روايه انت حقي
ياصهيب انتوا اغلى مااملك
حم حم حازم وتحدث بخ فوت
ل موا نفسكوا انتوا الاتنين أنا ونهى مش مالين ع ينكم ولا إيه
ضحك صهيب بصوت رج ولي ج ذاب
ايوة هنشتغل شغل الاطفال وانا بغ ير من اخواتك ياقلبي ام سك ي د مليكة وهو يرفع ح اجبيه بشقاوة
بالع ند فيك يازومي مليكة دي مش مجرد اخت يالا بح سها امي مع اني اكبر منها مل ست مليكة على ش عره بحنان
نف خ
حازم بتمثيل واردف بتحذير
فينك ياجواد كنت زمانك قل بت الترابيزة عليهم والله لو مل متش نفسك لاقل ب الترابيزة على دما غك عيل فصيل
وقف وأم سك بي د نهى وهو يضحك عليه
على ايه يااخويا انا هاخد مرا تي اغاز لها واسيبلك مرا تك كانت تنظر له نظ رات عاش
قة تقسم أن هذا الر جل مخترق لب قلبها قبل عقلها ض مها من اكتافها متجها للخارج
صهيب انت بتتكلم جدا مش هتتغدى معنا
لا اردف بها بهدوء وهو يج ڈب نهى للخارج جلس بج وار مليكة
شوفتي الولا عمل ايه يخ ربيته دا انا قولتله هنتغدى مع بعض وضع ت ي ديها على يديه واقتربت هام سة له
سيبه على راحته حبيبي يمكن عايز يقعد مع مر اته على انف راد انت تايه عن صهيب وج نانه ق طع حديثهما طفل يلعب حولهما
ام سكت مليكة ي ديه وق بلتها
شوف ياحازم معرفش ليه حسيته مصري تحدثت له باللهجة الانجليزية
Whats your name ?
رفع ر أسه ولم يجبها اتت والدته وهي تناديه
جاسر تعالى هنا ع يب كانت تم سك بكوب المياه وهي ترتشف منه سق ط الكوب من ي ديها عندما ذكر اسمه
Im sorry
رفع حازم ن ظره لها ولا يهمك احنا مصريين
ابتسمت لهما السيدة وتحدثت لطفلها الذي يم سك بي د مليكة
أنا جاسر ياطنط وانت اسمك ايه
لم تستطع التحكم بد موعها نظرت له وق بلته يسلملي جاسر واسمه
أنا مليكة ياحبيبي وفقت السيدة وهي تض م ابنها منين من مصر
الداخليه حتى ش عر انه يجلس على ص فيح س اخن
ابتسمت السيدة وتوجهت لزو جها ولكنها واستدارت وتحدثت
اسفة هو جاسر ز علك في حاجة خلاكي تعي طي كدا عص رت ع يناها بأ لما ثم رفعت ن ظرها وأم أت برأ سها بلا
ذكرني بحد عزيز على قلبي اسمه جاسر مش اكتر
ضغ ط على يديه بۏجع عندما ش عر بك وي قلبه ولم يستطع حتى الب وح
في القاهرة
في القاهرة
قبل اسبوع
طرقت نجاة على باب الغرفة لم يأتها الرد دخلت عندما علمت بعدم وجود جواد سمعت لصوت رذاذ المياه بالحمام علمت وقتها بوجود غزل بداخله
خرجت الى الشرفة ولكن لفت نظرها الطعام الموضوع على الطاولة بدون لم سه
استمعت لصوت الباب استدارت وجدتها تخرج وهي ترتدي مأ زر الحمام تفاجأت غزل بها
ماما نجاة خير فيه حاجة
امس كت ي ديها وج ذبتها للجلوس
اقعدي عايزة اتكلم معاكي قبل مع عمو حسين يجي طبعا انتي شوفتي الحر يقة اللي عملها في اخته امبارح واصراره انها تقعد في الشقة بتاعتها ودا في حد ذاته مضايقني وخاېفة عليكي منهم
قطبت جبينها واردفت متسائلة
مش فاهمه حضرتك هما ممكن يعملوا ايه امل واتجو زت هتعمل ايه يعني غير كدا جواد قا طعتها
ممكن تسمعيني اللي اعرفه امل مش هتسكت والولا اللي اتجو زته دا خسر فلوسه كلها في الق مار اقتربت منها وعرفت كمان انه مش تمام فهمتي
مش عايزة حد يقر ب منك ولا تأمني لحد مهما كان جواد مش هيفضل طول الوقت محا صرك بصي يابنتي هما طمعانين في الفلوس مش أكتر والطمعان ممكن يعمل اي حاجة كل حاجة مكتوبة باسمك في اي د جواد يعني مالك كله مع جواد لو قدر الله حصله حاجة هيبقى اخواته الاولى بيه يعني انتي هتاخدي حقك الشرعي بس
ابتسمت لحبها
فهمت حضرتك ياماما مټخافيش فيه وصية من بابا ان المال مكتوب لجواد مجرد حماية بس يعني باسمي بس هو الواصي ودا لحد مااكمل الخمس وعشرين ثم استطردت حديثها
انا ميهمنيش الفلوس والله انا عندي جواد بالدنيا كلها
مس دت على شع رها بحب
انا خاېفة عليكوا يابنتي عارفة وواثقة من حب جواد بس متعرفيش الافاعي اللي حوالينا اشجان دي واحدة طماعة جدا زمان كانت رافضة جو ازنا علشان ابويا على اد حاله ولما جواد اتعلق ببنتها بعدتها عنه علشان مكنش لسة عندنا العز دا كله ودلوقتي لما رجعت وشافت الشركات والبيوت والاراضي وكمان عرفت مالك كله مع جواد حبت تلعب لعبتها وتخط فه تاني لبنتها
ثم استكملت مفسرة
انا متأكدة انهم مش هيسكتوا وهيفضلوا يلعبوا العابهم لانهم لعبوا كتير واذوني قبل كدا حافظي على جو زك بكل قوتك ياغزل اياكي تسمعي لحد مهما كان
وضعت وجههابين راحتيها
كنت دايمابتمناكي لحد من ولادي مضحكش عليكي
كنت مرشحاكي لسيف بقوة علشان السن مابينكوا مش كبير بعد مااتكلمت مع صهيب ورفض قالي دي اختي مستحيل اشوفها غير انها اختي حبيبتي زيها زي مليكة زعلت جدا مكنتش اتوقع حب جواد او حبك اللي عرفته بعد كدا كنت بدعي ربنا ان سيف يجي في يوم ويقولي عايز اتج وز غزل وخصوصا لما كنت بشوفكم تهزروا وتخرجوا مع بعض ماهو انتي
بنتي وهو ابني ذرفت دمعة من عيناها عندما تذكرت جاسر
اتكلمت مع جاسر الله يرحمه
تذكرت حديثها قبل مو ت جاسر بأسبوع
فلاش باك
دخل جاسر يبحث بعيناه على مليكة وجد نجاة تجلس تتناول قهوتها
مساء الفل ياماما نجاة
ابتسمت له وردت تحيته
مساء الورد حبيبي تعالى مليكة طلعت تجهز عايزة اكلمك في موضوع مهم
قطب جبينه واردف متسائلا
فيه حاجه ولا ايه
ايوة فيه حاجه مهمة عايزة اخد رأيك فيها قبل مااكلم باباك حزن على ذكر والده ولكنه لم يظهر نظر لها لتتحدث
ايه رأيك في سيف لغزل وقف سريعا واردف بدون نقاش
مستحيل ياماما انسي الموضوع
ليه ياحبيبي هو سيف وحش هو خلاص اخر سنه له في الكلية والسنة الجاية غزل هتدخل الجامعة والصراحة مش عايزاها تخرج برة
ام س ك يديها بين راحتيه
مټخافيش ياست الكل غزل مش هتخرج من بيت الالفي وانا اوعدك بدا هبذل كل جهدي علشان ابن الالفي ياخدها حتى لو جو زته غص ب عنه الغزالة بتاعته
ضيقت عيناها واردفت متسائلة
هو يابني جواد عداك ولا إيه ايه شغل البوليس دا
ضحك عليها واردف
متستعجليش يانوجة كل وقت وله آذان
انت تقصد ايه ياجاسر مش فاهمة
ق بل رأ سها بكرة تفهمي ياحبيبتي
المهم بلاش تفتحي الموضوع دا مع حد مهما كان وخصوصا وح ش الداخلية تمام اصله يعمل مشكلة وانا في غنى عنها
ابتسمت له بحب
انت قصدك صهيب ياجاسر ماهو مستحيل اللي في بالي قهقه عليها واردف
مفيش حاجة مستحيلة يانوجة في الزمن دا وبكرة تقولي جسورتك
قال
مس دت على ظهره بحنان اموي
يارب يابني بس دا صعب اوي وسابع المستحيلات دا فرحه اخر الشهر يعني
قاطعها جاسر بالحديث
بدل فيه وقت حتى لو ساعة ياماما يبقى لازم نؤمن بقدر ربنا منعرفش بكرة مخبيلنا ايه وبعدين انت فهمتي انا أقصد مين ياست الكل
لکمته على ظهره
عارفة تقصد صهيب يالا مش كدا قالتها بسخرية ثم همست له الحيطان لها ودان
قهقه عليها جاسر مقبلا جبينها دخل جواد عليهما في ذلك الوقت
ايه اللي بيحصل هنا دا بتعمل ايه يالا في أمي !!
وصلت مليكة ورفعت حا جبها
مالكم صوت ضحكم واصل عندي الدور التالت نظر لها جاسر ثم اتجه بنظ ره لجواد واردف
ماما نجاة كانت بتقول ابن الجيران متقدم لغزل وهيم وت عليها قالها وهو ينظر بخبث لنجاة
ابتسمت له وتحدثت
ايوة ابن الدكتور علي امه والله كلمتني فعلا ياجاسر صعد جواد لغرفته وهو يكاد يجن منهم واردف
معندناش بنات للجو از قوليلهم كدا ثم وقف اول الدرج ونظ ر لجاسر بغموض
وانت ياحيلتها عملي اخ وعمال تضحك على معجبين اختك بدل ماتروح تمسح بيه بلاط الكمبوند اتجه له ونظر لداخل عي ناه
ليه م سكته معها مثلا في مكان كدا ولا كدا دا داخل البيت من بابه رفع ي ديه حتى يلك مه ولكنه انزلها بهدوءعندما اسرعت غزل إليه وهي تسرع وتختبأ خلفه
جود حوش سيف عني والله هض ربه
أغمض عيناه بو جع نظ رت والدته له وتفاجأت بصحة كلام جاسر
نهاية الفلاش
بعدها القدر رتبها يابنتي من عنده
ام سكت غزل ي ديها وقبلتها ربنا يخليكي ليا ياماما نجاة ثم وضعت رأ سهافي احض انها وهي تب كي
جاسر وحشني اوي ياماما نفسي احض نه حبيبي كان بيدور وبيسعى ليسعدني ربتت نجاة على ظه رها
ربنا يرحمه يابنتي ويباركلك في جو زك ويسعدكوا ويرزقكم الخلف الصالح مس حت دمو عها بحنان
رفعت ذقنها وأردفت متسائلة
غزل جواد قرب منك يعني تمم جو ازه منك يابنتي فركت ي ديها ونظرت للاسفل بخجل وأمآت رأسها بلا
انا بسأل مش علشان ادخل بحياتكم بس الصور يعني قاطعتها غزل مردفة
دي مرة وحيدة ياماما كنت في الشاليه ومفيش هد وم معايا وكنت لا بسة الكاش دا تحت فستاني وقتها جواد كان نايم مردتش اصحيه علشان ينزل يجيب هد ومي خل عت فستاني ونمت على الكنبة قومت لقيت نفسي زي ماحضرتك شوفتي
تذكرت تلك الليلة
ح ملها متجها لغرفته
نامي ياقلبي انا منمتش خالص ومحتاج أنام سبعين ساعة ثم القى نفسه على الفراش غزل غيري ونامي دخلت للمرحاض اغتسلت وخرجت بمأزر الحمام ولكنها تذكرت حقيبتها بالشاليه الاخر نظرت لجواد المستغرق بنومه اتجهت لملابسها التي كانت ترتديها فستانها من الستان الثقيل لم تستطع النوم به
اتجهت لقمي ص كانت ترتديه تحته وهو مايعرف بالكاش ارتدته ونامت بهدوء على الاريكة ولكن
استيقظ جواد ووجدها مستغرقة بنومها على الاريكة وهو ينظر لتلك المنامة التي ترتديها
حملها وتوجه للفراش وهو يتحدث
مچنونة حبيبتي مفكرة هتبعد عني علشان خاېفة لما اشوفها كدا هبلة ياغزالتي
رفعها ووضعها على ذر اعه ثم دف ن وج هه في خص لاتها وبعض من ظه رها يكشف أمامه
خرجت من شرودها عندما تحدثت نجاة
باقي أسبوعين على فرحكم احنا طبعنا الكروت خلاص لازم في الاسبوعين دول متنا ميش معاه سمعاني وكمان بلاش تختلي بيه مس حت على شع
رها
ابعدي عنه علشان يكون فيه