الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 42 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامها بجماله كانت تائهة لا تعلم بما توصف دهشتها وسعادتها نظرت إليه وجدته ينظر إليها مبتسم قائلا اظن هنا تقدري تنزلي البحر بهدومك عادي انتي حرة 
تقدمت من المياه بينما هو نزع قميصه وتقدم منها مش هتنزلي 
مرام بتوتر من هيئته بس أنا مش بعرف اعوم قوي وخاېفة
امسك كفها وضغط عليه بهدوء طول ما أنا معاكي مفيش حاجه اسمها خوف اطمني وبس أنا هكون سندك اوعدك يا مرام أني مفيش حاجه ممكن تبعدني عنك إلا المۏت فاهمه أقولك تعالي وأنا هعلمك 
سارت خلفه ولكن لم تستطيع ان تسبح فقط اكتفت أن تكون واقفة وسط الماء وهو بجوارها
عمار يا بنتي مټخافيش والله مش هيحصل حاجه
مرام بتوتر لا أنا كويسة كده عايز تنزل اتفضل أنت
عمار تصدقي أنك رخمة
مرام بقي كده أنا رخمة ماشي 
وضعت بيدها الماء ونثرته في وجهه مره تلو الأخرى
عمار بس يا مجنونه خلاص
مرام أنا رخمة ماشي هاااا
ابتسم على طفولتها فأمسك كفها وقربها منه حتى اصبحت أنفاسهم مختلطة اخفضت بصرها بسبب اقتربه هكذا
عمار تعرفي انك جميله جدا وعنيكي دي هتكون سبب چنوني
تملكها التوتر فهتف قائلة عمار ممكن تبعد شويه بس 
عمار مرام ممكن ترفعي عينك فيا دقيقة واحدة
مرام عمار أبعد لو سمحت
وضع أصابعه اسفل ذقنها حتى نظرت إليه
عمار لازم تتاكدي اني بحبك فاهمه والله العظيم حبيتك من أول ما عيني شافتك بقيتي ركن أساسي في قلبي ومستحيل اتخلي عنك مهما حصل فاهمه 
حديثه جعل قلبها يخفق كالطبول حتى شعر هو بتلك الدقات فوضع يده على قلبها وهو يهتف أنا عارف أن كل دقة منه ليا ومتأكد من أني ليا مشاعر في قلبك علشان كده مطمن وصابر لحد ما اسمعها منك
ابتسمت له وهي تملئ الماء بكفها ونثرته في وجهه ليبتعد عنها بينهما هرولت خارج الماء تقفز بفرحة على هيئته 
عمار بقي كده يارخمة ماشي
أعلي ما في خيلك اركبه ياعم الحبييب قالتها مرام وهي تخرج لسانها حتى تغيظه ولكن ركضة مسرعة حين رأته خارج من الماء يركض في اتجاهها 
عمار تعالي هنا يا رخمة أنا هوريكي 
ظل يركض خلفها وهي تضحك بقوة كأنها ملكت الدنيا بما فيها اخيرا استطاع الامساك بها و جلس على الأرض من فرط تعبه وهي جلست بجواره تضحك علي هيئته 
ضحكتك جميله جدا وعنيكي لم بتضحكي بتكون احلى قالها عمار وهو ينظر إليها بعشق
تنهدت بخجل واشاحت ببصرها في الإتجاه الآخر حتى تداري خجلها منه ولكن نظرت اليه حين وجدته يضع رأسه على ساقيها ويشبك اصابع يده بين أصابعها 
أنت بتعمل ايه قالتها مرام بتعجب !
عمار ده احساس كان نفسي اجربه من اول مره شفتك أني انام على رجلك وعيني تكون قريبة من عينيك كده 
اغمض عينيه مستسلم للنوم بينما ظلت هي تنظر اليه كأنها تحفر ملامحه في داخلها انتبهت علي وسامته وخصلات شعره المنثورة على وجهه بحركة لا إرادية منها رفعت كفها و مرارتها بين خصلاته وهي تبتسم على هذا العاشق الذي سلب قلبها وعقلها منها ظلت تنظر اليه وهي لم تشعر بالوقت الذي مر عليها هكذا 
هتفضلي تبصيلي كده كتير قالها عمار بعدما آفاق من نومه أو بالأصح كان يتصنع ذلك ليظل بجوارها 
مرام بتوتر أنا مكنتش 
مرام هو أنت هتفضل تتصرف كده كتير
عمار بصراحه اهاااا بحب اشوف كسوفك ده يالا نمشي بقي
اخذها وانطلق بسيارته إلي الفندق دلف كل منهم إلى غرفته حتى ينعموا بحمام دافئ 
خرجت من حمامها على صوت طرقات الباب ارتدت ملابسها وفتحت تحقق من الطارق فوجت أمامها فتاة في الثلاثين من العمر جميلة ترتدي ملابس انيقه 
مرام اقدر اساعدك في حاجه
الفتاه أنا ليلي جاية اساعد حضرتك 
مرام نعم تساعديني في ايه 
أخرجت الفتاه ورقه واعطتها لها
نظرت بتعجب إلي الفتاه ثم أخذت الورقة منها 
اصابتها الدهشة من محتوى الرسالة انا بعتلك بنت اسمها ليلي وهي خبيرة
تجميل هتساعدك تعملي ميكاب علشان في حفلة كمان ساعة اسمعي كلامها علشان خاطري وكمان بعد ما تخلصي انزلي في الفندق تحت 
ليلي هااااا جاهزة 
مرام ادخلي لم اشوف اخرتها ايه مع المچنون ده 
دلفت كل من ليلي ومرام حتى تستعد لجنون عمار نظرت إلى الحقيبة التي كانت تحملها ليلي بتعجب هي فيها ايه الشنطة دي
ليلي افتحيها وانتي تعرفي
تقدمت مرام وفتحتها الجمتها الصدمة حين نظرت إلى محتوى الحقيبة فكان بداخلها فستان طويلة يصل الارض ذو اكمام شفافة ام اللون فكان اخضر غامق لم تستطيع الحديث وهي تنظر إليه باعجاب هتفت في داخلها تردد اسه فقط وتبتسم 
انقضي الوقت وكانت في ابهي صورة للجمال وهي تنظر إلى نفسها باعجاب لم تتوقع ان تكون بهذا الجمال خرجت من الغرفة واتجهت الي الاسفل وبينما تسير اوقفها


________________________________________

طفل صغير يحمل في يده رسالة وباقة من الورد الجوري 
الولد مستنيكي
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 204 صفحات