روايه انت حقي
وبين مليكة ووالدته
اتجه حازم مرة اخرى بجوارها وض مها لأحض انه عندما وجد ج سدها يرتعش من كلمات سيف
غزل حبيبتي جواد كويس
استدارت برأ سها عندما استمعت لأسمه
اشش اهدي حبيبتي هيكون كويس صدقيني هو مش هيسيبك اخيرا وقفت واتجهت لغرفة العمليات كان صهيب يقف بجوار الباب وجدها متجهة اليه ومظهرها المبكي وقف أمامها عندما وجدها تتوجه للباب الغرفة
ج ذبها من ذرا عها
اهدي ياغزل دلوقتي يخرجو ويطمنونا
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات
أسرع إليه صهيب وسيف أما حازم تلقى مليكة بين يديه عندما سقطت مغ شيا عليها
ايه الأخبار يادكتور نظر الطبيب لهم وتحدث بعمليه
احنا عملنا اللي قدرنا عليه والباقي على ربنا امسكه صهيب بقوة من ذر اعه
تنهد الدكتور بحزن واردف
الړصاصة كانت قريبة من القلب مع اننا خرجناها بس لسة فيه خطړ على حياته ادعوله اردف بها ثم تحرك مغادرا
جلست مكانها على الأرض وهي فاقدة الحياة كأنها فق دت والدها اتجهت نهى ووالدتها إليها
حبيبتي جواد هيقوم بالسلامة هيرجعلك مستحيل يسيبك لوحدك
وهتتجو زوا وتخلفوا كمان
تعرفي كلمني امبارح وقالي اتصل بيكي اشوفك عايزة اجبهولك ابتسمت بحب لأخيها الحنون
قالي مش عايز ينقصها حاجة
نظرت اليها بدموع حمراء منت فخة من كثرة الب كاء
هو عمل كدا وخانا كنت عمال أوجعه بالكلام يامليكة هو بيجري على سعادتي وانا بدور على وج عه وقفت فجأة ومس حت دموعهالازم
يرجعلي اتجهت سريعا لغرفة العناية اتجهت وارتدت الملابس الخاصة بالعناية
نظرت للمرضة الخاصة بالعناية
انا مرا ته ودكتورة امتياز عايزة ادخل اشوفه متخا فيش مش هتأخر
ممنوع يافندم معنديش تعليمات بدخول أي شخص
دف عتها بقوة أنا مش مستنية اخد اذن حد علشان ادخل لجو زي
دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء اتت الممرضه لاخراجها منعها صهيب
اقتر بت منه وجلست على ركب تيها أمام فراشه كان يوصل ج سده بالابر ويوضع على وجهه جهاز التن فس الصناعي لا يش عر بما حوله
رفعت ي ديه التي تغز ر بها بعض المحاليل
وقب لتها ونزلت دموعها
حبيبي وحشتني أوي ينفع كدا تفضل نايم ومبتردش عليا من امتى ياجود غزالتك بتحتاجك ومتكونش موجود مل ست على ش عره بحب واقتربت مق بله ج بينه وهم ست له
بحبك
ياعمري أنا آسفه حبيبي
قب لت خ ديه عارفة إنك زعلان مني اوي بس أنا همو ت من غيرك حبيبي
وجدت مو ضع الړصاصة
لم ستها بهدوء
ياريتني كنت أنا ياحبيبي وحشتني ياجود
ظلت بجواره لبعض الوقت وهي مم سكة بي ديه وتضعها على خ ديها
خرجت بعد وقت متجهة للخارج بحثت بعيناها على صهيب لم تجده اتجهت لمليكة تسألها عنه
فين صهيب يامليكة
نظرت لها بۏجع واجابتها
راح يشوف بابا بابا تعبان اوي دخل في غيبوبة سكر
اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة عمو قوي وهيفوق تنه دت مليكة بحزن وهي تش عر بو جع شديد واردفت داعية
يارب رحمتك بينا اتجهت وجلست بجوار ليلى وسيف ض متها ليلى لأحضانها
جو زك عامل ايه حبيبتي
رفعت كت فها ولا تعلم بما تجيبه
بعد فترة من الوقت وجدت حركة غير طبيعية بالطرقات وصوت انذار لجهاز العناية التي يوجد بها جواد
أسرع الجميع إلى الغرفة ينظرون من خلف الزجاج تقف تضع يديها على الزجاج وتنظر للجهاز الذي وقف الن بض عنه هنا وقف الت نفسهنا وقفت حركة دوران الكون حولهاهنا فقط فق دت الحياةوضعت رأ سها على الزجاج وأغمضت عي ناها وتذكرته
اعرفي ان الحياة لجواد هي غزلانت غزل الجوادطول مافيكي حياة أنا هكون على قيد الحياةثم رفعها بين ذرا عيهاوأركبها جواده ببيت المزرعة
تعرفي الحصان دا اسمه
رفعت حا حبة وهز ت رأ سها ب لا
هسميه عشق علشان دا هديتي
في أجمل يوم بحياتي قطبت جب يناها
مش فاهمة حاجة صعد خلفها على جواده وتحرك سريعا وا ضعا رأ سه على كتفها
الحصان دا باسم هادهولي يوم ماعترفتيلي بحبك مس ح على شعرها واردف
بحبك اوي ياغزالتي خرجت من ذكرياتها عندما سمعت صر خات حولها
نظرت وجدت مليكة تصر خ بأحض ان حازم وصهيب الذي يحض ن والدته التي تش عر بأنها فا قدة للحياة نظرت لسيف الذي يصوب لها نظرات بهدوء اتجهت سريعا تن ظر للغرفة وجدت الطبيب يسحب الجهاز من ج سده
أسرعت للداخل كالمچنونة
ايه الهبل دا انتوا بتعملوا ايه دفعت الممرضة التي تس حب جهاز التنفس
وسعي كدا مبنخدش منكم غير انكم تريحوا دماغكم قامت بوضع الأجهزة بج سده
ياله حبيبي عارفة إنت عايز تعرف بحبك أد ايه بس صدقني بحبك اد الكون ومافيه جواد سامعني شوف مر اتك هتعمل عليك دكتورة اهو ووعد مني مفيش دكتور هيدخلك تاني دخل باسم وسيف الذي يتحرك كأنسان آلي وتحدث بهدوء
غزل مينفعش كده انت مؤمنة بقضاء ربنا جواد خلاص رفعت يديها وهي بتحاول انعا ش قلبه
اخرص ياسيف اشارت لقلبها دا بينبض ثم توجهت بنظرها لجواد
يبقى دا عايش دمو عها تتساقط بقوة لا تعلم شيئا سوى شع ورها بأنه مازال قلبه ين بض اتجه الطبيب المسؤل إليها
لو سمحتي يادكتورة المړيض فا رق الحياة
البارت التاسع والعشرون
أم سكت جهاز الصد ماټ الكهربائية والكل يقف أمامها يب كي على حالتها قبل وج عهم على فر اقه ذهبت اليه وتحدثت اليه بصوتا با كي
لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني هم ست له وموتني باي دك كمان قبلته على ج بينه جواد أنا بمو ت وضعت را سها على جبينه ومل ست على قلبه
مرا تك بتمو ت حبيبي يرضيك تسيب مرا تك لوحدها اقتربت منه ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة ضمته وظلت تلك مه على ص دره وتب كي
انا بقولك بمو ت ياجواد لدرجة دي مش فار قة معاك ض مته لص درها وظلت تب كي بصوتا مرتفع اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها
غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما
ج ذبها حازم من ي ديها بقوة
غزل اټجننتي دفعته وصر خت بوجهه
محدش له دعوة بيا
اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب ام سكت وج هه بقوة
مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد طول ماانا عايشة لازم انت تعيش
صر خت كالمچنونة وقامت مرة ومرة اتجه اليها سيف وقام بصفعها
فوقي جواد ما ت اتج ننتي دف عته بقوة ورفعت سبابتها امامه
والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايدك على مر اته امشي برة صړخت دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات وقفت أمامه
وم سحت دمو عها
لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير
هستخدم
Ventricular defibillation
لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع التالوكسون مرة ار تعش جسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش لا مستحيل هو هيفوق طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت
اجابها الدكتور
دا مش توقف رئوي ماهي الا لحظات واستمعت الى نب ضات قلبه مرة اخرى
جح ظت عيناه وابتسمت ووضعت يديها على وجهها وهي تضحك ثم اتجهت له وق بلت جبينه وهي تش عر بسعادة الدنيا تمت لكها نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج اكمل الطبيب عمله بعدما وجد جسدها ير تعش بالكامل
وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على ج سده اتجهت له وهم ست
شكرا ياحبيبي علشان اتم سكت بالحياة
قبلت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء
جلست بجواره بهدوء وهي تمل س على شع ره وتحمد ربها ثم تحدثت
أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره ابتسم لها وتحدث
انت دكتورة مسحت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظ رها لمتيمها
لا لسة امتياز حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث هي تحتاج ان تض مه فقط نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظ هر على وجهها وتحدث
ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه نظر ليديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة
لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه الض غط كويس والنبضات كويسه ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
ليه القلب وقف فجأة
اجابها بمهنية
دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب انا بقول الحمد لله ان نجى منها اقترب منها وابتسم
الفضل يرجعلك دخل سيف عندما وجد الطبيب
يتحدث معها نظر لجواد ثم رفع نظ ره لغزل وهو آس فا نادما على مافعله بها
ايه الاخبار قالها حينما ض مها من اكت افها ابتسمت له واتجهت لجواد
كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
ان شاء الله حبيبتي
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه
لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه
جلست بجواره على المقعد وهي تنظر له بابتسامة مؤ لمة
اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها امس ك ي ديها واردف
غزل انا آسف اني رفعت اي دي عليكي ربت على ي ديه بحنان
ولا يهمك حبيبي انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة كدا انا اعرف اتنفس بس يفتح عي ونه ويريح قلبي
هو لسة فيه خطړ على حياته
مس حت على وجهها پعنف وتحدثت بصوتا حزينا
للاسف لسة فيه خطړ ربنا يعدي الساعات الجاية على خير
وقف واردف متسائلا
يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخ طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
معرفش ياسيف اللي اعرفه لو عدى اكثر من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى انا هروح اتوضى خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يش عر بما حوله
اسرعت مليكة تض مها بقوة
غزل جواد عامل ايه اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كت فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجسدي حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغش ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قب ل رأ سها
الف سلامة عليكي ياست الكل جواد كويس ياماما نبضه اشتغل حبيبتي
وقفت سريعا وتحدثت قائلة
خ دني