روايه الاسطي بوسي

السماعات طول الوقت كان زماني قربت ابقي بوسه اس اتنين دي تأثيرها جبار لينظر الي سبارس معتزرا 
ليقول سبارس ولا يهمك يا كابتن محمود بس وطي صوتك لو سمعتك هتديك درس في نطق الاحرف العربيه بطريقه بوسه ليتعرف سبارس عليه ويقول أنا سيف البنداري طالب في أولي هندسه وابن عمت الاسطي بندق
و بوسه وتقريبا خطيب بوسه مع اقاف التنفيذ لاستكمالها سن ١٦ سنه 
ليتقدم مجدي أحد العاملين اهلا بيك يا هندسه أنا مجدي المحمدي مدرس لغه عربيه سابقا لينظر له احمد مستفسرا سابقا ازاي يعني ليضحكوا جميعا متزكرين كيف تحول من مدرس لغه عربيه لمساعد بوسه في الورشه 
الالمانيه وكل موادها بالغه الالمانيه فمكنش كلام بوسه واضح الا في حصه اللغه العربيه وهي كانت مش بتحب تكلم عربي لحد أنا ما اتفزلكت وصممت تتكلم وتقري نشيد كامل وطبعا زمايلها بالفصل ضحكوا عليها واتنمروا عليها بس هي بقي خلت الفصل كله شغال هنا بالورشة ٣ ايام ومحدش قدر يغيب جبارة بوسه اقولك أنا بقي ال حصلي في يوم كنت بالفصل وكان حصه قرائه وكل طالب في الفصل يقوم بقرائة قطعه وجه الدور علي بسنت ورفضت تقري وانا صممت أنها تقري نطقت بالعافيه وقالت لي أنها مش بتعرف تنطق الحروف صح أن قلتلها اقري وان هصلحلك الكلمات لحد متقريها صح قالتلي هنتفق اتفاق قلتلها اوك موافق قالت قدرت تصلحلي تلات كلمات نكمل قرائه لو مقدرتش هتمضي علي عقد انك تشتغل في ورشه جدوا لمده شهر طبعا أنا كنت واثق في نفسي اني اقدر بعد ثلاثة أيام كنت ماضي علي العقد بنفسي وبقالي ٦ شهور هنا وبرده مش عارف اغيرالها حرف واحد لينطلقوا جميعا بالضحك احمد طيب ايه ال يخليك هنا ٦ شهور والاتفاق شهر واحد مجدي حبيت الشغل هنا لان دي مش ورشه ده متحف فني بكرة تتعرف علي المكان وتشوف جماله احنا هنا ا لصاله رقم واحد الخاصه بالرجاله لكن هناك الصاله رقم اتنين خاصه بل الفتيات بندق و بوسه وكام مهندسه مساعدينها ومحدش يقدر يدخل هناك من الرجاله حتي سيف نفسه بوسه بس ال بتشتغل معانا هنا وبتعلمنا احنا وسيف بيكون معاها مش بيفرقها 
ويتعرف علي باقي العمال في جو جميل ومرح وبعد الانتهاء من تناول الطعام وشرب الشاي تاتي بوسه حامله الجرس وإعلان انتهاء الوقت والعوده الي العمل 
تدخل به أحد الغرف التابعه للو رشه وتجلس وهي تضع قدم فوق أخري 
بوسه ييا يا ياسبايس حضر الكاميا واديله القسم عشان يقوله سبارس حاضر يا بوست قلبي لتبتسم بوسه وتنظر له بحب وحنان وفجاءة تذكرت الواقف أمامها وتحدثت بهمس هتفيدحنا قدام الصبيان يا سيفي اعيقل كده بلاش اليواد الكديد ياخده افيكاي غيط عننا لينظر لها ويقول سبارس هو بعد سيفي دي هقدر اقف على حيلي اه لو انتي بس عندك 16سنه كنا مخطوبين دلوقتي بدل المرمته الأنا فيها من خالي ومرات خالي لتهمس في أذنه اصبي يا سيفي كلها ايبع سنين ونص وهتكون زوجا لي يارب امته بس انا خلاص هجنن من عمايل ابوكي وامك يصبروا عليا بس اتجوزك والله لاخليهم يقدموا التماس عشان بس يشفوكي 
فجاءة يهتف هذا الواقف وينظر لهم ببلاهه هفضل واقف كده كتير في ايه ايه المطلوب مني لتقف بوسه وتلف به انحاء الغرفه وتجد ما أراضها وتقول له ايوه هنا تمام 
ليقوم سبارس
بإعطاء أحمد البيطار ورقه لقراءة ما هو مكتوب عليها ليسعق مما قرائ ويقول وده ايه أن شاء الله لازمته ايه بقي الكلام ده هوانا هشتغل في وزارة الخارجية 
بوسه وهي تضع قدمك فوق الأخري اياه مش لازم اضمي وياك ولااك للعمل بالورشه للعمي والويشه والباقي ده السي في بتاعك اش في أي وظيفة بتقدم سي في ليجيب ايوة بس لتقف بوسه غاضبه بس باقه من غي كيام كتي قول الكيام من سكات ويانا شغي كتي سبايس يلا جهز الكاميا وخيصنا وويان اشغايا ليقوم سبارس بالتصوير ليقراءاحمد ما هو مكتوب بالورقه وهو رافع يده اليمني ويقول اقسم بالله العظيم أن احافظ على نظام الورشه وان اراعي
قوانين العمل وأن التزم بدستورها وقانونيها وأن أحترم مديرتي الاسطي بوسه والله علي ما اقول شهيد السي في أنا المهندس احمد البيطار عمري ٢٦ عام مدير مصنع البيطار B r لطناعه السيارات اعزب رقم تلفوني ٠١٠٢٣ اكونت الفيس احمد البيطار 
بوسه خياص كده اهي سهياه اهيه يايا بقي علي شغيك وقبل أن يخرج بوسه استيا يسه الصويه بتاعت الكينيه 
ليقوم سبارس بتصوير ه وهو لابس زي العمل وعبارة عن بدله خضراء لم تصل إلي أسفل ركبته واكمامها ربع زراعه كان شكله مزري ومضحك لتأخذ بوسه الفلاشه من سبايس وتقول اهو كيده يويني بقي هيقدي يهيب ال زاي مني وياهي أنا مافيش
زيي اتنين اقطيعه محدش بيكويها بساهل نيهههههههها 
باك 
احمد بس ازاي محدش