روايه الاڼتقام الحلقه ٤ الي ١٦ كامله
تبقى مين
اجابته بمياعة انا زيزى .. معاك في اي مكان ووقت ماتحب
حمزة بضحك.. هو انتي منهم .. بس انا مليش في كده .. انا واحد بېخاف ربنا روحي شوفيلك حد غيري
زيزي . لا مهو انا مش هسيبك .. ده انا هبسطك على الآخر .. سبلي بس انت نفسك وملكش دعوة بالباقي .. قالت جملتها الاخيرة وهي تغمز له بأغراء
نظر لها حمزة رافعا حاجبيه قائلا . والقمر بتروح فين بقه
زيزى بدلع اي مكان تحبه ياعنية
حمزة بضحك ساخر كلكوا صنف غشاش وملوش امان .. الواحد يديكوا الامان وانتوا تدوسوا عليه .. جتكوا القرف
شكلك شايل مننا اوي .. ثم
اطلقت ضحكة لا تليق سوي بها كعاهرة
زبزى . وراك ياقلبي متقلقش
ضحك لها ساخرا وانطلق بالسيارة الي المكان
فى صباح اليوم الجديد
يجتمعون علي السفرة لتناول طعام الفطار
يوسف وهو يتناول طعامه
اعمل حسابك ياحمزة عشان هتحضر اجتماع الشركة الصينية لانى مش هكون موجود .. ولو عجبتك البنود وكانت زي مابنشتغل .. تمام .. معجبكش يبقى فرصة سعيدة
حمزة وهو ممسكأ رأسه بتعب حاضر هشوف
يوسف وهو ينظر له بتفحص . مالك ياحمزة .. لو تعبان بلاش .. نأجلها وارتاح انت
حمزة بجدية وهو يقف لا ابدا انا كويس
خرج حمزة من غرفة الطعام فاصتطدم بها وهي تهبط الدرج
انتي ايه اللي مقعدك هنا لدلوقت .. ابوكي خلاص انتقل يتعالج برة وبقي فى امان مش عاوز اشوف وشك هنا تاني
هدي بدموع انا اسفة انا مرضتش اكدب عليك وقولتلك الحقيقة .. كان ممكن افضل مخبية واسيبك علي عماك بس عشان بحبك بجد صارحتك بالحقيقة
نظر الي الاتجاه الاخر كادت ان تكمل حديثها ولكن قاطعها الخادم قائلا حمزة بيه .. فى ناس عاوزين حضرتك
حمزة للخادم ناس مين دول
دخل رجال الشرطة فخرج الجميع من غرفة الطعام متجهين نحوهم
يوسف خير ياحضرة الظابط
الظابط بجدية اهلا يايوسف بيه .. احنا جايين بخصوص حمزة بيه اخو حضرتك
الظابط حمزة بيه متهم بقضية قتل
يوسف وقد بدت الدهشة واضحة على ملامحه قتل مين
الضابط المفروض يايوسف بيه انى مقولش وهيعرف اثناء التحقيق .. بس عشان خاطرك هقولك انه متهم پقتل الارتيست اللى خرجت معاه من الملهى امبارح
الحلقه ١١
الضابط المفروض يايوسف بيه انى مقولش وهيعرف اثناء التحقيق .. بس عشان خاطرك هقولك انه متهم پقتل الارتيست اللى خرجت معاه من الملهى امبارح
وقع الخبر علي الجميع كاالصافعة نظر الجميع اليه پصدمة احتلت ملامح وجههم وهو ينظر اليها ويهز رأسه لتلك الواقفة .. نافيا مايقوله .. لقد صدرت هذه الالتفاتة دون انتباه منه وكأن هو شخص واحد الذى يهمه معرفة الحقيقة
حمزة وهو يهز رأسه بالنفى لا طبعا والله ماجيت جمبها ولا كلمتها .. انا اصلا مكنتش في وعيي واخدتها معايا ومشيت .. بس مقربتش منها اصلا عشان اقټلها
الظابط اسف يايوسف بيه .. انا مضطر اني اقبض عليه والكلام ده يبقى يقوله في النيابة
يوسف بجدية انت عارف سعادتك بتوجه تهمة ايه ولمين
الظابط بأحترام عارف ياباشا وانا معايا اذن بالقبض عليه
يوسف طيب بعد اذن سعادتك .. روح انت وانا هجيبه واجي وراك
الظابط پغضب بسيط مينفعش ياباشا .. ده شغلي وانا بطبق القانون زى ماسعادتك عارف
حمزة باندفاع . انا مقتلتش حد .. اروح معاهم ليه .. صدقني يايوسف مقتلتهاش ولا قربت منها
يوسف بجدية عارف ومصدقك لاني انا اللي مربيك بس لازم هما كمان يعرفوا ده .. متقلقش ياحمزة .. انا معاك
ابتسم له يوسف فأبتسم حمزة هو الاخر وانطلق معه علي قسم الشرطة
وفي الطريق ابلغ يوسف عز بما حدث وطلب منه ان يحضر للقسم ومعه المحامي
وعلي الفور اتي لهم عز ومعه المحامي الخاص بهم
في مكان اخر معتم يجلس علي المقعد بشموخ وهو يدير ظهره اليهم متحدثا
برافو يارجالة .. كده فعلا تستحقوا المكافأة .. بجد شابو ليكوا .. عرفت تلعبوها صح
احد الرجال البركة فيك ياباشا احنا بنفذ اوامر حضرتك
وبس لكن سعادتك العقل المدبر
رجل اخر . طب الخطوة اللي جاية ايه ياباشا عشان نكون علي استعداد
اجابهم وهو بشير بيده لهم زي العادة استنوا مني تليفون وهبلغكوا باالجديد ..
القي لهم مبلغ كبيرمن المال وانصرفوا كالعادة دون ان يعرف احد بهويته
احد الرجال هو لحد امتى هنفضل نتعامل معاه واحنا منعرفش هو مين ولا شكله ايه
رجل اخر وهو يشم رائحة النقود ياعم ويهمنا في ايه شكله .. هو احنا هنتجوزه المهم اللي بيجي من وراه وبس
يجلس في منزله كا العادة يقرأ في الجريدة .. فاجأة .. احس بخنقة .. فتح جرافتته واخذ يفتح ازار قميصه ويدلك عنقه يتصبب العرق من وجهه وهو يقاوم ليأخذ انفاسه وعيناه تغير لونها الي اللون الاحمر الداكن وفى هذه الاثناء
تهبط الدرج وهي في كامل اناقتها تستعد للخروج
نظر اليها وهو يلتقط انفاسه بصعوبة ن نجلاء .جبيلي البخاخة بسرعة بمۏت
اسرعت نجلاء واحضرت معها البخاخة ومدت يدها لتعطيها له ثم سحبتها بخبث وهى تقول انت عايز البخاخة دي صح والا انا بتهيألي
وقفت السيارة امام المستشفي هبطا الاثنان متجهين الي الداخل
آية ويكاد قلبها ان ينخلع لو سمحتي في هنا مريض لسة جاي من شوية بازمة قلبية ممكن تعرفيني هو فين
.. دقيقة حضرتك
آية بتوتر شديد اتفضلي
غادة بأطمئنان يابنتي اهدي ان شاء الله خير
. المړيض ف الدور التالت غرفة
آية . شكرا جدا لحضرتك
صعدت آية وغادة الي الدور المحدد من خلال المصعد متجهين الي هذه الغرفة
فتحت آية باب الغرفة بتوتر وهدوء وتوجهت للداخل بخطوات بطيئة وغادة خلفها
نظرت الي ذلك النائم علي الفراش بدموع تنهمر من عيناها وصوت شهقاتها يعتلي
فتح عيناه فوجدها امامه نظر لها بندم شديد وتدمع عيناه ..ثم ابتسم لها ممددا يده لها
ركضت اليه پبكاء
آية وهي تدفعها بعيدا عنها بقوة وصړاخ اخوكي انتقم واللي كان كان مقدرتش انقذ ابويا واخوكي نفذ اتفاقه مع نجلاء الكلب
جلست علي الارض پبكاء وچثت غادة امامها بعدم فهم . قصدك ايه ياآية بالكلام اللي بتقوليه ده .. انتي عارفة انتي بتقولي ايه واعية لكلامك انتي بتتهمي يوسف پقتل ابوكي
آية بصړاخ . مبتهمهوش لان هو فعلا السبب .. انا سمعته بيتكلم في التليفون وبيتفق مع نجلاء علي قتل ابويا .. عشان كده غيرت من نفسي وعملت كل ده عشان انقذ ابويا منه
وقولتلك كده .. اخوكي مۏت ابويا .. اخوكي موتلي ابوووويا اخوكي انتقم مني انا مش من ابويا
وقفت آية ومسحت دموعها بقوة . وانا اللي هنتقم لابويا .. ثم نظرت الي والدها نظرة اخيرة مليئة بالحزن والوادع محدش لازم يعرف اننا جينا هنا يلا
جذبت غادة من زراعها بقوه خلفها وسط ذهول غادة من تغييرها المفاجئ وانصرفوا من المكان
في مكتب وكيل النيابة
يجلس يوسف علي المقعد امام وكيل النيابة وعلي المقعد الاخر صفوت المحامي
وكيل النيابة محدثا حمزة اسمك وسنك وعنوانك
حمزة بجدية حمزة محمود المصري ستة وعشرين سنة ساكن في
وكيل النيابة . ايه اقوالك فيما هو منسوب اليك وهى قتل الارتست زيزى بالمسكن الكائن بشارع . منطقة .
حمزة بجمود كدب يافندم .. انا مقتلتش حد ولا قربت منها اصلا انا رحت معاها اه والمكان ده هي اللي ودتني فيه .. لكن انا مقربتش منها ولا لمستها لاني بخاف ربنا وبخايف علي اختي .. مستحيل اعمل كده حتي لو كنت سکړان
وكيل النيابة وايه ردك على اقوال البواب اللي شافك وانت نازل بتجري من عندها ولما طلعلها بعد حوالى ربع ساعة لاقاها مقتولة .. ومحدش دخل ولا طلع غيرك انت وهي
حمزة . معرفش .. اللى حصل انا قولته لسعادتك .. انا فعلا مقتلتهاش ولا فى اىسبب يخلينى ارتكب چريمة زى دى
صفوت المحامي يافندم موكلي شخصية عامة وله منافسين واقوال البواب اقوال مرسلة لاتعد دليل يدين موكلى
وكيل النيابة بخبث مش يمكن حصل خلاف بينكم او رفضتك وقالتك كلمة ټجرح رجولتك فاعصابك فلتت منك وبدون ماتشعر اتهجمت عليها
حمزة پغضب شديد وهو يقف من مكانه قلت لسعادتك ان مش انا اللي اعمل كده وهترفضنى ليه وهي جاية برضاها .. وتقدر سعادتك تسأل امن الكباريه كانوا واقفين وشايفين او تشوف الكاميرات
وكيل النيابة بهدوء . انت ليه انفعلت بالشكل ده .. ده شغلي ولازم احط جميع الاحتمالات قدامي .. دي چريمة قتل ياحمزة بيه
صفوت المحامي حمزة بيه .. اتفضل اقعد لو سمحت وخليك هادي
جلس حمزة وهو يحاول ان يتمالك اعصابه فاكمل وكيل النيابة انا عاوزك تحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل من اول ماقابلتك لحد ماخرجت من عندها وانت متعصب
حمزة بتنهيدة طيب هحكي لحضرتك
انا كنت خارج من المكان لقيتها جات واتكلمت معايا بدلع وطلبت انها عايزة تكمل السهرة معايا انا بفى لاول رفضت بس هي حاولت تغريني لغاية مشيت معاها
وكيل النيابة بتركيز . اه وبعدين
حمزة ركبنا العربية بتاعتي وووو
فلاش باااااااك
حمزة وهو يغمض عينيه بأرهاق هههههه هنروح فين بقى ياقطة
زيزي بدلع . انت معندكش مكان نروح فيه .. شكلك محترم وهتتعبني معاك
حمزة وهو ينظر لها . وانتي شكلك رخيصة ماشاء الله عليكي
زيزي خلاص ياسدنا الشيخ انا عندي شقة .. نروح عليها وخلاص
حمزة بتأفف بقولك ايه .. انزلي .. انا مش عايز اعمل حاجة غلط اندم عليها
زيزي بدلع لا خلاص بعد ايه .. انت دلوقت ملك زيزي وبس قولتلك هبسطك ع الاخر .. ماتفكها بقى وخلينا نعيش اللحظة
حمزة بتنهيدة . طيب .. هى ليلة باينة من اولها .. ثم تحرك حمزة بسيارته الي المكان الذي وصفته له
صعدوا الدرج حتي وصلوا .. دخلت زيزي ودخل خلفها وجلس علي الاريكة
اما هي فدخلت غرفة النوم ابدلت ملابسها وخرجت مرة اخري تجلس علي قدميه
نظر الي ملابسها التي تبين اكثر مما تداري فدفعها بعيدا عنه بقوة حتي سقطت علي الارض وهب واقفا
انا ماشي ونصيحة بلاش ترخصي نفسك كده اتقي الله .. فكري في اخرتك وتوبي من القرف اللي انتى فيه ده وقربي من ربنا يمكن يطهرك من قذارتك دي
نظرت له زيزى پغضب ووقفت امامه لا بقولك ايه انت هتعمل شريف عليا هو انا جايباك هنا عشان تدينى حكم ومواعظ .. ثم اقتربت منه مرة اخري وهي تفك ازار ملابسه مفيش راجل ملهوش في كده ياحبيبي
وضع حمزة يده فوق يدها ليبعدها عنه بقوة . انا