روايه قطه تتحدي الفهد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
و قال عملتي ايه
بدور كل حاجة اتحلت و عدت على خير هروح عنده انهاردة
ثائر يعني كل حاجة تمام
بدور اها الحمدلله
ثائر طب يلا
اتجهوا الاثنين الى خارج الشركة و ركبوا السيارة و انطلقوا
في القاهرة
و تحديدا في كلية مريم
كانت مريم تجلس في الكافي و تقرا كتابا ما ثم فجاة ات مصطفى و اصدر صوتا حتى تنتبه له فانتبهت و نظرت له ثم نفخت و نظرت للكتاب
نظرت له مريم و قالت نعم
سحب مصطفى كرسي و جلس امامها و قال اولا انا بعتذر جدا على قلة ذوقي معاكي انا فعلا كنت قليل الذوق ثانيا احب اعرفك على نفسي انا مصطفى عبد العزيز طالب هنا في أعلام
مريم عمتا حصل خير و انا كمان بعتذر على صوتي اللى علي انا مريم طالبة في سنة اولى
مصطفى تشرفنا بصي لو حبتي اي حاجة في المنهج انا كنت بحب منهج اولى جدا ممكن اساعدك فيها
و هنا رن هاتف مصطفى فنظر و وجد انه والده فأجاب و
مصطفى ايه يا بوب لاقيت مين اختي اختي ازاي مش فاهم يعني انا طلع عندي اخت كبيرة و اسمها بدور اكبد طبعا هروح اشوفها بس هي ترجع القاهرة والله ده احسن خبر في حياتي ماشي يا بابا سلام
اغلق الخط و هو يبتسم بفرح
مريم معلش في السؤال هو انت اخو بدور عبد العزيز اللى هي سافرت اسكندرية تدور على ابوها
ما انتي شايفة
مريم يعني مش تشابه اسماء
مصطفى بعدم فهم مش فاهم
مريم اصل انا نسيت اقولك حاجة مهم انا بكون اخت جوز بدور اللى هي اختك
مصطفى پصدمة احلفي
مريم اها والله يعني انا مرات اخوها قصدي هي مرات اخويا
مصطفى ده ايه الصدف دي طب انتي طلعتي مرات قصدي اخت جوز اختي
مريم لا يبقى لازم تيجي عندنا علشان تتعرف على حماة اختك بس سؤال
مصطفى مټخافيش ابويا تقبل كل حاجة و هو اصلا كان بيدور على مامتها و مكناش نعرف انها خلفت الصراحة
مريم ايوا بس بدور مامتها ماټت
مصطفى لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمها مكناش نعرف والله
مريم مصدقك و اكيد بدور صدقت بابها
مصطفى طيب انا مضطر اقوم دلوقتي علشان عندي محاضرة هاجي اقعد معاكي تاني اكيد احنا خلاص طلعنا قرايب
في المساء
و في اسكندرية
وصل ثائر لفيلا عبد العزيز و نزل و نزلت بدور ايضا و كادت تتجه الى الداخل لكن اوقفها ثائر و هو يقول
ثائر بدور
نظرت له و اتجهت و وقفت امامه و قالت نعم
ثائر انا كدة نفذت وعدي و وصلتك للنهاية كمان و كله تمام انا كدة بالتالي نفذت وعدي فعلا لكن نقص حاجة واحدة بدور انتي
نظر لها صدمة و لمم يصدق ما قالته الان
بدور ايوا يا ثائر انا بحبك انا سامحتك يا ثائر و موافقة اكمل بقية حياتي معاك انا ب ح ب ك
ابتسم ثائر ابتسامة واسعة و كاد يبكي من السعادة ثم بدور و رفعها و دار بها بفرح و حب كبير و هما يضحكا بشدة ثم انزلها و هو ينظر لها بحب و سعادة و قال انا كمان بحبك بحبك اوي
بدور بابتسامة طب يلا نخش بقى علشان تقابل حماك يلا
بيده و اتجهوا الى الداخل
استقبلت زوجة عبد العزيز بدور و ثائر بكل حب و ود و ايضا كان عبد العزيز الذي اوصى ثائر على بدور بينما نظرت ام عبد العزيز بأبتسامة واسعة و طلبت منها ان تاتي تذكرت هنا بدور كل شيء لكن هي سامحت ثائر و والدها فلماذا لا تسامح جدتها و هذا يعني ان بدور قررت ان تغلق على الماضي نهائي و ان تلقي المفتاح في البحر و للجدتها و مما جعل جدتها تبكي و تتوسل لها ان تسامحها و ان تسامح عمتها فقالت لها بدور ان تنسى كل شيء مرت الليلة و كانت جميلة تعرفت بدور اكثر على بابها الذي لم يتركها لحظة و هي ايضا مما جعل ثائر يكاد ېموت من الغيظ
و مرت ايام اسكندرية الجميلة و عادوا الى القاهرة و معاهم والد بدور الذي اتصل بابنه و اخبره ابنه كل شيء عن ما قالته مريم فاخبره ان يتجه للقصر و انه اتا هو و بدور
و عندما وصلوا الفيلا
ركض مصطفى للبدور و بفرح شديد مما جعل بدور تشعر بسعادة بالغة من هذا و ظلا طوال اليوم يتحدثان و قد نسوا تماما الاخرين مما جعل ثائر يكاد ېحرق مصطفى من غيرته
و على تمام الساعة 9
ات جلال الفيلا و وجد كل هذا
فاتجه و قال احم مساء الخير
هب ثائر و قال پغضب انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
منال اهدئ يا ثائر جلال مش جاي في شړ
جلال احب ابشرك يا ثائر انت دلوقتي بقى اسمك ثائر ابراهيم ابو العلا بس انا والله العظيم هفضل اعتبرك ابني لاخر يوم في حياتي بدور اتمنى انك تسامحيني و انك تنسي كل اللى حصل بسببي انا زي والدك
بدور ربنا يسامحك انا مسامحك
عبد العزيز هو ده جلال
هزت راسها بمعنى نعم فنظر له پغضب
جلال انت والدها صح من نظرة الڠضب اللى طلعت فجاة ايقنت انك والدها عمتا انا بعتذر ليك انت كمان بعتذر ليكوا كلكوا انا مضطرة امشي
مريم بابا هتيجي تاني
جلال مټخافيش يا مريم انا هشوفك اكيد
مريم ماشي
غادر جلال و
هو يبتسم بينما ظل ثائر واقفا يشعر بالضيق بسببه
عبد العزيز طيب يا جماعة مضطرين نمشي بقى الصراحة كان يوم جميل جدا اتمنى ان يتعاد تاني
منال نورتنا
عبد العزيز ده نورك يا مدام منال عايزة حاجة يا حبيبتي
بدور عايزة سلامتكوا
عبد العزيز يلا سلام عليكم
غادر عبد العزيز و ابنه و بعد فترة صاعد الجميع الى غرفته
في غرفة ثائر و بدور
كان ثائر يقف و هو عاقد ساعديه و يشعر بالضيق
اتجهت بدور و وقفت بجانبه و ذرعه و قالت مالك
ثائر انتي مش شايفة انتي من رايك تقدري تسامحي
بدور والله انا قررت اقفل على الماضي ده كله علشان كدة سامحتك و سامحت بابا و سامحت ستي ايه المانع بقى اني ما سامحش جلال
ثائر على رايك
ثم نظر لها و قال بقولك ايه
بدور ايه
ثائر انا كنت شوية و هولع في ابوكي و في اخوكي انا كمان غلبان و تعبان زيهم علشان كدة
فجاة مما جعلها تشهق و تقول انت بتعمل ايه
ثائر ولا حاجة هنروح نطمئن على مكان الچريمة
بدور بخجل ثائر
ثائر يلا احسن ده في ادلة جديدة و مهمة
بعد مرور اعوام
تظهر بدور و هي تركض
خلف ابنها زائر حتى و قالت يا ابني اعقل بقى و اقعد في مكان و خليني اظبطك علشان حفلة يوم ميلادك و إلا مش هوريك الهدية
زائر يا يا خياص هسكت
بدور شاطر
كان اليوم هو يوم ميلاد طفل بدور و ثائر الخامس وكان الجميع قد ات حتى سيد الذي سامحته بدور هي و ثائر و زوجته و ابنهما و ات جلال الذي سامحوه ايضا لكن لم يرجع لمنال بعد و اتت مريم التي كانت بطنها منتفخة بسبب الحمل و زوجها مصطفى و ات والد بدور و جدتها و زوجة ابيها و كان اليوم جميل و الجميع يمزح و يضحك حتى ات موعد اطفئ الشمع فأجتمع الجميع حول الطاولة و وقف في النصف زائر و ات المصور و قام بألتقت صورة لهم جميعا و هم مبتسمين
و هكذا انتهت القصة بعد فترة من العناء الطويلة في حياة كل شخص