روايه انت حقي
بعض
تفاجأ بصهيب يخربيتك ياصهيب إنت سايب عروستك وعينك عليا يالا
قهقه صهيب عليه وجذبه من يديه
لا عايزك ترقص معايا فاكر ايام خطوبة مليكة وجاسر ماذا قال هذا المعتوه أمامها نظر لأخيه بو جع عندما وجدها تنظر للبعيد وتحاول حبس دموعها
لا هرقص مع مراتي روح أرقص مع مر اتك جڈب غزل متجها للداخل أوقفها صهيب
اتجهت لجواد وامسكت يديه
هرقص مع صهيب أنا وعدته من زمان هو جاسر بما أن جاسر مش موجود هرقص معه شوية ومع حازم جذبها بقوة واضعا جبهته فوق جب هتها
وفين جو زك من التقسيمة دي ابتسمت له باقي الليلة
جذبها صهيب
وحياة ربنا هتفضحونا وقال ضابط دا ضابط ايقاع قالها وهو يحرك حا جبيها بشقا وة دخل جواد وجلس بجوار والده وزو ج حسناء
وشعور السعادة يتملكه عينيه لم تتركها
لاحظ والده نظرات ولده لمحبوبته همسله
قوم أر قص مع مر اتك بدل ماعينك هتكلها كدا
ابتسم لوالده كمان شوية لسة الدور مجاش قطب جبينه
ولا حاجة ياحسونة قوم ارقص مع نجاة بدل ماهي مراقباك من بعيد
وقف صهيب
اشهد ياتاريخ غزالتي بتر قص معايا بدل مر اتي ضحكت عليه وماله ياصهيبوتي وتاخدني تفسحني بتمن رقصي ياصهوبتي
بر ق عيناه بتمثيل
لا حياة النعمة عينك في ليلتي دي يابت
ضحكت
عليه وأردفت تعالى قولي بس ياصهيوبتي
مفيش ياقلبي عايز أقولك أنا فرحان ياغزل علشان الحب اللي في عينكي لجواد دا وسعيد علشان رجعت وسمعت منك صهيوبتي تاني
تنهدت بهدوء ونظرت لجواد
إنت أخويا ياصهيب ممكن نز عل من بعض شوية بس مستحيل نكر ه بعض ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبي
اتجهت لحازم وحضنته بقوة
ألف مبروك يازومي عقبال مااشوف ولادك حبيبي رفع ذ قنها
ليه الدموع دي ياحبيبتي
هزت رأسها وتحدثت
دي دموع الفرح ياحبيبي ثم اتجهت مغادرة لخارج القاعة ودقات قلبها بالارتفاع ودموع عيناها تأبى الصمود كانت مليكة تراقبها وتشعر بها هي تعرف انها لم تصمد كثيرا نظرت لجواد وأمأت برأسها على غزل
حاولت ياجواد بس مقدرتش ڠصب عني مليكة كانت حبيبته وأنا اللي ساعدت حازم انه يرجعها رفعت وجهها له وتحدثت
تخيلته النهارده وهو عريس مكان حازم أول مادخلت كنت مفكرة الموضوع عادي بس طلع صعب أوي مسح دموعها ونظر بداخل عيناها
ادعيله بالرحمة حبيبتي أنا مش هقدر أقولك انسي بس هقدر أقولك كل مابشوف دموعك عليه بتمنى أكون أنا اللي مت مكانه القت نفسها بأحضانه وأنسدلت دمعا تها
حرام عليك ياجواد وتهون عليك غزالتك أنا مقدرش أعيش يوم واحد من غيرك
جواد اټجننت حد يشوفنا همس لها
مايشوفوا ياقلبي اعتبريني جو زك
ابتعدت عنه وتحركت للداخل أمسك يديها متجها بها الى العروسان
الف مبروك يالا ياحازم والله عشت وشوفتك عر يس قهقه عليه حازم
وأنا كمان ياض نفسي أعيش وأشوف ولادك رفع حاجبه وأردف بسخر يه
هتعيش ياخويا وتشوف أحفادي كمان جذبه من يديه واتجه لصهيب وأمسكه بقوة ياله مش عايز ترقص ياحيلتها
ضم الثلاث بعضهما البعض وبدأو يرقصون انضم سيف وهو يصر خ نستوني بدأ يرقص أمامهم بطريقة مضكة ثم انضمت البنات إليهما
وقفت غزل بين جواد وحازم ومليكة بين حازم وصهيب أما نهى فكانت بين صهيب وسيف فتحت أغنية اخواتي وظلوا يغنون بجو من الحب وأنضمت أمل التي وقفت بالمنتصف وبدأت ترقص على نغمات الموسيقى كان جواد يقف يضع يديه بجيب بنطاله مبتسما لهم بسعادة وقفت بجواره ووضعت رأسها على ك تفه
شكلهم حلو اوي ياجود
صوب لها نظراته من فوق أكتا فه
عقبال ليلتنا حبيبي فعلا مليكة كان عندها حق أردف بها في نفسه
نظر حسين لاولاده حامدا ربه اتجهت ميرنا ووقت بجانب سيف الذي يرقص أمام صهيب وفجأة توقف عن الحركة عندما لامست يديها يديه اصطدم بوقفتها مع لامسات يديها ار تجف قلبها عندما ناظرها بنظر اته العاشقة فكانت غاية في الجمال بفستانها الأحمر النا ري ووجهها المستدير البيضاوي ولمسات ميكاجها التى أعطتها طلة تجڈب قلبه وعقله في آن واحد
جذبته بجوارها وحاولت التحدث ولكنه وضع يديه أمام وجهها
نطق أخيرا بمشاعره التي جاهد الثبات أمامها
طالعة كتير حلوة عقبالك ان شاء الله
لمست يديها يديه بحب ووضعتها بين راحتيها
ياترى نصيبي هيكون مع مين نظر لحازم الذي يضم مليكة يتراقص معها على الموسيقى الهادئه
وبجواره جواد وغزل
وصهيب ونهى وهم يرقصون على موسيقى أغنية من أول دقيقة لإليسا
بغير من عيني وأنا شايفك ودا اللي وصلت ليه
شايفة اللي بيرقصوا دول شافوا المعجزات في الحب وقت مانوصل لمرحلتهم هعرفك هتكوني قدري ولا لا تحرك خطوة أمسكته
بس أنا مش عايزة غيرك حبيبي
اغمض عيناه من همساتها كيف تفعل به وتمحيه من حياتها فترة ثم ترجع وتقدم حبها له
تنهد باستسلام ونظر لها
سيبي الأيام تداوي چرحي منك ياميرنا ثم تركها وغادر اتجهت ليلى ووقفت بجوارها ثم مسدت على ظهرها بحنان
بيحبك مټخافيش هيرجعلك ياقلبي هو بس مو جوع من اللي قولتيه
في شقة بثينة بعد رجوعها القاهرة
جلست تشاهد التلفاز بملل ثم اتجهت لهاتفها تتفحصه بملل
وقفت فجأة ودموعها تتساقط بغزارة
ياااه ياصهيب نسيت
جنى وفرحك النهاردة أغمضت عيناها بو جع على عروس الجنة وتذكرت ذلك اليوم
كانت تجلس تقوم بحياكة بعض مفارش العر وس لأختها لتقرب عرسها قاطعها طرقات الباب اتجهت وجدت سحر تقف أمامها دخلت سحر بعدما دفعتها
ايه يابنتي ليه مانزلتيش الشغل اللي قولتلك عليه ثم تفحصت شقتها وأردفت متسائلة
هي جنى مش هنا ولا إيه
جلست واضعة رأ سها بين راحتيها
عندي صداع شديد ومش قادرة اتكلم ممعكيش حاجة للصداع نظرت بخبث لها واعطتها حباية
دا اللي بتخديه على طول هيشيل الصداع أخذتها وجلست حتى يذهب الصداع
مقولتيش فين جنى
جنى راحت مع صهيب إسكندرية اخدها ياستي يفسحها في الفرح
اتجهت وجلست بجوارها
راحت من زمان اصلي سمعت طريق مصر الصحراوي دا في عربية بنز ين متف جرة ليكون أختك صابها حاجة
يالهوي فين دا لا انا هتصل بيها واشوفها فين
بقولك يا بثينة لو حد اداكي مليون جنيه علشان تعرفيه مكان واحد يهدده بس تعملي ايه
قطبت جبينها واردفت متسائلة
مين دي يابت اللي ربنا بحبها
انتي يامز تي أشارت على نفسها واردفت بتهكم
أنا اللي هاخد مليون جنيه وياترى من مين امسكتها سحر وجذبت يديها وتحدثت بخبث
شوفي ياستي فيه واحد داخل صفقة وشركة صهيب بتاخد كل مرة الصفقات دي فالراجل دا كلمه كذا مرة علشان يسيبله صفقة واحدة وهو رافض فهو عايز يتكلم معه على انفراد علشان يتفق ميدخلش الصفقة دي بس كدا
الصراحة مش مقتنعة بكلامك ياسحر مايروحله ويتفاهموا ارتبكت سحر في وقفتها واردفت
ماهو مش عارف يوصله
بس دا جو ز أختي يابنتي عايزاني أبيعه
يووه بثينة انا بقولك مش هينضر يابنتي
طيب استني لما اشوفهم فين وبعد كدا أفكر في كلامك وأوزنه وأعرفك
بعد عدة ساعات دخلت عليها سحر تبكي
شوفتي اللي حصل لأختك
صهيب وجواد موتوا جنى ياما قولتلك دول ناس في العلالي بقلم سيلا وليد
صړخت بوجهها انت بتقولي إيه يا سحر جنى اختى مع خطيبها في اسكندرية لسة مكلماني من ساعتين ثم امسكت هاتفها بيد مر تعشة وحاولت الإتصال الهاتف خارج التغطية
صر خت باسم صوتها حتى لم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى
خرجت من شرودها وقامت بإرسال رسالة إلى احدهم
systemcodeadautoadsوينظر لجمالها
عارفة نفسي في إيه دلوقتي
رفعت ذقنها وابتسمت
أوعى تقولي نفسك تخطفني بعيد الكلزي الأفلام الهابطةضحك على كلماتها وهو يتحرك معها على نغمات الاغنية وأقترب منها
نفسي ادوق الكريزتين دول حالا
قطبت جبينها واردفت متسائلة
انهى كريزتين دول رفع عينيه على شفتيها نظرت حولها وتوردت خدودها
جواد احترم نفسك احنا قدام الناس
أخفض رأسه وهو يضحك على طفولتها
طيب ارقصي ياحبي الكل بيتفرج علينا
ليه ايكونش إحنا العرسان وأنا مش واخدة بالي
ضيق عيناه متفا جأ بحديثها
ماهو إحنا عرسان ياقلبي ايه نسيتي البور نس ولا إيه
وضعت رأسها في صدره
بس بقى ياجواد ماتبقاش غلس أنا بتكسف قهقه عليها ورفع ذقنها
مين دي اللي بتتكسف والله خاېف تعمليلي عا هة مستديمة يابت جواد اتلم احنا وسط الناس ومش هتقدر تعمل حاجة
طيب وحياة الروج اللي منعتك إنك تحطيه لامسحهولك واد وق الكريز واستمتع بطعمه
جواد بس بقى والله هزعل منك وبعدين مش هتقدر تعمل حاجة بين الناس بقلم سيلا وليد
ابتسم لها وأنا لو عايز هيمني حد قاطعتهم أمل معلش ياغزل هاخد منك جواد شوية عايزة أرقص وطبعا
مينفعش أخد حد من العرسان وخاصة الاغنية دي بعشقها
ابتسمت بمجاملة لها
اتفضلي حبيبتي ماهو حضرة الضابط وهمست له عاملي رميو ليل ونهار ياحبيبي ثم تركتها مغادرة وهي تبتسم على تفاهة أمل وتد بيسة جواد على رغم غيرتها ولكنها تعرف أنها فقط اللي في القلب والكيان
وتحدث مبتسما بسخرية
اوعي تفكري انك كدا بتحطيني قدام الأمر الواقع يامولي ابدا والله مزاجي بس جه اني أرقص معاكي شوية علشان عارف هتمو تي وتنولي الشرف دا بس لحد كدا كفاية أظن الاغنية خلصت تركها واقترب من أذنها واردف متحدثا
نسيت اقولك يامولي الأغنية دي للعشاق ياحبيبتي مش للناس التانية جذبت يديه وتحدثت بقوة
انت تقصد ايه باللعشاق دي
مسح على انفه وهبط لمستواها
ايوة اللي فهمتيه بالضبطأنا بعشقها وبعشق التراب اللي بتمشى عليه وإياكي تقربي منها شايف حركاتك من الصبح عيني عليكي سلام يا جميل
بعد انتهاء الزفاف الذي كان عبارة عن زفاف امراء
خرج حازم
حضطنت نجاة أبنتها ود معاتها تتساقط أول مرة تبعدي عني يامليكة بكت مليكة في أحضان والدتها جذبها حسين محتضنا إياها
كفاية يانجاة دي كلها شهر وترجعلك ق بل رأ سها
صغيرتي كبرت والنهاردة هتودع
أبوها لبيت الزو جية مسح دموعها
دموعك غالية ياقلب ابوكي وبعدين فيه حد يعيط علشان هيروح مع اللي بيحبه برضو
ابتسمت من بين بكا ئها
هتوحشني أوي يابابا أنا خلاص مش عايزة أنا عايزة اروح معاكم ضحك عليها الجميع لکمتها غزل التي تحاول الضغط على نفسها حتى لاتبكي فالليلة كفيلة لإحياء ۏجع الفراق
خلاص روحي وهشوف عروسة لزومي مش كدا يازومي نظر حازم لمليكة
لا ياغزل زومك مش عايز غير مليكته
أسرعت اليه غزل وألقت نفسها بأحض انه
شكرا ياحازم وأنا ماليش غيرك ج ذبها جواد بقوة
ماتتلمي ياحلوة مفيش را جل جنبك وبالفعل اخرجتهم جميعا من حالة الحزن وابتسم الجميع عليها
ودع الجميع حازم ومليكة بعد سفرهم لقضاء شهر العسل ثم اتجهوا إلى صهيب الذي ينتظرهم أمام سيارته مع والد نهى ووالدتها
أمسك عادل والد نهى
ايدي صهيب
صهيب أنا عارف إنك