روايه قلوب ارهقها العشق
ومقدرش اعيش منغيرك انا النهاردة عايز اقولك قدام الناس دي كلها
جسي على ركبته امام الجميع وعينيه مسلطة عليها اردف قائلا تقبلي تتجوزيني
تلك الكلمة جعلتها في غاية السعادة انحنت لمستوه وسط نظرات الجميع منهم من يتمني ان يفعل هذا ومنهم من لا يروق له الامر
اخير عادوا سويا إلى المنزل
صعد الاثنين الدرج سويا ومازال وقفت امام باب شقتها واردفت خليني ادخل
الحلقة 1617
والله عال العال يا ست مرام
أبتعدت عنه وهي تنظر إلى عمها ابراهيم الذي خرج للتو من شقتها وخلفه كلا من زوجته وابنته وابنة أخيه
اردفت پخوف شديد عمي أنا
لم تستطيع اكمال حديثها بسبب تلك الصڤعة التي سقطت على وجهها كادت أن تسقط من شدتها ولكن كان يقف خلفها اصطدمت به
هتفت پبكاء وهي تخفض رأسها من الخجل فهذه المرة الأولى التي تري غضبه أنا اسفة يا عمي
كاد يصفعها للمرة الثانية ولكن وجد درع حامي لها حيث جذبها عمار من يدها و اوقفها خلفه و أردف قائلا حضرتك فاهم الأمور غلط اسمحلي اشرحلك
ابراهيم وهو يجذب احدي الجرائد و القها بوجهه اتفضل أقرأ بنفسك مش محتاج تشرحلي حاجه خلاص سيرتنا بقت على كل لسان
ابراهيم ليه هي مش كانت معاك في شرم طيب الصور دي كدب مثلا ما علينا الي كان بيحصل على السلالم ده كان ايه هااااا فهمني يمكن أنا غبي مثلا او مبفهمش
عمار هي كانت معايا في شرم وكمان الصورة حقيقة بس اقسم بالله ما في حاجه حصلت من الي مكتوب هنا كل الي عايزا اقوله اني بحبها و عايز ارتبط بيها على سنة الله ورسوله أنا مش عايز حاجه غير أنها تكون معايا وبالنسبة الكلام المكتوب ده أنت اكتر واحد عارف بنت أخوك واخلاقها مرام ملهاش دخل بالي حصل بيني وبين والدي كل الحكايه أنه طلب مني اختاره واكون كسبت كل املاكه
________________________________________
قرش واحد من فلوسه وأنا أهو اختارت ابدأ من الصفر علشانها بالمختصر المفيد أنا مستعد احارب الدنيا كلها مقابل اشفها مبسوطه
شعر بصدق حديثه ولكن كيف يخبر الناس بحقيقة الامر فاردف قائلا اسمع يا ابني مرام دي مش بس بنت اخويا لا دي حتي مني وبعتبرها اغلي من بنتي نفسها ويوم ما افكر اسلمها لجوزها لازم يكون انسان كويس ومحترم وله كبير علشان وقت ما يغلط في حقها اروح
نظر اليها وجدها مازالت تبكي بصمت وهي تخفض رأسها هنا فقط تحدث حاضر اوعدك اني انفذ كل كلامك وهلاقي شغل كويس ويوم ما هحقق رغبتك دي هجيلك علشان اطلب ايدها على سنة الله ورسوله
ابراهيم وقتها يابني يكون عدك العيب
عمار ممكن طلب
ابراهيم اطلب
عمار بلاش تزعلها انا الي غلطان وكل مرة انا الي بفرض عليها اننا نخرج
ابراهيم حاضر
جذبها من يدها وسار بها إلى داخل شقتها وقبل أن يغلق عمها الباب رفعت بصرها والقت نظرة اخيرة عليه
انسابت دموعها وهي تري شبح ابتسامة على ثغره وهو يحول بث روح الامل بداخلها دلف إلى شقته وهو يتجول بها لا يعرف ماذا يفعل اخيرا خرج عن ذاك الهدوء لېحطم كل شيء حوله للمرة الأولى يشعر بالانكسار فلم هذه الحياة قاسېة هكذا
على الجانب الآخر جلست وهي تشيح ببصرها بعيدا عن عمها لقد رأته اليوم منكسر كيف ترفع عينها وهي تعلم انها