روايه الاسطي بوسي
ملابسه امۏتك اياكي ثم اياكي ترفعي النقاب قدام حد أنا ممكن ارتكب جنايه
سندس لا انت حالتك صعبه أنا هنهي النقاش دلوقتي وبعد ما نطلع نبق نكلم
بعد قليل انتهوا من الصلاة وامسك يدها يتخلل أصابعها بين إصبعه وتوجه الي أسفل لتناول الفطار
دخلا غرفه الطعام وجد الجميع في انتظارهم
أحمد اخيرا ياعم حنيت علينا ونزلت متنا من الجوع
جلس عادل وبجوار سندس وبجوارها زمزم اختها وبجوارها احمد
وفي الجهة المقابله ياسمينا وامها وعلي رأس الطاوله الاب
شرعوا في الطعام
الام يابنات ارفعوا النقاب وكلوا برحتكم مفيش حد غريب عمكم زي والدكم وأحمد وعادل أزواجكم
الاب خوفا من حدة النقاش وهو يعلم طبع عادل المتملك الصعب
أثناء جلوسهم مال مروان البيطار علي ابنه عادل هامسا في أذنه مبروك يا عريس ايه نقول صبحيه مباركه ياعريس
نظر له عادل بشك كيف علم بذلك
عادل مش كويس علي ال في سنك يا ابو عادل الفرجه علي السلالم
مروان ضحكا هههههههههههه لا ده ليه السحر مش شايف وش امك منور ازاي
عادل ضاحكا لا انت بقت حالتك صعبه اوي
عادل لا دي انت حضرت العرض من أوله
عادل لا انت يا ابو عادل خطړ عليا هو فين المفرش اصل ده غالي عليا قوووووي
الام في ايه مالكم بتتوشوشوا كده ليه نظر عادل ومروان لبعض تحث مروان مفيش حاجه كنت بتفق مع عادل يروح الجونه يقضي كام يوم هناك أصله تعب قوي من قاعدته المستشفي
الام خاليها بعد خطوبه ياسمينا
اوم الجميع بالموافقه
ذهب الرجال الثلاثه
أداء الصلاة بالمسجد تاركين النساء في البيت
عند فؤاد وزمورد
صحي فؤاد من نومه فزعاةعلي صوت خبطات عاليه على الباب قام فزعا من علي السرير
فتح فؤاد الباب وجد أمير بوجه ايه ساعه علي ما تفتح برن علي التليفونات قفلهم ايه مش عاوز ترد عليا
فؤاد يافتاح ياعليم كنا نايمين رجعنا امبارح تعبانين نمنا نسنا تفتح التليفونات
خرجت زمورد مسرعه علي صوت والدها وفؤاد العاليين
زمورد متحدثه بشوق بابي وحشتني اوي فين روكه وبوسه
أمير جري عليها وضمھا حضڼ ابوي حببتي وحشتني يا نن عين ابوكي
زمورد وانت كمان يا احلي بابي في الدنيا
فؤاد عمي علي فكرة عندك بنتين تانين مجوزين برده
أمير بسماجه ملكش فيه أنا وبناتي احرار مع بعض
ظل أمير هو وفؤاد ينظرون لبعض نظرات تحدي حتي قطع عليهم ذلك صوت الجد العالي يستغيث بابنه يرحمه من شريف الخطيب وكلامه
مر ت الايام وفي أحدها أثناء عمل زمورد بالمشفي ا حست بدوخه سندتها صديقتها الدكتور شرين وقامت بالكشف عليها التي أخبرتها بأنها حامل
زمورد بسعادة متاكده يا شغين
شرين اهي بالغ دي متاكده مليون الميه مبروك يا زمورد
حبيبتي الله يبارك فيكي عقبالك يا حبيبتي
شرين تاني لا يا حبيبتي الحمد لله علي التونز ال عندي دول قربوا ياجننوني
اثناء حديثه دق الباب وفتح بسرعه نظرا إلي الواقف علي الباب وجدوه فؤاد الذي فزع عندما وجد زمورد نائمه على سرير الكشف
أخبرته شرين وباركت له وكتبت لزمورد مجموعه من الادويه والمقويات للحمل
مرت ايام حمل زمورد علي فؤاد صعبه من افعال عمه أمير الذي أصر علي مكوث ابنته معه بالمنزل للاهتمام بها لم يكن يتركها ابدا الا قليلا أثناء ذهابه للعمل لعلمه أن فؤاد بعمله ما كان يهون عليه هو سرقه بعض الأوقات يقضوها سويا بعد رحيل أمير المصنع وتسهيل رقيه لهم الطريق ليصعد بها الي شقتهم ينعمون ببعض الوقت معانا بعيدا عن تحكمات أمير المستفذة
عند احمد وزمزم
احمد الذي أحب زمزم پجنون وأصبح تملك مثل اخيه صمم علي تركها لعملها بمصنع والدها وهذا كان سبب لمشكلات بينهم
حتي تدخل الأهل واقنعوة أن عملها لايوجد
به رجال وأنها ممكن أن تتابع العمل من المنزل وتذهب للمصنع إذا احتاج الأمر حضورها وافق علي مضض حتي لا ېخونها فهي تحب عملها كثيرا
سعد الجميع عندما علموا بحمل زمزم وزمورد
مري حمل زمزم كا زمورد من تعصف أمير مع أزواجهم وإصرار علي مكثهم عنده
سندس تستعد لامتحاناتها ومزاكرتها التي اهملتها الفترة الماضية بسبب أفعال عادل الچنونيه معها فهو لايتركها تكمل مزاكرتها لتمر الايام واليوم اخر يوم لها بالامتحانات لتنهي ايام دراستها نهائيا وتستعد لبدء معركه من نوع آخر مع عادل لتغيرة من هذا التملك المرعب الذي أصبح يسيطر عليه
أودعت صدقتها هيام التي تستعد لزفافها بعد أيام قليلة
عادت سندس الي المنزل لتجد عادل جالس منتظرها بفارغ صبر فهي حرمته منها طوال فترة الامتحانات بذهابها عند والدها المزاكرة
عادل