روايه الاڼتقام الحلقه الثالثه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى صباح يوم جديد
استيقظت آية من نومها بتكاسل لتجد نفسها بجانب يوسف .. نظرت اليه بذهول فتجد نظره مركز عليها قاضبا حاجبيه بأستنكار بسبب نظرة الاستغراب التى كانت تظهر على ملامح وجهها
ركضت مسرعة من الفراش وهى تتحدث پغضب .
انت يا بني ادم انت .. ازاي تعمل كده انت مچنون
رد يوسف عليها بسخرية. لا والله .. يابجاحتك .. ده انا معرفتش انام منك طول الليل حاطة دراعي تحت راسك وايدي التانية مسكاها في ايدك .. نومك غريب الصراحة عمري ماشوفت حد بينام بالشكل ده .. زى ماتكونى ماصدقتى تضمي راجل ثم غمز لها واكمل بس حلو
نظر لها يوسف وهو متجه نحو الحمام. مچنونة البت دي والا ايه .. صبرني يارب
دلف يوسف ليأخذ حمامه وظلت آية في الخارج تفكر في كلام عبير وكيف ستخرجها من هذا المكان .. ظلت تتجول في الغرفة ذهبا وايبا..
خرج يوسف من الحمام وجدها تتجول في الغرفة فلم يعلق .. دخل الى غرفة الملابس وارتدي ملابسه وهندم نفسه .. وبعد ان انتهي هبط لاسفل دون تعليق متوجها الي عمله مباشرة
هبطت آية لاسفل نحو عبير لكي ينفذا خطتهما .. ولكن حلت الصدمة ملامح وجهها مما رأت
پغضب وعيناه تشبه الجمر من شدة غضبه وهو يشدد من قبضته عليها.
مش يوسف المصري اللي ينحني لحد وخصوصا لو كانت واحدة .. بس انتي اللي جبتيه لنفسك والظاهر ان طول لسانك هيبقى السبب في اذيتك
جلس يوسف علي الاريكة متحدثا. انتي يابتاعة انتي .. قومي يلا عاوز خلال ساعتين بالظبط الفيلا تكون متنضفة قومي يلا انجزي .. انتي مش جاية هنا عشان تتستتي .. انتي جاية خدامة تنفذي اوامري يللا قوووومي
انتفض جسدها وهبت واقفة علي الفور