روايه شد عصب
لإمرأه أخرى ليست موجودهلكن كان ذالك واهم منهاليالي كانت موجوده وهى فقط من ټعذب قلبها لسنوات كانت أحياناتسمع همسه بإسمها وهو نائمكانت تشعر بالبغضلكن الآن تشعر بالڠضب الوابل.
تضايق محمود من صمتها وتهجم بزعيق قائلا
قولى عرفتي منين مكان شقة ليالى.
تهجمت عليه بالحديث وقالت بسخريه موجعه
زمان كانت أمى تقول
تهكم محمود بإستهجان قائلا
عايشه لآن دى قدرة ربناربنا اللى نستيه وجريتى ورا خزعبلات الدجالين عشان توصلى لهدفك ولما فشل الدجالين لجأت للنسوان
المجرمات السوابق وأخدتيهم وروحتى شقة ليالىعاملتيها بإجرامبس ربنا كان أقوي منك ورايد لقلبي إنه يحس بالحياه وأنا معاها .
تشعر كأنها بدوامة ڼار تجتاح ج سدها
لم يشفق محمود عليها هو على علم بكل خطاياها جذب شال أبيض وقام بلفه حول ع ضد ي ده
ثم غادر المنزل تركها تفعل ما تشاء بينما إقترب الخادمات من الغرفه وسمعن صړاخها وقذقها لكل شئ تطاله
ي ديها لم تتجرأ إحداهن وتقترب الغرفه من خوفا من بطشها.
بالعوده الى أمام أرض الجميزه
دى سلسلة مسك اللى إديتها ل سلوان أيه اللى جابها لهنا.
تجول جاويد بعينيه فى المكان ثم جاوب
مش عارف المكان هنا شبه فاضى حتى معتقدش سلوان وهى جاية لخصرتك الاقصر كانوا ماشين بالعربيه من الطريق ده.
المكان هنا ضلمه اويمستحيل سلوان تكون هناخلينا نرجع للدار يمكن يجينا أى خبر من ناحيتها.
ب دار صلاح
أغلق جواد الهاتف ثم نظر ل صلاح قائلا
سألت عن حالة السواق فى المستشفى االدكتور المتابع له قالى إن سبب الچرح اللى فى راسه تقريبا إترمى من عربيه ماشيه وفعلا هما لقوه مرمي قدام المستشفى بعد الفجر.
ومسألتوش إن كانت حالته تسمح يتكلم أهو يمكن نعرف منه أى معلومه توصلنا ل سلوان.
تنهد جاويد بآسف قائلا
لاء للآسف حالته خطره لان الوقعه كلها على راسه مباشرةحتى طلبت من الدكتور يكون معايا على تواصل بتطورات حالته.
تنهد صلاح بنفس الوقت دلف زاهر قائلا
مفيش أخبار يا عمي.
اومأ له صلاح راسه بنفيزفر زاهر نفسه يشعر بآسىبينما تسأل صلاح
فين صلاح إختفى من وقت طويل.
تهكم زاهر قائلا
هيكون فين يعنيمن أمتى وهو بيهمه مشاعر حدتلاقيه راح للغوازي اللى بيروح لهم كل ليله.
شعر صلاح بآسف.
بنفس الوقت دخل بليغ ومعه إيلاف التىرأت صوره أخري ب جاويد
صورة الإنتماء لعائلتهملامحه تبدوا متهجمه ورغم أنه دائما يسهر بالمشفى لكن كانت عيناه لامعه اليوم تبدوا منطفأهليس من قلة النوم بل من الترقب والإنتظار لأي خبر.
بعد قليل
تتبعت ايلاف جواد حين خرج الى حديقة المنزل
وجلس على أحد المقاعديرفع رأسه نحو السماءزفر نفسه يشعر بآسى على أخيه الذى عاودت له الحياه بظهور سلوان فى حياته
تبسم بسخريه وتذكر قبل أشهر حين تركت سلوان المنزل دون علمه كم كان غاضبا وقتهاوعصبياحتى معه حين طلب منه الذهاب الى مكان سلوان والتحدث معهاوقتها ربما هنالك ما دفعها لذالك وقتها لاول مره رأى جاويد متعصبا وإحتد عليه بالرد لكن حالة جاويد الآن أسوء من ذاك الوقت
تنهد يشهر بغصات جاويد ليس فقط أخيه بل أحيانا يشعر أنه فى منزلة أبيه يعتمد عليه كثيرا ترك زمام العائله له وإتخذ طريق الطب يعلم أن جاويد سنده الدائم حين رفض جده سابقا أن يدرس الطب من وقف له جاويد وطلب منه تركه يختار أى طريق يسلك جاويد سنده ومتكئه الدائم الآن يشعر أنه ضعيف ومقيد لا يعلم