روايه ظلها الخادع
سريعا
منقوليش اسمي مش عايز حد يعرف ان انا اللي بكلمك....
نظرت مليكه الي ايتن التي كانت تبحث بين الملابس عن شئ يناسبها ابتعدت عنها قليلا حتي لا تستمع الي محادثتها...
خير في ايه...!
اجابها منتصر بصوت مهتز
عايز اقابلك....و اتكلم معاكي انا ماليش حد غيرك افضفض معاه... و بلاش نوح يعرف لأنه بعد ما عرف اللي عملته امبارح مع ايتن اټخانق معايا و هددني اني لو مبعدتش عنهم ه......
حاضر هقابلك..
لتكمل بهدوء
انا قدامي ساعه و هروح لاني مع....مع....
ترددت قبل ان تذكر اسم ايتن حتي لا يفهم بانهم يتسوقون من اجل زفافهلثا
لكنه غمغم بتفهم بصوت منخفض
تمام يا مليكه....
تنحنحت مليكه بارتباك
هق...هقابلك بعد ساعه ورا القصر
هكون مستنيكي في عربيتي.....
ثم اغلقت معه عائده الي ايتن مره اخزي....
بعد مرور ساعه...
خرجت مليكه من الباب الخلفي للقصر بجسد متشدد متصلب وجدت سياره منتصر مركونه بجانب سور القصر الخلفي صعدت اليها لتجلس بجانب منتصر بالمقعد الخلفي الذي امر بصوت حاد السائق...
اطلع...
الټفت اليها السائق ينظر اليها بابتسامه واسعه و الذي ما كان الا عصام شقيق رضوي وقبل ان تنطق بحرف واحد شعرت بمنتصر يضع لاصق فوق فمها و قيد من الحديد حول يدها.....
الفصل_السادس_والعشرون
ظلها_الخادع
أمام احدي المخازن المهجوره التي تقع بالصحراء اوقف عصام السياره ثم ترجل منها سريعا متجها نحو الباب خلفي ليفتحه لكنه زمجر پغضب عندما رأي منتصر يهم بحمل مليكه التي كانت غائبه عن الوعي حيث قام بحقنها بمخدرا ما اثناء الطريق...
متلمسهاش......
ليكمل پقسوه و عينيه تلتمع بشرارة الڠضب
ابتعد منتصر بصمت متيحا له المجال لكي يقوم بحملها و علي وجهه يرتسم تعبير ساخر حاد...
رفع عصام مليكه من فوق المقعد الخلفي حاملا اياها من ثم اتجه بها الي داخل المخزن....
بينما تبعه منتصر الي الداخل بهدوء...
وضعها فوق احدي المراتب الباليه برفق ....
ابتعد عنها ببطئ مغمغما بقلق و عينيه مسلطه عليه يتفحصها بدقه....
ربط منتصر فوق كتفه بقوه قائلا بهدوء
لا كلها نص ساعه بالكتير و تفوق...مستعجل علي ايه...!
نفض عصام يده من فوق كتفه هاتفا پحده
طبعا مستعجل....عايز اكلم الزفت اللي اسمه نوح و اخلص من الليله دي...
ليكمل بينما ينكز منتصر في صدره باصبعه بغلاظه و حده
و زي ما اتفقنا انا هطلب منه يسلم ملاك مقابل انه ياخد مليكه بس اوعي خاليك فاكر وعدك ليا مليكه ليا....و ملاك ليك..
يقابلك و يسلمك ملاك هاخد انا مليكه و ههرب بها علي ليبيا انا جهزت كل حاجه...
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق وجه منتصر
متقلقش مليكه ليك...
ليكمل بصوت منخفض ساخر متذكرا وعده بتنفيذ ما طلبته منه معشوقته فعله بشقيقتها
ده لو اتحملت تبص في وشها بعد اللي هيتعمل فيها....
عقد عصام حاجبيه مغمغما
بتقول حاجه.....!
هز منتصر رأسه قائلا سريعا بينما يبتعد عن عصام و يتجه الي احدي المقاعد ويجلس عليها..
كنت بقول انك تاخد نفسك وتطلع تراقب الجو برا وانا هفضل هنا اراقب مليكه...
وقف عصام يتطلع اليه من ثم يتطلع الي مليكه بتردد لكنه هز رأسه قائلا
لا اطلع انت راقب برا...و انا هفضل هنا مع مليكه
ارتسمت ابتسامه ساخره فوق فم منتصر قبل ان
ينهض ببطئ من فوق المقعد
ماشي يا عصام بيه اللي تشوفه....
ليكمل بينما يتجه نحو باب المخزن
متنساش تحطها علي الكرسي و تربطها به و اقفل بوقها كويس..مش ناقصين صړيخ و صداع...
اومأ له عصام بهدوء قبل ان يتجه نحو مليكه ويحملها واضعا اياها فوق المقعد و ينفذ ما قاله منتصر.....
في قصر الجنزوري...
كان نوح جالسا خلف مكتبه يتطلع پقسوه الي شقيقته الجالسه امامه بوجه باكي..
انا عارفه اني غلطت كتير في حقك و في حق مليكه بس و الله يا نوح كان ڠصب عني و كله بسبب غيرتي عليك...و اللي قالهولي منتصر خالاني.......
قاطعها نوح سريعا قائلا پحده
منتصر....!.
اومأت نسرين برأسها قائله بهدوء
منتصر كان قالي انها نصبت علي ماما راقيه....
لتكمل هامسه بخجل
و ده اللي خالاني اعاملها وحش...كنت فاكره انها ضاحكه عليك علشان كده حطتلها العقد بتاعي علي امل انك لما تشوفه تصدق انها حراميه و تطردها....
اجهشت بالبكاء هامسه بصوت مرتجف
بس لما عرفت ان لها اخت توأم...وانها هي اللي عملت كل ده ندمت و كان نفسي اجي و اعتذر منها...
تلملم نوح في مقعده بعدم راحه قبل ان ينهض و يتجه نحوها فرؤيته لها تبكي بهذا الشكل ألمت قلبه فلازالت شقيقته
همست بضعف
علشان خاطري سامحني يا نوح
و رحمة ماما و بابا عندك تسامحني... .
لتكمل بينما تتشبث بقوه بسترة بدلته
انا ماليش غيرك في الدنيا...انت سندي و ظهري انا عارفه اني غلطت بس بلاش تبعدني عن حياتك بالشكل ده...
ربت برفق فوق ظهرها بينما تكمل هي بصوت منخفض متعذب
اول ما عرفت ان مليكه حامل كان نفسي اجري عليك واحضنك اخيرا هشيل اولادك...بس خۏفت تطردني زي ما طردتني اخر مره خصوصا و انك كنت بترفض كل اتصالاتي...
همست برجاء من بين شهقات بكائها
سامحني يا نوح و خاليني ارجع اعيش معاكوا تاني في القصر....انا طول الوقت لوحدي لحد ما قربت اټجنن دي اول مره في حياتي ابعد فيها عنكوا بالشكل ده...
اهتز قلب نوح داخل صدره عندما رأي التعبير المتعذب فوق وجهها مدركا بانها هذه المره نادمه بحق فهو اكثر من يدرك شقيقته
ربت بحنان فوق ظهرها بينما يضمها اليه بلطف
خلاص يا نسرين اهدي يا حبيبتي ..سامحتك...
هتفت نسرين بفرح
بجد...بجد يا نوح...
اومأ لها قائلا بهدوء
انا سامحتك في حقي انا....لكن مليكه لو قررت متسامحكيش دي حاجه ترجعلها انا مقدرش اغصب عليها....
ليكمل مبتسما عندما رأي وجه شقيقته يشحب بشده
بس متخفيش مليكه طيبه و هتسامحك....
اشرق وجه نسرين بابتسامه واسعه وقد لمع الامل في عينيها من جديد....
ابتعد عنها بهدوء متجها نحو الهاتف الذي فوق مكتبه
ايوه يا زهيره...اطلعي لمليكه هانم في اوضتها وقوليلها ان عايزها في المكتب...
ليكمل سريعا بلهفه
بس لو لقتيها نايمه...متصحيهاش لانها لسه راجعه من برا و زمانها تعبانه من اللف مع ايتن....
بعد عشر دقائق....
دخلت زهيره المكتب بوجه شاحب هامسه بتردد
نوح بيه مليكه هانم مش موجوده في اوضتها..
عقد نوح حاجبيه قائلا بتوجس
شوفتيها في الجنينه او عند ايتن في الاوضه....!
هزت رأسها هامسه بصوت مرتجف
دورت عليها في كل مكان في القصر مش موجوده
تناول الهاتف سريعا هاتفا پقسوه جعلت كلا من نسرين و الخادمه ينتفضان في مكانهما
رستم...مليكه خرجت من القصر..!
وصل اليه رستم علي الفور
لا ...ابدا محدش خرج او طلع من القصر
انتفض نوح واقفا يهتف پغضب ضاربا المكتب امامه بقوه
اومال يعني راحت فين... دور في كل مكان في القصر متسيبش مكان الا ما تدور فيه فاهممم
ثم اندفع خارجا من الغرفه سريعا كما لو كان هناك شياطين تلاحقه ....
كان عصام جالسا امام مليكه المقيده بالمقعد الذي تجلس عليها يتفحصها بينما هي لازالت غارقه بثبات عميق لكنه عندما بدأت تستفيق انتفض واقفا مقتربامنها قائلا بلهفه
اخيرا فوقتي ....
اخذت ترفرف بعينيها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث من حولها لكن فور رؤيتها لعصام الذي يقف بجانبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه مراضيه...
صړخت بقوه لكن حجب صړختها تلك الشريط اللاصق الموضوع فوق فمها...
مرر عصام يده فوق شعرها هامسا
اخيرا يا حبيبتي هنكون مع بعض....هاخدك و هنهرب علي ليبيا بعيد عن جوزك....انا عارف انك مش بتحبيه و بتحبيني انا....مش كده
ابتعد عنها عندما رأها ترتجف بقوه متفحصا اياها بطريقه نافره لكن فور ان وقعت عينيه علي بطنها المنتفخه قست تعابير وجهه مزمجرا
من بين اسنانه پقسوه
بس طبعا قبل ما نسافر هنروح لدكتور معرفه اتفقت معاه علي كل حاجه و هينزل اللي في بطنك دول
اخذت مليكه تصرخ بقوه بينما تحاول فك و ثاق قداميها و يديها مما جعله
مش هتخلفي غير ولادي يا مليكه
اخذت مليكه تتراجع الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه
دخل منتصر المكان هاتفا پقسوه عندما رأي وضع مليكه هذا
انت بتنيل ايه يا غبي انت.....
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده
و انت مالك....
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري...
صاح عصام پغضب بينما
يحاول ابعاده عنها
قولتلك متلمسهاش....متلمسهاش
ثم اندفع نحوه لاكما اياه في وجهه بقوه مما جعل منتصر يتراجع الي الخلف مترنحا علي قدميه حتي كاد يسقط..لكنه سرعان ما استعاد توازنه علي الفور..
التف منتصر الي عصام الذي كان يتجه نحو مليكه مره اخري لكنه لسرع نحوه قابضا علي قميصه من الخلف دافعا اياه حتي ارتطم ظهره بالحائط پقسوه
قولتلك يا حيوان مش هتلمس شعره منها لحد ما نكلم نوح....لانه اكيد هيطلب يشوفها...بعد كده اعمل اللي انت عايزه ان شالله تولع فيها....
ثم دفعه نحو باب المخزن
غور برا... راقب المكان كويس
خرج عصام من المكان و هو يعدل من ملابسه زاجرا منتصر بنظرات قاتله حاده متوعدا اياه بداخله...
جذب منتصر مقعد و جلس امام مليكه التي اخذت تصدر اصوات غير مفهومه بسبب اللاصق الذي حول فمها كأنها ترغب بقول شئ..
ابتسم منتصر ببطئ بينما يراقب انفاعلاتها و حركاتها تلك
تعرفي ان زمان نوح قالب الدنيا عليكي.....
استمرت مليكه في اصدار تلك الاصوات المنفعله من فمها بينما تتحرك بقوه فوق المقعد مما جعل منتصر يبتسم بسخريه
زمانه دلوقتي عنده استعداد يبيع نص عمره علشان يرجعك.....
ليكمل پحقد و عينيه تتسلط فوق بطنها البارزه
و يرجع ولاده.......
ابعد نطره من فوق بطنها لتتسلط فوف وجهها المحتقن المرتسم عليه معالم الالم و الخۏف...
عارفه انا عملت كل ده ليه علشان عارف انه بيحبك و عنده استعداد يضحي بكل ملياراته و شركاته علشان يرجعك...
اقترب منها هامسا بصوت مرتجف بعض الشئ
بس انا مش عايز فلوسه ولا شركاته...انا عايز ملاك....
قرب وجهه من وجهها
اكيد مستغربه ايه علاقتي بملاك مش كده....
همس بعين محتقنه بشده وقد بدأ وجهه ينضب بالعرق
ملاك دي حب عمري...حب عمري اللي عشت طول ال 8سنين اللي فاتوا اتعذب بسببه...
ليكمل باعين شارده
قابلتها في استراليا كنت وقتها شغال في شركة محترمه هناك كانت لسه عيله صغيره عندها 17 سنه و انا كان عندي 25 سنه.....
ليكمل وابتسامه مرتسمه فوق وجهه
عارفه برغم صغر سنها ده الا انها قدرت توقعني في حبها...
فضلنا سنه بحالها مرتبطين كانت وقتها بتاخد مني فلوس كتير تقريبا كل مرتبي بس كنت مبسوط وقتها و سعيد حتي بده كل ده علي أمل انها وقت ما تكمل سن ال 18 سنه هنتجوز...
بس قبل عيد ميلادها باسبوعين اختفت تماما دورت عليها كتير تقريبا مسبتش مكان في استراليا الا و دورت عليها فيه لحد ما يأست ان الاقيها في الاخر فضلت اشتغل