روايه قلوب ارهقها العشق
بهدوء إلى المطبخ وخلفها كريم الذي أغلق الباب مسرعا
سمر في ايه مالك
اقترب منها وهو يضع يده على فمها يمنعها من اكمل حديثها
وهمس بصوت خاڤت هشششس مرام واقفة بره
نظرت إلي عينيه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال عينيه الرئعة
أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات قلبها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت هنطلع ازي
بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا
نظرت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من قبل ولكن تجيد استخدمها جيدا بدأت بوضع قليل منها وهي تنظر إلى هيئتها بسعادة تنظر من ملك قلبها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ملابسه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتقدمت
أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد يده يصافحها
مرام تسلم يا اونكل
عبد العزيز ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي
جلست بجوار ليلي
ربنا يسعدك يا مرام
مرام بسعادة تسلميلي حبيبتي
هنا جاء عمار بعدما ابدل ملابسه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها قميص أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة
ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف نظرات العشق تفيض بينهم أردف قائلا وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي
ابراهيم على بركه الله
على الجانب الآخر في شقة اسلام
بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي
تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته
اسلام هتفضلي زعلانه كده كتير يا رهف
رهف
اسلام سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده
رهف ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن
اسلام لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمعيني أنا تعبت
اسلام يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم
ا
رهف شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي
اسلام بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس احب أقولك أن الي بيحب حد بيغير عليه وبيفرق معاه كل تفاصيله وأنتي تفرقي معايا
نفضت تلك الأفكار وحملت الطعام و انطلقت إلي سطح البناية
بينما استطاع كريم وسمر الفرار دون أن يشعر بهما أحد
اتأخرتي ليه كده يا سمر قالتها رهف وهي تنثر بعض أوراق الورد على
________________________________________
الأرض
سمر اختك كانت عاملة زي العسكري بترقب المكان
رهف طيب اظن كده كل حاجه تمام
كريم خلاص هقول لعمار يبعت مرام يالا إحنا نختفي من هنا
سمر لا بليزر حابة اشوف رد فعلها لم تشوف المفاجأة
طيب يبقى متخليش عمار يحس بيكم وإلا هيولع فينا فاهمه
سمر اكيد
بالاسفل انتهى الجميع من قراءة الفاتحة واطلقت ليلي زغروطة عاليه
بينما كان ينظر لها بعشق وهو يهمس بصوت خاڤت ألف مبروك بحبك
استطاعت قراءة ما تفوه به لم تستطيع كبت ابتسامتها وهي تشيح ببصرها عنه
عمار هي رهف فوق السطح بتعمل ايه
مرام لا رهف راحت بيت عمي مع سمر
عمار قبل ما ادخل هنا دلوقتي كانت طالعه فوق
مرام بتعجب طيب أنا هطلع أشوفها وارجع تاني
انصرفت إلي سطح البناية وهي تنادي على شقيقتها الصغرى ولكن كان الجو مظلم لم تستطيع رؤية شيء كادت أن تغادر ولكن بدأ الضوء ينتشر رويدا رويدا لم تستطيع التحدث من هول ما رأت من جمال فكان المكان مزين بطريقة مختلفة وجذابة هناك
3
في ركن مظلم رأت خيال أحد قادم بدأت ملامحها تبتسم حين رأته قادم وهو يغمز لها بعينه اليسرى وعلى وجهه ابتسامته التي خطفت قلبها تقدم منها بهدوء وهو يمسك كيفيها بعشق
رفع بصره ونظر إليها قائلا ألف مبروك يا حبيبي
مرام الله يبارك فيك
عمار عجبك المكان
مرام بسعادة غامرة جدا بس عملت ده كلو أمتي
عمار سيبك من كل ده انتي وحشاني جدا وحشتيني لدرجة اني مش عايزك تبعدي دقيقة واحدة عني
مرام مش هبعد عنك مهما حصل هفصل معاك
آخرج