الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه انت حقي

انت في الصفحة 87 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


شوفي البحر أهو وانا وانتي والشيطان رابعنا
دخل المطبخ ومازال يضحك على مظهرها 
وجد علبة من البيتزا توضع على مائدة متوسطة الحجم في المطبخ 
اسرعت خلفه وبدأت تل كمه بعدما أرعبها بكلماته 
لدرجة دي خاېفة ومش عايزاني 
وضعت رأسها في حض نه 
ابدا ياحبيبي والله بس الموضوع دا عايز عايز ظلت تكرر جلس وأجلسها 

بطلي تتهتهي واقعدي كلي أنا بهزر معاكي ياجنيتي 
جواد أنا عايزة أنام بس مش عايزة أكل 
طيب كلي القطعة دي وهنطلع ننام وهاخدك في حضڼي الليلة ابتسمت له ووضعت يديها على جانب و جهه 
ربنا يصبرني الشهر دا لحد ماالولاد يرجعوا أعملي حسابك تاني يوم هنتجوز على طول داعبت انفه 
شكلك نسيت إننا متجوزين ياجو زي
قهقه عليها 
بمۏت فيكي ياطعمه 
ظل يطعمها الى أن وجدها ذهبت في النوم وهي تجلس على قدميه 
بعد اسبوعين 
كان يجلس مع والده وعمته وأمل ويظهر على وجهه الڠضب 
نظر لوالده والمطلوب مني يابابا 
تستر بنت عمتك ياحبيبي مينفعش نسبها كدا ياجواد يوم واحد بس هتكتب كتابك عليها دخل سيف وغزل التي كانت تضحك عليه اسرعت أمل لغزل سريعا 
مش تباركيلي ياغزل مش أنا وجواد قررنا نتجوز وهنكتب كتابنا الليلة 
سقط
الكوب من يديها عندما اتجهت بنظرها له وجدته يهرب من أنظاره وينظر للاسفل تحت قدميه 
ترى ماذا سيكون رد جواد على غزل 
وهل غزل ستقبل ذلك
انتظروني غدا مع الفصل الرابع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كل العالم موتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
لا أرى إلا أنت أنت فقط
أنت أراك دولتى وأهلى وناسى وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى أنت مائى
قبل اسبوعين 
في باريس مدينة العشاق وصل العروسان الى الفندق 
دخلت مليكة وهي ترفع فستانها بيديها 
كانت الغرفة مجهزه لاستقبال عروسين 
وقفت في منتصف الغرفة بانتظار حازم 
الذي يقف مع السيرف روم 
بعد دقائق دخل وجدها تقف وتنظر من النافذة 
حبيبتي سرحانة في إيه 
استدارت وابتسمت له 
عجبني المنظر اوي وخاصة المناظر الطبيعيه بعشقها بسط يديه متجها الى الداخل 
تعالي علشان نصلي ضيعنا صلاة المغرب والعشا نصلي جماعة ايه رأيك 
اليوم كان مرهق جدا ياحازم وصوت الاغاني عملي صداع شديد مع السفر بجد فصلت جدا 
هنصلي ونام ياقلبي عايز اتصل بصهيب اطمن اشوفه وصل ولا لسة 
عيب ياحازم زمانهم جم وبعدين اخويا مچنون ضحكت ببراءة عندما تذكرته
بحبك اوي ياملاكي ربنا يسعدنا يارب 
بتفكريني بغزل لما تحب تخلع 
ابدا والله ياحبيبي أنت اعظم ر اجل في الدنيا ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك استدارت له 
ياله فك الفستان علشان نصلي ونام ولا مش ناوي تنام ياحضرة البشمهندس 
شوفي قدرة ربنا انا لازم اطلع صدقة على جمع شملنا 
انت جميل وحنين اوي ياحازم 
وضعت يديها موضع قلبها يارب ساعدني علشان مكسرش فرحتنا يارب أزل عن روحي وقلبي التعب 
خرجت بعد قليل وجدته قام بتغيير ملابسه مستعدا للصلاة ابتسم لها وبسط يديه
تعالي حبيبي علشان نصلي 
اقتربت منه ووقفت خلفه وقام بأداء صلاتي المغرب والعشاء ثم قام بصلاة ركعتين شكر لله وبدأ دعواته 
بعد فترة انتهى من صلاته 
عايزك

تنامي بس وانسي اي حاجة دلوقتي 
نظرت للجهة الاخرى واردفت 
طيب ممكن تبص الناحية التانية عايزة أغير اسدالي وملقتش هدوم مناسبة للنوم غير كلها قليلة الا دب فاضطريت البس واحد منهم 
اعتدل جالسا وضحك عليها 
لا ياقلبي مش الهدوم 
ضړبت قدمها بالارض 
حازم بص الناحية التانية ياله هز ر أسه وهو يضحك واردف من بين ضحكاته
حاضر هبوص اهو بس ماوعدكيش 
لك مته بص وراك استدار للجهة الاخرى غيرت اسدالها سريعا ودخلت تحت الغطاء سريعا ونامت ثم اردفت 
نام وخليك مؤدب ماشي ماانا مؤدب اهو 
حازم ابعد شوية عايزة أنام 
علمت من تنهيدته بحزنه استدارت له سريعا 
حازم إنت زعلت مني 
لا ياقلبي نامي مش هضايقك إنت روحي ياملاكي مقدرش ازعلك حتى لو بنظرة ارتاحي وبعدين نتكلم
واخيرا بعد فترة من الوقت اصبحت زو جته
في الغردقة 
كان حسين يجلس على فراشه ويم سك بمسبحته ويسبح ربه دخلت نجاة له 
انت لسة منمتش ياحبيبي ايه اللي مصحيك الفجر اذن من زمان 
تنهد بو جع وارف 
خاېف على الولاد عايز اطمن عليهم وخاصة صهيب مكنش عجبني النهاردة خالص 
جلست بجو اره مربته على ي ديه 
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين انا قلقانة على مليكة طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة هو الساعة عندهم كام دلوقتي ربت على كفيها
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش عايز اقولك خبر هيسعدك اوي 
ضيقت عيناها وتسائلت 
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا 
امسك كفيها بين را حتيه 
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد 
جحظت عيناها من كلماته وهبت واقفة 
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة أماء برأ سه 
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح قالي خلاص مش هينتظر حاجة وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العين متكونش عليهم دا اللي فهمته من كلامه 
جلست بجواره تبكي 
ليه يابني تعمل كدا كان نفسي افرح بيكم علشان كدا كان جايب فستان ابيض لغزل بس مينفعش ياحسين البنت لازم تفرح زيها زي البنات كلها 
ياستي هي عاجبها كدا البنت عشقانة ابنك وابنك عشقها الحاجات التانية كماليات ياحبيبتي هو زمان كانوا بيعملو فرح 
زفرت بضيق من أفعال ابنها 
لا برضو لازم نعملهم فرح حتى لو بسيط لما اخواته يرجعوا حتى لو تمم جوا زه بيها كدا ياجواد تخبي على امك والله لازعلك وانا بقول ليه انفرد بيها الليلة بس دا طبيعي عنده ثم صوبت نظرها لزو جها 
على فكرة امل مش مريحاني ياحسين سمعتها بتتكلم مع امها على غزل بطريقة مش كويسة ومتزعلش مني غزل زيها زي مليكة ولو حد جه عليها هزعله حتى لو كانت بنت اختك خلينا على نور علشان منزعلش من بعض 
ليه بتقولي كدا
غزل عندي زيها زي مليكة ربنا أعلم بمعزتها دا أنا جوزتها اعقل ولادي كان ممكن ارفض علشان السن اللي بينهم واهو سيف اقرب ليها مش كدا ولا ايه ثم استكمل حديثه 
جواد اكتر واحد هيقدر يح ارب علشانها مټخافيش لا أمل ولاغيرها أنا واخد بالي وواقفلها 
يعني كدا مفيش غير سيف وبكدا نكون كملنا الرسالة وجوزنا ولادنا 
ربت على كفيها واردف مبتسما 
وسيف كلها شهرين ويجي يقولي عايز أتجوز اعتدلت مضيقة عيناها واردفت متسائلة 
ليه شهرين يعني وبعدين انت تعرف حاجة 
ضحك عليها واردف 
ابنك بيحضر الدكتوراه ياماما ولما يخلص دا قصدي أما عارف حاجة فأنا عارف انه بيحب ميرنا جواد قالي كدا اتخذ نفسا عميق 
بس معرفش ايه اللي حصل وخلاه ياخد منها موقف على العموم هو لما يرجع من تركيا هنعرف حكايته 
هزت رأسها واردفت بيقين 
انا دلوقتي عرفت ليه اختار تركيا ياخد الدكتوراه فيها علشان يفضل جن ب حبيبة القلب 
في الشالية
عند جواد وغزل 
جلس يتناول قهوته تحت بعدما نامت غزل اتى ليشعل سېجاره ولكنه تذكر حديثها عن السچائر وانها تكر هها وټأذي معدتها قام بإلقاء علبة السچائر بالكامل في سلة القمامة وأكمل قهوته ثم صعد للاعلى على رغم اطفائه لإضاءة الغرفة الا ان ضوء القمر كان ساطعا 
وقف أمام الفراش ينظر لها بحب جلس على عقبيه وملس على شعرها بحنان 
وتحدث 
جنيتي الصغيرة وهي نايمة ملاك وقت مابتفتح عيونها ياااه بتكون قطة شړ سه 
بحمد ربنا إنك نايمة دلوقتي ة 
استدار للجانب الاخر من الفراش وحاول النوم ولكن جفاه النوم ماذا به الليلة 
هل حقا لانه اعتقد انه سيتتم زواجه منها 
ام من خوفه على اخيه ويعجز الاطمئنان عليه في هذا الوقت 
وضع يديه تحت رأسه ونظر للسقف يحاول النوم مرة أخرى ولكن أحداث الماضي ترواده بشدة وخاصة تذكيره ببثينه
فلاش باك منذ ثماني سنوات 
جلس ينتظر الاطباء الخروج من غرفة

العمليات للاطمئنان على اخيه 
نظر لساعته ينتظر جاسر في نفس الوقت ولكنه تأخر كثيرا وقف وقام الاتصال به 
اجابه احد المسعفين عندما وجدوا هاتف جاسر بجيبه 
ايوة يافندم صاحب الهاتف واخدينه على المستشفى مضړوب في الطريق 
هب واقفا رايحين مستشفى ايه دا ضابط المفروض تاخدوه المستشفى العسكري تمام يافندم 
حاول الهدوء لو سمحت اخباره ايه الاصاپة يعني 
للاسف الضړبة شديدة طلق ڼاري في بطنه وضړبة فوق الرأس 
اهة من أعماق صدره ثم تذكر جنى 
البنت اللي معاه عاملة ايه هي مضړوبة كمان لا مفيش حد معه بعد إذنك 
نظر حوله وهو مكتف اليدين اخاها يصارع المۏت بالداخل وهناك اخاه وصديقه يصارع المۏت ولا يعلم شيئا عن ز وجة اخيه 
وصل والده وماجد الى المستشفى في ذلك الوقت اتجه سريعا لوالده 
بابا صهيب في العمليات انا هروح اطمن على جاسر واجي بسرعة 
رفع ماجد نظره لجواد 
ماله جاسر يابني هو مض روب هو كمان 
امسك يد ماجد وتحدث اليه بهدوء 
انا معرفش والله ياعمو لسة هشوف ايه اللي حصل ولا اقولك تعالى معايا 
نظر لوالده الذي جلس على الكرسي وكأنه لم يستمع لابنه كانت نظراته مصوبة على باب غرفة العمليات خرج الطبيب في هذا الوقت 
الحمدلله احنا طلعنا الړصاصة ولكن الخطړ موجود هنشوف خلال الأربعة وعشرين ساعة الجاية ايه اللي هيحصل 
اتجه جواد لوالده واجلسه على المقعد 
بابا ممكن تهدى علشان ضغطك صهيب هيكون كويس ياحبيبي نظر لابنه وتحدث متسائلا 
ايه اللي حصل لاخوك مين اللي عمل كدا فيه 
مسح على وجهه پعنف 
لسة معرفش قالها بعجز ثم تنهد بحزن 
واكمل حديثه المشكله في مراته يابابا شكلهم خطڤوها انا لازم امشي وهرجع كمان شوية وصلت نجاة وهي تبكي ومليكة وغزل 
ابني فين ياحسين عملوا لابني ايه اتجهت ووقفت امام جواد 
اخوك فين ياجواد عايزة اشوفه تحرك ماجد متجها للاسفل 
انا هروح اشوف جاسر وانت خليك مع اخوك ياجواد جح ظت غزل ع يناها 
جاسر اخويا ماله يابابا وقفت مليكة تبكي ياربي اخويا
وخطيبي حضنت والدتها وظلت تبكي بقوة 
ماما لو سمحت مينفعش كدا صهيب هيكون كويس ادعيله روحي صلي وادعيله 
عايزة اشوف اخويا ياآبيه لو سمحت وديني لجاسر مسح دموعها بحنان 
وامسك يديها خارجا للذهاب لجاسر 
وصل كان ماجد يقف مع أحد اتجه وجد باسم يقف بج واره 
اي اللي حصل وجنى فين ياباسم انا سبتكم ايه اللي حصل لجاسر دا 
تنفس باسم بهدوء 
اخدت المجرمين على القسم وجاسر كان جاي هو وجنى شكلهم هجموا عليه في الطريق 
اوووف ياباسم ازاي تسيبه لوحده وانت عارف انهم تشكيل خطېر وهرب معظهم 
كان فين عقلك بس اټجننت ياباسم 
مسح باسم على وجهه بع نف 
مكنتش اعرف انهم بالذكاء دا 
ظل يضرب على الحائط بقوة 
مرات اخويا اللي بيصارع المۏت
بسببي معرفش اخدوها فين وناوين يعملوا فيها ايه 
اتجهت غزل التي تبكي بقوة 
ابيه جواد اهدى لو سمحت علشان تعرف تفكر العصبيه دي مش هطلعك بحاجة خرج الطبيب 
المړيض حالته صعبة احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا دعواتكم له 
جلست غزل على الارض تبكي بقوة 
يارب رجعلى اخويا يارب ماليش غيرك 
حبيبتي هيكون كويس ايه يازوزو الضعف دا فين ايمانا بربنا انا عارف ومتأكد ان جاسر قوي وعمره
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 124 صفحات