فارس الحياه كامله
وجشع بعد سماع خطتها
.
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر في أمر تلك السيدة فهي تذكرتها كانت جارتهم وصديقة والدتها لكن علاقتها بهم أنقطعت بعد ۏفاة والدتها لما تذكرتهم الأن لتزفر بملل لتجد من يأتي لها لتقف بلهفة.
لتتحدث سهير بإبتسامةجيت أسلم عليكي قبل ما أمشي يا حياة عايزة حاجة يا بنتي.
حياة بإبتسامةشكرا يا طنط سعيدة جدا إني شوفتك.
حياة بإبتسامةالله يسلمك لتغادر وهي تفكر في حياة تخشي أن تكون ظلمتها بإختيارها لها فما ذنب هذه اليتيمة فكل هذا.
مساء في فيلا فارس المحمدي.
تجلس الدادة سهير مع فارس في مكتبه
تحكي له ما حدث اليوم في زيارة حياة.
ليتحدث فارس ببروديعني والدها وافق فاضل رأيها هي.
الدادة بهدوءأيوة يا أبني.
الدادة بهدوءالبنت بصراحة ربنا زي البلسم تنحط علي الچرح يطيب.
فارس ببرود تمام هيردوا عليكي إمتي.
الدادة بتفكر ممكن بكره لأن شكل أبوها ومراته متسربعين علي الفلوس بس أنا صعبان عليا البنت دي لسه صغيرة وكمان بتدرس.
فارس پصدمةبتدرس ودي هتخلي بالها من مالك أزاي عندها كام سنة.
فارس بهدوءدي عيلة يا دادة هتعرف تربي طفل أزاي دي بس.
الدادة بهدوءهتعرف أطمئن أنت بإذن الله خير .
فارس بهدوءتمام أنا طالع أنام.
الدادة بهدوءأتفضل يا أبني.
.بقلم زينب سعيد.
في منزل حسن
يجلس الجميع يتناول العشاء البسيط المكون من الفول والبيض والجبن.
ليتحدث حسن بهدوءفي عريس أتقدملك النهاردة يا حياة.
حياة بإستغرابعريس مين ده يا بابا.
حسن بهدوءعارفة الست سهير إلي كانت هنا.
حياة بهدوء أيوة عارفها.
حسن بهدوءالعريس بقي الباشا إلي هي شغاله عنده راجل أعمال كبير.
حياة پصدمةوده هيتجوزني أنا ليه ده أكيد راجل عجوز.
حياة بإستغرابولما هو صغير لسه هيتجوزني ليه هو يعرفني منين أصلا.
حسن بهدوءهو شافك من فترة وأنتي راجعة من الجامعة وأعجب بيكي وسأل عنك وراح قال للست سهير لانه عارف أنها كانت ساكنة هنا.
لتشرد حياة قليلا هل من الممكن أن يكون هذا فارس أحلامها الذي يروادها دائما في أحلامها لتفيق من شرودها علي صوت صفية لترد بهدوءنعم يا خالتي.
حياة بإستغراب أشمعني ده يعني يا خالتي ما أنتي كنتي بترفضي أي عريس من إلي بيجولي.
صفية بسخريةهما دول كانوا عرسان دول كانوا دول ماكنوش لاقين يأكلو أصلا.
حسن بنفاذ صبر بس بقي أنتو الأتنين أيه رأيك يا حياة موافقة صح.
حياة بهدوء هصلي صلاة إستخارة وأرد عليك الصبح يا بابا.
حسن بسخريةطيب يا شيخة حياة معاكي للصبح وتردي عليا وفي كلاتا الحالتين الجوازة دي هتم فاهمة ولا لأ.
حياة بدموع حاضر يا بابا بعد إذنكم لتغادر حياة إلي غرفتها.
لينظر والدها إلي زوجته بخبث فلا ينكر أن خطتها جيدة فهو يعلم إبنته جيدا لم تكن لتقبل هذه الزيجة لو أخبرها الحقيقة هو كل ما يريده أن يعقد القران وتغادر إلي منزل زوجها وما يحدث بعدها لا يعنيه بشئ.
...بقلم زينب سعيد .
في غرفة حياة.
تقوم بصلاة العشاء وبعدها تقوم بصلاة ركعتي الإستخارة لا تنكر الراحة الغريبة التي أحست بها بعد صلاة الإستخارة لتقوم بهدوء وتطوي سجاة الصلاة وتذهب لسريرها تنام براحة وسكون لم تشعر به منذ أن كلنت والدتها علي قيد الحياة.
.بقلم زينب سعيد ...
في فيلا فارس المحمدي.
في غرفة فارس
يقف في التراس يشرب سېجاره ببطئ شديد يسترجع معلومات الدادة عن تلك الفتاة فهي صغيرة للغاية فهو بالثانية والثلاثون من عمره وهي مازالت في العشرون من عمرها والأدهي أنها مازالت تدرس فكيف ستعتني بالصغير ليزفر بملل ويطفئ سېجاره ويقرر شئ ما إذا جاءته الموافقة بالزواج فهذا هو القرار الصحيح من وجهة نظره ليذهب بعدها للنوم.
..بقلم زينب سعيد..
في شقة حسن الأسيوطي.
في غرفة حياة يروادها حلمها المعتاد أثناء غفوتها ولكن مهلا فملامح وجهه أصبحت ظاهرة لها وهو يمد يده لها بإبتسامته المهلكة التي أذابت قلبها لتفيق بعدها علي صوت أذان الفجر وعلي وجهها إبتسامة مشرقة فهذه بشړة خير لها لتذب لكي تتوضأ وتصلي فرضها وتشكر الله علي حلمها الجميل.
..بقلم زينب سعيد.
في الصباح.
تقوم حياة بتجهيز طعام الإفطار وتجهز السندوتشات لأخوتها الصغار محمد ومحمود ومصطفى.
ليتحدث محمود أخيها وهو أكبرهمأنتي خلاص هتتجوزي وتسبينا يا حياة.
حياة بهدوء اه هتجوز يا حبيبي بس هاجي أزوركم علي طول وأنتو كمان هتزوروني.
مصطفي الصغير بلهفةبجد يا حياة يعني مش هتنسينا وتيجي تزورينا علي طول.
حياة بإبتسامةطبعا يا صاصا ويلا بقي يا حلوين جهزوا حاجتكم عشان تروحوا المدرسة مالك يا محمد ساكت ليه.
محمد بدموعهتوحشيني أوي يا حياة.
لتحتضنهم حياة بحنان وتتحدث بهدوءمش أتفقنا يا مودي أني هزوركم وأنتوا تزورني.
الثلاثةأيوة.
حياة بهدوء يبقي خلاص بقي ومتزعلوش نفسكم ويلا بقي
علي مدرستكم يا حلوين.
الثلاثة بفرححاضر ليذهبوا الصغار إلي