روايه شد عصب
جوار إيلاف وسحب يدهاوضمھا بين يديه شعر ببرودتها وإرتجافها قائلا.
أنا حامد التقييا إيلاف
بليغ الإسم اللى هربت بيه عشان أفضل عايش بس بعيد عنكم عشان أخد معايا وصمةاللص القاټل
الوصمة اللى كنت برئ منها حتى يوم ما ربنا عطاني فرصه عشان أزيح الوصمه ديالشخص اللى إتجني عليا بالكذب قابل ربه وهو شايل ذنب وصمه وصمها لغيره هو الوحيد اللى كان معاه دليل برائتي... فضلت أعيش مېت بعيد عنكم عشان وصمتي مع الوقت تنتهي.
يعنى إنت مين
عم بليغ اللى قابلته فى الاقصر
ولا حامد التقي اللى كنت بهرب من إسمه.
غص قلب بليغ بقوه وضم إيلاف قائلا
أنا الإتنين يا إيلاف
عم بليغ اللى قلبك إرتاحله وبقي صديقك الوحيد اللى بتثقي فيه كمان حامد التقى اللى كنت بتهربي من إسمه عشان خاېفه حد يعرف قصته ويوصمك إنك بنت اللص القاټل
غص قلب إيلاف ونظرت له بعين مغشيه بالدموع قائله
عمري ما صدقت إن حامد التقي لص قاټل بس كنت بخاف وبهرب من نظرات الناس اللى بتتهمني أنا كمان بنفس الوصمه.
الهروب عمره ما كان حل يا إيلافمامتك لما قالتلى إنك إتخرجتي من كلية الطبونفسك يجيلك جواب التكليف فى أى مكان بعيدأنا فكرت ليه متبقيش قريبه منيفى البدايه جالك التكليف فى مستشفى فى أسيوطبس أنا اللى طلبت من صلاح والد جواد يتوسط ويجيبك الأقصروفعلا جيتي وإتقربت منك حتى مديرة دار المغتربات اللى إنت ساكنه فيها وصيتها عليك وكنت عارف تحكماتها.
يعني لقائتنا مكنتش صدف.
تبسم لها بليغ قائلا.
مكنتش صدف يا إيلي.
تسألت إيلاف
إنت قولت لىإيلييوم ما أغمي علياوفضلت جانبي لحد ما فوقتدلوقتي أنا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك.
تبسم بليع وهو يمسد على ظهر إيلاف بحنان قائلا
أيوهبس مش أنا لوحدي اللى فضلنا جنبك لحد ما فوقتيجواد كمان كان معاياوحقيقة مشاعرك كانت إحتياج أب وبنته يا إيلاف.
جواد كان يعرف إنت مين.
تبسم بليغ قائلا
لاء معرفش غير يوم ما أغمي عليكاللى كان يعرف هو صلاح بس هو اللى حفظ السر وساعدني أعيش حياه جديده بدون ما أعيش بلا هاويهوكمان اقدر أصرف على بيت بناتي بعد ما كان مرتبي إتوقف بعد ما إتحكم علياتفتكري المعاش اللى مامتك كانت بتاخده من الحكومهكان يقدر يتكفل بمصاريفكمأنا كنت على تواصل مع ماما.
أنا مره سألت ماما إزاي هى بدبر مصاريفناوقالتلى إن كان لك ميراث فى أرض جدي وهى باعته وعايشين من فوايده فى البنك.
تبسم بليغ قائلا
أنا اللى إتفقت معاها تقول كدهميراث أنا كنت بعته وإشتريت حتة الأرض اللى أنشأت عليها البيت الصغير ده.
بلا وعي وبإشتياق وإحتياج الى أن تشعر بدفئ حضڼ الأب ضمت إيلاف نفسها ل بليغ الذى إحتواها يكمل جزء من الأمان كان مفقود بقلبهاوعاد يمتلئ مكانه.
مساء
بالبحر الأحمر
أثناء دخول هاشم من باب أحد المطاعم شبه على أحد الخارجين من باب مجاور لنفس المطعم همس بإستغراب قائلا
جاويد!
خرج مره أخري ونظر خارج المطعمرأي جاويد من ظهره يفتح السياره لتدلف لداخلها إمرأه ثم رجل من ملامحهم يبدوان أجانبلوهله كاد أن ينادي عليه لكن جاويد سبق ودلف لسياره أخري سرعان ما
غادرت المكان.
إتصل على من كان ينتظره بداخل المطعم وإعتذر له عن اللقاءوعاود الى الڤيلايشعر برهبهلكن فتح هاتفه وقام بالإتصال وإنتظر حتى جاء الرد تسبق بالحديث
ليه مقولتليش إن جاويد هنا فى البحر الأحمر يا صلاح.
لم يستغرب صلاح وبرر ذالك
أنا مكنتش أعرف اللى أعرفه إن جاويد بيجامل عميل بجوله سياحيه فين معرفش وإتفاجئت لما أنت سألتني دلوقتي.
رد هاشم بتحذير.
مش هسمح ل جاويد يأذى سلوان.
تنهد صلاح قائلا
معتقدش جاويد عنده إجرام ياهاشم وكفايه سلوان هى اللى غلطت فى حق جاويد من الأول أنا ساكت وواخد موقف حيادي لكن متأكد جاويد مش مچرم وفى الاول وفى الأخر سلوان مراته ومن حقه يأدبها على غلطها فى حقه.
تهكم هاشم قائلا
قبل ما يقرب من سلوان لازم يواجهني أنا الاول.
قال هاشم