الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه انت حقي

انت في الصفحة 83 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

 

إنت عايزاه هعملوه حتى قبل ماتطلبيه ثم تنهد بهدوء 
مټخافيش يامليكة أنا معاكي للآخر 
قبلت خديه وابتسمت له ثم نزلت متجه للداخل وقلبها ينبض بسعادة
في شقة عاصم 
النهاردة الفرح ياباشا ومراقبين زي ماحضرتك قولت للأسف البنات كل واحدة راحت مع جو زها وقف وبدأ يصيح لهم ماليش دعوة بالبنات غزل مانزلتش ماهو اكيد لازم تروح مع مليكة 

انزل الرجل ر أسه للأسفل 
لسة مخرجتش من باب الفيلا ولا هي ولا حضرة الضابط بس لاحظنا واحدة داخلة عندهم 
قطب جبينه مين دي 
آجابه قائلا دي اللي كانت مخطوبة لحضرة الضابط 
أشار بيده لخروج الرجل ثم وقف وتناول سېجاره وتحدث بينه وبين نفسه 
ياترى ناوي علي إيه ياجواد الزفت وليه لحد دلوقتي متجوزتشيارب ميكونش اللي في بالى صح
ياجواد 
في بيروت 
دخل ناجي على بثينه جلس بجوارها وهي تتفحص هاتفها 
احنا هننزل مصر النهاردةبالليل جالنا أوامربكدا معدش ينفع نقعد هنا بعد اللي حصل وامروا بتصفيتي لازم ارجع مخبئ 
ضيقت عيناها وأردفت متسائلة 
مين دول اللي عايزين ېموتوك انت خسړت زيهم 
زفر پغضب وتحدث 
دول ناس كبيرة احنا مش ادهم يابثينة عندهم الغلطة بمو ته وعلشان متسأليش كتير دول السبب في مو ت اختك لو مستغنية عن عمرك خليكي هنا وقفت فجأة ونظر ات قاتمة والڠضب يغمر وجهها 
مين دول ياناجي وانت ازاي عارف بموضوع اختى مع اني قايلاك ان جواد هو اللي قټلها 
كان التو تر سيد الموقف لا يطيق الجلوس أمامها عندما اردف بما يعذ ب فؤ ادها 
بعد خروجه بدون جواب 
بدأت تكسر كل الاشياء التي بجوارها 
والله لادفعكم التمن غالي اصبروا عليا 
عند غزل وجواد 
كانت تقف بين يديه وتر تعش وضعت يديها 
جواد أعقل إنت ناوي على إيه
اقترب منها ح
عايز أعرف عملتي فيا ليه كدا عملتي اللي محدش قدر يعمله معقول طفلتي الصغيرة اللي كنت بعتبرها بنتي بقيت مد من في حبها وضع وجهها بين را حتيه 
عمري ماضعفت قدام حد غير ك ألقيتي عليا تعو يذتك وبقيت مد من قر بك قوليلي عملتي إيه في حبيبك ياجنيتي الصغيرة 
اقتر بت منه
علشان أنا مش زي أي حد رفعت رأ سها ونظرت له كان مغلق العينين 
وضعت وجهه بين راحتيها 
أنا غزل الجواد مستحيل أكون زي حد عندك مش دا كلامك ليا ثم استكملت استرسال حديثها 
مهما تشوف وتقابل هتفضل غزل هنا 
الست ندى خطيبة حضرتك القديمة تحت ياباشا وعايزة تشوف حضرتك إتجه بأنظا ره سريعا لغزل وجد عي ناها لامعة بالدموع 
تمام قوليلها نازل بعد شوية 
اتجه مرة اخرى لجنيته التي بين ي ديه 
رفع ذقنها عندما وجدها تنظر للأسفل وتر تعش شفاها حتى لا تبكيحبيبي أنا معرفش ايه اللي فكرها بيا وحياتك عندي ياأغلى من روحي ماشفتها بقالي سنينوضعت رأ سها تتمسح في صدره كقطة أليفة ثم تحدثت 
أنا عارفة من غير ماتحلفأنا واثقة فيك اخفضت رأسها رفع وجهها ونظر لداخل عيناها ثا ر قلبه عندما وجدها بهذه الهيئة 
و انفا سه الحا رة ضر بت بشړ تها بقوة مما سيطر الخجل عليها وشعرت بقلبها سوف يخرج من بين ضلو عها بعدما دغد غ مشاعرها بهذه الطريقة لأول مرة
ينفع كدا تعملي
فيا كدا أسيبك إزاي دلوقتي وأنزل بحالتي دي ولا أسيبك كدا وانزل دا أبقى غبي 
افتحي عيونك حبيبي متحر منيش منهم 
جواد مالك النهاردة كفاية بقى في ناس مستنينك تحت أردفت بها بتقطيع 
فيه حد يقول لحبيبه كفاية كدا عايزاني انزل لندى واسيبك ياغزل 
جواد هو هو يعني وبدأت تتلعثم بالكلمات أردف 
حياة جواد وقلبه اللي ميهموش في الدنيا غيرك إنت وبس 
رفعت نظرها له 
إنت كتير عليا اوي حبيبي آهة خافضة خرجت من صدره 
مين اللي كتير على مين ياحبيبي
غزل جهزي نفسك علشان اعتبري فرحنا النهاردة 
وقفت سريعا ونظرت له متفاجأة وأرفت متسائلة 
انت قصدك ايه يعني الفستان دا فستان فرحي 
لمس جانب وجهها 
مؤقتا حبيبي لحد لما اخلص القضية خاېف عليكم كلكم وخاصة انت إنت أكتر واحدة ممكن يو جعوني بيها 
ضمته بقوة إنت ادها حبيبي وواثقة فيك ربنا يحفظك لياوأنا هاخد بالي كويس ولو على الفرح انا مش عايزة فرح خالص المهم نكون مع بعض 
ياله إنزل شوف أستاذة ندى اللي بقالك ساعة لاطعها تحت 
لاطعها تحت اردف بها مبتسما ماهي اللي جاية في وقت مش مناسب ثم اقترب منها أنا مكملتش اللي عايز اقوله 
جواد انزل بقى متبقاش رخم رفع حاجبه 
والله أنا رخم ماشي خليكي فاكرة بتقولي 
جواد ياترى ندى جايلك ليه 
رفع اكتافه واردف 
معرفش ايه اللي فكرها بيا تحركت بحركات سلحفية تنظر بعمق داخل عيناه 
قولي ليكون الأستاذ وحش الاستاذة 
ممكن فأنا بقول انولها الشرف دا لکمته بصدره بعدما خرجت من
حالة الهيام التي كانت عليها 
والله أموتك وأموتها ياجواد 
وأمو ت أنا في قطتي وهي بدافع عن جو زها 
وسع يابا
رد وروح شوف الكونتسة ندى هانم رفع حاجبه واردف 
هو انت يابنتي عليكي عفريت من خمس دقايق بس كنت بين ايدي زي الفرخة الدا يخة ظلت تلكمه وتصر خ بوجهه 
امشي ياجواد بدل مااطلع جناني عليك ماهي الا لحظة ثم رفعها بين يديه متجها بها الى غرفتها وهو ضا مهها الى صدره 
أعمل ايه ربنا واعدني بواحدة مچنونة كل ساعة بحال عاملة زي تقلبات أمشيربس بمۏت فيها استكانت بعدما كانت تصيح 
جواد وسع حد يشوفنا كدا 
مايشوفوا هو أنا شاقتك دا أنا جوزك ياحبي فتح الباب واستعد للخروج ثم نظر لها وأردف متسليا 
وبعد تسع شهور هنجيب غزل الصغيرة 
جحظت عيناها من كلماته وفجأة تور دت خ دودها بعدما رفع حاجبه يتلاعب بحالتها 
دفعته بقوة للخارج 
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته 
تعمليها ياحبي وياسلام انزل بيكي وانا شا يلك نزل للاسفل وهو مازال يقهقه عليها 
قام الاتصال بصهيب 
هتيجي على البيت ولا إيه آجابه صهيب عندي مشوار لازم أروحله الأول ياجواد وهرجع تاني على الفندق 
وقف جواد على الدرج وأردف متسائلا 
رايح فين ياصهيب دلوقتي فرحك النهاردة بلاش المشوار دا حبيبي عيش السعادة وإنسى الماضي 
نظر صهيب من نافذة السيارة وهو يشعر بالاختناق 
لازم أروح ياجواد سلام هشوفك بالليل 
مسح جواد على وجهه پغضب من أفعال اخيه اتجه لغرفة الصالون التي توجد بها ندى 
وقفت عندما رأته وابتسمت بسطت يديها واردفت 
ازيك ياجواد عامل إيه 
نظر ليديها الممدودة ولوجهها المبتسم ثم جلس واشار لها بالجلوس 
ازيك استاذة ندى يارب تكوني كويسة 
شع رت بالحزن من مقابلته لها 
أنا كويسة ياجواد بس ياريت أنت اللي تكون كويس قاطعتهم أمل وهي تدخل عليهم 
جواد هي غزل مشيت ولا لسة علشان اروح معها اتجه بنظره لندى وأردف بمغذى 
غزل هتروح معايا إمشي إنت 
جلست بجوارهم وأردفت بخبث 
خلاص استناكم علشان اروح مع غزل ثم نظرت لندى مش تعرفني مين دي 
دي استاذة ندى مذيعة مشهورة ازاي متعرفهاش 
اوه قصدك خطيبتك
مش كدا وقف ووضع يديه بجيب بنطاله ونظر من النافذة 
كانت ياأمل وكان فعل ماضي مينفعش نرجعه اتجهت ندى ووقفت بجواره 
جواد أنا مش عارفه أعيش من غيرك استدار بجسده لها ونظر پغضب لعيناها 
بس انا عرفت ومرتاح جاية ليه مش مكفيكي اللي عملتيه
نسيتي جواد الخا ين اللي كان واخدك كبري ثم استرسل مفسرا 
ازاي جالك الجرأة تواجهيني بعد اللي عملتيه اقتر ب منها وهو يحد جها والشړ ر يتطا ير من مقلتيه 
إحمدي ربنا إني نسيتك الصراحة مش نسيت اوي ممكن نصحح التعبير اللغوي ونقول اتنساتك 
أمسكت يديه واردفت پبكاء 
جواد اديني فرصة انا عارفة إني غلطت وجاية أتأسفلك ربنا بيسامح انت سامح كمان 
دفع يديها پغضب 
دا ربنا يااستاذة احنا بشړ وانا مستحيل اسامحك على اللي عملتيه اقترب وهمس بجانب اذ نيها 
انت مغلطيش فيا يااستاذة انت دبحتى رو حي ولولا اللي حصل وقتها صدقيني ربنا نجاكي مني
ثم رفع يديه أمامها 
غزل خط أحمر ياندى قولتلك الجملة دي من أول مقابلة بس انت استهنتي بكلامي 
صر خت بوجهه 
وأنا كنت إيه لما هي خط احمرأنا كنت ايه في حياتك 
كان ليكي كل التقدير والاحترام مني كأي رجل بيحترم خطيبته عمري مااستغلتك في حاجة بالعكس كنت معاكي بما يرضيالله وبعدين جاية بعد خمس سنين تتكلمي في ايه انت اتجو زتي وكونتي أسرة جاية ليه لحياتي تاني 
وصلت العاملة 
اسفة ياباشا بس الميكب ارتست تبع الهانم الدكتورة وصلت نظر إليها 
طلعيها ياهدى لغزل وقولي لغزل اجهزي زي ماجواد قالك 
امل لوعايزة تستني غزل براحتك بس هي هتروح على الفرح على طول 
اردف بكلاماته ثم اتجه مغادر للخارج 
جواد أردفت بها ندى بقوة 
انت لسة متجو ز غزل 
ارتدى نظارته وتحدث قائلا 
شئ ميخصكيش حياتي الخاصة مالكيش دخل بيها شرفتي يااستاذة شوفي الاستاذة تشرب إيه ياأمل 
وصلت غزل حيث وقوفهم 
نظرت ندى إليها پغضب لأنها اعتبرتها المسؤلة عن خروجها من حياته 
ازيك ياندى عاملة ايه 
لم تجيب ندى عليها ولكنها نظرت إليها بتهكم ثم اسرعت للخارج
وقفت بجانبه
مالها دي نظر إليها مبتسما ناسيا أمل التي تنظر بصمت وتكاد تحر قهما بنظر اتها 
دي عايزة تمو تك خلي بالك أخدتيني منها 
رفعت حا جبها واردفت متهكمة 
قصدك اللي اخدتك ياحبي مني ولا نصحح التعبير اللي هربت بيها مني مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط 
جذبها بيديه شړ سة ياقطتي 
دفعت يديه بقوة مقولتش جاية ليه قالتها پغضب 
حجزها بيديه جاية تر جعني لعصمتها 
قالها رافعا حاجبه بشقاوة 
والله طيب كويس هنلاقي اللي اتلمك 
قهقه عليها واردف

من بين ضحكاته 
يخربيت عقلك مش عارف أعمل إيه 
سيبك من دا نستني جايه ليه
ضيق عيناه مستفهما 
جواد انا هروح لمليكة مفيش داعي أنا متفقة مع نهى على كدا من إمبارح 
اخفض رأسه وهمس لها 
مرات جواد الألفي تخرج من أوضته عروسة الليلة 
نعم هي مين دي اللي تخرج عر وسة وحياة ربنا شكلك مبر شم النهاردة 
ظل يضحك عليها ثم أردف من بين ضحكاته 
لازم امشي حالا اصل والله لو طلعت بيكي فوق ماهسيبك غير مد ام غزل الالفي قولا وفعلا 
حاولت أمل الاستماع لهما ولكنها لم تسمع شيئا ولكنها ذهلت عندما قبلها 
خرجت لهما رفع جواد يديه وجمع شعرها على جنب 
اطلعي وانا لما اخلص هكلمك تمام 
اماءت براسها ولم تقو على الحديث فاليوم فعل بها لم يفعل و لم ير حم قلبها الضعيف 
مساءا في إحدى افخم الفنادق بمحافظة القاهرة على النيل كان العمل بها على قدم وساق فاليوم ز فاف نجلا عائلة الالفي إحدى رجال الاعمال المشهورين بالبلد 
نزلت أمام الفندق من سيارته المجهزة لسفرهما بعد الزفاف وقف لاستقبالها فكانت بالسيارة هي وأمل التي لم تتركها 
بسط يديه إليها وتشابكت الايا دي ثم سحبها لداخل الفندق بعيدا عن أعين الجميع نظر مبتسما لها 
هتطلعي عند مليكة ومش عايز ميكب حبيبي ماشي أردف بها عندما وصلا الجناح الذي تجهز به العروسان 
دخل جواد بعد الاستئذان كانت مليكة قد انتهت من زينتها اتجه ووقف أمامها 
حقا كانت أميرة بفستانها الذي زاد من جمالها وأصبحت أجمل عر وس اقترب منها مقبلا جبهتها وعيونه اللامعة بسعادة لزواج صغيرته
وأميرة العيلة 
ألف مبروك ياقلبي ودايما اشوف السعادة
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 124 صفحات