روايه شبح الماضي كامله
مكانها لتسألها ورده بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار
عايزني أغير لبسي و ألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد
الراجل عاملني أحسن معامله وحافظ عليا ودفع تعويض
لنعمه النصابه
أجي أنا أوقع بينه وبين أبنه لا طبعا لو حكمت همشي
ورد بتروي
طب قوليلي حد يسيب شغل في مكان زي ده عشان الهبل اللي بتتكلمي فيه أنا متأكده أن حمزه بيه مش ممكن يسمح لحد يضايقك حتي لو ابنه
أردفت رهف بحزن بكره ربنا يحلها من عنده
قضي يومه في ضيق شديد لا يعرف ماذا حدث له
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلك النظره هي ليست بتلك البراءة التي ترسمها
وهو ليس مثل أبيه حتي يقع في شباكها
لكنه عذر أبيه لأنه في الأخير رجل وحرم من
زوجته منذ سنين طويله ومن حقه أن يعيش
وأمامه فتاه جميله بريئه الهيئه والرجال أنواع هناك من تجذبه المرأه القويه
وهناك من تملكه المرأه البريئه الضعيفه
أنهت عملها وخرجت خارج الفندق تشعر بضيق و إختناق شديد لا تعرف ما العمل
أنسه رهف أخبارك
إلتفت لصاحب الصوت وجدت أمامها شاب من رواد الفندق أهلا وسهلا بحضرتك بشمهندس علاء
أنت حاليا بره الشغل ابقي علاء بس
أخفضت وجهها وهي تردف بخجل المقامات محفوظه حضرتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رهف بهدوء مره تانيه أن شاء الله بعد إذنك
إلتفتت حتي تبتعد لتجد تلك العيون التي تتابعها پغضب أخافها لتتحرك بخطوات سريعه حتي تبتعد عن المكان
ظل في مكانه يتابع إبتعادها وهو يسأل نفسه يا تري أيه وراكي
بينما رن هاتفها فتحته بلهفه أخبارك يا بابا وحشتني جداا حضرتك جاي أمتي
ليه كده حضرتك طولت أوي المره دي
ردت بحزن أه شوفته حمدلله علي سلامته
لا أبدا هو كويس ومافيش معامله يعني
تمام في إنتظارك لا إله إلا الله
أغلقت الهاتف وظلت تنظر للبحر أمامها وهي لا تعرف ما يخبئه لها الزمان
هدوم حياه اللي عمري ما كنت أسمح لحد يلبسها بس مافيش حاجه تغلي علي بنتي حبيبتي
إبتسمت بحنان
وهي تردف حقيقي بابا لو كان عايش عمره ما يكون بحنيتك دي عليا ربنا يخليك ليا يارب
حمزه بأبوه
مش عايزك تشيلي هم حاجه أو تخافي من حد طول ما أنا عايش علي وش الدنيا تصبحي علي خير
وحضرتك من أهل الخير
لم يغفل سليم تلك الليله وهو يلعن تهوره و تسرعه
في طردها لا يعرف لما كل هذا الضيق الذي يشعر
به منذ طردها كأنها أخذت روحه معها لكنه يقنع
نفسه انه كان يجب عليه أن يتركها تحت أعينه ليعلم خطوتها التاليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ماسبب عنفه معها لينفخ بقوه نزل من الفراش
خرج بلكونه غرفته يتحرك بها وهو يبحث بعينه عن أي شيء يخفف حده هذا الإختناق
نزل حمزه وجد أولاده ينتظروه بفضول فهم يعلموا
جيدا أن أبيهم لن يفكر في الإرتباط بعد وفاه أمهم
من تلك إذا
جلس أمامهم وهو يردف يلا أبدئوا الصداع
مين دي يا بابا و جايبها معاك هنا ليه
دي بنت لاقيتها من شهرين مالهاش حد
وكانت بتدور علي شغل خدتها الفندق وشغلتها
وأعتبر تها بنتي اللي مخلفتهاش بس يظهر سليم
شايف حاجه أنا مش شايفها عاملها پقسوه وطردها
ولما كلمتني قولتلها تركب و تيجي هنا مش هأمن عليها مع حد وأنتم شايفين شكلها
هتف وليد بتأييد عند حضرتك حق بس ليه سليم عمل كده معاها أكيد في حاجه
حمزه بتأكيد أيوه لما ييجي نفهم منه بس من هنا
لوقتها رهف أختكم ممنوع حد يضايقها او يتعدي
حدودو معاها أنا واثق في تربيتي ليكم وإلا
ماكنتش جبتها هنا
ظلت رهف ٤ أيام معهم تقربت منهم
مالك ووليد يعاملوها كأنها ملكه متوجه وهي أحبت
لطفهم إحترامهم لها ولأول مره تجرب إحساس
الأخوه كم هو جميل إحساس السند وأن يكون
هناك دائما من يقف جوارك إنسجمت مع مالك
خفه دمه وهزاره وقارنت بينه وبين سليم لم تجد
أي وجه مقارنه غير حملهم لنفس الإسم
ذهب الجميع لعمله وتركوها وحيده نزلت الحديقه تجلس
علي كرسي المرجيحه وهي تحمل هاتفها بين يدها
وأتت لها الداده بعصير
دخل سليم بسيارته من باب الفيلا نزل عابس
الملامح وقرر مواجه أبيه بما سمعه عن قصه حبه لفتاه أصغر من أبنائه
هو يعلم أن أبيه غير متواجد الأن في المنزل أراد أن يرتب أفكاره قبل عودته هو وأخواته
لفت نظره تلك الملابس التي تتدلي من المرجيحه ليذهب بتعجب يري من تلك
وضعت الكوب من يدها ورفعت عينها لتجده أمامها بنظرته الحاده وطوله الفاره لتقفز بړعب
أم هو رفع حاجبه بتعجب من وجودها في منزلهم و جلوسها بتلك الأرياحيه كأنه منزلها
أستعدت للركض حتي تهرب منه لكنه جذبها من
خصرها وقربها منه وهو يسألها أنتي أيه حكايتك
بالظبط
نظره عيناه رائحه عطره قوي بشكل مثير عيونه أااه
وأاااه منهم لقد خدروها لمستها بمشاعر غريبه
وجعلوها لم تحاول حتي التحرك بل تمنت ألا تبتعد
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
إلتف له عيونهم وهم مازالوا علي وضعهم
الحلقه الخامسه
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
ليتركها وهو يلتفت لأبيه بينما ركضت رهف وهي تهتف بابا الحمد لله أنك رجعت
قابلها بإبتسامه حنونه وهو يردف قلبي كان حاسي بيكي يا حبيبه بابي
نظر لهم سليم وهو يردد بابي
وضع حمزه يده علي كتف رهف أومال أنت فاكر أيه رهف بنتي اللي كنت بحلم بيها أنا وحياة
حمزه بحنان رهف حبيبتي سبيني مع سليم شويه وخلي داده تعملنا اتنين قهوه
حاضر يا بابا بعد إذنك
ظلت عيونه تتابعها حتي إختفت من أمامه
ليطلب منه حمزه الجلوس قولي بقي أيه حكايتك مع رهف ليه عاملتها بالقسۏه دي
لا يعرف سبب لتلك الراحه التي غزت كيانه عندما علم نوع علاقتها بوالده وتحدث بهدوء
رجعت عشان أشوف البنت اللي ضحكت علي حمزه الريدي اللي عمر ما فيه وحده قدرت تلعب عليه قبل كده
رجع حمزه بظهره علي الكرسي خلفه
وهو يهتف أنا هعديلك ضحكت عليا دي لأن مافيش
وحده قدرت تضحك عليا قبل كده بس حتي لو أنا
قررت أعيش حياتي متخيل أن ممكن أسمح لحد منكم يتدخل في قراري
سليم بإحترام
لا طبعا يا بابا حضرتك حر في حياتك ومافيش حد مننا ممكن يتدخل في إختيارك بس أنا كنت خاېف
علي هيبه حمزه الريدي تتهز لما يرتبط ببنت أصغر
من ولاده حضرتك لو أخترت وحده مناسبه
ليك في السن عمرنا ما نقدر نتدخل
حمزه بحنين
عمر ما فيه وحده تقدر تأخد مكان حياة في قلبي
ولا حياتي أنا أكتفيت بيها عن كل نساء العالم
بس عارف هي كمان حبت رهف جداا لما روحت
أزورها و حكيتلها عنها جت ليا في نفس اليوم في
الحلم وهي فرحانه ولبسه فستان أبيض وبتجري في الجنينه كأنها طفله صغيره وطلبت مني أخليها هنا وعمري ما أفرط فيها
ثم نظر له وهو يردف بمغزي قالت أنها هتكون زهره البيت من بعدها وأم حفيدها
علي طعام الغداء
جلس الجميع علي الطاوله بعد ترحيب مالك ووليد بسليم
الذي لم يستطع إبعاد عيونه عن مكان جلوسها
أما هي كانت تشتعل من الخجل بسبب عيونه التي تحاصرها دون خجل هي تجلس كل يوم مع مالك
ووليد علي طعام واحد ورغم ذلك لم تشعر بمثل هذا التوتر والخجل ولا مره لا تعرف ما سبب تلك الحاله التي تتلبسها في وجوده
ابتسم مالك بخبث وهو يهتف مش بتكلي النهارده ليه يا رهف ده سليم أخونا عادي يعني ابن بابا حمزه برده وهنا مالوش أي سلطه في حضره البيج بوص
رمقه سليم بضيق
نظر حمزه لحالتها وتحدث بحنان كلي يا حبيبه بابي أنتي هنا أميره البيت ومافيش حد يقدر يبصلك
تحدث سليم بسخريه كلي يا قلبي بابي أصل شويه كده الاقي نفسي بره البيت والكل اتبري مني بسببك
رفعت عينها تطالعه قابلتها حده نظرته لتترك ما بيدها وهي تقف بإبتسامه يشوبها التوتر أنا كده تمام الحمد لله هطلع أوضتي وتركتهم بسرعه وصعدت
خف علي البنت شويه من وقت ما جيت وهي مړعوبه ومش علي طبيعتها
مالك بتأكيد فعلا حاسيها غريبه من وقت رجوعك
رمقه بغيظ خف شويه هزارك معاها هي مش تكيه
مالك ووليد بإستفزاز واااو غيره النهارده يوم يتكتب في التاريخ
وقف بضيق وترك المكان وخرج من الفيلا وهو ينفس ڼارا
مرت الأيام وتغيرت معامله سليم لرهف بشكل
ملحوظ أصبح يهتم بكل شيء يفرحها و ويتفنن
في إظهار ضحكتها الذي يرفرف قلبه علي نغمته
أم رهف جربت الحب الذي لم تعرف أنه حقيقه
ملموسه إلا مع سليم ونسيت حياتها القديمه
وأصبحت تصرفاتها طفوليه كأنها ولدت من جديد
دخل بلهفه وهو ينادي عليها لتخرج من إتجاه المطبخ نعم يا سليم
إقترب منها وهو يردف قلب وعمر سليم
تورد وجهها من الخجل وهي تهتف وبعدين معاك مش قولتلك بلاش الأسلوب ده
تحدث بإعتراض أنا عملت أيه الوقت يعني أنا غلطان عشان جاي أخدك الملاهي
رهف بسعاده بجد يا سليم هروح الملاهي
نظر لها بعشق أه يا قلبي بس عندي شرط صغير عشان نروح
إقتربت منه بفرح أيه الشرط أنا موافقه قول أي هو
وقف وهو يشاور لها علي وجنته بوسه هنا
رجعت خطوه للخلف و انطفت فرحتها وتحولت نظرتها لرهبه وحزن
تعجب سليم من رد فعلها مالك يا رهف خۏفتي ليه كده أنا كنت بهزر معاكي
هتفت بإختناق معلش يا سليم محتاجه أطلع أوضتي شويه بعد إذنك
وقف يتابع صعودها بحيره وضيق دائما يشعر بتغييرها عندما يتطرف لنقطه التلامس حتي لو مجرد سلام ماذا يحدث معها هناك شيء لا يعرفه
مرت أيام وبعدها أسابيع وشهور ومازال سليم
ينصدم من رد فعل رهف وعندما تحدث مع والده
رجح لأنها خجوله و متدينه إلي حد ما
وفي أحد الأيام وهي معه في مكتبه تقوم بتنظيم بعض الملفات
يجلس يتابعها بعيون محب عاشق ودون إراده منه تحرك
إتجاهها بخطوات بطيئه مشتعله يتمني وصالها منذ
أن وقعت عليها عيناه أتي من أخر الدنيا حتي
يتخلص منها و يبعدها عن طريق أبيه ليقع في
شباك عشقها لم يعد يري غيرها في الحياه
بينما هي تقف ببرائه مندمجة مع هذا الملف بين
يدها ولا تعلم شيء عن إشتعال هذا العاشق كلما
تواجد معها في نفس المكان
وقف أمامها يسحب هذا الملف من يدها
توتره بشده وتعال صوت أنفاسها و دقات قلبها في سمفونية