روايه انت حقي
س النفوس وبلغة العيون أردد أحبك
ينبض القلب باسمك وأنفاسي تردد حبك وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك
يا من أسر ني وفي مراكبه قي دني وبغرامه سلبني
جلست بفستانها وأمس كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة وحشتني اوي ياحبيبي شوف حازم عمل ايه النهاردة خلاني اح س انك معايا بس رغم كدا مفيش حضڼ يعوضني عنك حبيبي انا خاېفة اوي ياجاسر خاېفة ازعل جواد مني خاېفة مكنش اد المسؤليه انا بعشقه اوي
هو كمان طلع بيحبني اوي مكنتش اتصور انه ممكن يحبني كدا لحد قريب أوي وأنا بقنع نفسي انه متجو زني علشان الوصية انسدلت ډم عة على مذكراتها ثم اكملت مستطردة
لكن طلعت أنا أهم شخص في حياته كان هيمو ت بسبب غبائي مقدرش اتصور حياتي من غيره كنت محتاجة ماما تدعيلي اوي محتاجها اوي اوي
وقفت متجه لباب الغرفة قامت بفتحه تفاجأت بحسين يقف أمامها وهو يبتسم ويفتح ذر اعيه لها
أسرعت والقت نفسها بأحضانه ربت على ر أسها بحنان ابوي
ألف مبروك يابنتي الغالية انسدلت د موعها رغما عنها خرجت من أحضانه وهي تمسح د موعها وتبتسم
أحسن بابا من أحسن بنوتة جميلة في العالم سحبته لداخل الغرفة
جلس وأجلسها بجواره
رفع ذ قنها يز يل د موعها ليه اللؤلؤ الغالي ينزل من احسن بنوتة جميلة
ابعدت نظرها عنه واردفت
دي د موع الفرح يابابا الحمدلله على كل حال
ضيق عيناه ونظر متسائلا
هتخبي على بابا حسين يازوزو
ابدا والله إنت احسن أب في الدنيا ربنا
يديمك في حياتنا يارب
ربت على يديها بحنان وأردف بعيون مليئة بالعطف والحب
غزل إنت بنتي بجد اللي مخلفتهاش أغمض عيناه وسحب نفسا عميق وكأنه يملي صدره بذكرى صديق عمره
باباكي كان ونعم الاخ قبل الصديق ربنا يرحمه كان عمره ماشافني في ضيقة وسابني ثم استطرد حديثه
تن هد بو جع واكمل مفسرا
ابوكي كان بيحب والدتك جدا لدرجة الجنو ن والدكاترة منعوها من الحمل بس ازاي هي ترفض تشوف سعادته بالولاد حملت في جاسر بعد أكتر من خمس سنين من جو ازهم طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خاېف عليها قالها كدا قدامي
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب زعلت حست فرحته ناقصة الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان
معهم
بعدها راحت لنجاة وقالتلها عايزة أشيل مانع الحمل دا يانجاة واللي ربنا كاتبه هيكون
نجاة زعلت على حالتها وخصوصا لما خالتك حسناء بقت تبعد عنها بسبب شغلها
نجاة كانت طيبة وعايزة تشوفها سعيدة أخدتها وراحوا للدكتور وبعدها فعلا حصل حمل في جاسر أنا وقتها شوفت فرحة
هي لاحظت فرحته وحمدت ربها على وجودها في حياته بس الدكاترة منعوها من الحمل مرة تانية علشان ولادتها كانت متع سرة
بعدها بكام سنة جاسر كبر وبقوا الاربعة اخوات يشرحوا القلب نظر لها واكمل مردفا
جواد كان عامل عليهم كبير رغم حازم كان في سنه بس جواد كان له طبيعته الخاصة بيحب يفر ضها غير حازم هادي وقتها جاسر اتعلق بجواد جدا بينهم اكتر من خمس سنين فكان جواد بيعرف يحميه كويس أما صهيب كان متسرع في غ ضبه جدا وبعدها سيف شرف على الدنيا وجاسر كبر وبقى يقرب أكتر من جواد بعد كام سنة عرفنا إن حنان حامل فيكي
طبعا كان صدمة للكل علشان أمك كانت بتشتكي من مشا كل فى القلب مرديتش تقول لابوكي إلا لما كملت شهرها الخامس وبدأت بطنها تكبر ماجد اتج نن وقال الدكتور مانعك من الاجهاد رايحة تحملي وزعل جدا منها
زفر بضيق وتذكر حديث ماجد له
جالي قبل ولاد تك بيوم وقالي حنان تعبانة جدا أنا بفكر اخلى الدكتور يو لدها حتى لو هنخسر الجنين طبعا أنا رفضت وقولتله مستحيل حرام واللي ربنا رايده هيكون
بعدها بيوم تعبت جدا ونقلناها المستشفى وولدت مامتك بس للاسف الحالة اتازمت ووفضلت تنازع بعد ولا دتك لحد ماما تت
طبعا ماجد اټجنن وفضل اسبوع كامل قافل على نفسه حب حياته ضا ع والدنيا اسودت قدامه في الوقت دا كنا انفصلنا بالشركات لما جه وقالي
عايزن نكبر بالسوق لازم نفصل الشركات
وخاصة بعد مو ت حسن اخويا كان شريك معنا فماجد قال أنا هسافر اتولى هناك وإنت خليك هنا انفصلنا بالمكان بالشركات يعني هو سافر برة وانا هنا
وقفت قدامه وقولت مستحيل علشان ولادك هو كان مو جوع أوي وخصوصا لما بقيتي شبه والدتك جدا كان كل مايشوفك مكنش بينام كان بيهرب منك علشان مايتو جعش
جه قالي أنا هسلمك غزل ياحسين خليك أب حنين عليها انا بشوفها متعلقة بيكم أوي وخصوصا جواد كان عندك تلات سنين في الوقت دا طبعا أنا مسكتش بس كان بيصعب عليا لما بشوف وجعه أوي جدك قا طعه خالص علشان كان عايزه يتجوز ويجبلكم مرات أب بس هو مرضاش وقال مستحيل انا هفضل عايش على ذكرى حنان تنهد واكمل استرسالا
أخد منه جاسر وسافر بيه الفيوم ومنعه أنه يشوفه إلا لما يتجو ز جاسر كان عنده عشر سنين بس جاسر رفض إن أبوه يتجو ز دا اللي خلى جدك يسامح ابوكي
ربت على يديها وأكمل لحد ماجه علشان ياخدك مع إن جدتك كانت تعبا نة وماتتحملش مسؤليتك بس كان عايز أبوكي يرجع من السفر وشايف اني غريب عليه مينفعش تكونوا عندي
ابتسم لذكرى
جه من البلد وانتي كنتي خمس سنين وبيقولك تعالي لجدو جريتي على جواد وحضنتيه وفضلتي ټصرخي وتقولي أنا عايزة بابا جود بس رفع ذ قنها وابتسم
كنتي عفر يتة جدا يازوزو جدك قرب منك علشان ياخدك قولتي وقتها
تاخد غزل
من جود أنا بكر هك ياجدو
مسد على شعرها بحنان وأكمل حديثه يوميها جيتي لعندي وفضلتي
ټعيطي وتقولي بابا حسين خلي جدو يسيب غزل لجود بس
رفعت نظرها له وتحدثت بخجل
أنا مش فاكرة حاجة خالص ياعمو ابتسم لها
كنتي صغيرة المهم أنا بحكيلك دا علشان اعرفك إن باباكي يابنتي مكنش سيئ خالص هو بس القدر مكنش في صالحه وانت ډخلتي حياتنا وكنتي زيك زي مليكة شلتك يوميها في حض ني
ووقفت قدام جدك لدرجة أنه زعل مني وقا طعني فترة بس أبوكي
جه وصالحنا على بعض
وكأنك مكتوبة لجواد من يوم ولادتك رغم صعاب كتير ورغم انه خطب والدنيا كانت ماشية تمام واطل قتوا بس القدر جمعكم تاني علشان يقولكم انتوا قدر بعض انتوا مخلقين علشان بعض
دقق النظر إليها واردف
انا مش هقولك حاولي تكوني حكيمه وتمتصي غض به لا هقولك انت تربية جو زك يعني اكيد حافظين بعض
ودلوقتي فيه حاجة لازم تستلميها علشان يبقى كملت الأمانة اللي عندي بس مش معنى كدا اني هسيبك ابدا
أمسك دوسيه من الاوراق
دا كل اللي ابوكي سابهولك كان وصية إنه يفضل باسم جواد لحد ماتتمي الخمسة وعشرين بس جواد من بعد الحا دثة رفض انه حاجة تكون بتعتك مكتوبة باسمه نقل كل حاجة باسمك
أنا كتبت لولادي كل واحد بيت باسمه حتى مليكة كمان بس حبيت اهدي جواد بيت العيلة علشان ذكرياتكم كلها فيه
ثم استطرد مفسرا
أما هو كتبه باسمك ليه معنديش علم بيه هو جالي من
فترة وقالي
بابا مقدمتش مهر لغزل مش عايز تحس انها أقل من أي عروسة
نظر لها وأردف متسائلا
هو جبلك شبكة مش كدا أمأت بر أسها بنعم
أمسك يديها ينظر لمحبس الخطبة
ربنا يسعدكوا يابنتي انت بنتي وهو ابني غالين على قلبي اوي أنا حكتلك دا كله علشان أعرفك انك مش وحيدة ابدا
زي ماجواد جو زك أنا ابوكي وزي مليكة ماهي اختك صهيب وسيف اخواتك
اوعي أسمع منك إنك وحيدة ابدا قبل رأ سها وأمسك يديها
لو جه في يوم زعلك عرفيني بس وشوفي هعملك فيه ايه ضحك ثم تحدث
بس مااعتقدش إنه يزعلك هو عصبي اه بس بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه
قا طع حديثهم دخول نجاة وحسناء
نظر باستغراب لهما
اق تربت نجاة وتحدثت
بتبصلي كدا ليه جاية أبات مع بنتي اخر ليلة في العز وبية بكرة ابنك المغرور ميخليش حد يق رب منها ولا حلو ليك واحنا لا
ڼصب عوده ووقف وهو يبتسم لها بحنان
شوفي ياغزل دول وربنا يعينك حبيبتي وتعرفي تنامي منهم
البنت فرحها بكرة يانجاة أرحميها خليها تفوق لفرحها ثم اتجه بنظره لحسناء
خدي بنت أختك في حضنك وخليها تشبع من أمها فيكي أردف بها بهمسا عندما وجد نجاة تسحب غزل للركنا ثم اتجه مغادرا
جلست حسناء بجوارهما ثم فتحت صندوقا تحمله
غزل شوفي ياقلبي دا كله ذكريات والدتك وجواباتها وهي حامل فيكي هي طلبت مني ادهولك يوم فرحك
مل ست على شعرها وأردفت حزينه
مهما أقولك وأطلب منك تسامحيني عارفة مش من حقي بس بجد نفسي تسامحيني اوي يابنتي
القت نفسها بأحضانها
أنا مش زعلانه منك ياخالتو ربنا يخليكي لينا يارب كل واحد عارف قدر نفسه
جذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمست جانب و جهها بحنان
مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة عارفة محدش هيصدق غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات بالنسبالي كانت معجزة
عايزة أقولك غلاوتك من غلاوته ياحبيبة قلبي اوعي تفكري إنك وحيدة ابدا دا انتي مر ات كبير عيلة الالفي وأجمل بنوته عندهم كلهم وأنا أمك وحسين أبوكي وسيف وصهيب ومليكة أخواتك عن حق مش مجرد كلمة
ثم استطردت بعطف أموي
محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة أوعي تفكري إني حماتك يابت
لا أنا امك ماهي الأم اللي بتربي ياحبيبتي وأنا ربيتك وعلمتك مش كدا يازوزو قالتها بمغذى رافعه حا جبها
هزت رأ سها بلا وابتسمت
غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني ويادي المصېبة وهو اللي اتجو زني ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم