الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حياتي

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى 
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة 
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها 

عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها 
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها 
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما ترفعها لاحضانه پخوف وقلق وقالشهدى مالك بتعيطى كده ليه 
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالتانا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر 
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنانماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك 
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو 
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله 
شهد بۏجعبس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا

انا الدخيله على حياتكوا مش هى 
هز راسه بلهفه ورفض وقالاوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس 
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس 
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه 
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى 
خلص البارت
رائيكم 
توقعاتكوا للى جاى 
ادعولى دعوه حلوه 
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء 
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه 
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك 
ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع 
اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب 
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء 
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما 

تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء واستكانه باحضانه التى تكاد تبتلعها بسبب فرق الحجم 
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه نادت هى بخفوتيونس 
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقالقوليها تانى كده 
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهلبحبك يا يونس 
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام 
اتسعت عينيها وقالتحرام حرام ليه 
اقترب ببطئ مدروس وقال بهدوء ممېت حرام إلى بتعمليه فيا ھموت على ايدك 
رغم أنها قد قاربت على الاعتياد على عنفه بل واصبحت تعشقه لكن هذه المره كان يتصرف بۏحشية نابعه عن عشق ميؤس منه لم تتحمل حقا رفع رأسه من عليها لاهسا بقوه يشعر بالانتشاء يقبل جبينها ولكنها حقا تتألم الم لم تشعر به حتى فى اول يوم زواج لها 
استلقى على ظهره واخذها بين ذراعيه اغمضت عينيها والمها لم ينتهي بعد 
شهد بالميونس انا مش كويسه 
نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها 
ابتلع ريقه بصعوبة يلوم نفسه على وحشيته معها لكن لابد من التصرف الان وملامة روحه لاحقا 
توقف امام الفراش وهو لا يعرف كيفيه التصرف أمام من يعشق نسى اى شئ عن الطب هو الان لا يعرف كيف يقيس الضغط حتى 
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى 
يونس وهو يركض باستعجالتعبانه تعبانه يا بابا 
كامل طب اتصل بالاسعاف 
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعههو انا لسه هستنى 
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه 
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره 
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده 
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها 
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس!!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة

بتعمل ايه هنا يا يونس 
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفهبسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه 
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحدهبتشليه ليه مش ضروري 
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه 
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها 
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده 
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم 
يونس باعين وعروق محمرهاخلللللصى 
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة 
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها 
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا 
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها 
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي 
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566 
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان 
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد 
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالتصباح الخير ياكامل مالك كده 
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها كانت متعوره او پتنزف هدومها كان فيها ډم 
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرهايانهار ابيض ليه حصل ايه 
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده 
عزيزه بعقدة حاجب وجهلماتفهمنى بتتكلم عن ايه 
مط شفتيه من غباء زوجته وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه 
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه 
نظر لها بسخرية وهو يتمتمبس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله 
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم 
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشهصباح الخير 
نادين ببعض الشرودصباح النور 
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده 
نادين بابتسامة حالمة اوى 
مىمالك كده 
نادين
قابلت يونس 
مى بتساؤليونس يونس مين 
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى 
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا 
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط والعالم غنى جدا جدا ده غير أنه بقى عضو مجلس الشعب كمان 
مى بفرحة وسماحة نفسبرافو طول عمره شاطر ومجتهد وعارف هو عايز ايه عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده 
نظرت لها نادين بطرف عينيها ثم عاودت أحلامها ولا يتردد فى زهنها المغرور غير أنه لابد من اعادته لها 
تحدثت مى قالتعلى فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا 
نادين ببرودعارفه سو وات 
مى روحى سلمى عليه يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا 
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله عبدالله ايه وبتاع ايه الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه 
مى باستياء زباين! المرضى بقول زباين 
نادين بتاففاوووف انتى هتعملى زيه ده بزنس زى اى بزنس مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى 
مىعموما مش ده موضوعنا خليكى فى طليقك دلوقتي 
نادين وهى تقلب عينيها بملليوووه يا مى بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس احنا عمرنا ما كنا متفقين كده احسن وبعدين بقولك يونس ظهر 
مى بزهوللأ ماتقوليش انتى بتفكرى تتقربى منه 
نادين بغرور وهى تهز كتفها وليه لأ 
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد 
نادين

بلامبالاهوماله عادى 
مى عادى ازاى وبعدين مين قالك انه هيبقي حابب كده انتى ناسيه ان هو الى سابك زمان 
نادين بعصبيهلا طبعا 
مىنادين مش هنضحك على بعض انا كمان كنت صاحبتك انتى وهو وعارفه أن هو اللي سابك 
نادين بتلعثمده ده كان اختلاف في وجهات النظر مش اكتر 
مىنادين ياريت تفكرى فى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات