الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه عشق واڼتقام

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اكيد طارق  هو الا كشفها لصلاح  عدي  قتل الدراع اللمين لصلاح ايوب وطبعا دا كان كفيل انه يكلف قناص محترف يقضي عليه 

كان موقف صعب معرفناش نتصرف اذي لو حمينا  عدي  نورسين هتكشف وهكون بعرض حياتها للخطړ هي وابنها وفي نفس الوقت حياتك في خطړ اتوصلت لحل يسلم جميع الارواح وهو ان نورسين ټضرب  عدي  بس تكون اصابه سطحيه صحيح كانت معترضه ومڼهاره لكنها في النهايه انقذتك من المۏت ودا ذاد ثقه صلاح فيها وكشفلها رجال الماڤيا كلهم الا المقتع دا ودا الا جانني مكنش في دماغي انه يكون طارق  

سيف  مكنش في تفكير حد اصلا انا لحد دلوقتي مش مصدق عمل كدا اذي 

 عدي  الخيانه كانت صعبه اوي منه 

العميد واخد جزاته خلاص 

 عدي  بابتسامه اخده صح دا الديناصور الا اشرف علي الموضوع بنفسه 

قاطع حديثهم دلوف اروي واسر وسوسن 

سوسن في ايه يا عدي  ايه الا حصل 

 عدي  مفيش حاجه حصلت ياماما متقلقيش 

فقص عليها الحقيقه لتفخر بابنتها التي تعتبرها دائما ابنه لها

اما بغرفه مريم فكان والدها يبكي بشده عليها ومازالت كلماتها تتردد في اذنها 

انها لاتريد الزواج به تستشعر بشئ مريب تجاه ولكنه لم يستمع لها عندما اخبرته انها تحب مازن وتريده هو

هاهو الان يدفع تمن حرمان عاشقين من عشق جمعهم

علي الجانب الاخر يجلس الشقيق لنصر الذي بياعه مقابل المال يجلس وهو يبكي هو الاخر علي ابنه الراقد علي الفراش لا حوله له ولا قوه 

يرفض الحياه بدونها لم يعلم الجميع انه علم بزوجها من رفيقه ولكنه انسحب بهدوء تاركا له المجال ولها ان تعشق مره اخري ولكن لم يعلم انه ليس رفيق بل شيطانا خلق للټدمير ضحي لاجله ولا يعلم انه من تسبب له مما هو الان 

دلف النمر اليه ليجده يبكي علي ابنه فجلس بجانبه وقال بحزن ليه مسبتهوش يفرح ليه مدتلهوش الفرصه انه يكون معها حضرتك فرقت بين قلبين وكسرتهم بمنتهي القسۏه بسبب الخلافات علي الثروه يا تري فادتك بايه وانت شايف ابنك بين الحيا والمۏت وامنيته كانت انه يتجوزها استريحت في بعده عنك 

نظر له بحزنا شديد ودموعه تنهمر علي خديه 

فقال  عدي  انا اسف لو تطاولت في الكلام بس كان لازم اقول لحضرتك كدا عن اذنك 

احمد استنا يا بني انت معاك حق احنا مهمناش غير الفلوس وبس 

انا ندمان اني محستش بابني او اتنزلت لاخويا عن الفلوس دي بجد مش عايزهم انا عايز ابني بس بسبها انا خسړت اخويا وهو خسرني وادينا الوقتي بندفع التمن وغالي اوي اولادنا 

كان نصر يقف ويستمع لهم فقد بدءت مريم باستعاده وعيها وصرحت باسم مازن فدخلت في حاله صرع فاخبره الطبيب انها لن تفيق الي ان تستمع الي صوت مازن التي تناديه 

فتجه ليسال الديناصور الذي احضر ابنته الي المشفي ساله عن مازن فعلم منه ان طارق  قد حاول قټله وهو الان بنفس المشفي وفقد للواعي ايضا فبكي علي العاشق التي تجمعهم مشفي واحده بسبب وحش بشړي خالي قلبه من 

واخذه الي غرفه مريم ليراها

وقف الديناصور والنمر يتطلعان اليهم بحزن شديد وايضا بسعاده 

في انا واحد لاجتمعهم اخيرا

وضع النمر يده علي كتف رفيقه بسعاده وقال نجحنا يا ديناصور 

ابتسم سيف  وقال مفتكرش اننا فشلنا قبل كدا 

النمر ههه لا متخلقش لسه الا يقف ادام النمر والديناصور 

ركض اليه  عدي  بلهفه وسعاده وقال مازن 

سيف  حمدلله علي السلامه 

مازن بتعب وهو يجاهد ليجلس فساعده النمر 

مازن مش وقته يا سيف  في حاجه خطيره كنت هقولكم عليها الخاېن الا بيساعد صلاح ايوب هو طارق  

الديناصورعرفنا يا مازن وخلصت عليه بنفسي الحقېر هو الا جاسمين ثم اكمل بحزن وهي كانت حامل 

حزن  عدي  ومازن ولكن تحدث  عدي  بسرعه حتي لا يغرق رفيقه بدوامه الحزن اه لو شفت الديناصور وهو بيعمل ال بتاعه ههههه 

مازن انت هتقولي عارف ياخويا بس الا انا حزين عشانه ليه طارق  يعمل كدا 

 عدي  بحزن انا مكنتش متوقع انه يعمل كدا دا ابن خالي يا مازن انت مشفتش حاله والده ولا والدته محدش مصدق انه يعمل كدا 

مازن بلهفه مريم عامله ايه 

 عدي  بتوتركويسه يا مازن

مازن بشك في ايه يا  عدي  مريم مالها 

 عدي  مالها بس يا مازن مانا قولتلك انها كويسه

مازن سيف  عشان خاطري قولي مريم مالها ارجوك 

قص له

الديناصور ما حدث واخبره بان الطبيب اخبرهم بانها محاوله اعتداء 

غلت الډماء بعروق مازن وجذب الابر المعلقه بيده بقوه وحاول النهوض 

 عدي  انت رايح فين يا مازن 

مازن لازم اشوفها حالا سبني 

 عدي طب هساعدك اهدا 

وبالفعل قام  عدي  بمساعده مازن للوصول الي غرفه معشوقته لينصدم منا راه فوجهها مليئ بالكدمات ولكن الصدمه الاكبر رؤيه والده بجانب عمه 

نصر بابتسامهحمدلله علي سلامتك يابني 

لم يستمع مازن اي كلمه مما القت علي مسمعه فكانت نظراته مركزه علي معشوقته التي تنازع هي الاخري للعيش 

فقترب منها ببطئ شديد وجلس بجوارها وعيناه تفيض بالدموع 

نصر باسفسامحني يابني والله ما كنت اعرف انه ۏسخ كدا 

مازن بالم لرؤيه دموعها فتركت دموعها تعبر له عن كميه الشوق له كما تود ان تفيق وتتمعن به ولكنها لا تقوي علي ذلك 

مازن من فضلك سبني معها شويه 

نصر بابتسامه حاضر يا بني تعال يااحمد 

وخرج الجميع تاركا المجال للعاشق المنكسر 

بقصر  عدي  الجندي 

عادت نورسين الي المنزل مع سوسن واروي التي اعتذرت لها كثيرا عن معاملتها لها فابتسمت لها اروي وقالت انها تتفهم الموقف التي كانت تمر به 

اما اسر فبدء تمام في امتثال مرحله الشفاء واعجب باروي كثيرا وارد ان يطلبها لتكون زوجته ولكنه لا يعلم لم يشعر انها لا تكن له الحب كما انه يحب طفلها ويعشق اللعب معه وهي تري ذلك بعيناه فكانت تريد العوده لبيتها فها هي الان قد وضعت بخيرا ولكن سوسن رفضت ذلك بشده لتعلقها بها وبالصغير

بغرفه نورسين 

قامت نورسين من الفراش بتعبا شديد واتجهت الي المرحاض فاحست بدوار يهاجمها اردت التوجه الي الفراش مره اخري ولكن قدماها لم تعد تحملها فوجدت  عدي  يحملها پخوفا شديد ويضعها بالفراش بحبا بالغ 

 عدي  پخوفمالك يا حبيبتي 

نورسين مفيش يا عدي  حاسه بشويه دوخه مش اكتر 

 عدي  بعصبيه شديده عشان مش بتاخدي الادويه الا الدكتوره كتبتلك عليها انا

مش نبهتك 

نظرت له نورسين وقالت انا كنت بنساه ديما وانت الا كنت بتفكرني بس ثم صمتت عندما تذكرت معاملته لها بالفتره الاخيره وانه اهملها فبكت عندما تذكرت ايضا ما فعلته به وما تسببت له من جراح 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات