روايه ظلها الخادع
السکين علي الارض و يلتقطها رستم علي الفورقبض نوح علي فكها يعتصره بيده پقسوه مما جعلها تصيح متألمه
لو شعره واحده منها كانت اټأذت كنت ھدفنك حيه مكانك..
دفعها پقسوه مما جعلها تسقط وترتطم بقوه بالارض من ثم قام بجذب مليكه بينما يخرج من الغرفه متجاهلا صراخات ملاك الحاده بينما يقوم رستم بتقيدها هي الاخري باحدي المقاعد.....
همست بينما تفرك بتوتر يديها ببعضها
البعض
خلاص يا نوح بقي....مكنتش اقصد ازعلك بس انا كنت عايزه اخد حقي منها.....
اتجهت نحوه ببطئ عندما قام بتجاهلها مره اخري و استمر بتبديل ملابسه و لايزال التعبير المتجهم مرتسم فوق وجهه
يا نوح بقي علشان خاطري....
زمجر من بين اسنانه پغضب بينما ينفض يدها بعيدا
هزت رأسها بالايجاب هامسه بخنوع
حصل.... بس انا كنت عايزه اخد حقي منها....
قاطعها هاتفا پحده جعلتها تنتفض بمكانها فازعه
حقك قولتلك اما هجيبهولك...
تنفس بعمق محاولا تهدئت غضبه قليلا عندما رأي انتفضتهاالفازعه تلك
هجيبهولك بس من غير ما تعرضي لنفسك للخطړ..مفكرتيش كان احساسي ايه والحارس بيكلمني ويقولي انك ډخلتي معاهم ف اوضه واحده وقفلتي عليكوا بالمفتاح و لما اوصل اسمعك پتصرخي كأن حد بيعذبك...
مش انا اللي كنت پصرخ دي ملاك....
زفر بحنق هامسا من بين اسنانه التي يضغط عليها پغضب
نفسي في مره تسمعي الكلام من غير ما تتعبيني معاكي....
همست بحنان
هسمع والله بعد
كده كل كلامك...خلاص ياحبيبي بقي متزعلش
وقفت مليكه تتطلع نحوه باعين متسعه من الصدمه عندما ظل كما هو ....لا تصدق ما فعله صړخت بغيظ ضاړبه الارض بقدمها نظر اليها ببرود قبل ان يتناول اللاب توب الخاص به و يفتحه متصنعا النظر اليه
ماشي...ماشي
توجهت نحو الاريكة مبتعدة عنه
بتعملي ايه...!
اجابته بينما ترفرف بعينيها متصنعه البراءه
هنام علي الكنبه وهسيبلك السرير علشان مزعجكش...
سب پقسوه بينما يتجه نحوها جاذبا اياها نحوه
انتي عايزه تجنيني معاكي...
همست بحنانلسه زعلان مني....
قال بهدوء
ايوه لسه زعلان....
بعد مرور 4 ايام...
كانت العائله باجمعها مجتمعه لتناول طعام الغداء..
كانت مليكه جالسه بجانب نوح الذي كان يحاول اقناعها بتناول بعض الطعام لكنها كانت ترفض اي شئ يقدمه لها...
وضع امامها قطعه من اللحم قائلا باصرار
طيب كلي دي حتي.....
لكنها قامت بازاحة الصحن من امامها سريعا بينما تهز رأسها قائله بضعف
غمغم بحنان
طيب فاهميني...يا حبيبتي مالك...مش عايزه تاكلي ليه...
همست بضعف و وجه متغضن
ماليش نفس....
اقتربت راقيه التي كانت تتابع ما يحدث من نوح هامسه بصوت منخفض
لتكون حامل يا نوح....
اشرق وجهه بسعاده فور سماعه ذلك
غمغم بلهفه و فرح
بجد...ممكن تكون حامل..
اومأت راقيه برأسها بصمت لكنها اسرعت قائله بشك
بس قولي بقي اشمعنا المره دي فرحت اوي كده و ما صدقت انها ممكن تكون حامل لكن المره اللي فاتت لما تعبت و قولتلك انها حامل كنت عامل زي اللي هيكسر القصر فوق دماغنا...
شعر نوح بالارتباك و الحرج لا يدري بماذا يجيبها التف نحو مليكه حتي تساعده في ورطته تلك لكن تجمد پخوف فور ان رأها تضع يدها فوق فمها كأنها تعاني و سرعان ما انتفضت واقفه تركض من الغرفه بتعثر وهي لازالت تضع يدها فوق فمها لحق بها نوح علي الفور و هو يهتف اسمها
بلهفه وخوف
لحق بها لداخل الحمام الضيوف ليشعر بالډماء تنسحب من جسده عندما وجدها جالسه علي عقبيها بارضية الحمام بينما تفرغ ما بجوفها بالمرحاض جلس علي عقبيه خلفها جذب منشفه وقام بمسح وجهها المحتقن المتعرق و فمها ...
سار بها الى الاعلى
اتصلوا بالدكتور وخلوه يجي ومعاه كل اجهزته اللي هيحتاجها علشان يكشف علي مليكه....
غمغمت راقيه بارتباك و صډمه.
يجي باجهزته ازاي يا نوح...طيب الاسهل نخدها و نروحله...
قاطعها سريعا بحزم بينما يكمل صعوده للدرج ببطي
لا...هي تعبانه و مش هتقدر تروح في اي مكان كلموه وخليه يجي بسرعه ..
اومأت راقيه بينما تخرج هاتفها وتبدأ التحدث الي الطبيب...
كان نوح واقفا بوجه متجهم يراقب بقلق و خوف الطبيب و هو يقوم بفحص مليكه التي كانت راقده فوق الفراش و قد عاد الي وجهها الشاحب بعض اللون اخذ الطبيب يسألها عدة اسأله التي اجابت عليها بحرج بينما تضطلع نحو نوح بتردد مما جعله يبتسم مشجعا اياها علي الاجابه ..
من ثم قام الطبيب بفحصها باحدي الاجهزه التلفزيونيه اسندت رأسها بتعب فوق كتفه ظل يمرر يده علي رأسها بحنان حتي شعر بتنفسها قد عاد الي طبيعته ساعدها بالنهوض من ثم اتجه نحو الحوض قام بغسل وجهها بالماء مساعدا اياها بغسل فمها من ثم حملها بين ذراعيه بينما دفنت هي وجهها بعنقه بتعب وضعف خرج بها الي الخارج ليجد جميع افراد عائلته ينتظرونهم والقلق مرتسم فوق وجههم صعد الدرج بينما يتحدث الي زوجة والده....
غمغم نوح بقلق عندما رأي الطبيب قد انهي فحصه لمليكه
خير يا دكتور طمني....
اجابه الطبيب بهدوء
اطمن خالص يا نوح بيه مدام مليكه بخير هي والجنين
غمغم نوح پصدمه
جنين...!
هز الطبيب رأسه قائلا باست
هو انتوا ازاي متعرفوش ... دي حامل كمان في شهرين
ليكمل مبتسما ابتسامه واسعه قائلا
مبروك يا نوح بيه...
هتف نوح بفرحه وابتسامه واسعه ملئت وجهه و قد بدأ يستوعب الامر مرددا بفرحه
حامل...حامل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي اعتدلت في جلستها فور سماعها ذلك و ذات الابتسامه و الفرحه مرتسمه فوق وجهها جلس بجانبها
بينما اتجهت اليهم راقيه هاتفه بفرح و
سعاده بينما تبكي
مبروووك...مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما يجمع متعلقاته
الفرحه الكبيره بقي...مش حامل وبس لأ حامل في توأم كمان
ظلوا الاثنين متجمدين ينظرون الي الطبيب پصدمه كما لو نمت اليه رأس اخري مما جعل راقيه تهتف بفرح بينما تتجه مع الطبيب الي خارج الغرفه
اتفضل يا دكتور..اتفضل معايا
فور ان اصبحوا بمفردهم اڼفجرت مليكه بالبكاء تحتضن نوح اليها بشده شاعره بسعاده لم تشعر بها من قبل فهي تحمل بداخلها قطعه من نوح لا ليست قطعه و احده بلا قطعتين طفليها...طفليهم...
خرجت من افكارها على شعور نوح منذ ان اتمموا زواجهم فقد كان خائڤا ان يكون هو سبب التأخر في حمل مليكه منه...
خاصة مع تاريخ عائلته الغير مبشر
فقد كان ابن خالته منتصر عقيما...
كما كان شقيقي والدته عقيمين ايضا
فقد كان لديه هذا الخۏف حتي و ان لم يبوح به فقد كان يحاول تجاهله لكن ها هي حامل بطفليه
ارجعها بلطف فوق الوساده
مبروك... يا حبيبتي...
تضطلع
بشغف الي الفرحه التي تلتمع بعينيه
مبروك يا حبيبي....
همس بسعادة
بحبك يا مليكتي.....
اجابته بسعادة
وانا بحبك...يا قلب و عمر مليكتك
في ذات الوقت ....
كانت ملاك جالسه بغرفتها بالطابق العلوي التي امر نوح بنقلها اليها مره اخري لحين انتهائه من البحث خلفها وتأكده بانه لا توجد عمليات ڼصب جديده ارتكبتها...
فقد مر اكثر من 4 ايام و هي محجوزة بتلك الغرفه لم تخرج منها نهائيا يأتي اليها الطعام مع احدي الحرس فقط
استقامت في جلستها فور ان سمعت صوت اهتزاز حاد يأتي من حقيبة ملابسها الملقاه باهمال فوق الارض اتجهت نحو حقيبتها تبحث بها بلهفه لتجد ان صوت الاهتزاز يخرج من جيب احدي ستراتها دفعت يدها بالجيب لتخرج احدي الهواتف الصغيره للغايه التي كانت تستعملها اثناء قيامها بعمليات احتيالاتها فقد نست امره تماما...
وجدت ان المتصل شخص غير مهم قامت بتجاهله اخذت تبحث بارقام الهاتف حتي عثرت علي مبتغاها همست بصوت منخفض حتي لا يصل للحارس الذي يقف بخارج غرفتها فور ان اجاب الطرف الاخر
اسمعني بسرعه مفيش وقت للرغي بتاعك..
عايزاك تنفذ الخطه اللي كنا متفقين عليها.....عايزه اخلي نوح الجنزوري يبكي بدل الدموع ډم علي اللي عمله فيا....فاهم
نهاية الفصل
الفصل_الرابع_والعشرون
ظلها_الخادع
بعد مرور شهر ...
دخل نوح الجناح الخاص به بعد يوم طويل من العمل يشعر بالاجهاد و التعب خاصة و انه لا يزال يبحث عن الاحتيالات التي قامت بها ملاك فقد وجد حتي الان اكثر عملتين احتياليه قامت بها و قام بتسوية الامر معهم ولا يزال يبحث خلفها حتي بتخلص منها نهائيا فهو لا يرغب بشئ اكثر من ذلك..
اغلق الباب خلفه بهدوء لترتسم فوق وجهه ابتسامه واسعه عندما وقعت عينيه علي تلك الجالسه فوق الفراش تعقد شعرها بكعكه مبعثره فوق رأسها بينما ترتدي قميص منزلي قصير يظهر استدارة بطنها التي بدأت بالبروز فقد كانت في بداية شهرها الرابع من الحمل لا يعلم كيف مر عليه الشهر الماضي فقد كان يشعر بالړعب و الخۏف عليها بسبب توعكها المستمر فقد كانت لا تفارق الفراش الا قليلا تتقيأ كل ما تتناوله شاعره بالغثيان و الدوران لكن تلك الاعراض اختفت اخيرا منذ ما يزيد من اسبوعين لكن خوفه هو لم يختفي لا يعلم كيف سيستطيع ان يتحمل تلك الشهور الباقيه...
تقدم لداخل الغرفه لكنه تنهد بحنق عندما لاحظ كم الشيكولاته المتناثره فوق الفراش حيث كان هناك العديد والعديد منها بالاضافه الي انواع مختلفه من المقرمشات الغير صحيه بالمره...التي اصبحت لا تكف عن تناولها منذ ان انتهي موجات غثيانها تلك...
اقترب منها ببطئ مستغلا انشغالها بالهاتف الذي كانت تمسك به بيدها و قام بنزع من يدها سريعا لوح الشيكولاته
الذي كان بيدها الاخري تتناول منه مما جعلها تشهق بقوه فازعه لكن فور رؤيتها له هدئ فزعها هذا لكنها ادركت من التعبير المرتسم فوق وجهه بانه سيعنفها بسبب تناولها للشيكولاته والمقرمشات فقد اصبحت تأكلها يوميا بشكل غير طبيعي و كان هو يمنعها عنها لكنها فور مغادرته للعمل تجلب لها ايتن ما تريده قائله بان هذا وحم و يجب عليها ارضاءه حتي لا يتأذي اطفالها و قد اكدت راقيه علي ذلك وكانت تساعدها في كثير بتهريب القليل منهم الي غرفتها دون علم نوح..
رسمت ابتسامه جعلتها بريئه قدر الامكان فوق وجهها بينما تمد يدها نحوه تنوي اخذ منه لوح الشيكولاته لكنه زمجر پحده بينما يبعد يده عنها
لا....
تغضن وجهها بينما تهتف پغضب
علشان خاطري يا نوحي..طيب هاكل حته صغيره بس
اقترب منها مما جعلها تبتسم ظنا منها بانه سوف يعطيه لها لكنه فاجأها عندما اتجه نحو الفراش وقام بجمع كل تلك الحلويات المتناثره فوق قائلا بحزم وڠضب
برضو لأ....و اخر مره يا مليكه اشوفك بتاكلي القرف ده..
تراجعت فوق الفراش محاوله منعه من اخذ اخر قطعه شيكولاته غفل عنها لكنه انتبه اليها و اسرع ملتقطا اياها مما جعلها تهتف پغضب
علي فكره ده اسمه وحم...يعني مش بمزاجي ولا عايز ولادي
يتشوهوا واحد يطلعله علبة شيكولاته في وشه والتاني يطلعله كيس شيبسي....
هز كتفيه قائلا ببرود
انتي بقالك اسبوع بتاكلي في شيكولاته و شيبسي لحد ما قربتي تخلصي علي المخزون بتاعهم في مصر يعني اطمني ولادنا كلوا شيبسي و شيكولاته