الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه غرام الاسر

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب و حاوط وشها و باس راسها و بص في عينيها و قال
حطيت طقم حراسة جديد بدل البهايم اللي كنت مشغلهم ف مټخافيش و لو حسيت بأي حاجه غلط كلميني!
أومأت له بإيتسامة ناعمة و قالت
حاضر يا حبيبي متقلقش
إتنهد و هو عايز يقولها إنه مش قلقان ده مړعوپ عليها! ضم راسها لصدرة لثواني و بعدين سابها و مشي!!
لما مشي طلعت غيرت هدومها و لبست أسوأ حاجه عندها بنطلون بيچامة كاروهات أحمر في إسود و بلوزة زرقة مالهاش علاقة بالبنطلون ربطت راسها و إستغلت إن الخدم مش موجودين روقت و كنست الڤيلا كلها فضلت أربع ساعات متواصلة بتروق لحد ما وقعت على كنبة وشهقت فجأة لما عينيها جات على بطنها و قالت

نهار منيل!!! ده أنا حامل!!! يا خړابي الواد هينزل!!!!
و فجأة ربتت على بطنها و هي بتنهج و بتقول
إنت كويس يا حبيبي أنا نسيتك أنا أسفة والله!!!
إبتسمت و خبطت مقدمة راسها بټلعن غبائها خدت نفس عميق و بصت في تليفونها و هي مستنية مكالمة واحدة منه إلا إنه متصلش و مش عايزة تتصل هي
قامت و طلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة و خدت Perfums و body lotions
و دخلت تاخد شاور طلعت لقته رن مرتين سرحت شعرها الإول و بعدين رنت عليه و أول ما رنت فتح الخط لسه كانت هتتكلم بس سمعت صوت نفسه عالي جدا قلقت عليه ف قالت بلهفة
آسر !!
لسه صوت نفسه عالي جدا فضلت ساكتة لحد ما سمعته بيقول بصوت متقطع
إنت كويسة!!
أنا كويسة!
قالت بحنان ف قال بصوته الأجش
وحشتيني!!
و إنت كمان يا حبيبي!
قالت برفق و إسترسلت
أحضر الغدا
هجيب و أنا جاي! متقفيش في المطبخ و متعمليش حاجه!
قال بهدوء ف ضحكت ب سخرية و هي متأكدة إنه لو عرف اللي عملته من شوية مش هيسكت إلا إنها قالت بلطف
يا حبيبي أنا مش هتعب أنا آآ!!
ب تر عبارتها لما قال
مش هعيد كلامي يا ليلى أنا هجيب و أنا جاي!
طيب!!
قالت متنهدة بيأس من إقناعه تمتمت بعدها بشوق
هتيجي إمتى طيب
يعني ساعتين تلاتة وجاي!!!
طيب!!!
سلام يا حبيبتي!
سلام يا حبيبي!
قفلت معاه و فضلت تسرح في شعرها و هي بتبص لنفسها بإعجاب الشورت البينك الضيق و اللي واصل لما قبل منتصف فخ ذها و الكنزة الخفيفة اللي بحمالات من نفس اللون مع أبيض سابت شعرها منسدل على ضهرها و نزلت تتفرج على مسلسلها المفضل قعدت على الكنبة مرت ساعة ساعتين لحد ما غلبها النعاس نامت على الكنبةإيديها اللي ماسكة الريموت واقعة من الكنبة جنبها دخل آسر بعد ما دس المفتاح في الباب ماسك في إيده أكياس كتير شافها نايمة إبتسم و حط الأكياس على السفرة و قرب منها عينيه مشيت على كل تفصيلة فيها إتنهد و ميل عليها و مسح على شعرها بحنان و شفايفة لمست جبينها ب قبلة حنونة قعد على ركبته قدامها و مسك الريموت حطه على جنبه و طلع إيديها جنبها عشان متوجعهاش مسد على خدها و قال بحنان
ليلى قومي يا حبيبي!!!
فتحت عينيها و إبتسمت و بتلقائية فردت دراعها و قالت بصوت ناعس و عينين نايمة
جيت يا آسر! وحشتني!!!
و بدون نقاش كان بيحضنها هو محتاج الحضن ده
أكتر منها مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه!!
غلغلت صوابعها في شعره و إحساس جواها بيقولها إنه مش كويس ف سألته برقة
فيك حاجه
أخد نفس عميق و بعد عنها و هو بيبتسم نص إبتسامة بيمسد على وجنتيها و بيقول بهدوء
يلا عشان ناكل قبل م الأكل يبرد!!
بصتله في عينيه للحظات و هي متأكدة تمام التأكيد إنه بيكدب و مخبي حاجه عليها! إلا إنها جارته و قالت بهدوء
يلا!!
قام معاها إتغزل فيها أول ما قامت و قال بنبرة شقية
إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد!!!
إبتسمت بخجل و تمتمت
شكرا شكرا!!
و من ثم قالت بفضول و هي بتفتح الأكياس على السفرة
جايب إيه بقى
هو بيقول بهدوء
حمام محشي و فراخ مشوية!!
مخدتش بالها من قربه الكبير منها و هي بتبص في الأكياس پصدمة
مش هناكل كل ده يا آسر!! حد قالك عليا ديناصور!!!
قال بنفس الهدوء
كلي يا حبيبتي إنت بتاكلي ليك و ليه مش ليك بس!!!
أدركت مدى قربه ف إلتفتت ليه بهدوء
و أول مرة متبعدوش بخجلها المعتاد و على العكس تماما خدته في حضنها بتمسح على مؤخرة عنقه مغمضة عينيها و هي حاسه إنه محتاج الحضن ده بشكل كبير و فعلا غمض عينيه و حاوط خصرها بقوة مكانش مدركها بقوة لدرجة إنها إتوجعت بس سكتت و بعد دقايق معدودة بعد عنها و قعدت على الكرسي و قعدها على رجله كالمعتاد فضت هي الأكياس من غير ما تتكلم و إبتدت تأكله إلا إن قبل ما المعلقة توصل لفمه كان بياخدها منها و
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات