روايه الاسطي اسلام

الدنيا كلها فيها فتحت ورشة وهي عندها ١٣ سنة  
علشان نجيب مصاريفنا ونفسنا متتكسرش ولا نصعب على حد.
وضحيتي بعمرك اللي فات كله علشان اخوكي واضحي بالباقي منه كمان إحنا كدا يا عمي ربنا خلقنا كدا برغم الحنية اللي فينا لو اتحطينا في موقف صعب لازم نكون رجالة و أد المسؤولية ودا اللي عملته مع كل الناس وأولهم اخويا هكون راجل معاه قدام الناس بس بيني وبينه اخته وامه وحبيبته. 
فماكنش ينفع اتعامل بشخصية بنت في وسط الظروف دي كلها كنت هكون لقمة سهلة ومن يومها وانا الأسطى إسلام اللي كله عارف إنها بنت بس ب ١٠٠ راجل مش البنوتة اللي واقفة قدامك بفستان وحاطة مكياچ وجاية تطلب ايد بنتك لاخوها. 

ساعتها عينه كلها بقت مليانة دموع 
انا موافق يابنتي والله العظيم موافق وبدي اخوكي أغلى حاجة في حياتي وكلي شرف إنكم هتكونوا جزء من عيلتنا وإسلام بصالي بعيونها الزرقا اللي كل مرة ټخطف قلبي وبتقولي وهي بتضحك مبروك يا بشمهندس. 
تعرفي إنك بالفستان أجمل بنت في الدنيا 
حد يقول ل الأسطي بتاعو كدا !
أسطى ايه بقى انا شايف ملكة جمال واقفة قدامي.
خصم اسبوع من مرتبك علشان بتعاكسني. 
بحبك يا ماما.
كدا ٥ ايام.
ومليش غيرك يا قلبي.
نخليهم يومين طيب 
ويا كل أهلي وناسي.
لا انت تيجي في حضڼي بقي. 
نفسي اسأل كل واحد بشهادته وتعليمه بيتكبر على باقي الخلق وعايش حياته مغرور وأقوله يا ترى لما تقابل ربنا هتقوله معلش دخلني الجنة اصل انا دكتور !
فنصيحة مني لحضرتك يا كل مغرور في دنيتك 
مهما بلغت السلطة والجاه 
خليك فاكر يا شاطر إن من فات قديمه تاه .
والي ملوش خير في أهلو ملوش خير في حد .