتنين عشان تاخد منها تيام و قالت بمرح
هاتي تيام يقعد معايا و أنا اسيب الدنيا كلها عشانه و الله مش بس الشغل.
عمر شارك في الحوار و قال
من غير ما تقولي هو أصلا هيقضي معاكي اليوم كله.
يارا بسعادة
ميريهان بتمهيد
طب و عشان خاطر الغالي ممكن توافقي على طلبنا
يارا
طلب ايه يا ميري و بعدين دا احنا نوافق عشان خاطر أمه و أبوه.
ميريهان بصت ل عمر و بعيدين سألتها بترقب
يعني عشان خاطرنا ممكن توافقي على البشمهندس ماجد.
يارا نقلت نظرها بين الاثنين و اتحركت لعند عمر و أخدت من ايده الشنطة الخاصة ب تيام و قالت و هي بتشاور على الباب
نورتوني يا جماعة اتفضلوا بقى عشان اقعد مع الصغنون شوية.
عمر ضحك على اسلوبها و قال
يا بنتي اعطينا فرصة نقنعك طيب.
يارا برفض
مستحيل و الله مع احترامي ليك يا عمر بس أنا فقدت ثقتي في الرجالة و خلاص اتقفلت من الجواز ده و حاليا مش هركز غير على شغلي.....و محتاجة انكم تحترموا قراري.
ميريهان باقتناع
خلاص يا يارا اللى انتى عايزاه...
يارا تابعت خروج عمر اللى ماسك ايد ميريهان و بيتكلموا بحب و سعادة و بعدين اتنهدت و باست تيام من جبينه و قالت بهدوء
يرضيك يا صغنن اني اتجوز تاني! قال جواز قال! بقى بعد خيبة الأمل اللى شوفتها من عمك دي ممكن افكر حتي في الموضوع! ........ دا مستحيل!
مفيش مستحيل انا بطلبك كل يوم من ربنا و متأكد إنك هتوافقي.
كان دا صوت ماجد اللي اتكلم و هو واقف عند الباب و أول ما يارا سمعت كلامه حركت دماغها بيأس و هي بتلتفت و قالت
يا بشمهندس أنت ليه مش مقتنع إني مش هوافق على المبدأ دا تاني أنا خلاص مبسوطة بحياتي كدا.
خالد بإصرار
بس انا بردو مش هتخلي عنك و مش هخسرك بسبب تجربتك السابقة أنا هفضل احاول عشانك لحد ما توافقي.
خلص كلامه و قرب منها و باس تيام و سابها و مشي و هي بصت ل تيام اللى كان بيضحك فقالت بمرح
عجبك كلامه و لا ايه يا صغنن!
مكنش فى من الطفل رد فهي بصت للباب و ابتسمت و رجعت بصت لتيام و كلمته كأنه بيفهمها و قالت
بس بيني و بينك مفيش مانع إنه يحاول عشاني أنا بردو من حقى فرصة تانية.
تمت بحمد الله.
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_الأخير